لونيوس شاب من عائلة متوسطه الحال يعيش في العراق في مدينة بابل ،

في عالم مليئ بالعجائب والقوى الغامضه ،

ولد مشاكس ووقح ويحاول جذب الانظار الى نفسه دائماً عن طريق افتعال المشاكل حيث انه يزعج الناس في الحي بأفعاله السخيفه ،

ننتقل الى الأحداث حيث يقوم لونيوس ب محاولة تخريب زجاج منزل جاره بخيل عن طريق رسم عليه وعلى حائط البيت يخرج الجار ويرى لونيوس وينادي بأعلى صوته : أيها الطفل الاحمق المشاغب لونيوس سوف امسكك بك واخذك لوالديك ، ينظر له لونيوس ويضحك

لونيوس : افعل ما تشاء ايها العجوز الخرف هل تظنني اخاف من رجلاً يشكي من ركبتيه يومياً ،

يقوم الجار ويرمي على لونيوس بعض الاغراض يركض لونيوس وينظر له بحقارة ويضحكك بسخرية منه ،

يجلس بالخارج لونيوس ويرا امامه شخص يرتدي عبائه سوداء ويقف على عكازة وينظر له من بعيد ويبتسم وسط حشد من الناس ، يتمشى بين ناس ويختفي يستغرب لونيوس لاكنه لايهتم وينسى الامر ، يعود للبيت ويدخل وإذا به يرى والده جالساً وجاره يتحدث بعصبية عن لونيوس وينظر له ويشير وهو يقول : لقد قام بتخريب جدار منزلي و زجاجه أيضاً ، يجب عليك تربية اطفالك جيداً !! ، بقي والد لونيوس يعتذر بشدة من جار وهو

والد لونيوس : انا أعتذر حقا منك يا سيدي شيگو حقاً اسف عن افعال ابني وسوف اعاقبه بشدة كي لايعيدها ،

خرج الجار وعند الباب قال جملة لوالد لونيوس ،

الجار : علمه وكن صديقه بدل طرقك تقليديه ،

لم يفهم والد لونيوس مايقصده الجار لاكنه ابتسم بوجهه دخل واغلق باب

واخذ العصاة ودخل على لونيوس وقام بضربه ضرباً مبرحاً حتى ازرق جسد لونيوس ذو 10 من عمره ،

لم يبكي لونيوس لانه متعود على هذه الشيء ولقد بقي بلا عشاء حتى أتت والدته بليل واعطته بعض الطعام وجلس يأكل وشكرها ولكنه لاحظ عند مرأة الحمام وجود انعكاس لوحش مظلم الشكل نظرة له لثانية واختفى الوحش قال : لأمه يا اماه رأيت كائناً غريب من مرأة الحمام ينظر لنا قالت

والدة لونيوس : لونو انك تهلوس لانك متعب من اعمالك المحرجه والسيئه اذهب الى سرير ونام جيداً لديك مدرسة غداً ،

لونيوس ينزل عيناه وتبدو عليه ملامح الحزن ،

لونيوس : تصبحين على خير ،

استيقظ لونيوس وقام بتبديل ملابسه وذهب الى مدرسة وقت خروجه 8:10 وصوله 8:30 دخل الى مدرسه ومن ثم دخل على مدير نظر اليه

المدير : لونيوس لماذا تأخرت عن دوام 30 دقيقه

لونيوس : استاذ بيتي بعيد لذلك تأخرت قليلاً ،

حدق المدير للونيوس وارتفع حاجب المدير ،

المدير : حجتك واهنه اذهب الى صفك بسرعه

دخل لونيوس الى صف ووجد الاستاذ واقفاً وبجانبه طالبه جديده قامت الطالبه تعرف عن نفسها

الفتاة : انا أكيمي مايتي من محافظه ذي قار اتمنى ان أحظى بأهتمامكم ،

الطالبه جميله بشكل رهيب ولاكنه منطفئ نظراتها تدل على انها هادئ وباردة

جلست في مقعدها دخل لونيوس

نظر المدرس للونيوس وبدت عليه ملامح عدم الرضى ،

المعلم: لونيوس كورساكي كل عادة متأخر

هل تضن ان مدرسة مقهى مفتوح على مدار اليوم ، تدخلها متى ما يحلو لك ؟ ،

يجر الاستاذ العصى ويضرب لونيوس بها امام الطلاب فنظر لونيوس الى طلاب واذا بهم كلهم يضحكون عدى الطالبه الجديده تنظر الى نافذة على حديقة المدرسة ،

