الفصل 371

دماء

الفصل 371

مع تلك الكلمة البسيطة اوما سيلفن براسه و استمر حيث امسك ب ثلاث اشخاص هذه المرة و بدون ايقاظهم حتى نحر أعناق الثلاثة

وهكذا استمر الامر بهدوء و خفه بينما بقي اليستر جالس في مكانه وخلفه تم رمي جبل من الجثث

حوله في كل مكان تم رمي الجثث

اين ما ينظر الفرد سوف يرى جثث فقط بينما امتص الحجر الدماء بشكل مستمر ولم يشبع ابدا استمر سيلفن ب قطع الاعناق واحد تلو الاخر

شعر سيلفن بذاته تصبح اكثر وحشية و جنون شيا فشيئا

فمع كل عنق يقطعه كان قلب سيلفن يسقط في الظلام اكثر

الجان مخلوقات حساسة و لطيفه جدا فهي حتى لا تؤذي الحيوانات ولا الطبيعه

وهذا كان احد اسباب خسارتهم في الحرب ضد البشر

فهم كانوا لا يهجمون بنية القتل حقا

هذا هو الجان

قلب نقي لطيف و جميل جدا

ولكن بعد الحرب ضد البشر وبعد الالم و العذاب و الذل الذي شهده سيلفن من أبناء البشر تلطخ قلبه ب الظلام و الغضب

ولكن حتى مع ذلك لم يكن سيلفن سوف يقتل كل هؤلاء البشر

ولكن الان مع امر بسيط من اليستر

كان سيلفن مستعد ل اغراق الارض بدماء المخلوقات اجمع

حيث انه بدا يصبح اكثر وحشية و بدا قلبه يتصلب ضد المشاعر مثل الحزن الالم الشفقة

حملق اليستر بوجه سيلفن الذي كان يبتسم الان وهو يمسك رجل من قدمه بينما ضرب عنقه ب اصابعه و طبع اربع اصابع على عنق الرجل

ومثل الصنبور بدات الدماء تسيل من الحفرات الاربعه بسرعه

تنهد اليستر بهدوء ثم فرقع ب اصبعه " لا تسقط للانكسار

اصمد فانا لا اريد اداة قتل

اريدك انت يا سيلفن هل تفهم "

مع تلك الكلمات ارتعش بدن سيلفن بخوف و رعب فهو الى الان لم يكن يستطيع رفع راسه لكي ينظر الى وجه اليستر ولكن الان بسبب تعطشة و جنونه رفع راسه

بسبب غرورة الكبير و تعطشة

نسي سيلفن امر خوفه و رعب قلبه ورفع راسه وهو ينظر الى اليستر

ومع تلك الحركة البسيطة شعر سيلفن وكان العالم بدا ينضغط على بدنه حرفيا

وكان ثقل الكون اجمع سقط على راسع بينما وقف مخلوق مظلم هناك جالس بهدوء يحملق به

ذلك المخلوق لم يكن الملك الذي يخدمه

لم يكن اكيرون

لم يكن اي شخص

كان عبارة عن تجسيد الظلام و الرعب الحقيقي

فكل جسده تحول الى ظلام بحت بينما تشكل الظلام و تدمر من حوله بكل هدوء

بسرعه اخفض سيلفن راسه نحو الاسفل و تمتم بصوت مرتعب و خائف " ن نعم ايها الملك"

في الارض السفلية بينما استمر الناس بالتحرك استمرت الدماء بالسقوط عليهم اجمع بشكل مستمر و مكثف حرفيا

كان العالم الان عبارة عن دماء حمراء

حيث تم تغطية الارض الأشجار الحيوانات و الوحوش ب الدماء

كان الجو مرعب و مخيف الى درجة جعل كل الحيوانات و المخلوقات الوحشية تهرب و تختبئ بعيدا عن الدماء و هذا الجو الثقيل

استمر الامر هكذا ل يوم بعد اليومين وبدا قلب سارثو موون ينقبض في صدرة بالم و حسرة

فهو صرخ ان مدمر الارض الخالدة كان اليستر داركستار. اكيرون ولكن هذا الفتى الان يفعل كل شي لكي يمنع سقوط الارض الخالدة

