الفصل 368
الهرب
الفصل 368
انطلق سارثو موون بسرعه نحو مدينة الصمود الاخيرة حيث استقبله جميع سكان المدينة وهم مستعدين للرحيل ولكن كانوا ينتظرون سارثو موون
تحرك شياو اكاي بسرعه و تحدث" ايها العم
مالذي حدث "
تنهد سارثو موون بالم " اكيرون لقد قتل سادة القصور وهو الان ذاهب لكي يدمر الارض الخالدة"
مع هذه الكلمات كل من سمع صوت سارثو موون بقيوا ينظرون له بغباء ولم يتحدث اي شخص بينما فتح شياو اكاي اعينه الجميلة بصدمه " اكيرون فعل ..
دقيقه دقيقه لم لا نوقفه اليس هذا افضل "
مع سؤال شياو اكاي أومأ الجميع برؤوسهم وهم متفقين
لم الهرب الى ارض البرابرة في الشمال
بينما يستطيع ايقاف اكيرون
ارض البرابرة في الشمال وهي تبعد مسافة اسبوع في افضل الأحوال اذا لم يتوقف اي شخص عن الركض بقوة الفنانين القتاليين
وهذا شئ مستحيل حرفيا مما يعني نصف سكان الارض سوف يموتون هكذا " الامر ليس بسبب اكيرون حرفيا
بعد مقتل سادة القصور سوف تسقط الارض الخالدة هذا قانون ثابت
نحن نملك يومان فقط لكي نهرب من سقوط الارض الخالدة لوحدها
ولكن و الان اكيرون يريد إسقاطها
لا اعلم حقا كم نملك من الوقت
ولا توجد طريقه ل ايقاف سقوط الارض الخالدة "
مع هذه الكلمات فهم الجميع الموقف الان
فهم يملكون يومان فقط لكي يهربوا وهذا بدون تهديد اكيرون
ولكن الان اكيرون هدد ب إسقاط الارض الخالدة مما يعني أن الوقت تقلص بشكل كامل وربما سوف تسقط الارض الخالدة عليهم في اي لحظة الان
نظر سارثو موون الى سكان مدينته بهدوء حيث تفقد وجوه الجميع بسرعه و لاحظ وجود سرير راين حيث حمله تشا سون بهدوء و احترام مع بعض افراد قبيلة المستذئبين
ابتسم سارثو موون بالم ثم امر " لنذهب "
مع ذلك الامر تحرك سكان مدينة الصمود الاخيرة و تركوا مدينتهم و كل ما يملكون فقط من اجل النجاة
في مدينة التنين الساقط الشيطانية بحث ديرك عن الوزراء بسرعه ثم وجدهم مغمى عليهم ولكن استيقظوا بعد صراخ سارثو موون وهم ينظرون الى ديرك بتعجب و صدمه
بينما تنهد ديرك " لقد سمعتم الامر
اخلوا المدينة بسرعه و اهربوا نحو ارض البرابرة او عودوا الى الارض الشيطانية الساقطه فهي ايضا خارج نطاق الارض الخالدة
ولكن اولا اخلوا المدينة هل كلامي واضح "
نظر الوزراء الى ديرك المجنون بغرابة فهو زعيم المدينة الا يجب ان ياتي معهم الان
تحرك الوزير الأول بسرعه و تحدث " سيدي الى اين انت ذاهب"
مع هذا السؤال ابتسم ديرك بهدوء و خفه و اجاب بهدوء " لقد تم اطلاق لقب العاهل الحقيقي من قبلي انا على احدهم
وذلك الرجل هو سيدي الان و نفس الرجل يريد اسقاط الارض الخالدة لذلك اذهبوا هذا أمر العاهل الحقيقي"
مع هذه الكلمات ارتعشت ابدان الشياطين بخوف وكان الامر اتى من اللورد الاعظم نفسه حيث انحنوا جميعا بنفس الوقت " كلمات العاهل الحقيقي هي امر لنا "
لاحظ ديرك العزم في صوت الوزراء و ابتسم بهدوء ثم تحرك و توجه نحو مدينة العنقاء النقي
مع لحظه وصول ديرك لاحظ ان رفاق سارثو موون لايزالون هنا واقفين لم يتحركوا من مكانهم
في تلك اللحظة تذكر ديرك عزم و ثبات سكان مدينة العنقاء النقي وهم يصرخون مع اليستر سابقا ضد جيش الارض الخالدة
" اذهبوا الى ارض البرابرة سارثو موون انطلق و اخبرني ان اقول لكي تثقوا بكلامي
سون راين الصغير يصرخ دائما في وجهي لاني هادئ ولا اتحرك ولكن الان هو لا يصدق ان كل هذا الهراء حدث فقط لاني ذهبت الى زفاف "
نقل ديرك الكلمات بينما استمع رفاق سارثو موون اليه و ابتسموا بهدوء وهم يعرفون ان هذه الكلمات كانت كلمات سارثو موون حقا
نظر زان كانغ الى ابنيه حيث وقفوا معه حمل احدهم جسم مي كاي بينما توقف زان كانغ و نظر الى ديرك" هل تحتاج مساعده في اي شيء"