المدرس : اذهب الى مقعدك بسرعه ولاتعيدها وتتأخر ،

جلس لونيوس على مقعده والذي كان بجانب النافذة فرأئ أن طالبه اصبحت لاتنظر وشعر بأنها ازعجت قليلاً ، انتهت الحصه و بالاستراحه جلست فتيات تتحدث مع اكيمي وبهذه الاثناء لونيوس جالس في مقعده ،

أتى ارثر وسحب كرسياً وجلس بجانبه

ارثر : هل رأيت الطالبه جديده كم هي جميله ورائعه حقاً ؟ ،

لونيوس : حسناً هي حقاً جميله لكن ليس المهم طالبه جديده

ارثر : ماذا هناك ؟ ، تبدو شاحب الوجهه ،

لونيوس يقرب كرسيه من ارثر ويتحدث بجديه ،

لونيوس : انظر ارثر لدي شيء اريد ان اخبرك به

ارثر استغراب : يا صاح مالذي يشغل بالك ؟

لونيوس : ارثر انني أرى اشياء غريبه في الاوانه الاخيره رأيت ليلة بارحة كائناً غريباً ينظر اليه مرايه الحمام .

ضحك ارثر بشكل خفيف فرد ، لكونه لم يصدق كلامه ، معه حق ففي هذه البلد لا يوجد هكذا ضواهر خارقة ، بلد منعزل عن العالم الخارجي ،

ارثر : يا لونو حسناً لا استغرب من هذه هلوسات فأننا انا وانتَ قمنا بأعمال شاقة البارحه مثل الهروب من المدرسه و ذهاب الى الغابة المحظوره واكمال العمل في بيت الشجر العملاق حقاً انه امر متعب لذلك لا أستغرب منك عندما تهلوس من تعب

لونيوس يغضب قليلاً ويرد عليه : ارثر لن اكن اهلوس حقاً رأيته ينظر إليه وعندما اصبحت عيني بعينه بسرعة اختفى ،

ارثر : لا تقلق انها فقط أوهام لانك كنت متعباً أنا أيضاً لقد كنت عائداً من محل الى منزل في الليل فرأيت غوكو لاكن عندما اغمضت عيني وفتحتها اختفى علمت انني اهلوس

تنهد لونيوس وتوجهه نظره نحو الحديقة المدرسة

لونيوس : اعتقد ان كلامك صحيح .

دخل المدرس وجلس جميع الطلاب بمقاعدهم ،

في هذه الاثناء شخص يرتدي ملابس سوداء بجانب الشجرة ينظر الى لونيوس ويذهب وراء الشجره فيختفي لن ينتبه له لونيوس ،

انتهت الحصة وبالفصحه نظر لونيوس الى اكيمي فرأها تنظر الى نافذة لكن لونيوس يحجب نصف الروئية

لونيوس : يمكننا ان نتبادل الاماكن .

اخذ لونيوس بحقيبته و وقف امامها ،

لونيوس : يمكنك الجلوس مكاني .

جلس لونيوس بمكانها وهي جلست في مكانه نظرت اكيمي الى لونيوس

كانت باردة بعض الشيء ولم ترد عليه بقيت في صمت ، لا تحب الاختلاط بالاولاد ذلك ما بدت عليه ،

في نهاية الدوام يتمشى ارثر ولونيوس عائدين الى منزل ،

ارثر : هل تأتي وقت الضهيره لنكمل بناء منزل الشجرة .

لونيوس : احاول القدوم انتضرني عند ساعه 3 ضهراً .

احضر معك معدات وسوف احضر بعض طعام لنأكل ،

ارثر : حسناً افعل ما تشاء لكن اريد طعام لذيذاً ايها المعتوه ليس مثل اخر مرة وجدته محترقاً .

لونيوس يضحك : لاتقلق هذه مره لن اجعله محروقاً .

