الفصل 335
ذكريات الحقيقة
الفصل 335
لاول مره منذ حادثة تدمير قصر العنقاء النقي ل اول مره منذ ذلك الوقت حلم اليستر
هو كان قليل الحلم دائما ولكن منذ حادثة هجوم شياو اكاي وجد اليستر نفسه يحلم في السنة مره واحده فقط او اقل حتى
ولكن الان عندما نظر اليستر الى جيش الارض الخالدة و سادة القصور وهم يهبطون من السماء نحو الارض بدات ذكريات قديمه تعود اليه مثل الحلم المنسي
منذ هجوم شياو اكاي الاول على القصور مع سارثو موون بعد ان تم إنقاذه على يد سيده القصر و رياغان فقد اليستر القدرة على الحلم تقريباً فهو لم يعد يستطيع ان يحلم باي شئ
فهو ينام و يستيقظ هكذا ودائما ما وجد الامر غريب ولكن بسبب الأحداث التي لم تتوقف فهو لم يبحث في الامر حقا و تركه كما هو
ولكن الاحلام مهمه للجسد
الاحلام هي نفسها مصدر طاقة للروح و الجسد
و اليستر فقد هذا الجزء منه منذ زمن طويل
والان و اليوم ل اول مره منذ هجوم سارثو موون و رفاقه نام اليستر وهو واقف و حلم بشي غريب
كان يستطيع رؤية من منظور طفل رضيع
حيث استطاع رؤية رجل و امراه يهتمون به و يحبونه كثيرا
لم يستطع رؤية وجوه الاثنان ابدا ولكن استطاع رؤية و معرفة
ان والده كان مصاص دماء
بينما والدته كانت شئ اخر
شئ لا يعرف ما هو حقا وكانها نور حقيقي نقي و جميل
وفي ثانيه واحده اختفت تلك الصورة و وجد اليستر نفسه يشاهد والديه يهربون بسرعه بينما لحق بهم مجموعة كبيرة من الأشخاص
كانوا أقوياء وذو هاله مرعبه حقا
" سوف اوقفهم حاولي الهرب مع ∆∆§§ يا عزيزتي"
"لا يا دايمن انت لا تستطيع "
"فقط اهربي يا مورانا "
صرخ دايمن بغضب بينما امسكت مورانا ب الطفل الصغير و هربت
في تلك اللحظة بينما حملت مورانا الطفل بحزن استطاع الطفل رؤية ظهر والده
رجل عاري الصدر ذو شعر اسود طويل نظر الى جيش من المقاتلين بينما نظر الى الخلف و ابتسم بسعادة لا تصدق " ابني سوف ينتقم انا اعلم بذلك
سوف ياتي و تسقط هذه الارض على يده "
مع تلك الكلمات لوح دايمن بيده وكانه يودع طفله بينما نظر الى جيش جرار من المقاتلين امام الجيش وقفت ست ظلال مهيبه
نظر دايمن الى المجموعة بهدوء وكانه غير مهتم حتى بقوتهم او وقارهم
رفع دايمن اذرعه و شكلهم على شكل مربع بواسطه اصابعه ثم وضع كف يده امام وجهه حيث برزت عينه الحمراء بجنون
و تحدث بصوت هادئ و مجنون "الان يا سادة القصور
لقد حان الوقت لتثقيفكم حول كيفية قيام مصاص الدماء الحقيقي بمعاركة "
مع تلك الكلمات تقلص جسد دايمن بغرابة بينما ارتعشت الظلال امامه و صرخ صوت عجوز هادئ وكانه الربيع اللطيف " تبا اوقفوه بسرعه"
""النداء الاخير""
زمجر دايمن بغضب هادر بينما انفجرت الدماء من جسده مثل انفجار نووي عملاق ضرب الارض بقوة جبار غاضب
ارسلت موجات صدمة ضربت ب 360 كيلومتر من حوله في انفجار عملاق
في هذه الأثناء في الجهه الاخرى
استمرت مورانا بالهرب بسرعه وكانها تحلق في الهواء حرفيا
الى ان سمعت صوت الانفجار الهادر في أرجاء العالم
في تلك اللحظة توقفت و كان جزء منها تحطم حرفيا نظرت الى الطفل الرضيع بيدها وهي تريد الصراخ و البكاء ولكن لم تفعل
وفي تلك اللحظة بينما كان الظلام قد ملئ العالم لانه الليل انطلق ضوء ذهبي من وسط السماء امام اعين مورانا
" لا لا لا "
امامها كان هجوم و خلفها اتى الجيش الكبير
على الرغم من انها استطاعت رؤية الإصابات القاتلة على اجساد جميع الجيش الا انها علمت
ليس هناك طريق للهرب بعد الان
نظرت الام الى ابنها بهدوء و لطف بينما رفعته الى الاعلى " بني تذكر
انت الاعظم
والدك دايمن مصاص الدماء المهيب و والدتك
...
