الفصل 29
كيان مهيب
الفصل 29
مع سقوط قرن دب العيون الحمراء ارضا حيث هبط على اربع اقدام لكي يصد هجوم سي نا سالت الدماء من جبهته ثم رفع الدب جسده على قدمين ولوح بيده بسرعه مهولة و ضرب جسد سي نا و ارسله محلق نحو احد المنازل و حطمه فوق راسه
|اذا ما تم قطع قرن دب العيون الحمراء فسوف يتنشط الادرينالين في جسدهم مما يعطيهم سرعه كبيره لمده 15 دقيقه
واذا ما حدث ذلك ف الحل الوحيد للمضيف حاليا هو الهرب |
نظر راين الى النافذة امامه ثم الى الدب الذي امسك راسه بالم و عيون حمراء مشتعلة اكثر من السابق
" تبا لهذا الداعر اللعين فوق انه قوي بشكل لعين الان اصبح اسرع ايضا
كانت فرصتنا الوحيدة لكي ننتصر هي اذا ما بقي بطئ "
لعن راين وهو يصرخ بغضب نحو سي نا الذي لا يزال تحت انقاض المنزل المحطم فوق راسه
"ماذا تعني "
سألت فيي نا وهي تنظر الى راين على امل الحصول على إجابة مريحة او حل جيد لكي ينجوا الجميع فهي تعرف القليلا عن دب العيون الحمراء
"دبب العيون الحمراء معروفين بقوتهم المهولة التي تستطيع مجاراة من هم في قسم الحديد ذو خمس نجوم وما تحت
ولكنهم يملكون نقطة ضعفه واحده مهمه وهي أنهم بطيئون جدا
اعني ان حتى البشري سوف يستطيع رؤية هجومهم اذا ما هجموا ومن يملك ردود أفعال جيده و مدربه لن يتم اصابته بالهجوم ولكن هذا اللعين قام بقطع قرن الدب الان
وعندما يقطع قرن الدب يحصلون على دفعه من الادرينالين تقوم بزيادة سرعتهم بشكل مهول و جنونه ايضا ولمدة 15 دقيقه "
انهى راين شرحه وهو ينظر الى تو كون خلفه ولكن في تلك اللحظة لاحظ راين ان تعبيرات تو كون كانت مصدومه و خائفه وكانه ينظر الى وحش كبير
"اه تبا انه خلف"
لم يملك راين الوقت لكي ينهي كلامه حتى واذا بكف كبير يضرب ضهره
تلك الضربة الواحدة ارسلت جسد راين محلق 150 متر حيث اصطدم ب قصر كبير و هبط فيه
تحطمت الصخور فوق راس راين وهو مستلقي على الارض لا يقوى على الحراك حتى
عينه اليمنى كانت قد فقعت تماما و خرجت من مكانها
كلتا يداه قد تم قطعهم في الاندفاع و التحطم
قدمه اليسرى كانت ملتوية بطريقة غريبة و مجنونة ايضا
بينما سالت الدماء من كل مكان في جسده
' اه تبا
الإصابات الخارجية وحدها تكاد تقتلني بينما الإصابات الداخلية '
لم ينهي راين تفكيره حتى واذا ب الالم قد ضرب جسده وجعله يصرخ بصوت مدوي و عالي
' العمود الفقري تحطم
الرئة تكاد تتوقف
هناك عضم اخترق كبدي ايضا '
""انت يا من تخطى كل الفخاخ الموجودة في أنحاء القصر تهانينا لك ايها المحارب الشجاع ""
تحدث صوت هادئ و قوي بنفس الوقت جعل جسد راين المتالم ينسى الالم و يركز على الصوت حيث كان وكانه نغمة شفاء هادئه
""يبدوا انك لست في حالة تسمح لك ب التحدث او حتى الحركة ""
مع هذه الكلمات فقط ارتعش جسد راين بقوه حيث شعر بكم مهول من الطاقة يسري في جسده
|يتم ضخ طاقه شفاء نقية في جسد المضيف هل تريد استقبلاها
نعم/ لا|
' نعم تبا نعم "
صرخ راين بالم ثم بدا الالم يختفي من جسده حيث بدا جسده المحطم يحلق في الهواء بهدوء
من تحت كومه صخور حلقت يد راين و عادت الى مكانها و من تحت كومه اخرى تحركت اليد الاخرى ايضا
مع التصاق اياديه مع جسده مره اخرى التوت ساقه بهدوء حيث شعر بالم مهول يضرب كل عصب في جسده الان
بعد ثواني قليلة هدأ الالم
نظر راين الى الاسفل ليرى جسده التحم مره اخرى مع كل عضو فقده
""تم علاج الإصابات الخارجية اما بشان الإصابات الداخلية""
رفع راين راسه و نظر ناحية الصوت حيث تواجد ضل بشري خفيف و ناعم لرجل عجوز و كبير في العمر جدا وكان عمره تعدى الالف سنه بالفعل
ولكن جسده كان ليس جسد حقا وانما
'طاقه روحيه '
مع هذا التفكير ارتعش جسد راين بتعجب و صدمه فهذا حاله فصل الروح عن الجسد
تحدث فقط لمن تخطوا القسم الاسود بالفعل
حيث يستطيع المتدرب من فصل روحه عن جسده في حالات الموت لكي يترك رساله خلفه
ولكن في هذه الحاله الان لم يكن الامر ترك رساله
' يبدوا وكانه حي حقا ولكن بنفس الوقت ميت'