ذهب الاثنين ....... ،

ارثر الى منزله وعندما كان لونيوس قريباً من منزل رأى اكيمي تدخل الى منزل مجاور لمنزله فعلم انها تسكن بجانبهم فدخل لونيوس الى بيت ووجد انه توجد مشكلة في بيت كل عادة والد لونيوس يتشاجر معه أخ لونيوس الكبير يدخل لونيوس ويرى والدة يضرب بكل قوة اخاه الكبير وسحب زجاجة وكسرها فضرب بحافتها الحادة يد اخاه لونيوس فأصبحت تنزف دماً بشكل كبير

لونيوس ينظر وهو مرعوب من منظر ! ،

بهلع قام وصعد الى غرفته واحضر قماشة معقمه ونزل ونظر في المكان لم يرى

أحدا غير والدته تبكي واخاه الكبير يديه تنزف دماً فأحضر القماشة وربط بها يد أخاه وعقمها بشكل جيد وحمله وصعد به الى غرفته واقفل عليه باب من اجل الا يدخل والده عليه مرة اخرى

اصبحت الساعه 3 ضهراً خرج لونيوس الى الغابة المحظوره وعند وصوله عبر السلك الشائك وضل يمشي بين الاشجار و الحشيش حتى وصل الى بيت الشجره فوجد هناك أرثر جالساً على بيت الشجر الغير مكتمل ومعه كلب صغير

استغرب لونيوس : من اين لك بهذه الجرو

ارثر يضحك وهو يحمل الكلب

ارثر : لقد وجدته وحيداً واعجبني ان اربيه كا كلب حراسه للبيت ،

نظر لونيوس له بأستغراب

لونيوس : ارثر هل متأكد انه كلب حقاً انظر لونه ابيض و اذناه طويلتان وعيناه حمراء وفراءه كثيف جداً ويوجود تحت عيناه خطوط حمراء وهو حيوي ونشط بشكل غريب الا تعتقد انه كائن لا صلة له بالكلاب

آرثر : لونو ماذا بك هذه الفترة ، أنه كلب بعد كل شيء هو صحيح انه شكله غريب لاكن يمكن انه فصيلة من فصائل الكلاب ،

لونيوس : ارثر اضن انه ذئب او وحش من نوع ما لان حتى مخالبه وانيابه كبيرة بشكل مخيف ، ارثر امسك بالكائن الصغير ويرفعه وبقي يتفحصه ،

ارثر : لونو حسناً اعتقد ان كلامك صحيح لا اعرف ما هذه كائن بالضبط لاكنه لطيف جداً ومرح وقوي بالنسبة الى حجمه وهو يحبني بشكل جميل احببته فا لا مشكله ان نحتفظ به هنا معنى اليس كذلك ؟ ،

لونيوس بنبرة استغراب : حسناً فالنحتفظ به لكن السؤال ماذا يأكل هذه كائن

ارثر : وجدته يأكل ارنب اعتقد انه يحب الحم وأيضاً لونو يجب ان نسميه لا يجب ان نبقى ونناديه ب الكائن والكائن

لونيوس : احضرت معي لحم يكفي لنا الثلاثه عندما ننتهي من العمل سوف نشوي ونعطيه بعض الطعام ، فالنطلق عليه اسم كامي ،

نظر ارثر الى كامي وهو يتحرك كأنه أعجب بالاسم ،

ارثر : حسناً اسم جميل يليق به ، قال لونيوس هيا يا اصحاب فالنبداء بالعمل

بدء الثلاثة بالعمل من أجل اكمال بيت الشجره حتى الغروب الشمس

ارثر : لن يبقى لنا شيء سوى فقط ان نصنع باباً له ،

لونيوس : سوف اذهب الى الغابة ابحث عن خشب من أجل باب

قام ارثر برمي المصباح نحو لونيوس

إرثر : خذ معك مصباح لونو سوف تحتاجه المكان مقبل على ظلمة فأخذ بالمصباح وذهب الى غابة ومعه كامي وبقي يتمشان ويبحثان عن خشب مناسب ،

ذهب لونيوس للبحث عن الخشب وبدأ بتجميعه ، بهذه الاثناء كان ارثر جالس عند بيت الشجرة ،

آرثر ينظر الى السماء الصافية ، كانت منظراً خلاباً لطفل مثله ، توهجت عيناه السوداء و بدأ شعره الاحمر يرفرف بسبب نسمات الرياح ،