والدتك مورانا من عرق ال******
لا تنسى هذا ابدا و تذكر اسمك
فقط عندما تتذكر اسمك سوف تتذكر كل شي حدث
لن تفهم هذا الكلام حتى في المستقبل ولكن تذكر اسمك يا بني
انا احبك "
مع هذه الكلمات قبلت مورانا ابنها بحب بينما حامت هاله ذهبية نقيه حول جسد الفتى و بدا يحلق في الهواء
بينما نظر الفتى الى الاسفل و شاهد ظل عملاق مهيب يهبط من ذلك الهجوم الذهبي السابق
وعلى الجهه الاخرى تقدم ست ظلال عظيمة مهيبه
حملق الطفل بهدوء في الظلال وكانه يريد رؤية من كانوا
وفي تلك اللحظة رفع احد الظلال راسه نحو الاعلى لكي يرى الفتى
كان ظل غريب
صغير و اضعف من بقيه الظلال حقا
ولكن استطاع الطفل رؤية ان هذا الظل هو الوحيد الذي استطاع رؤيته
ومع ذلك لم يخبر رفاقه وانما اخفض راسه وكانه لم يشاهد اي شئ
"اقتلوها "
صرخ احد الظلال بغضب بينما انطلق هجوم سيف و رمح و سوط سريع نحو مورانا ولكن في تلك اللحظة تقدمت يد عملاقة مرعبه احاطت ب مورانا و حمتها من الهجوم الكبير
""انها من عرقنا
سوف يتم محاكمتها حسب احكامنا
هل لدى احدكم اعتراض ؟؟ ""
صرخ ذلك المخلوق بغضب هادر وكان صوته يستطيع طي الارض مع السماء ولكن رغم ذلك بقي سادة القصور واقفين في مكانهم ينظرون الى مورانا
"مجموعه من الاوغاد"
مع تلك الكلمات قفز ظل من اعالي السماء بهيبه و جنون وهو ينظر من حوله
كان جسده دامي و ممزق الى اوصال ولكن وبشكل غريب كان لا يزال حي
نظرت مورانا الى الظل و صرخت بالم"دايمن"
نظر دايمن الى الخلف حيث كان جسده حرفيا ممزق وكل من نظروا له سوى كانوا الظلال الستة المهيبة او حتى ذلك المخلوق العملاق
تعجب الجميع من بقاء هذا الرجل على قيد الحياة هكذا
بينما نظر دايمن الى الاعلى و حملق بذلك المخلوق العملاق بغضب على الرغم من تمزق جسده وعلى الرغم من حياته التي كانت على وشك الانتهاء الا انه حملق بذلك المخلوق العملاق بغضب هادر " اترك زوجتي ايها الداعر"
مع تلك الكلمات رفع دايمن ذراعه التي كانت بالكاد متصله مع كتفه
وفي ثواني قليلة ارتعشت ابدان الجيش بأكمله بينما سقطوا ارضا و بدات الدماء تخرج من اجساد الجميع
حتى الظلال الستة ارتعشوا بالم لا يصدق
' انه يتحكم بالدماء بكل سهوله
هذا الرجل لا بد انه من نسله داراكون دايرك المباشر
لا ليس نسله
داراكون دايرك لم يتزوج حسب ما اعرف
ربما هو تلميذه
لا احد يستطيع فعل ذلك غيره'
فكر المخلوق وهو ينظر الى دايمن الذي كان مثل النمله امامه
ولكن الان اصبحت تلك النملة مثل الحاكم المقدس في اعينه حيث تشكلت الدماء على هيئة رمح عملاق مرعب مستعد ل اختراق السماء و إسقاطها
زمجر دايمن بجنون نحو المخلوق وكانه وحش فقد انسانيته حرفيا الان بينما رفع الرمح في أعالي السماء وهو مستعد ل إسقاط هذا الارض باجمعها " اقسم اني سوف امحي سلالاة الاوغاد التي اتيتم منها
انا دايمن
اقسم اني سوف ارسل هذا العالم الى عالم النسيان العظيم"
"دايمن توقف "
صرخ صوت من الخلف بينما قفز ظل اخر امامه بسرعه
نظر الجميع الى ذلك الرجل و عرفوا من كان
" مالذي يفعله الملك الغير متوج هنا "
تحدث الرجل المسن مره اخرى بصوته الهادئ اللطيف وهو ينظر الى سارثو موون الواقف امامه الان
