تذكرت أنه يجب علي الاطلاع على كتاب اساسيات السحر لذا ازحت عيني عن المشهد المحرم.


فتحت الكتاب عند النقطة التي توقفت فيها وذكر فيه أن موهبة الساحر تنقسم لثلاث اجزاء.


اولهم هو الحساسية حيث تعتمد عبى الحساسية لكي تحس بالطاقة السحرية في الجو و تمتصها وكلما كانت اعلى كلما كان افضل.


ثانيهم هو القدرة الاستيعابية حيث هناك حد لما يمكن للشخص استيعابه في اليوم الواحد من الطاقة السحرية.


واخرهم هي كمية المانا الموروثة حيث انه اذا كان احد اجدادك ساحر فابنائه سيرثون كمية من الطاقة السحرية وطالما كانت الطاقة السحرية الموروثة اكبر ستستطيع الدخول للدائرة الأولى واذا لم تكن كافية فيجدر عليك امتصاص المانا في الجو لزيادتها.


مذكور بهاذا الكتاب أنه علي التحقق اولا من كمية الطاقة السحرية الموروثة لدي.


ركزت قليلا بالطريقة المذكورة بالكتاب في البداية أنا لم اعلق اي امال على طاقتي الموروثة ولكني صدمت لأني احسست بأن هناك الكثير من الطاقة تسري بجسدي.


فتحت عيني لأطلع عن كيفية تشكيل دائرتي السحرية الأولى.


ذكر بالكتاب أنه الأمر سيستغرق مابين 3-5 ايام لتكثيف دائرتي الأولى بنجاح.


فكرت قليلا فيما اذا كان يجب علي الأن البدء او لا.


اغلقت عيني وبدئت التركيز في محاولة تكثيفها...



--بعد3 ايام--


بعد 3 ايام كاملة اخيرا دخلت لمسار السحر و اصبحت ساحر الدائرة الأولى.


تسللت للخارج ببطئ فأنا لا اريد رؤية العاهرة.


بعد لحظات كنت في الغابة قبل ان ارفع رأسي للأعلى و أصرخ بحماس.


"لقد فعلتهااااا ايها الحقرااااء اللعينون"


هدئت قليلا بعد أن سمعت خشخشة من الشجيرات ورائي.


استدرت واذا بفتاة تبدوا بنفس عمري تخرج من وراء شجرة.


لذا سئلتها.


"انت هي...من انت؟"


"اسمي يارا انسيتني بسرعة"


"هل أعرفك؟"


"قب..قبل عدة ايام...نحن تحدثنا اتتذكر؟"


جاوبتني بينما هي تنظر الي بوجه احمر كالطماطم و اعين تهتز وكأنهم سيقعون.


"نعم تذكرتك" في الحقيقة أنا لم اتذكرها ولكني لا أريد اطالة الحديث معها لأني لم أكن غبي لدرجة أني لن اعرف أنها تحبني.


تفحصتها صعودا و هبوطا, هي كانت تلبس ملابس بسيطة و تنورة بسيطة ووجهها متوسط جدا و تملك شعرا وردي , باختصار انها التجسيد المثالي للفتاة القرية العادية.


انها باختصار الفتاة الذي أنا متأكد أني لن أقع بحبها.


---من هنا سيكون الرواوي هو المؤلف و ليس البطل و هذه الفقرة فيها بعض الانحراف---


بينما يارا تتحسس نظرة البرت عليها فهي مباشرة ظنت ان حبها متشارك.


وفي الحقيقة فهي تحب البرت لدرجة الهوس و هي لا تحبه ذلك الحب التقليدي بل من الأفضل تسميته حب منحرف.


هي تتمنى دائما أن تحتجز محبوبها و تجعله حيوانها الأليف.


حيث انها ليست هي من سيتم سلب عذريتها بل هي تفضل اغتصاب شريكها بمنتوجات بلاستيكية وللأمانة فهي ايضا تريد قطع عضوه الخاص وهي دائما ماتموت من الاثارة عندما تتخيل أن ألبرت هو ذلك الشريك المحبوب والأن بعد أن اعتقد ذلك الظن الخاطئ فهي لا يمكنها تحمل فقدان محبوبها.


