الفصل 282

المبتسم الدموي

الفصل 282

مع رد دا مون البسيط ب نعم

نظر لها اليستر بتعجب حقا فهو توقع ان الارض الشيطانية من فعلت ذلك وليس الارض الخالدة

فكر اليستر بهدوء ل ثواني ثم نظر الى دا مون مع تعبير هادئ

"اعتذر

اكملي ارجوك"

"لا عليك "

ابتسمت دا مون بغرابة على ادب اليستر فهو اول بشري لا يهتم بحقيقة انها متزوجة من بشري وهو اول شخص ينظر لها

ليس بخوف لو تقزز او شهوه

وانما نظر لها وكانه ينظر الى فتاة عادية

في تلك اللحظة و لسبب غريب شعرن دا مون وكانها تقص قصه ل رجل عجوز وليس فتى شاب حقا

فكل شئ فيه غريب حتى هالته

على الرغم من انها تعلم ان اليستر في المستوى الاول البداية الا انه لا يملك اي هاله او قوة ظاهرة حقا

فكلما نظرت لها شعرت وكانها تنظر الى ورقه شجرة ساقطة على الارض

وكانها تحدث شئ جماد وليس بشري حقا

ولكن لسبب ما مع ذلك شعرت ب الراحة

"دا مون ؟"

نظرت دا مون الى زوجها الذي ذكر اسمها و تذكرت انها كانت تروي الامر ولكنها توقفت هكذا

لم تعلم انها كانت متوقفة منذ ثلاث دقائق تقريباً فقط تنظر الى اليستر بينما نظر الاخير الى اعينها بهدوء وكانه يستطيع الرؤية

"احمم

بعد ذلك الاعلان

انقسم الناس اجمع في الارض السفلية

فمنهم من وقف مع سارثو موون ومنهم من وقف مع الارض الخالدة

استمر الاعلان لمدة ثلاث اشهر ثم أعلنت الارض الخالدة مره اخرى

ولكن كان هذا الاعلان

اعلان بداية الحرب

حيث انتهى الاعلان و هبطت جيوش من السماء الزرقاء امام مدينة زهرة النار

جيش جرار كبير و عملاق من الفنانين القتاليين ضد مدينة زهرة النار و بعض الحلفاء

في ذلك الوقت عندما بدات الحرب ما بين الاثنين

حصل ما كان غير متوقع لاي احد ولم يعلم به اي شخص

وهو تحرر الملك الشيطاني اللورد الاعظم و خروجه من التقييد الذي وضع عليه

استمر قتال الاثنين وهم لا يعلمون حتى ان اللورد الاعظم قد عاد

بعد شهرين من بداية الحرب

كانت الخسائر فادحة في الطرفين

ف الارض الخالدة خسرت ما مقداره 50% من جنودها

بينما خسرت مدينة زهرة النار نصف سكان المدينة من المقاتلين وحتى الأبرياء "

استمع اليستر الى الكلام بهدوء وهو توقع امر خروج اللورد الاعظم من التقييد الذي وضع عليه بسبب جلوس دا مون امامه الان

فبدون اللورد الاعظم الملك الشيطاني كيف سوف يستطيع الشياطين من التجول بين البشر هكذا

ولكنه لم يتوقع حقا ان مدينة زهرة النار سوف تخسر هذه الخسائر الفادحة حقا

' هناك شئ غريب في الامر حقا

ف سارثو موون يستطيع قتال اثنان من سادة القصور بتعدل و حتى ثلاثة اذا ما جن جنونه

و يستطيع قتلهم حتى

اذا كيف خسر هذا العدد من الناس هكذا

اما ان الارض الخالدة قد ازدات قوة و خسر سارثو موون جزء من قوته

او تم تهديد سارثو موون بشئ يهتم له لذلك لم يقاتل بكل قوته

او هناك شئ اخر لا اعلم عنه حقا '

"حسنا بعد شهرين من بداية الحرب

عاد سادة القصور الى الارض الخالدة فهم أرادوا أنها الامر باسرع وقت ممكن لان في اعتقادهم كان اللورد الاعظم لا يزال مختوم

هم أرادوا القضاء على سارثو موون و العودة

ولكن سارثو موون وقف ولم يستطع اي احد من جعله ينحني حقا

لهذا السبب عاد سادة القصور الى الارض الخالدة ولكن ل صدمه حياتهم الطويلة

وجدوا الملك الشيطاني اللورد الاعظم هناك ينتظرهم بكل هدوء"

مع هذه الكلمات شعرت دا مون بالفخر لذكر اللورد الاعظم وكانه والدها وهي تتحدث عن امجاده العظيمة

ولكن وجد اليستر نفسه يبتسم بهدوء على الامر و حتى ضحك

لاحظ الاثنان ضحك اليستر و شعروا بالغرابه منه حقا

حيث ان تلك الضحكه البسيطة علت شيا فشيئا الى ان علا صوتها في كل ارضه الان

"تبا

اؤلاك الحشرات اللعينة

يا الاهي تباااا

لابد ان وجوههم كانت مضروبه

اعني سارثو موون اللعين قد صمد امامهم وهذا ليس صمود

انا متاكد ان ذلك الوغد قام ب مسح الارض فيهم و عادوا الى الارض الخالدة لانهم لم يجدوا اي فرصه للنصر

و في لحضه عودتهم وجدوا اللورد الاعظم امامهم هكذا

تباااا"

صرخ اليستر بضحكه عاليه بينما وقف من كرسيه و نظر الى السماء فوقه ثم هدأ في ثواني قليلة

فقط اختفى صوت الضحك و اختفت ابتسامته الكبيرة حيث عادت الى ابتسامه صغيره هادئة

"اعتذر لقد انجرفت في مشاعري"

اعتذر اليستر بينما نظر الاثنان له بتعجب و بالاخص هين يا البشري

فما حدث كان اعظم مصيبة حلت على البشرية اجمع و العجيب في الامر ان بشري وجد كل هذا ممتع و مضحك

بينما نظرت له دا مون ببعض من التعرف و المعرفة

ففي تلك اللحظة شعرت وكانها تنظر إلى اخيها ديرك المجنون

ذلك الشيطان الذي لم يهتم اذا ما خسر جيشه او جيش البشر فهو سوف يجد شئ ما ممتع يضحك عليه

حتى في وجه اللورد الاعظم ذلك المجنون ضحك بدون توقف

حتى عندما كاد ان يموت على يد اللورد الاعظم

ضحك ديرك المجنون بسعادة لا تصدق و غرابه

الان وجدت دا مون نفسهة تنظر الى اخيها الملقب ب المجنون وبدون شعور تراجعت الى الخلف وهي تنظر الى اليستر بينما سألت

"من انت حقا ؟"

في تلك اللحظة مع ذلك السؤال تذكر هين يا انهم لم يعرفوا حتى اسم من يجلس امامهم

فهم يتحدثون معه منذ فتره وحتى كادوا ان يدخلوا تحت جناحه و اخذ مساعدته ولكن طوال هذا الوقت لم يسأل الاثنان عن اصل هذا الشخص

"اعتذر

اين اخلاقي

انا بشري بالتأكيد او الى حد ما حقا

اسمي اليستر

اليستر داركستار

لا انتمي لاي شخص او تحالف او م

كان

لا يربطني اي شئ مع البشر او الشياطين او اي عرق اخر

انا هو انا وانا هو المبتسم الدموي

او هذا ما يحب الناس دعوتي به "

2024/10/21 · 12 مشاهدة · 899 كلمة
نادي الروايات - 2024