وسط الغابة كان هناك شاب يمشي ويرتدي عباءة سوداء.
بشعر اسود وعينان قرمزيتين ولو دققت قليلا ستلاحظ حلقتين سوداوتين اسفل عيناه.
وكان هذا هو ألبرت فبعد المجزرة في القرية فهو قرر الاتجاه الى العاصمة المجيدة.
ولكن هو لم يصل حتى للمدينة الحمراء وهي اقرب مدينة لهم فما بالك بالعاصمة.
"هذا لاني غبي...هذا لأني لم استطع ان اصبر قليلا بعد"
لقد مر اسبوع كامل منذ بداية خروجه وهو الأن جائع حتى الموت وفوق كل هذا فبسبب الهجمات المستمرة من الوحوش فهو لم يستطع النوم.
"ووش"
بعد سماع صوت قتال قريب هو اسرع بالاختباء وراء الاشجار.
اخذ نظرة خاطفة على القتال ووجد انه كان هناك دب ونمر يتقاتلان.
كانا حيونان عاديان لحسن الحظ لم يكونوا وحوشا.
بعد التثائب اخذ يفكر انه طالما انتضر فوز الدب فهو سيستطيع غدره وبذلك يموت كلا من الدب والنمر ويأكلهما.
هو يعرف انه اللحوم البيضاء غير صالحة للأكل ولكن طالما يشبع بطنه, ما هو المهم؟
انتضر بهدوء حتى انتهيت المعركة وكما توقع فقد فاز الدب.
"اللعنة"
بشكل غير متوقع فالدب لم يكن مصاب باي اصابة قاتلة او اصابة تعمل على اضعافه.
بدء يلعن ويلعن داخله, وفي الأخير فكر انه عليه اكل الأشجار؟
فاليكن, هو ليس عاشبا لذا فحتى لو تطلب موته فهو سيخاطر من اجل الحصول على الطعام.
اندفع نحو الدب بعد تنشيط تقليل الوزن.
داهمه باستخدام صاعقة البرق لتشتيته ثم بعد ذلك استخدم تعويذة تسمى [الزلق] وهي تجعل مكان قريب زلق كفاية.
وزن الدب لم يساعد وسقط في فخ ألبرت وسقط.
ألبرت كان يمسك بسكين بيده وقفز اتجاه جثمان الدب.
طعن! طعن! طعن!
"هاهاها وأنا من كنت خائفا من جثة"
امسك بالسكين بقوة وجلس بنية سلخ جلد الحيونان وتقطيع لحمهم.
قبل ان يشرع بالسلخ تذكر مشهد قتله لزوجة ابه.
قبل اسبوع هو كان قد عذب زوجة ابيه بشدة, في البداية بدء يخلع اظافرها ثم تقطيع اصابعها وبعد ذلك تقطيع اطرافها لشرائح رقيقة وكل هذا وهي حية.
ثم يعالجها ويعذبها مجددا في الأخيرة بدء بسلخها وهي حية كذلك وعندما احس انها يأست فهو قد اعد لها القليل من الاسعافات الأولية وبعد ايام عندما استفاقت قام بحرقها وهي حية.
اومئ برأسه برضى ثم شرع في تقطيع الدب.
بعد الانتهاء قام باشعال النار وشوي عدد من القطع ليشبع نفسه.
لم يحس بنفسه حتى سرقه النعاس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسف على أن الفصل قصير وبدون اي معنى
بس لا تخافو الفصل الجاي راح تكون فيه احداث مشوقة,
مجرد 352 كلمة , اسف حقا