آرثر : اود الصعود للاعلى ، اريد ان امسك بالسماء او اصبح قريباً منها على الاقل ،

بدأ ارثر بصعود بيت الشجرة ومن ثم بدأ يصعد بين فروع الشجرة واحدة تلو الاخرى ، دون توقف ، كانت الشجرة كبيرة للغاية وطويلة ،

إرثر : لم يتبقى شيء !! ،

ارثر : السماء !! ، انا اراها قريبة مني ،

يصل ارثر الى قمة وأخيرا يقف بأعلى الشجرة مستنداً على إحدى الاشجار ،

ارثر يبتسم بحماسة وهو ينظر للغيوم والسماء و المدينة بالكامل ،

ارثر : في يوم من الايام سأجعل الجميع يردد اسمي !! ، ارثر اغريغور سيد السماء و بطل العراق

فجأة طائر يطير خلف ارثر ،

يهجم الطائر على آرثر ،

آرثر : اللعنة ابتعد !! ، سوف اقع !! ،

يحاول ارثر ابعاد الطائر لكن لا يفيد ،

فجأة يبدأ الجذع بالانكسار بأرثر ،

ارثر : اوهه رائع رحلتي سوف تنتهي قبل ان تبدأ حتى ،

ينكسر الغصن بأرثر الذي احتضن الشجرة وبدأ ينزلق ويضرب بالجذو واحد تلو الاخرى وتكسر به ،

يصرخ إرثر ،

ارثر : لونيوس !!!!! ، اي احد ساعدوني !!!!

صرخة قوية منه وصلت الى حد الشارع ،

في هذه الاثناء كانت اكيمي مارة من جانب الغابة المحظورة ،

سمعت صوت إرثر واستغاثة ،

اكيمي : ما الذي يحصل هناك بالضبط ؟ ،

انتاب اكيمي الفضول وبدأت

تبحث اكيمي عن مكان للدخول وتجد فتحة وتدخل من خلالها الى الغابة المحظورة ،

" بعد حوالي ساعه "

بقية تمشي حتى وصلت ودخلت للغابة المحظوره وضلت تمشي وتلتفت من الخوف بسبب الاصوات الغريبه التي تسمعها حتى سمعة ورائها صوت غريب يناديها ،

الصوت : اكيمي !! ،

هرعت من الخوف وبدأت بالركض حتى تعثرت وسقطت في خندق مائي صغير ،

فتحت عيناها ونظرت من حولها حدقت في ملابسها وجدتها بالكامل مليئة بالطين و اتسخت و نظرت امامها

لونيوس فقام ووضع يده مباشرة على فمها وهدئ منها ولاكنهم ينظرون الى الاعلى فيجدون الكائنات الغريبه تقفزمن على الأشجار وتضهر اصوات غريبه ومرعبه ، كامي يحاول الزعر عليهم لاكن لونيوس يمسك بفمه فقام لونيوس بالتأشير الى أكيمي بأن يقومو بالهروب بسرعة ولاكن عن طريق النهر يقومان بالمشي بالنهر حتى وصول الى حدود الغابة محظوره

خرجا الاثنين و بدأ بالمشي وكامي كذلك يسبح معهما ولونيوس وضع خلفه أكيمي وهو ماسك يدها من أجل الا تبتعد عنه يسيرون وهم كانو مغمورين بالماء تمشيا حتى وصلا الى الحدود وخرجا بسرعة وركضُ نحو السور وعند خروجهم من فتحة الضيقه التي في السور يقوم احد الوحوش بالامساك بقدم لونيوس

بدء لونيوس وهو مذعور بركل الكائن على وجهه

وفجأة... ،

قام كامي بعض الكائن وخلع ذراعه للكائن واكلها

تحررت قدم لونيوس وبسرعة هرب معهم كامي عند مشيهم مبللين في الشوارع وجدو امامهم ، يعرج وبالكاد يتمشى

ارثر : ماذا بكم مالذي حدث معكم لقد سمعت اصوات كائنات غريبه وهربت الى الخارج ايضاً وانتِ أكيمي ألم اناديك لماذا هرعتي وقمتي تركضين ،

اكيمي : ايها الغبي المقزز هل تعتقد مني ان ابتسم بوجهك عندما تأتي من ورائي وتتحدث بنبرة صوت مخيفه ؟!! ،

ضحك ارثر : حسناً من حقك ان تهلعي هكذا لاكن كان بأمكانك ان تلتفتي حتى تعرفين من انا وليس ان تركضي مثل المجنونه ، بدأ ارثر و أكيمي بالعراك حتى قاطعهما