ابتسم ديرك على عرض زان كانغ و رفضه ب ادب ثم دخل مدينة العنقاء النقي حيث مع لحظه فتح البوابة توجهت قبضه محلقه نحو وجه ديرك و ضربته بقوه نحو الارض
بينما قفزت دا مون بغضب نحو اخيها وهي تصرخ" لم اخبرت السيد اليستر عن السجناء وهم قد اختفوا الان ايها الوغد القذر
لم اعطيته امل "
سقطت بضع قطرات من الدموع على وجه ديرك بينما بكت دا مون وهي تريد ضرب اخيها مره اخرى ولكن في تلك اللحظة انطلق ظل ابيض بسرعه و قفز نحو الاعلى
لاحظ ديرك الامر و نظر بتعجب الى ذلك الجان الذي كان يضع المانا تحت اقدامه و يضغط عليهم بقوة ثم يقفز الى الاعلى الى ان اختفى في وسط السماء
" سيلفن ذلك الوغد تبا توقف" مع تلك الصرخه رفع ديرك يداه وضرب اخته جانبا بينما قفز من اجل ايقاف سيلفن
ولكن في تلك اللحظة رفع سيلفن يده بقوه وضرب صدر ديرك
توقع ديرك ان تكون الضربه بسيطة و ضعيفة لان سيلفن اضعف منه حرفيا
ولكن تلك الضربه ارسلت ديرك نحو الارض بينما توقف سيلفن عن الطيران و نظر الى الاسفل
بينما وقف ديرك بسرعه وهو يبعد الغبار عن جسده ' انا لست بكامل قوتي
وهذا الوغد حقا يريد قتلي'
فهم ديرك الامر حيث انه فقد كل قوته بعد قتال سارثو موون ولكن بسبب الحبة التي اخذها من اليستر هو استعاد جزء من قوته
مع ذلك
تلك القوة التي استعدها لم تكن حتى كافية من اجل التصدي لهجوم سيلفن الغاضب
" انت ايها الوغد لقد اقسمت على حماية الملك ولكن "
شاهد الجميع الدماء تسيل من فم سيلفن بينما شع جسده بهاله مرعبه و نقيه الى درجة لا تصدق ' انه يكسر ختم ملك الجان العظيم '
مع ذلك التفكير من ديرك تقدم هين يا نحو الامام ونظر اليه" توقف يا سيلفن الان ليس الوقت من اجل القتال"
" هل تريد ايقافي كذلك يا هين يا ؟؟"
مع ذلك السؤال وقفت دا مون بجانب هين يا وهي مستعده للهجوم بينما ارتعد جسد ديرك بغضب وصرخ " انا تابع العاهل الحقيقي اليستر داركستار اتيت الى هنا لكي اخذكم الى الارض الشيطانية الساقطه من اجل النجاة"
مع هذه الكلمات توقع ديرك ان يتحرك الناس معه ولكن العجيب في الامر ان الجميع نظروا له بهدوء و عدم اهتمام حتى اخته نظرت له بنفس النظرات " دا مون ؟؟"
تنهدا دا مون بهدوء وهي تنظر الى اخيها ثم تحدثت بصوت هادئ " اخي نحن نثق في السيد اليستر حتى وان اراد موتنا فنحن موافقين على الامر تستطيع الذهاب انت"
مع هذه الكلمات ارتعش بدن ديرك بغضب بينما نظر الى الجميع وصرخ " تبا السيد اليستر ليس اليستر انه اكيرون المبتسم الدموي الذي وعد بقتل العالم اجمع من اجل سيا هيين
انا اعلم ان العاهل الحقيقي سوف ينجوا و يعود ولكن توقعوا ان ياتي و يجد ان مدينة العنقاء النقي تم تحطيمها بسببه وليس هذا فقط وانما كل السكان فيها قد ماتوا
هل تتوقعون ان يفرح العاهل الحقيقي و يقول نعم حسن ما فعلوا
استيقظوا الى الواقع تبا
العاهل الحقيقي سوف يكره ذاته بسببكم
علينا ان نهرب و ننجوا لكي نستقبله عندما يعود و نطيع امره "
مع تلك الصرخه ارتعشت ابدان الجميع بينما نظروا الى بعضهم البعض بهدوء
حيث كان كلام ديرك صحيح
تنهد هين يا بهدوء وهو ينظر الى سكان المدينة " انا يمكن اعتباري اقدم تابع للملك اليستر
وانا اتفق مع كلام ديرك
علينا ان ننجوا لان الملك سوف يعود وعندما يعود سنكون موجودين ل استقباله و الترحيب به "
مع كلمات ديرك الغاضبه و كلمات هين يا اللطيفة تفهم السكان الامر ثم دخلوا المدينة بسرعه و اخرجوا الاشياء المهمه و امسك كل شخص بفرد حيث نظر لهم هين يا بسرعه
لكي يتأكد من تواجد الجميع
وبعد التأكد تحرك هين يا وعلى يمينه دا مون وعلى يساره تحرك ديرك وهو يحمل فيسبر النائمه ثم توجهوا نحو الارض الشيطانية الساقطه
ولكن توقفت اجساد الثلاثه وهم ينظرون الى الاعلى حيث بقي سيلفن في مكانه تنهد ديرك بهدوء و ضيق" سيلفن ارجوك "