الفصل 61
حضور المعظم
الفصل 61
" احمق غبي"
تنهد راين بهدوء وهو مغمض العينين ثم تحرك بهدوء خارج الحلبة حيث كان جسد المستطلع لا يزال على الحلبة غارق في اوهامه
|خاصيه السم
روح الافعى السماوية تملك سم مهول ولا يصدق يستطيع تسميم من هم اقوى من المستعمل بقسم كامل بكل سهولة
من اعراض السم
الشلل التام
الم في الصدر
حرقة في القلب
هلوسة في العقل
نزيف حاد |
|تم تفعيلها على العدو على الرغم من انه اقوى من المضيف ب كثيرا وذلك بسبب
تفعيل لقب القاتل المجنون و والد التنين
و تفعيل اندماج الظلام
كل هذا ادى الى زيادة مهولة في جسد المضيف ادت الى تقارب بين مستوى المضيف و العدو
حيث ان العدو في القسم الاسود نجمه واحدة
و المضيف بعد تفعيل كل شي اصبح في القسم الذهبي ولكن فقط ل عشر ثواني
تلك العشر ثواني كانت كافية من اجل تسميم عقل العدو و ايقاعه في أوهامه|
ابتسم راين بهدوء ثم الغى تفعيل كل شي ولكن مع ذلك بقيت خاصيه السم مفعله في المستطلع
لان السم قد امتزج بجسده بالفعل و تخلل الى عقله و اصابه
"تستطيعون اخذ هذا الاحمق من هنا ف التحدي انتهى بالفعل بتلك اللكمه البسيطة"
اقتربت الفتاة المستطلعة من الفتى وهي تنظر اليه بغرابة وعدم تصديق
فرقعت ب إصبعها ولكن بلا فائدة
ضربت وجهه ولكن بقي الفتى في احلامه
" همممم لنرى ماذا يحلم هذا الاحمق"
ابتسم راين بهدوء ثم اغمض اعينه فقط ليرى اجساد عارية و اصوات استمتاع قوية
ارتعش جسد راين من التقزز وهو يفتح اعينه
"هذا الداعر حقا يريد فعلها مع سيدة قصرة
تبا لم اكذب عندما قلت ان قصر العبق المعطر ملئ بالمخانيث و الاوغاد"
استهزء راين ب الامر بسخرية مطلقة
ارادت الفتاة التحدث ولكن لاحظت ما بين ساقي الفتى قد بدا ب الارتفاع
في تلك اللحظة عم صوت ضاحك من اعالي السماء و هبط ظل بشري عجوز
شعر ابيض و طويل
لحية سوداء و رداء اسود وكانه قديس مبهر
"انت حقا ممتع ايها الفتى
لقد اوقعت هذا الاحمق في اوهام عقله الفاسد "
"لن يطلب الامر عبقري من اجل فعل ذلك
اعني فتاكم حقا سهل و غبي ايضا
وماذا تريد انت "
على سؤال راين ارتعشت اجساد الجميع خوفا و رعبا مما قد يحصل لو غضب هذا العجوز
ولكن ما صدم الجميع هو ضحكه العجوز و عدم اهتمامه حتى بتصرفات راين
"انا اريدك ان تاتي معي الى قصر السيف السماوي "
"شكرا لك ايها الكبير ولكن
ليس الان"
لاحظ الكبير كلمات راين حيث ان الغرور و الغضب اختفوا وهو الان يتحدث باحترام معه
' اذا هو يغضب فقط على أولئك الذين يؤذون عائلته و اصدقائه
انه حقا فتى مميز
علي اخبار القديس* ب الامر '
(القديس هنا اتت ك صفه للاحترام وما الى ذلك وليس قسم في القوة او شئ ما)
"اووووه
انظر ماذا لدينا هنا "
صرخ صوت مدوي و غاضب من حول المدينة ثم لاحظ الجميع تلك الهاله النقية و القاتلة التي غطت كامل مدينة زهرة البرقوق العملاقة
حتى هؤلاء من لم ياتوا الى الاختبار و بقيوا يعملون
لاحظوا الهاله التي كان يقشعر منها الابدان
" عمي "
مع هذه الكلمة نظر راين الى السماء حيث هبط سارثو موون بهدوء بجانب راين
بنطال قماشي رمادي قصير حيث ظهرت ركبتيه و قميص اسود مفتوح الصدر
