الفصل 279

زوجان

الفصل 279

نظر اليستر الى الاثنان بهدوء و تنهد بحزن حيث توجه الى الداخل

نظر الاثنان الى بعضهم البعض ثم اتبعوه الى الداخل

تحرك الاثنان خلف اليستر بهدوء و ترقب

الى ان وصل الى قبر صغير تم وضعه قبل وقت قصير

كتب على القرميد

{هنا يرقد اكيرون }

نظر الاثنان الى اليستر بتعجب و غرابه فهم سألوا عن شخص و هو احضرهم الى قبر شخص

"هذا هو من تبحثون عنه

الفتى الذي جن جنونه بعد ان علم ب دمار قصر العنقاء النقي"

مع كلمات اليستر صدم الاثنان و علموا ان ذلك الاسم كان مجرد اسم مزيف و اكيرون هو اسمه الحقيقي

بينما بقي الاثنان متصلبان في مكانهم تحرك اليستر الى الخارج و قاس الارض بهدوء و بدا العمل

حيث حفر الارض على بعد خمس اقدام من السياج بعرض ثمانية اقدام و عمق عشرة اقدام

هو اراد حفر الخندق على بعد اكثر ولكن فكر ب الامر بهدوء

' الخندق يجب ان يكون قريب من سياج المدينة او لن استفيد منه بشئ حقا

بالطبع الخندق لن يعمل ضد مستعملي الفنون القتالية و الطاقة الروحية

ولكن هناك خدعه

اولا هو سوف يعمل ضد الوحوش بسبب غبائهم

ثانيا سوف يعمل ضد مستعملي الفنون القتالية و الطاقة الروحية ايضا اذا لم يلاحظ اي احد او اذا كنت في معركة كبيرة حيث يتقدم الجيش بقوه و سرعه '

بعد ثلاث ساعات انهى اليستر الحفر و عاد الى الداخل نظر الى الاثنان حيث كانوا لا يزالون ينظرون الى القبر بتعجب و صدمه

"اغبياء

وما المشاعر الا عائق امام الهدف العظيم"

على الرغم من انه قال هذه الكلمات الا انه و لسبب ما لم يكن حقا مصدق ل كلامه

ومع هذه الكلمات اخذ اليستر كل البقايا

بعد ان قطع الأشجار سابقا بقي لديه كومه من الخشب القصير المدبب و المكسر حتى

لم يستفد منه

ولكن الان اتت فائدة ذلك الخشب

حيث نقله الى الخارج و رماه داخل الخندق الذي حفره

رماه اليستار بدقه حيث توجه الجانب المدبب نحو الاعلى

ثم اخرج قارورة من المخزن و بدت يفرغ بها ب تساوي على الخشب المدبب

بعد ان انتهى من هذا الامر

عاد الى الداخل و اغلق البوابه خلفه ثم توجه نحو المجرى الذي صنعه وضع اليستر بعض القوارير تحت المجرى بالضبط في حفره وكأنها بئر من اجل تجميع المياه

عندما حفر اليستر المجرى نحو مكانه الان

قام بحفر الارض في النهاية حفرها بعمق 25 قدم تحت الارض و بعرض عشر اقدام

ثم قام ب وضع الاسمنت حيث مزج معه مادة اخرى

مادة ساعدت على تصلب الاسمنت اسرع وايضا جعلته مقاوم بشكل كامل للمياه

بعدها فرش المادة في أنحاء الحفره ب اكملها بدون ترك اي جزء

فهو وجه المجرى نحو هذه الحفرة من اجل جمع المياه هنا

ف المجرى الذي يخترق موقعه يكمل طريقه نحو الغابه حيث تضيع المياه هناك

"ليس هناك فائدة من ترك المجرى هكذا ف المياه سوف تضيع حقا"

مع هذا التفكير قرر اليستر حفر مجرى جديد حيث اوصله ب القديم ولكن لم يغلق القديم حقا وانما ترك جزء صغير منه يتوجه الى الغابة فهو لديه منافع كثيرة من هناك

لهذا السبب حفر هذه الحفرة سابقا و عدلها ايضا حيث اصبحت مثل مخزن المياه له

بعدها قام ببناء حاجز من الطوب الصلب و اصبحت الحفرة الان مثل البئر حقا

حيث علق القوارير بخيط على الحاجز ثم رماهم في الاسفل

قاس اليستر جريان المياه و مدى اتساع حفرته

"سوف يستغرق يوم كامل لكي يمتلئ هذا اذا لم استعمل المياه مطلقا"

هذا كان جيد و سيء له الان

فهو جيد لكي لا يفيض الماء الى الخارج و سيء لان منسوب المياه قليلة

ولكن للوقت الحالي كان احتياجه قليل للمياه

هو فقط يحتاجه في البناء و الاحتياجات الخاصة

" سوف ادبر الامر مستقبلا "

نظر اليستر ناحيه الاثنان حيث كانا لا يزالان هناك ينظرون الى القبر

"اذا انتهى حزنكم تعالوا الى هنا"

مع هذه الكلمات وضع اليستر ثلاث كراسي خشبية قام بصنعهم جلس على احدهم

و نظر الى الاثنان حيث خرجا من حلمهم الغريب بعد كلماته و جلس الاثنان امامه بهدوء

نظر الاثنان الى اعين اليستر بهدوء ف الى الان كانت اعينه غريبة حقا بالنسبة لهم

شعر اليستر ب الامر و تنهد بهدوء

"ماهي علاقتكم مع اكيرون"

"نحن....

لا اعرف يمكن القول انها علاقة مصلحة"

مع رد الفتى ابتسم اليستر فهو يحب هذا النوع من العلاقات حقا ف الامر حرفيا يعتمد على الهدف و المصلحة هكذا تستطيع التنبؤ ب حركات من معك فهم سوف يتبعون مصلحتهم فقط

"وما هي مصلحتكم منه "

مع سؤال اليستر نظر الاثنان الى بعضهم البعض بهدوء وبعد بعض الوقت تحدث الفتى بهدوء

"اسمي هين يا

و زوجتي اسمها دا مون "

رفع اليستر راسه بهدوء وهو ينظر اليهم ب اعينه الفضيه النقيه

"اليس من المحرمات الزواج من جنس الشياطين ؟"

2024/10/20 · 14 مشاهدة · 747 كلمة
نادي الروايات - 2024