الفصل 246

نهاية الامجاد

الفصل 246

اذا ما فقد الكون محوره فهو محكوم عليه ب الدمار

" لم ولن اهتم بما يحصل لتلك الأكوان حقا

سيدنا قد..."

توقف الشخص الاخر عن الكلام و الحزن واضح على صوته ثم نظر الى كيو

"بعد كل تضحيات سيدنا لم يهتم اي شخص اخبرني يا كيو لماذا علينا الاهتمام حقا "

نظر كيو الى رفيقه بحزن وهو يتذكر سيدة و قتالاتة و تضحياته التي لا تعد ولا تحصى ولكن حتى مع تضحيته الأخيرة لم يهتم اي شخص حقا

ولم يتذكره اي شخص هو فقط ضحى بنفسه وتم نسيانه

وكل عالم ذهب له عاش بشره بسلام و سعادة ولم يذكر احدهم حتى اسمه

"معك حق

ولكن ماذا عن عين السماء و قوتها"

"لا تقلق بهذا الشأن

بعد ان طورت قدره الانتقال لدي و ذهبت الى اول عالم فقط للمخاطرة لوحدي

لم يحدث لي اي شئ

لم امت ولم يتم مهاجمتي حتى

لم يكترث اي شئ او اي شخص بما أفعله حقا

بعدها علمت

ما نفعله هو مجرد الجريان الحقيقي ل نهر الزمن

نحن لم نفعل اي شئ خطا

ما نفعله صحيح والا لتم ايقافنه من قبل عين السماء كما قلت للتو "

توقف الاثنان عن التحدث ثم نظر الشخص الاخر الى الجدار خلفه و كان هناك عده إمكان خاليه

"كل ما تبقى هو بعض العوالم و سوف نعيد سيدنا

كيو انا اعلم انك سليل تنين المجد المقدس

و الغرور خاصتك عظيم

ولكن تذكر

اذا ما وجدت نفسك في موقف خطير فلا تتردد في طلبي هل فهمت

فنحن نفعل ذلك من اجل سيدنا

اكسر غرورك و اخبرني

حسنا ؟"

"نعم اخي"

......

استلقى كيو الان على الارض و الدماء تسيل من جسده بشكل مستمر بينما تذكر تلك المحادثه

اراد حقا استدعاء اخيه و انهاء الامر

ولكن ليس غروره ما منعه ولكن قلبه

قلبه الذي اصبح افضل بسبب سيده قد منعه الان من فعل ذلك

" تب

تبا "

لعن كيو بالم و هدوء وهو يتذكر معاركه مع سيده

"انت حقا خصم مرعب "

تحدث ايدن وهو يقف بجانب جسد كيو المقسوم إلى اثنين ولكن لا يزال حي

بينما ضرب اكيرون على الارض و وقف من مكانه و تقدم نحو الاثنان

" اخبرني لماذا تفعلون هذا "

سأل اكيرون وهو ينظر الى اعين كيو الذهبية الجميلة

كانت اعين عازمه على النصر ولكن لم يتحقق ذلك النصر حقا

" لا داعي لتعلم يا فتى

المهم

عليك ان تستعد ف سيد المجازر سوف ياتي اليكم

انه اقوى مني حتى "

ابتسم كيو بحزن و الدموع تنهمل من اعينه بحزن و الم وهو ينظر الى السماء الزرقاء النقية

"اه

سيدي

ذهبت و تركتنا لوحدنا هكذا

اتمنى لو مت بجانبك في ذلك اليوم و انتهت حياتي حقا "

حملقت اعين كيو الذهبية في السماء الزرقاء وكأنه يتأمل ذلك الجمال السماوي الرائع

' هل ما فعلته صحيح يا سيدي

هل انت تريد العودة حتى

هل كان من المفترض ان اعيش حياتي بهدوء و سلام كما امرت

انا حقا اشتاق لتلك الأيام

انا و انت و بقية الرفاق نواجه و نقاتل و نمرح معا

اتمنى لو انك لا تزال موجود يا سيدي'

نظر كيو الى اكيرون و ايدن بهدوء وجه اعينه الى ايدن

منذ بداية القتال لم يستطع كيو من استعمال كل قوته وهذا بسبب مظهر ايدن الذي يشبه سيدة في كل شي تقريباً

لم يستطع حتى القتال في سلام في معركته الأخيرة

تنهد كيو بالم ثم نظر نحو اكيرون

"اسمع يا فتى

اخي اقوى حقا عليك الحذر

انا سوف الحق ب سيدي الان واخيرا استطيع الراحة "

مع هذه الكلمات الدموية توقفت انفاس كيو بسعادة و فرح لا يصدق بينما اختفى الضوء من اعينه وهو سعيد بالموت

تنهد الاثنان الصعداء و اخيرا بينما تحرك ايدن و مسح بيده على وجه كيو و اغلق اعين الاخير بهدوء

" هل تعلم انه لم يستعمل كل قوته حتى "

"اعلم

لقد كان يقاتل وهو يمسك نفسه الى النهاية فلو اراد قتالنا بجدية حقا

لا استطيع الجزم ب انتصارنا ولكن حتى وان انتصرنا

احدنا كان سيموت و الاخر كان سيعاق الى الابد

لقد كان خصم جدير ب الاحترام "

تنهد ايدن بهدوء ثم نظر الى يوجي الذي كان ينظر اليهم الان مع ابتسامه على وجهه

ابتسم الاثنان بهدوء وهم يلاحظون ان اخوه يوجي لا يزالون احياء الان

سابقا عندما بدات المعركة قبل ان يسقط هجوم كيو العظيم عليهم

قام تودو ب استعمال قدرته حيث نقل نفسه و بقيه الرفاق و حول مكانه لعنه كانت تتربص في الارجاء

لم يمت اي شخص

علم الاثنان بهذا الامر ولكن اجتاحهم الغضب في البداية

بسبب انهم تخيلوا الامر ك واقع

وهذا ما اثار غضبهم حقا

" اكيرون

هذا العالم سوف

يتحطم حقا اليس كذلك"

على سؤال ايدن الجاد ابتسم اكيرون بهدوء و خفه بينما نظر الى السماء فوقه

"احتمال موت الجميع هو 99.9 "

2024/10/02 · 3 مشاهدة · 754 كلمة
نادي الروايات - 2024