الفصل 241

داراكون دايرك المهيب

الفصل 241

' اصمت

اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت اصمت بحق الخالق

اصمت ايها الداعر الضعيف

من انت لكي تقرر ان الانكسار اهون هااااا؟؟'

صرخ صوت مزمجر عظيم و ذو هيبه و وقار في عقل اكيرون وهو يبكي الان

مع زمجرة الصوت توقف بكاء اكيرون بينما فتح اعينه وهو ينظر من حوله لكي يرى من الصارخ

ولكن لم يجد احد

' من انت'

' اصمت ايها النسل الاحمق

لا اصدق انك من نسلي

انا الملك العظيم الذي لم يرتعش و يخاف

انا الذي قاتلت و انتصرت ضد عرق كامل

انا داراكون دايرك المقدس

وانت من نسلي

لا اصدق هذا حقا '

صرخ داراكون دايرك بغضب في عقل اكيرون بينما في داخل ذلك الظلام الذي هيم على قلب اكيرون شع مصباحين من الضوء الاحمر النقي

شيا فشيئا تحول ذلك الضوء النقي الى غضب و فخر

تحول الهدوء الى عظمه و كبرياء باهر

بينما تحرك الظلام حول الاعين الحمراء و شكل جسد لا يستطيع الإنسان حتى قياس طولة

كان جسد عملاق لا نهاية له يستطيع دك الارض و السماء بحركة من يده اذا ما اراد

' انت الشئ الضعيف

من نسلي

يا للسخرية حقا

هل هذا ما يسمى ب سخرية القدر

هل السماء تضحك الان بسقوط العظماء

مالذي فعلته في حياتي ل احصل على حفيد وغد مثلك ك اخر امل ل سلالة مصاصي الدماء العظماء '

وقف بجانب ذلك الظل العملاق ظل صغير و مبهم

كان بحجم نملة امامه و اصغر من النمله حتى

' لا عجب '

'؟؟؟'

رفع الظل الصغير وهو اكيرون راسه نحو الاعلى ليرى مالذي يتحدث عنه هذا الشئ العملاق

' لا عجب ان والديك اختارا الموت على طلب المساعدة منك

فانت كنت ستموت وهم من سوف يساعدونك

مثير للشفقة تبا '

مع هذه الكلمات الساخرة تنهد الظل العملاق بحزن لا يصدق بينما فار الغضب في قلب اكيرون بشكل لا يصدق وهو ينظر الى الاعلى وكانه بشري يريد قتال حاكم مقدس

" مالذي قلته"

صرخ اكيرون بغضب وهو ينظر الى ظل داراكون دايرك

مع تلك الصرخه اخفض داراكون دايرك راسه بهدوء الى الاسفل حيث غطى كل شي وكانه عملاق غطى السماء حرفيا

ما عدى انها لم تكن سماء وانما ظلام مطلق يهيمن حول كل شي من حول اكيرون و داراكون دايرك

" لقد قلت لا عجب أن والديك اختاروا الموت على طلب المساعدة منك

لانك لو دخلت لهم ل انتهى الامر بك ميت و تتلقى المساعدة منهم فقط "

" تبا "

سخر اكيرون بصوت هادئ ثم رفع يده نحو الاعلى

" الرمح المقدس"

مع هذه الصرخه تجمع الظلام على شكل رمح عملاق

كان هذا نفس الهجوم الذي استعمله ضد الشيطان الشاحب ولكن الان كان هجوم يستطيع به اختراق الارض حرفيا و تدميرها

كانت هذه هي مؤهلات قوة اكيرون الحقيقة والان كان يستطيع فعل ما يريد فهو يقاتل في داخل قلبه وليس في العالم الحقيقي

هنا هو بشكل كامل كلي القوة فهو يسخر ظلام قلبه و عقله فقط

وبهذا

حسنا ليس هناك حدود لقوة اكيرون حاليا

يمكن القول انه يقاتل في خيال من عقله يستطيع التحكم به كما يريد

هذا هو الحال الان فهو يقاتل ذلك العملاق المهيب في داخل قلبه الان و الاثنان كانوا ب اجسادهم الروحية

حسنا

على الاقل احدهم

اما الاخر

الاخر شئ مخالف لقوانين كل شي حرفيا

الان مع صرخه اكيرون

تجمع الظلام بشكل رمح ثم بدون اي تاخير انطلق نحو داراكون دايرك بقوه و عظمه مهيبه

لو كانت قوة اكيرون هكذا في العالم الحقيقي

ولو اطلق ذلك الهجوم على سادة القصور اجمع الان ل قام ب قتل نصفهم في ذلك الهجوم المهول و العظيم

هذه كانت قوة هجوم اكيرون بقوته الكاملة بدون اي خوف او خطر ل تحطم جسده او فشل هجومه او اي شئ اخر

