266 - العودة (نهاية المجلد الثامن)

الفصل 266

العودة

نهاية المجلد الثامن

الفصل 266

في اعينه مساعده الاخرين هي مساعدة نفسه ايضا

كان هذا قانون اكيرون الاول و الاخير وهو مساعده الناس اولا

لم يهتم بمن وقف امامه

اذا كان بشري

وحش

شيطان

ملاك

اذا ما كان يستحق المساعدة فهو سوف يبذل قصارى جهده لكي يساعده

هذا هو اكيرون وهذه هي حياته

لم يعلم اي شخص هنا بهذه الأشياء ولكن مع ذلك احترم الجميع هذا البطل الشجاع الذي ضحى من اجلهم

حيث وقف الجميع الان و وقفوا خلف ايدن بهدوء و احترام

حتى ابادون وقف بمساعدة غوجو و يوجي بينما وقف ابنه امامه

تحرك ايدن من اجل دفن اكيرون

ولكن في تلك اللحظة نظر واذا بجسد اكيرون قد اختفى

|تهانينا لكم لقد اوقفتهم نهاية العوالم

عاد كل شي الى طبيعته

لقد حصلت على ....|

استمرت النافذه الذهبية هكذا و أظهرت العديد من الجوائز ولكن لم يهتم ايدن ولم يقرأ اي شئ حيث نظر بغضب و صرخ

"اين اكيرون"

|اكيرون قد عاد الى عالمه |

"هل ...

هل هو حي "

مع هذه السؤال نظر الجميع الى ايدن لانهم يعلمون انه يكلم شي خارج نطاق معرفتهم لم يعد هناك شئ يصدمهم حقا فهم مروا بالكثير بالفعل

قتال لعنات

وحوش

تدخل خارجي

كيانات عظيمة

كل شي قد مر بهم تقريباً لذلك لم يتعجب الجميع عندما لاحظوا ان ايدن يتحدث مع نفسه

ولكنهم علموا انه يتحدث مع شئ ما ومع سؤاله نظر الجميع اليه بترقب وهم ينتظرون الإجابة حيث ارادوا معرفة جواب ذلك السؤال

|يمكنك القول |

" مالذي تعنيه يمكنك القول

هل هو حي ام لا "

صرخ ايدن بغضب وهو ينظر الى النافذه الذهبية امامه بينما كان الغضب يتجمع حول جسده مثل رعب مظلم

كان ايدن الان غاضب بشكل لا يصدق حقا ف رفيقه ضحى بحياته من اجل إنقاذ العوالم ولكن هو لم يستطع حتى اقامه جنازه لائقة له

والان اتى النظام لكي يعطيه الجوائز وهو منذ البداية لم يهتم باي جائزة فهو اتى الى هنا من اجل المغامرات و التشويق

ولكن الان كل ما اراد معرفته هو حقيقة حاله اكيرون

|نعم ولكن ....|

مع هذه الكلمة البسيطة و الصغيرة سقط ايدن ارضا وهو مبتسم بسعادة لا تصدق

هو لم يقرأ بقية كلام النافذه الذهبية وانما فقط ابتسم بسعادة غامرة

" لقد عاد اكيرون الى عالمه وهو حي "

استمع الجميع الى كلام ايدن وبدأوا يصفرون و يصفقون من الفرح و السعاده لان رفيقهم في الواقع حي

هم يعلمون انهم ربما لن يلتقوا ب اكيرون في حياتهم بعد الان

ولكن مع ذلك معرفة ان حي يرزق في عالمه الان كانت اكثر من كافية لهم حقا

|سوف تعود الى عالمك الان |

مع هذه الكلمات من النافذة الذهبية ابتسم ايدن بهدوء وهو ينظر من حوله الى هذه المغامرة التي لم يتوقعها حقا

ثم نظر الى الرفاق بينما رفع يده

"الى اللقاء ايها الاوغاد "

مع هذه الكلمات و ابتسامه لطيفه اختفى جسد ايدن من عالم جوجوتسو كايسن و عاد الى عالمه

بقي الرفاق يحدقون في بعضهم البعض

لبعض الوقت ولكن ابتسموا في الاخير بسعادة بينما انتصروا

فهم انتصروا في المعركة و و عاد اكوما لهم و ايضا لم يمت اكيرون

على الرغم من الوداع السريع جدا الا انهم سعداء حقا بكل شيء حدث

بعد تلك المعركة بقي اكوما مع رفاقه لبعض الوقت و حدثهم عن العديد من الأشياء التي حدثت له بينما تحدث الرفاق معه في العديد من الأشياء هم ايضا

بينما انتهت المعركة

وقف شخص من بعيد لم يستطع اي شخص ملاحظته

وقف ذلك الشخص و نظر الى ابادون و بقية الرفاق حيث كان موجود منذ بداية القتال

" اذا لقد ذهب ما∆∆∆

حسنا لم اتوقع ان اراه هنأ و ذلك الفتى اكيرون انه ابنه

هو يملك تلك الروح او جزء منها تقريباً

لا اعلم مالذي حدث في عالمه ولكن انا متاكد ان ابن ذلك الرجل موجود في عالم اكيرون وهو من رسم ذلك الوشم عليه "

كان صوته لطيف و هادئ بشكل عام بينما نظر ب اعينه الهادئة الى ساحة المعركة السابقه و ابتسم " حسنا ربما سوف التقي بهم في احد الايام

ولكن علي ان انهي مهمتي هنا اولا "

......

في مكان اخر في وسط الفضاء اللانهائي الجميل جدا في وسط مكتبه ملئت بالكتب السماوية اللامعة و الجميله

وقف ظل كبير مبهم مع ابتسامه رائعه على وجهه بينما وقف بجانبه فتى صغير ظلي مع ملابس جميله

"" ابادون لقد انتهى كل شيء ولكن""

ابتسم ابادون وهو يعيد الكتاب الى مكانه بينما استمع الى كلام رفيقه و رد عليه بهدوء

""اعلم انت تريد السؤال عن نهاية كل شيء اليس كذلك

ومن ذلك الشخص و كيف عاد كل شي الى طبيعته

اعني حتى نحن لقد تبخرنا بعد ان استعمل كارنج محور الكون و دمجه مع جسده ولولا هذا الكتاب لما علمنا ما حدث حقا "'

مع كلمات ابادون قفز ايبل من مكانه وهو حقا يريد معرفه كل هذا

"" هو فقط من يعلم لان في النهاية

هو فقط هو ""

مع هذه الكلمات المبهمة من فمه ابتسم ابادون بسعادة على ضياع ايبل في التفكير ثم فرقع ب اصبعه و امسك كتاب بهدوء

كتب على غلاف الكتاب كلمتين فقط

ارتقاء ال....

كانت الكلمة الأخرى تم تغطيتها بواسطه كف يده المظلم

"" سوف تفهم كلامي في النهاية صدقني الان تعال لكي نكمل قصه هذا الصديق الرائع ""

مع كلمات المواساة هذه تنهد ايبل وهو يعلم انه لن يستطع اخراج اي شئ من رفيقه مهما سال و حاول لذلك تقبل الامر الواقع و جلس بجواره بهدوء بينما فتح ابادون الكتاب بهدوء وبدا الاثنان يقرأون

.......

وهكذا انتهى المجلد الثامن بعون الله تعالى

سوف اعود مع المجلد التاسع بعد استراحه بسيطة ان شاء الله

شكرا على كل شي

2024/10/13 · 14 مشاهدة · 888 كلمة
نادي الروايات - 2024