الفصل 248

الراحة

الفصل 248

"اخبرني هل انت هو ام لا"

صرخ ايدن بغضب بينما وضع يده على سيفه و اقترب من اكيرون

تراجع الجميع الى الخلف وعلموا انه ليس الوقت الان من اجل المطالبة ب جثه كيو

لم يعلم اي احد ماذا بحدث حقا ففي ثواني قليلة تغيير كل شي

كان الاثنان قبل ثواني جالسين بهدوء و سلام حتى ان احدهم كان يريد التدخين

ولكن تقدم كبار مسؤولي مدرسه الجوجوتسو و اضهر اكيرون هالته وهذا كان البداية

نظر الجميع اليهم بهدوء و تراجعوا الى الخلف

ف الجميع يعلم ان هؤلاء الاثنان لا يمكن المزاح معهم حقا

كان اكيرون حرفيا مرتعب من هاله ايدن المظلمة

كانت شئ خارج المألوف خارج نطاق هذا العالم حتى

وكان كيان عظيم تخطى منطق المعرفة كان على وشك تلبس ايدن و اخذ جسده

في حياته كلها

شعر اكيرون بهذا الرعب فقط مرتين

الاولى كانت ضد ذلك الخصم الذي واجهه سا مو في حياته

و المره الثانيه كانت الان

ولا حتى مواجهة داراكون دايرك ارعبت اكيرون هكذا

على الرغم من انه لا يتذكر الكثير مما حدث في ذلك الحلم الغريب ضد داراكون دايرك

الا انه يتذكر انه لم يخف منه وانما غضب

ولكن الان

كان اكيرون مرتعب حقا من ايدن

ليس ايدن حرفيا وانما ذلك الظل الغريب خلفه و تلك الهالة المظلمة حوله

في تلك اللحظة ضغط اكيرون على جسده المرتعب ثم تنفس بهدوء تام حيث بدا عقله يحاول الهدوء مره اخرى

كانت اثار الصدمه لا تزال في عقل اكيرون الى الان

من ذلك الحلم الغريب الخاص ب سا مو مر اكيرون بتجربة مؤلمة حقا فهو ارتعب مثل الدجاجة الصغيرة

ولا يزال ذلك الالم يلاحقه الى الان

و الان واماك اعينه اطلق ايدن نفس تلك الهاله و جعله يرتعب مره اخرى

اكيرون من النوع الذي لا يحب القتال ولكن يرحب به ان اتى

يحب العدل يحب الشجاعة و القتال وجه ل وجه

لذلك بعد ذلك الامر مع خصم سا مو

بدا اكيرون يحاول الاعتياد على الامر و تخطيه

و الان امام اعينه عاد ذلك الرعب ولكن اكيرون لم يرتعب لوقت طويل حقا وانما ضغط على قلبه و عقله و صرخ في داخله

ثم نظر الى وجه ايدن

"من انت حقا ؟"

لم يجب اكيرون وانما سأل سؤال بنفسه

وذلك ما جعل ايدن يغضب اكثر و اكثر فهو اراد اجابه على سؤاله وليس سؤال اخر

وما اغضبه اكثر هو احتمال ان اكيرون هو ذلك الشخص منذ البداية

وهو اكثر ما يكره في حياته هذه هو ذلك الشخص الذي في اعين ايدن سلب كل شي منه حرفيا

الان نظر ايدن الى اكيرون بهدوء غريب

"اخبرني فقط

كيف تعرف فنون القتال تلك التي استعملتها ل ايقافي من قتال ذاك الاشقر(نانامي)

من علمك ذاك الفن القتالي حقا يا اكيرون

ام يجب ان اناديك ب اسم اخر ؟"

لاحظ اكيرون الجدية و العزم في صوت ايدن وعلم ان الموقف حتمي حقا ولا تراجع به

بينما استمع الى كلامه وجد الجزء الاخير منه مضحك حقا حيث سخر اكيرون من كلام ايدن بينما نظر له بهدوء و غضب

"اخبرني حقا من انت لقد رايتك تقاتل سا مو

من انت

هل انت حتى بشري يا هذا"

