الفصل 362
انها النهاية
الفصل 362
في تلك اللحظة لاحظ سيد قصر السيف السماوي الامر و فهم حقيقة كيفيه قتال اليستر
طوال الوقت تسأل سيد القصر عن كيفية قتال اليستر فهو اعمى
هل يعتمد على سمعه ام حواسه الاخرى ام ماذا والان توضح كل شي ف امام اعينه بالكاد تفادى اليستر ضربه مي كاي على الرغم من كونها ضربه متوسطة حقا و اليستر نفسه صد ضربه سارثو موون سابقا التي كانت مرعبه و سريعه بشكل كامل
الان توضح كل شي له
" انت تعتمد على الشعور بالروح لكي تتفادى و تهجم وتفعل ما تريد ولكن مي كاي روحه قد تم ختمها بالفعل لذلك لا تستطيع الشعور ب حركاته ابدا"
مع ذلك التصريح ضرب سيد قصر السيف السماوي كبد الحقيقة ف اليستر يعتمد في حياته على استشعار الروح لكي يتحرك و يقاتل و يهجم حتى
ولكن خصمه الان كان مجرد دميه بلا روح وهو لا يستطيع حتى استشعار وجوده ناهيك عن التصدي ل هجومه و ضرباته القوية
بينما ابتسم اليستر بهدوء تحرك مي كاي الى الامام و ضرب مره اخرى ولكن هذه المرة بسرعه اكثر حيث حدد راس اليستر من الاعلى كهدف
ونفس الامر مره اخرى في اخر لحظه تفادى اليستر الهجوم
استمر الامر هكذا بينما بدات الجراح تملئ جسده
لاحظ سيد قصر السيف السماوي الامر و ابتسم بمكر وهو يتحكم ب مي كاي كما يريد الان حيث جعل الاخير يرمي سيفه و يتقدم بهدوء و صمت نحو اليستر
في تلك اللحظة تعرق جبين اليستر وهو يحملق من حوله لكي يجد خصمه
بينما استمر سيد قصر السيف السماوي ب الابتسام ' هو يسمع صوت قطع السيف في اخر لحظه و يتفادى
ولكن الان لا سيف ولا صوت خطوات لا شئ لنرى كيف سوف تنجوا '
تحرك مي كاي بينما اختفت اصوات أقدامه حرفيا وكانه شبح تحرك بهدوء الى ان وقف امام اليستر ولكن اليستر. بقي يبحث وكانه مجنون مستعد لكي يتفادى هجوم
في تلك اللحظة رفع مي كاي يده وحدد قلب اليستر كهدف لكي يخترقه
تحركت يد مي كاي بهدوء و خفه لكي لا تثير الهواء من حولها و وقفت امام صدر اليستر وهي مستعده للاختراق
بينما نظر جميع الجيش الى الامر و البعض منهم كان سعيد ب نهاية قذرة لهذا الوغد و الاخر كان غاضب بعض الشئ لانه اراد قتال اليستر
اختلفت المشاعر ولكن بقي الاحساس الاخير هو الانتصار بينما تحركت يد مي كاي و سقط كم مهول من الدماء على الارض بينما ابتسم سيد قصر السيف السماوي " انها النهاية"
الان في وسط الغابة تحرك ديرك بسرعه مهوله و امسك قدم سارثو موون الذي استمر بالتحليق ثم رفعه الى الاعلى و ضربه بقوه نحو الارض
لم يتوانى ديرك في الامر ولم يعطي سارثو موون الفرصة حتى حيث حرك يده و ضرب قدم سارثو موون بنفس المكان الذي امسكه منها سابقا
استمر ب ارسال الضربات الى ان شع ضوء ذهبي من وسط الحفرة
و زمجر صوت غاضب " الم تكتفي"
مع هذه الكلمات شعر ديرك ب جسده يرتفع الى الاعلى بينما التوت معدته بالم مرعب وهي تكاد تنفجر من القوة
نظر ديرك الى الاسفل باعين حمراء ولاحظ يد سارثو موون ضربت معدته
تلك الضربه كانت كفيلة ب ارسال ديرك محلق الى السماء حرفيا ولكن تمسك ديرك ب سارثو موون من قدمه و ضغط على فمه بغضب و سعادة غامرة " لا لم اكتفي"
مع تلك الكلمات من ديرك فتح فمه و قضم على قدم سارثو موون بجنون
في تلك اللحظة شعر سارثو موون حقا بالانزعاج من كل هذا و رفع يده من اجل ضرب ديرك ولكن قفز رجال ديرك
قفزوا بسرعه و استعملوا اجسادهم لتقييد حركه سارثو موون بينما ابتسموا بفخر
زمجر ديرك بغضب على الامر فهو يكره هذا النوع من القتال
مجموعه ضد واحد ولكن الان وفي هذا الوقت وضع ديرك قوانينه و كبريائه الخاص جانبا ف الامر اتى من العاهل الحقيقي من اجل التصدي ل سارثو موون و الموت محاولين
لذلك كبح ديرك غضبه نحو رجاله بينما فتح فمه و غرز انيابه الحاده بقوه مرعبه في قدم سارثو موون
في تلك اللحظة و لاول مره منذ دهر طويل جدا شعر سارثو موون ب الالم حقا
كان شعور غريب و مزعج لم يستطع تذكره حتى
فهذا كان سارثو موون المدمر الملك الغير متوج العظيم لا احد جعله يشعر بالالم الجسدي حقا
حتى عندما قاتل سادة القصور بجنون و تم اصابته الا انه لم يشعر ب الالم ف ضرباتهم كانت ضربات جبانه خائفه مرتعبه من الموت
بينما كانت عضه ديرك المجنون الان مليئه بالغضب و الطاعه
سارثو موون يمكن اعتباره اكثر شخص يعرف ديرك و يعرف حقيقته
وهو يعرف حب ديرك للقتال و قتال رجل ضد رجل
ولكن الان هذا الرجل وضع كبريائه الخاص جانبا و قاتل مثل المجنون بسبب امر سيدة
وهذا كان سبب تالم سارثو موون حقا
نظر سارثو موون الى ديرك بهدوء و خفه ثم شع جسده بضوء ذهبي مرعب " انها النهاية يا ابن الملك "