نظر راين الى جسده حيث لاحظ انه يستطيع التنفس الان بهدوء ولم يعد يشعر باي الم في ضهره او صدره
""تم شفاء كامل الإصابات تقريبا ""
لاحظ راين ان عينه اليسرى لا تزال مظلمة ولم يستطع رؤية اي شي بها
بينما كانت أطرافه قد لحمت مع جسده الا ان علامات التمزق و التحطم لم تختفي
""اذا ايها الفتى الشجاع
لابد ان هنا من اجل كنزي ""
ابتلع راين ريقه بصعوبة وهو ينظر الى الكيان القوي امامه
فهذه اول مره يرى شي كهذا حقا
اقوى محارب شاهده راين هو زعيم مدينة زهره البرقوق حيث كان مستواه في القسم الذهبي ذو نجمه واحده
"هذا الفتى قد تخطى حدوده و ايقظ الكبير انا اعتذر"
""لا داعي لذلك
لاخبرك الحقيقة
فانا على وشك الاختفاء لقد اتيت في الوقت المناسب يا فتى
ما تراه الان ليس سوى طاقه روحية تركتها خلفي بعد موتي بها جزء من وعيي ولكن ليس بالكامل
استطاعت النجاة ل مئات السنين ولكن مع مرور الوقت بدات طاقتي تنفذ وانا الان في نهاية الطريق
لم يتبقى لدي سوى بضع دقائق قبل ان اختفي ""
لاحظ راين الابتسامة اللطيفة على فم الشبح العجوز وكانه جد لطيف ينظر الى حفيده
" انا اعتذر لابد انك استخدمت قوتك لكي تعالجني سابقا "
""لا داعي لذلك
على الرغم من انك محق الا اني فعلتها لاني سوف اقوم ب اعطائك كنزي الدفين و وصيتي ""
مع هذه الكلمات رفع الشبح العجوز يده بهدوء حيث انطلق شعاع ابيض جميل من يده اخترق جبهه راين مثل السهم الناري حيث صرعه ارضا وكان عقله يتم غليه الان بنار الجحيم الحارقة
سقط راين ارضا وهو يستقبل الكم الهائل من المعلومات و بعض الذكريات التي بدات تحوم في عقله
"ايها الزعيم انهم وحوش علينا قتلهم "
"يا بني الم اخبرك الف مره ان تناديني ب ابي و ايضا
كيف لي ان اقتل صديق قديم"
" ايها الزعي..
ابي ارجوك انه ليس اي∆∆∆ بعد الان
بعد موت تار و الين تحطم قلبه و اصبح وحش شيطاني"
"لم يرى هذا الفتى سوى الهم في حياته وحتى النهاية حقا
لا يهم مهما يحدث لن اقاتله اما انتم "
نظر العجوز الى ظلين واقفين امامه*( هم ظلين بسبب ان الذكريات قديمه و راين لا يستطيع رؤية كل شي بسبب ان قوة الزعيم بدات تختفي)
"اذهبوا يا اطفالي و ارجوكم سامحوا هذا العجوز و صديقه
اتمنى انكم لن تقوموا بحمل الاحقاد و الغضب نحوه "
مع هذه الكلمات فرقع الزعيم بيده و اختفى الظلين من امامه
"انت يا من ترى هذا اعلم ان دمار هذه المدينة لم يكن بواسطه الوحوش الشيطانية فقط وانما بسبب الملك الشيطاني اللعين حيث اراد حكم العالم بقوته ولكن لا تقلق فهو قد تم ختم قوته بواسطه صديقي
ولكن ليس قبل ان يطلق الوحوش الشيطانية نحو العالم
الملك الشيطاني اراد حكم العالم هو و رفاقه ولكن صديقي القديم اوقفهم ولكن ليس قبل ان يتغير هو الاخر "
مع هذه الكلمات ارتعشت الارض بأكملها و تحطم السقف حيث هبط ظل مظلم سماوي من اعالي السماء
كان ظل ذو جسد بشري شعر اسود طويل و جسد قد ملئ ب الجروح و الندوب
مع ظهور ذلك الكيان الغامض و العظيم ارتعشت السماء و اهتزت الارض تم رمي سقف المكان جانبا و تحولت السماء من الازرق الجميل و الرائع الى الاحمر المظلم و المخيف
فقط بحضوره في ذكريات قديمه دب ذلك الكيان الرعب في قلب راين و جعله يرتعش من شدة الخوف
حيث و لاول مره في حياته
انقبض قلب راين من شدة الخوف و كاد ان يموت وهو يرى مجرد ذكريات
' انها ذكريات تبا اجمع شتات نفسك يا انا'
صر راين على نفسه وهو يحاول النظر الى ذلك الكيان المخيف و المهيب
ولكن في تلك اللحظة غير ذلك الكيان نظره و حدق باعين دموية مشتعلة نحو راين الواقف هناك في وسط الذكريات
حملق ذلك الكيان ب راين وكان اعينه ترى من خلال الزمان و المكان و الواقع نفسه
مع تحديق ذلك الكيان به ارتعش كامل جسد راين وهو يريد من هذا الامر ان ينتهي
""انت يا من لا تنتمي الى هنا
عد الى وقتك فهذا ليس زمانك او مكانك ""
مع هذه الكلمات ارتعش جسد راين وهو ينظر الى ذلك
الكيان المهيب ثم تحطم الواقع من حوله تحطم الواقع و انغمست الذكريات في دوامة من الظلام و البشاعة