مع تحدث الاثنان استمع الجميع اليهم ولكن لم يفهم اي شخص اي شئ بينما استمع ايدن الى كلمات اكيرون بدا عقله يرتعش ب الاحتمالات العديدة

وفي نفس الوقت اكيرون الذي استمع الى كلام ايدن بدا يفكر في العديد من الأشياء بنفس الوقت

"سا مو

قاتلته

انا لا اعلم من هو سا مو يا فتى "

"وانا تعلمت فنون القتال من سا مو

انت تملك هاله و ظلام ذلك الشخص الذي كاد ان يقتله "

تعجب الاثنان من الاجابات التي خرجت منهم بينما نظر اكيرون الى ايدن بهدوء

"دقيقه دقيقه

ربما هي مجرد مصادفة اعني

هل تعرف قرية التنين الصاعد او مدينة زهرة النار او الارض الخالدة و القصور المقدسة حتى ؟؟"

"انها اول مره اسمع بهذه الأسماء حقا "

جعد اكيرون جبينه بهدوء و تحدث بصوت هادئ و متزن

"اذا انت لست من قاتل سا مو لانك لم تنتقل الى عالمي

وهذا مجرد افتراض انك انتقلت ولكن كما قلت انت لم تنتقل

اذا من قاتل سا مو شخص اخر تماما

وانا حقا لا اعلم مالذي تتحدث عنه بالنسبة لفنون القتال تلك

ف عالمي يمكن القول ان فنون القتال لا شئ حقا ف الجميع يملك كتب فنون القتال

كل شخص يملك ذلك

ربما مجرد تشابه تقنيات"

"نعم انت محق فانت من عالم مختلف تماما مستحيل ان تكون ذلك الوغد او حتى من نسله

وهو مجرد نرجسي وغد لم يهتم باي شئ ولم يهتم ب اخوته حتى

فقد عقله عندما ماتت اخته و نسى كل شي و فعل ابشع الجرائم حتى

انس. الامر انت لا شئ مثله حتى "

ابتسم الاثنان بهدوء وهم ينظرون الى بعضهم البعض بينما علا صوت الضحك بينهم

و بقي الجميع ينظرون لهم بتعجب و صدمه حتى

فهم قبل ثواني قليلة كانوا مستعدين ل تدمير كل شي في قتالهم والان هم يضحكون بكل هدوء و راحه حتى

لاحظ ايدن ان سيجاره اكيرون الى الان ليست مشتعلة لذلك اشار الى يوجي الذي رمى الولاعة له

"هكذا تعمل"

نظر اكيرون الى ايدن حيث ضغط على راس الولاعة و اشعل السيجاره بهدوء

مع اول نفس له ارتعش بدن اكيرون بخفه و راحه غريبة وكان مخدر غريب دخل جسده

|السجائر قاتله و مضره للبشر الطبيعي

ولكن انت ك مصاص دماء لن تشعر بشئ عندما تشربها ولن تؤثر عليك لان كل خليه جرثومية تحاول إصابتك سوف تموت قبل ان تفعل

بواسطه دمك الذي يشفيك بشكل مستمر|

ابتسم اكيرون بلطف وهو يقرأ كلام رياغان بينما نظر الى السيجارة بهدوء و لطف

وكانه عاشق وجد معشوقته التي كان يبحث عنها

في تلك اللحظة ابتسم اكيرون بسعادة غامرة ثم بدون رؤية اي شخص فرقع ب اصبعه بهدوء بعدها نظر الى ايدن

"حسنا لنذهب "

"ماذا عن"

"لنذهب"

اراد ايدن اخذ جثه كيو ولكن عندما نظر الى الغطاء الذي غطى جثته لاحظ انخفاضه بشكل كبير في تلك اللحظة علم ايدن ان اكيرون فعل شئ ما

ضحك ايدن بصوت عالي بينما تبع اكيرون و خرجوا من المكان لكي يرتاحوا ....

2024/10/03 · 8 مشاهدة · 954 كلمة
نادي الروايات - 2024