الفصل 320
نهاية القتال
الفصل 320
بعد ان انطلق اليستر نحو الغابه اعطى سيلفن الامر في الانحاء من اجل اكمال اخر الاشياء التي اخبره به اليستر
كان الجميع يعملون بسعادة غامرة وفرح لا يصدق
فهم وأخيرا تخلصوا من حكم مدينة التنين الساقط الشيطانية و ديرك المجنون و كل شي اخر
كل شخص هنا او اغلبهم على الاقل
كانوا هاربين من شئ ما
سوى كان العبودية او الضلم او الانكسار او الحياة السيئة ولكن الجميع كان يملك سبب بقدومه الى هنا
وفي هذه المنطقة كانوا يأكلون بسلام و يعملون في المنطقة و هناك رجل عظيم يحميهم و يهتم فيهم
كانت حياتهم جيده جدا حقا وهم فرحين بها
مع حلول الليل المظلم ضرب سيلفن على الطبل الصغير وعندما سمع الجميع ذلك الصوت توقفوا عن العمل و ذهبوا الى خيمهم من اجل الراحة
بعد ذلك الامر ببعض الوقت اتى الأخوين الطباخين و بدأوا يقدمون الطعام للجميع و سيلفن كان يساعدهم مع ابتسامه لطيفه على وجهه
قدموا الطعام للجميع بالتساوي و لم يهتموا بعرق الفرد فما يهم هو ان المكان كان للجميع حرفيا
وهذه هي كلمات اليستر
بدا تقديم الطعام اولا لكبار السن ثم الاطفال و النساء وبعدها الرجال الشباب و متوسطي العمر بهذا الترتيب استلم الجميع طعامه
و بدا الجميع يأكلون بينما انهى سيلفن تقديم الطعام ذهب الأخوين من اجل احضار طبق له ولكنه لم يوافق " سوف انتظر عوده الملك اولا "
تفهم الأخوين الامر و ذهبوا لكي ياكلون و يرتاحون كذلك بينما ابتسم سيلفن بهدوء وهو ينظر من حوله الى المنطقة
حيث تم ترتيب المنطقة و تنظيفها كليا
كانت الان ارض خاليه من اي شئ
في احد الجهات تم وضع كومه من الخشب الذي استعمله اليستر سابقا من اجل بناء السياج
كان اكثره محطم ومع ذلك تم جمعه
تم التقاط الخشب الذي وضع في الخندق بعناية حيث أوصى اليستر سيلفن و اخبره ان الخشب سام واي جرح سيكون قاتل
لذلك تم جمع الخشب بحذر شديد وتم وضعه على جنب بينما وقف شخصان عليه من اجل الحماية لكي لا يلعب الاطفال به وهم لا يعلمون ماذا سيحدث لهم
تم دفن الخندق بعد ذلك
نظر سيلفن الى الخيم في المنطقة
فكل زوج نصب خيمه و جلس امامها
بعضهم كانوا مجتمعين ب فردين و بعض الخيم ب اربع أفراد و هناك بعض الاخر كانت فرد واحد فيها
وزع اليستر الخيم على الجميع سابقا حيث اشترى الخيم من متجر رياغان و سلم الخيم للجميع بدون ترك اي شخص
ولكن في نهاية اليوم عاد جزء كبير من الخيم اليه
فبعض الناس اجتمعوا في خيمه واحده لانهم عائله او اصدقاء وما الى ذلك وهناك بالطبع من بقي بخيمته لوحده
حرك سيلفن اعينه النقية بعدها نحو المجرى المائي حيث تم حفره من بداية منطقة اليستر والى جدار مدينة التنين الساقط الشيطانية تقريباً
لم يكن مجرى مياه طبيعي وانما كان خندق حقا حيث تم حفره الى 9 اقدام تحت الارض بعرض 7 اقدام
كان مجرى مياه ضخم و كبير حقا تم الانتهاء منه بالفعل مع نهاية اليوم
كان سيلفن سعيد بكل هذا الامر وهو لا يستطيع الانتظار من اجل رؤية ما سوف يحدث مستقبلا هنا من تطور و سلام
ولكن بقي هناك شئ واحد ناقص في كل هذا
وهو زعيم المكان
اليستر داركستار
الى الان لم ياتي
نظر سيلفن الى الغابة امامه بهدوء و تمعن بينما كان يريد الذهاب و تفقد الامر ولكن لم يتحرك من مكانه لان الملك اعطاه امر
ومن هو لكي يعصي أمر الملك