لمعت عضلات جسده بجمال و قوة بينما ابعد القبعة القشيه التي تخص المزارعين من راسه
ضهرت اعينه الذهبية النقية و حواجبه الحاده مثل السيف
جسر انفه كان حاد و مرسوم وكانه لوحه على ورق وليس بشر
وضع سارثو موون قشه خضراء صغيره في فمه تدلت الى الخارج وهو ينظر الى الكبير
"اذا لم يكن العجوز القديم
اخبرني يا عجوز
هل القديس بخير "
"ال
لا يمكن
الم"
قبل ان ينهي الرجل الكبير كلامه رفع سارثو موون اصبعه بخفه
"ششششش
لا تتحدث يا رجل
او تعلم ماذا سوف يحدث
اووووه انظر كل مستطلعي القصور هنا
لدينا قصر العبق المعطر
قصر السيف السماوي
قصر ابنة القمر
قصر الرمح الحاكم
قصر القديس السماوية
قصر ملك الظلام
كل الاوغاد قد اجتمعوا مره اخرى
و يا للعجب "
نظر سارثو موون الى راين وهو يتحدث بصوت ساخر و غريب
"كلهم مجتمعين على ابن اخي العزيز
اوي ايها العجوز هل تلك العاهرة تريد الموت ام ماذا "
مع نهاية السخرية رفع سارثو موون يده نحو الكبير وفي لحظات بسيطة غطى الظلام كل مدينة زهرة البرقوق
رفع الجميع رؤوسهم الى الاعلى فقط ليروا كف يد عملاق يستطيع طي السماء بحجمه و يستطيع دك الارض بقوته
"اخبرني ايها العجوز
هل اذبح الجميع الان"
ارتعشت اجساد المستطلعين بخوف مرعب وكان من يقف امامهم كان حاكم مقدس فعلي
بينما دب الرعب في قلوب الجميع
اشتاط قلب سارثو موون بالغضب وهو ينظر الى المستطلعين
"اجب ام هل انقطع لسانك الحاد"
"ال
لا لا
انه ليس كما تضن ايها الم
اقصد يا سارثو موون "
"ليس كما اضن "
سخر سارثو موون وهو يبعد يده حيث اختفى الكف من السماء ثم استدار نحو راين
" انظر الى فتاي الصغير مرتعب و خائف
كل جسده يرتعش من الخوف بسببكم
هل القصور المقدسة تتنمر على الصغار الان ام ماذا
و ايضا انظر الى كل الإصابات التي تلقاها "
في تلك اللحظة رفع الجميع رؤوسهم لينظروا الى سارثو موون بغباء و عدم تصديق
ف الامر حقا وما حدث كان بالعكس
ف راين هو المنتصر وبكل سهولة
لم يصب لم يرتعب ولم يخف
ولكن في جزء من الثانية بينما كان راين واقف بهدوء
لاحظ الجميع سقوط جسده على الارض و بصقه الدماء بقوه و عدم تصديق
بينما تجمع العرق على جبينه بالم كان ينظر الى عمه
' هذا الوغد ضربني بدون ان ألاحظ الامر حتى '
التوى جسد راين على الارض وهو يتالم بشده من تلك الضربة التي كادت ان تخترق معدته و تحطم كل احشائه
' هذا ال.....
قوته ازدادت ولم تنخفض حتى
تبا مالذي ورطت نفسي به لكي اهبط الى هنا من اجل الاستطلاع هل كان علي حقا ان افعل ذلك
ايها القديس انت تريد موتي حقا عندما ارسلتني الى هنا '
ارتعش جسد الكبير وهو ينظر الى راين المستلقي على الارض حيث انه في كل الناس المتواجدين هنا
هو الوحيد الذي استطاع لمح يد سارثو موون تتحرك
ولكن بعد فوات الاوان
" عمي
انا بخير لا داعي لكي تثير ضجه من اجل قرصة ذبابة لعينه
كما تعلم الذباب هنا كثير وانا بالفعل اعتد عليه"
مع كلمات راين المستفزة هذه
ارتعشت اجساد جميع
المستطلعين بخوف وهم ينظرون اليه بغضب وكانهم يريدون اغلاق فمه بكل الطرق ممكنه
فهو الان وصف ضربه عمه ب قرصة ذبابة لعينه