اكيرون في تلك اللحظة لم يكن يعلم انه يقاتل في داخل قلبه لم يعلم هل جسده سوف يتحطم حتى بسبب ذلك الهجوم العظيم

فهو كان رمح مقدس حقا بكل معنى الكلمة

هو يعلم انه اذا ما استعمل هذه القوة في العالم الحقيقي سوف يموت

ولكن كانت هناك عدة أشياء مبهمه إلى الان له

اولا من اين اتت تلك القوة

ثانيا اين هو الان

ثالثا كيف استطاع حتى تسخير تلك القوه في المقام الأول

رابعا اذا استعمل هذا الكم الهائل من القوه هو سوف يموت حرفيا

ولكن العجيب في الامر هو ان اكيرون لم يهتم

حرفيا لم يعد يهتم باي شي

لا بشري

لا حب

لا احترام

لا تقدير لا اي شئ

في تلك اللحظة تحول اكيرون حرفيا الى وحش جسد معنى الغضب حيث اطلق كامل غضبه في ذلك الهجوم المدمر وهو غير مهتم حتى وان دمر الارض وكل سكانها معه

ولكن حتى ذلك الهجوم العظيم كان بلا فائدة

حيث فتح داراكون دايرك فمه بكل هدوء و نفخ الهواء من داخل فمه فقط

فقط هكذا دمر هجوم اكيرون بكل بساطة وكانه يلعب مع طفل صغير

" اذهب بعيدا يا فتى فهذا العظيم ليس في مزاج يسمح له باللعب معك

اصنع اسم لنفسك ثم تعال و تحدث معي انت لا تستحق وقتي

تبا نسل فاشل"

مع صوت سخرية حاد و استهزاء لا يصدق من داراكون دايرك

ابتسم اكيرون

ارتعش بدنه الظلي بقوه بينما تشوه وجهه ب ابتسامه شيطانية غريبة و وحشية بشكل لا يصدق

حيث اختفت معالم وجهه البشري و تحول الى وحش مرعب حرفيا

"انا لا اهتم بمن انت

ل اول مره في حياتي ها انا ذا اكيرون اصرح

انا اكرهك يا داعر

انا سوف اكون نهايتك حتى لو عنى ذلك موتي هل تفهم

لا اهتم ان كنت مجرد روح او بقايا في داخل دمي لا اهتم اني ..."

ارتعش بدن اكيرون بغضب بينما فتح فمه وصرخ بشكل مدوي

"اني لقاتلك ايها الوغد"

مع تلك الصرخه ارتعشت الارض من تحت اقدام الاثنان بينما لمعت عينه اليسرى بضوء احمر دموي حاقد ذو كبرياء مطلق

بينما في تلك اللحظة لم تلمع عينه اليمنى بنفس ذلك الضوء البشري الاسود المعتاد وانما شع ضوء غريب لا لون له حقا بينما نظرت الى داراكون دايرك بغضب مجنون وكانها تريد التهام هذا الشئ امامها الان

مع نظران اعين اكيرون المشتعلة ارتسمت ابتسامه عملاقة على وجه داراكون دايرك

ابتسامه اقل ما يقال عنها انها ابتسامه ملك عظيم دك الاف الأعداء و وقف فوق ملايين الحلفاء و قادهم نحو نصر محقق

" هكذا يجب ان يكون نسلي

نعم

هكذا

الان انا حقا اريد رؤية مستقبلك"

" اوووه لا تقلق مستقبلي هو دمارك الوحيد

لا اهتم بعد الان

انا سوف ادمر و اقتل و اخذ ب انتقامي من الجميع حتى وان عنى ذلك ابشع الأفعال"

مع تصريح اكيرون اختفت ابتسامه داراكون دايرك بهدوء و ارتعش جسده ب شئ لم يشعر له منذ وقت

لم يشعر بهذا الإحساس منذ دهر طويل وحتى اكثر

"حسنا لك ذلك يا نسلي الوحشي

انت الان لست هو

انت المبتسم الدموي "

توقف داراكون دايرك عن الكلام ثم ابتسم مثل

لا ليس مثل وانما حقا ملك عظيم

وهو يحرك اصبعه الذي كان يستطيع به دك جبال و مدن عظيمة

تحرك الاصبع شيا فشيئا و اصبح بحجم اصبع اكيرون ثم لمس صدره

" هذه اخر فرصه لك

ارني هيبه و وقار قبيلة مصاصي الدماء

فانا اشاهد دائما"

مع هذه الكلمات و لمس صدره

فتح اكيرون اعينه وهو في الغرفه حيث اختفى الالم و الكره و الحزن في داخله كليا بينما نظر من حوله وهو لا يتذكر اي شي حقا

2024/09/29 · 19 مشاهدة · 1162 كلمة
نادي الروايات - 2024