كان شاب ذو هاله مرعبه و عظيمة نظر من حوله بغضب لا يصدق " مجموعة من الاوغاد هل تلاحقون هؤلاء الثلاثة بالارض الخالدة اجمع
اين كبريائكم بحق الخالق
هل قتل الاطفال هو ما اراده معملي و سادة القصور السابقين عندما ضحوا بحياتهم من اجل ختم اللورد الاعظم الملك الشيطاني
انا سارثو موون اقسم
من يريد الحصول على دايمن و عائلته "
فارت قوة غريبة في جسد سارثو موون بينما سقط الجميع نحو الارض بخوف شديد وهم ينظرون اليه الان من الاسفل
شعر المخلوق العملاق بهاله سارثو موون وفي تلك اللحظة تحرك جسده لوحده و تراجع الى الخلف بخوف و حذر
' هذه الهاله
انها هاله احد الحكام الاربعه
لا غير ممكن ؟؟'
" من يريد دايمن و عائلته عليه المضي من خلالي اولا او اقسم اني سوف انهي هذا العالم الذي ضحى معلمي بحياته لكي يحميه وانا مستعد لذلك "
مع تلك الكلمات و الغضب في صوته علم الجميع ان قتل دايمن و عائلته امر مستحيل الان
تدخل سارثو موون لكي يوقف دايمن من الهجوم على ذلك المخلوق العملاق لانه يعلم
بهذا الهجوم هو سوف يقتل ذلك المخلوق وكل عرقه سوف يدكون الارض مع السماء
وهذا لم يهم سارثو موون حقا ولكن ما همه ثلاث اشياء
اولا رفاقه الذين سوف يموتون بهذه الحرب
ثانيا عائلته التي سوف تموت كذلك
ثالثا طفل دايمن و مورانا الذي سوف يبحث العالم اجمع عنه
لهذا السبب اوقف سارثو موون دايمن من إطلاق ذلك الهجوم
وايضا بسبب علاقة سارثو موون و دايمن العميقة و الطويلة ك اصدقاء شاركوا في العديد من المعارك معا
ومع وقوف سارثو موون امامهم علم دايمن لم اوقفه سارثو موون
نظر بهدوء الى سارثو موون ثم الى زوجته
" اعتذر يا عزيزتي يبدوا اني سوف اذهب اولا"
مع هذه الكلمات ابتسم دايمن بهدوء و لطف لا يصدق
تلك الابتسامة النقية جعلت كل من ينظر لها يشعر بالراحة والهدوء والسكينة حرفيا
حيث ترك دايمن قوته و تخلى عنها في اخر لحظه من اجل فقط رؤية زوجته للمرة الأخيرة وفي ثواني قليلة سقط جسد دايمن نحو الارض و توقف عن التنفس
مع لحظه سقوط دايمن ارتعش بدن المخلوق العملاق رعبا
هذا الرعب الذي شعر به كان بسبب هاله شيئان
اولا مورانا التي كانت في قبضته
و الشي الاخر كان مثل الحاكم السماوي العظيم الذي بقي ينظر له من السماء
لم يعلم المخلوق العملاق ماذا كان ذلك الشئ ولكن في ثواني قليلة فهم
"نسل الموت قد ولد
تبا اهربوا "
صرخ المخلوق العملاق وهو يحاول امساك مورانا الان
فهو يعلم مالذي سوف تفعله مورانا التي شاهدت زوجها يموت امامها هكذا
اراد امساكها من اجل منعها ولكي يعرف بشان نسل الموت
وكان توقعه في محله
حيث تجمعت هاله ذهبية حول جسدها بسرعه و جمال لا يصدق
تمزقت ملابسها و اختفى جسدها حرفيا في الهاله حيث بدا حجمها يكبر في ثواني قليلة و تحول شكلها من بشري الى شكل ذهبي عظيم
"" زئير الملوك ""
صرخت مورانا بغضب و حزن لا يصدق بينما ارتعشت الارض من تحت اقدام الجميع و بدات السماء الزرقاء تتلون بلون احمر دموي
هرب من استطاع الهرب ومن لم يستطع تبخر جسده في ذلك الهجوم الذي وضعت مورانا حياتها به حرفيا
فهي ماتت بعد ذلك الهجوم الغاضب
.......