الفصل 251
التأقلم
الفصل 251
بعد سبعة اشهر من انتهاء المعركة ضد كيو
وجد اكيرون ذاته غير متاقلم مع هذا العالم حقا
فعقله عقل فتى اتى من عالم قديم من ناحية التطور التكنولوجي و العالمي
هو اتى من عالم يعتمد على الفنون القتالية و الطاقة الروحية و الطوائف وما الى ذلك
اتى الى عالم لا يهتم بهذه الأشياء و اكبر شخص يحترم في هذا العالم يدعى رئيس الوزراء
توقع اكيرون ان رئيس الوزراء يملك قوة تقارب قوى سادة القصور او حتى اعظم ولكن ل صدمته عندما اخبره يوجي ان ما توقعه خطا وان البشر وليس رئيس الوزراء فقط وانما كل البشر هنا مجرد بشر طبيعين لا اكثر ولا اقل
هناك نسبه قليله منهم فقط يستعملون الطاقة الملعونه و يقاتلون اللعنات ولكن الباقي مجرد بشر طبيعين
وهذا ما صدم اكيرون حقا اكثر
بعد انتهاء المعركة بدا ايدن ب التاقلم مع بقية الرفاق بشكل سريع جدا
بينما بقي اكيرون مثل المنبوذ في هذا العالم فهو لا يعلم عادات وتقاليد هذا العالم ولا يعلم اي شي عنه
لا عن الكهرباء ولا السيارات او الطائرات او حتى الالعاب
ففي احد الايام في منتصف الليل بينما اجبر اكيرون نفسه على النوم ةفي منتصف الليل اختفى ضوء المصباح الغريب في الغرفه و حل الظلام مكانه
في تلك اللحظة قفز اكيرون من سريره وهو يريد القتال حيث ضن ان عدو هجم عليه ولكن اتضح ان يوجي أطفأ المصباح فقط
كان كل شيء غريب بالنسبة له حقا
وهو مجرد غريب في هذا العالم
بعد بعض الوقت اتى ايدن اليه و تحدث معه عن الامر و شرح له كل شي
استمع اكيرون الى الكلام بهدوء و فهم الامر ايضا
شرح له ايدن كل شي
عن الكهرباء و نوع العالم
الطعام المدارس والجامعات و البشر
استمر الشرح لما يقارب الأسبوع ولكن اكيرون كان اكثر من سعيد بالامر لانه تعلم اشياء جديده
مضى الوقت هكذا وفي احد الايام
جلس اكيرون بهدوء في مقهى قريب من مدرسة الجوجوتسو بينما كان يرتدي ملابس مختلفة عن ملابسه المعتادة
كان يرتدي قميص ابيض رائع و بنطال اسود قماشي طويل مع جاكيت رجالي اسود و حذاء اسود لامع
صفف شعره الاسود الطويل الى الخلف ولكن كان شعره غير سرح مثل السابق وانما ملتوي كثيرا
لذلك اضطر اكيرون على وضح باند حديدي على راسه
وضع ساعه سوداء جميله على معصمه بينما كان يضع نظارات قراءة جميله
وفي يده امسك كتاب قديم بعض الشئ مع غلاف مهيب قليلا
ف هناك رسم بحر مظلم جدا و قمر في وسط السماء الغاتمه و اخطبوط غريب يسعى نحو التهام كل شي
بعد ان تعلم اكيرون عن هذا العالم و قرأ تقريباً كل الكتب التي يتم تدريسها في المدارس والجامعات انتقل اكيرون الى الفن و الروايات
"تفضل سيدي "
تحدثت الفتاة بنبرة صوت لطيفه و جميلة وهي تقدم القهوة السوداء ل اكيرون
رفع اكيرون راسه بهدوء بينما اخذ فنجان القهوه من يد الفتاة
"شكرا لك"
تلامست اصابع الاثنان ل ثانيه واحده ولكن احمر وجه الفتاة بسرعه و اسقطت فنجان القهوه
ولكن في تلك اللحظة بسرعه لا تصدق امسك اكيرون الفنجان قبل ان يسقط حيث بقين القهوة في الكاس و ابتسم بلطف
"اسفه اس"
" لا داعي لذلك
شكرا لك"
انحنت الفتاة ب ادب و احترام ثم تحركت الى الخلف بينما اكمل اكيرون القراءة وبدا يشرب القهوه
نظر جميع من في المقهى اليه ل سببان
اولا كان منظره بديع و جميل جدا وكانه فتى احلام الفتيات الذي خرج من روايه رومانسيه رائعه
ثانيا نظروا له ايضا بسبب ذلك السيف الطويل الذي تم وضعه بجانبه
كان سيف اسود طويل مع نقوش كلمات بلغه غريبة وغير مفهومة
اكمل اكيرون شرب القهوة بهدوء وفي تلك اللحظة بينما كان يقرأ بجوار نافذة المقهى
رفع اكيرون كاس القهوة و ابعد سيفه و كرسيه الى الخلف قليلا بينما تحطمت النافذه بقوه و ارتطم جسد مجروح و ينزف في الارض
" تبا لكل شي
غوجو سينسي الم تستطيع ان تستعمل جزء من قوتك "
صرخ يوجي بغضب وهو يقفز من المقهى مره اخرى بينما انطلق نحو غوجو ساتورو بقوه
تم رمي يوجي من مدرسة الجوجوتسو ومباشرة الى المقهى
في تدريبهم
الان اكمل اكيرون القراءة بهدوء ثم وقف
امسك سيفه بيده بينما اختفى الكتاب الذي كان يقرأ فيه الان
اقترب من الفتاة التي قدمت القهوة له و ابتسم بهدوء و دفع النقود وهو يريد الخروج
ولكن قبل ان يخرج حتى تقدمت الفتاة نحوه بسرعه
"سيدي"
"نعم؟"
مع رد اكيرون أحرجت الفتاة وهي لا تعلم ماذا تقول تاليا حتى
فهي اتبعت قلبها المعجب بسرعه و تهور
"انا احمم
هل .. استطيع الح
الحصول على رقمك"
قبل ان يرد اكيرون حتى رفع سيفه بقوه ثم ضرب بجانب راس الفتاة بقوه لا تصدق حيث اصطدم شئ بسيفه و ارسل ذلك الشئ محلق الى خارج المقهى
اصطدم ذلك الشئ في الجدار مقابل المقهى ثم من داخل الغبار خرج فتى شبه عاري مع جسد عضلي متناسق و رائع و شعر جميل و طويل و جه رائع
"تبا اكيرون أهدأ قليلا يا رفيقي"
"ايدن بحق الخالق هل تقاتلون الشيطان الشاحب ام ماذا
يا رجل على غوجو ان يدفع تكاليف اصلاح المكان"
رد اكيرون مع ابتسامه على وجهه وهو ينظر الى رفيقه الذي كان يتدرب مع بقية الرفاق ايضا
نظر اكيرون الى الفتاة التي طلبت رقمه حيث نظرت له بتعجب و صدمه
اعتذر اكيرون منها بينما وضع ورقة صغيرة في يدها ثم استل سيفه بهدوء بدون ان يسحبه من الغمد و خرج من خلال النافذة المحطمه
"تبا لنفعل ذلك"