ما كان يفعله كان المرعب و المحزن حقا

ف سارثو موون اكثر من يعرف اكيرون بعد سيدة القصر سيا هيين

وهو يعرف كم كان ذلك الفتى نقي القلب و لطيف كان لا يهتم بعرق او جنس او ماضي او اي شئ فهو ان كنت تحتاج المساعدة وانت نادم سوف يساعدك

وان كنت تريد ايجاد حياة افضل سوف يساعدك

كان اكيرون ذلك النوع من الرجال الذي فتح اذرعه الى العالم اجمع و رحب بهم

ولكن ذلك الرجل تحطم و انكسر بعد ما حدث

ل قصر العنقاء النقي و سيدته

ومع ذلك

بعد كل هذا عفى اكيرون عن سارثو موون ولم يعاتبه لانه لم يساعد سيدته حقا فهو قتل سادة القصور المتورطين و انتهى الامر هكذا

ولكن حتى بعد موته استمر سيد قصر السيف السماوي ب تحطيم اكيرون اكثر و اكثر

مما جعله يضهر بشخصية مرعبه و مجنونه مستعده لفعل كل شي

مضى اليوم الثاني بعد اليومين و بدا الناس يقتربون من الارضي حاليا مع امل في قلوبهم و اصرار في عقولهم على النجاة

في اليوم الثالث بعد اليومين ارتعش بدن ديرك بالم وحزن وهو يتقدم نحو الارض الشيطانية الساقطه مع رفاقه

فهو يعرف مشاعر اليستر ولكن لا يعرف مشاعره بنفس الوقت

فهو صرح انه سوف يسقط الارض الخالدة ولكن الان ظهر العديد من الفنانين القتاليين من الارض الخالدة الذين هربوا في اول يوم

ولم يحدث لهم شي حقا

حيث توجهوا الى الارضين كذلك

كان فيهم الكبار و الصغار النساء و الأطفال

وكلهم كانوا فرحين انهم استطاعوا الهرب من الارض الخالدة الان

ولكن ما ارعب ديرك حقا هو حقيقة ان اليستر يريد اسقاط الارض الخالدة ولكن هو يستعمل من بقي في الارض الخالدة الان ك وقود لكي يجعل الارض الخالدة تحلق لبعض الوقت اكثر

هذا التناقض و الكره الذي شعر به ديرك وهو يتصور موقف اليستر ارسل الرعب الى قلبه حقا

فهو لا يعلم ماذا يفعل هل يمدح اليستر لانه لم يسقط الارض الخالدة و اعطى بعض الوقت للناس لكي يهربوا

ام يذمه لانه الان يقتل الالف البشر لكي يجعل الارض الخالدة تحلق لبعض الوقت

لم يعلم ديرك ماذا يفعل حقا

واستمر الامر هكذا الى اليوم الرابع بعد اليومين حيث اصبحت الارضين في اعين الجميع فهم استطاعوا رؤية الارضين الان

كان يجب ان يكون الجميع سعيدا بهذا الامر

ولكن كان الوضع مختلف تماما فذلك الجو الاحمر اصبح اكثر رعبا حيث بدات قطرات من الدماء تسقط نحو الجميع منذ يوم

تم تغطيه الجميع ب الدماء بينما استمروا ب التقدم نحو الارضين وكانهم جحافل من الوحوش التي خرجت من ابواب الجحيم

تغيرت تعبيرات الجميع جيث تصلبت وجوه الجميع و كرهوا كل شي حرفيا

فتلك الدماء كانت رعب حقيقي استمر ب الهطول على رؤوس الجميع

جن جنون الكثير من الناس في الطريق وحتى توقفوا و استلقوا على الارض و صرخ البعض بينما ضحك الاخر

بعد يوم من اليوم الرابع توقفت الدماء عن الهطول بينما وصل الكثير من الناس الى الارضين

وفي تلك اللحظة في جميع أنحاء العالم تم سماع صوت هادئ و لطيف حتى

يتحدث بكل راحه

2024/12/25 · 34 مشاهدة · 961 كلمة
نادي الروايات - 2025