انتظر سيلفن بهدوء حيث مرت ساعة و ساعتين و بعدها ثلاث ساعات بعد حلول الظلام والى الان كان كل من اليستر و هين يا مفقودين
بدا القلق يتسلل إلى قلب سيلفن الان بينما كان يفكر في كل شي ' سوف اذهب
لا اهتم دع الملك يقتلني لاني عصيت امره
علي الذهاب ربما حصل شئ خطير له
علي الذهاب '
مع هذه الأفكار التي تضاربت في عقله بسرعه و قوة
تحركت الحشائش الطويلة في بداية الغابه حيث لاحظ سيلفن الامر ولم يهتم
لانه كان واقف هنا منذ ساعات
وفي كل مرة تحركت الحشائش خرج ارنب او طائر او اي حيوان اخر
ولكن هذه المرة لاحظ سيلفن ان تحرك الحشائش كان عشوائي و غريب
وكان شخص ما يركض نحوه الان
بدون اي تاخير او تردد سل سيلفن سيفه وهو مستعد من اجل القتال ولكن في ثواني قليلة فقط
لاحظ سيلفن ذلك الجسد الصغير الناعم يخرج نحوه من بين الحشائش وهو يحمل على ظهره شخص عضلي مع جسد دامي بشكل لا يصدق
"سي.. سيلفن ساع .. ساعدني "
مع هذه الكلمات من فم هين يا حيث استطاع رؤية سيلفن واقف هناك
سقط على الارض مغمى عليه حرفيا....
..........
كانت الاصوات قوية و غاضبه حيث تعالت بشكل مستمر بينما صرخ عدد من الأشخاص بغضب
وعلى تلك الأصوات فتح اليستر اعينه الفضية البيضاء الشاحبة بهدوء وهو يتنفس بخفه
كانت اعينه هادئة و بها ضوء غريب بينما كان تنفسه خفيف جدا و ضعيف
لو شاهده شخص ما لضن انه على حافة الموت
ولكن اليستر كان مستيقظ و في كامل قواه العقلية حاليا
' تبا ذلك الوحش اللعين كان قوي حقا '
|حسنا هو اقوى منك بمستوى لو لم تقم باكل لحمه و شرب دمه وانت تقاتله ل اصبت ب إصابات اعظم و اخطر |
مع كلمات رياغان تنهد اليستر بهدوء وهو يتذكر ما حدث
فبعد ان قطع راس الغوريلا الشيطانية الساقطه استمر جسدها بالهجوم ناحية هين يا
كان اليستر بالفعل تعب و مرهق ولكن لم يتوانى حيث قفز امام الغوريلا و بدا يقاتل بقوة
مع كل ضربه من سيفه سقط مكعب من اللحم على الارض كان اليستر يلتقط اللحم ياكله و يمتص الدماء منه و يستمر بالقتال
كان جسده يتجدد و يشفى و يتضرر بنفس الوقت ف الغوريلا الشيطانية الساقطه كانت مستمر بالقتال بوحشيه مطلقة
ولكن اليستر هو الاخر كان وحش في داخله
حيث اطلق العنان ل جنونه في تلك اللحظة بعيدا عن رؤية الخلق اجمع اطلق اليستر العنان ل جنونه و قاتل
في تلك اللحظة لو شاهد احد ما قتال الاثنين لكان صعب عليه ان يفرق ما بين الاثنين فكل من اليستر و الغوريلا الشيطانية الساقطه مقطوعة الرأس تصادموا بجنون و قوة
تصادم الاثنان بقوه حيث رمى اليستر سيفه جانبا و استعمل قبضة يده و بدا يضرب مثل المجنون و ياكل لحم الغوريلا الشيطانية الساقطه
بدات اضافر يده تتصلب بواسطه دمه و تحولت الى مخالب حادة مدببه مثل السيوف بدات تقطع في جسد الغوريلا الشيطانية الساقطه بشكل مستمر
استمر الامر هكذا لبعض الوقت الى ان عم الصمت على المكان
حيث امتلأت الارض ب جسد الغوريلا الشيطانية الساقطه بينما وقف اليستر ممزق الملابس و الجسد فوق الجثه المقطه ثم حرك اصبعه بهدوء
مع تلك الحركة تحرك دمه و اخترق مكعبات اللحم و شيا فشيئا بدات يخترق البقية و بعدها تشكل على شكل كره دموية كبيرة
كانت هذه تقنية اليستر مصاص الدماء
سيطرة الدماء
حيث ارسل دمه نحو جسد خصمه و بدا يجمع دماء الخصم و تشكل على شكل دائرة دموية لزوجه
بدون اي تاخير فتح اليستر فمه و بدا يشرب الدماء مثل المجنون .....