"ألبرت لما كنت تصرخ" قالت يارا.


وكانت يارا قد نضجت كثيرا بسبب هوسها بالبرت.


تفاجئ البرت بأن يارا تعرف اسمه فهو في العادة وحيد جدا ولا يحب الاختلاط بالناس وحتى لو تكلم مع شخص ما فهو ليس كريما لدرجة اخبارهم باسمه.


"حسنا لا ضير باخبارك لكن يجب عليك ابقاء الأمر سرا"


"نعم نعم بالتأكيد سأفعل هذا من اجلك البرت-ساما"


هذه المرة كان البرت مصعوقا لدرجة تقيئ الدم فيبدوا أن هذه القروية المتوسطة بدئت تناديه ب-ساما- بطريقة اريحية و كأنه شخص مهم لها.


"حسنا لقد اصبحت ساحرا" قال البرت ببرود.


فورا صدقت يارا أن البرت اصبح ساحرا فبعد كل شيء هي لا تزال من ساكنة الريف وتم تعليمها بأن ثثق بالناس بالاضافة الى هوسها فهي اصبحت مثل الباب المفتوح.


صعقت فورا, وادركت أن البرت اصبح ساحرا منذ وقت ليس ببعيد وهو لم يتعلم اي تعويذات بعد...هي لم تكن غبية فعرفت فورا انه لو تعلم البرت بعض التعاويذ فهي لن تكون لها فرصة لتنفيذ خطتها.


فكرت بسرعة و عرفت انها يجب عليها جعل البرت يفقد الوعي وبعدها تجره لمكان ما وتحتجزه ولأنه قال لها انه تسلل خارج البيت بدون ملاحظة اي احد له فهي فكرت ان سكان القرية سيفكرون انه هرب من منزله بسبب سوء المعاملة.


ولأنهم سيضنون انه هرب فهم لن يشكون فيها فحتى لو لم يضنو انه هرب فليس هناك الكثير من يعرف ان يارا مهووسة به.


بعدما استدار البرت التقطت يارا صخرة كانت قريبة منها واستعدت لمهاجمته.


انحنى البرت ليلتقط جذع شجرة سميك بينما هو يدير ضهره ليارا.


"انه جذع سميك سيكون خطرا لو تم استعماله كسلاح" قال البرت بينما يتفحص الجذع.


عندما كانت يارا على استعداد لاصابة البرت, حمل البرت الجذع و استدار ليضرب يارا على كتفها.


"ااه" صرخت يارا بتألم ولكن لانها لا تزال صغيرة فصرختها لم تكن مسموعة.


وبطريقة غبية فهي ارادت ان تحمل الصخرة مجددا.


اغمض ألبرت عينيه بخوف و لوح عدة مرات بجذع الشجرة.


بعدما فتح عينيه كاد يتقيء من هول المنظر الذي امامه فهو وجد نفسه انه قد قتل الفتاة.


بعد كل شيء طعم اول قتل يكون مرا.


بعد التفكير قليلا بتوتر ادرك انه جاء الى هنا بسرية تامة ولأن يارا كانت تلاحقه فهي ايضا ربما قد لا يكون هناك من رأها واذا رمى جثتها في النهر فلن يجدها احد فتيار النهر على عكس اتجاه القرية.


بعد تهدئة نفسه وتنفيذ خطته, عاد الى القرية بينما هو متوتر....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اهلا اليوم كان عندي وقت فراغ لذا كتبت الفصل


اتمنى انه اعجبكم رغم الافكار المنحرفة التي فيه


والشخصية اثناوية...المنحرفة الصغيرة يارا


Image associée


ملاحظة: هذه الرواية تحدث في مستقبل رواية

The end of a sorcerer


في الفصل القادم

2018/04/16 · 603 مشاهدة · 850 كلمة
goodboy
نادي الروايات - 2024