لونيوس بغضب : كفا عن مشاجره ايها طفلان الان فالنعرف ماهذه كائنات المرعبه توقف كامي ارثر اعطي بعض طعام له انه يتضور جوعاً

تقاطع اكيمي حديثهما

اكيمي : اريد اخباركم بشيء انني هاربة من منزل إلان وعلى الاغلب والدي يضنان اني نائمه وملابسي متسخه ومبلوله

لونيوس لاحظ الامر أيضاً ،

لونيوس : اهه حسناً تعالي معي للمنزل سوف اعطيك ثيابي البسيها قبل ان تصابي بالبرد وارثر خذ معك كامي ،

ارثر : سوف اخذه

لونيوس : النعود لمنازلنا بسرعه ،

اخذ ارثر كامي واخذ لونيوس اكيمي وذهب الى منزل ، أكيمي خجله قليلاً بسبب ثيابها متسخه ومنظرها المحرج ونظرت الى لونيوس فوجدت ان عيناه باردتان ولا تبدي أي تعابير في وجهه ، وصل ارثر و الى منزل وعند صعوده الى غرفة رأى عند الشرفة كائناً غريباً واقفاً وينظر الى ارثر ارثر يقف ويتجمد بمكانه من رعب شكل الكائن والذي هو جسم انسان و مليئ بالشعر وذو قرون ومخالب ونظرات شيطانيه اغلق بسرعة نافذه وستاره

إرثر يتحدث مع نفسه بتوتر وذعر ،

ارثر : انها تخيلات انها تخيلات من مستحيل ان يكون حقيقة ،

يطفئ ارثر الانوار ويذهب الى سرير ويغطي نسفه

و قبل ان ينام ادخل معه بالغرفة كامي ، وصل لونيوس الى بيت ودخل نظر ووجد اهله نائمين فأدخل اكيمي وصعدا بسرعة الى غرفة فجلس لونيوس وأخرج ملابس لاكيمي ذهبت الى الحمام وقامت بأخذ استحمام سريع وخرجت امامه نظر لونيوس اليها بصدد الاعجاب بشكلها وجمالها لاكنه لم يبدي ايي ردة فعل تبين هذه شي ،

لونيوس : اذاً الان تريدين أن اوصلك الى المنزل

اكيمي تومأ برأسها ،

اكيمي : نعم لو سمحت ،

اخذ لونيوس بها وذهب الاثنين سوياً نحو بيتها ، في هذه الاثناء وصلا الى بيت لم يكن بعيداً للغاية ، كان قريباً من بيت لونيوس

اكيمي : هناك مشكلة ما ،

لونيوس : ماهي ؟ ،

اكيمي : يجب ان اصعد الى شرفة وليس ان ادخل من الباب الامامي ، من المحتمل ان اجد والدي مستقيظان ،

لونيوس : فهمت ، تعالي لنصعد من حائد المنزل ،

صعد معها على حائط منزل ورفعها الى الشرفه في هذه الاثناء استطاعت ان تدخل الى غرفتها ،

وقفت اكيمي محدقة بالونيوس وشكرته

لونيوس : لا شكر على واجب ،

ينزل لونيوس من الحائط ويذهب الى بيته ، في هذه الاثناء يسير لونيوس وهو يفكر بما حدث معه اليوم ،

لونيوس : ما هذه الكائنات بالضبط ؟ ، هل هم بشر كانو يحاولون اخافتنا ام ماذا ؟

لكن بالطريق تجمد الدم في عروق لونيوس ، لدرجة بدأ يرتجف خوفاً من ما يراه امامه !!!

لونيوس يتجمد في مكانه من هول ورعب المنظر الذي امامه ،

احد هذه كائنات يقوم بالتهام بشري امامه وتمزيقه الى اجزاء واخراج امعائه ينظر الكائن الى لونيوس

يطير ناحية لونيوس ،

يجري لونيوس ويهرب باسرع ما يمكن من اجل الوصول الى مكان قريب يختبأ به من هذه كائنات ، يقفز الكائن على اسطح وعلى جدران من اجل الحاق بلونيوس حتى لونيوس وصل كراج سيارات ويقوم بالاختباء به تحت احد سيارات يرى امامه الكائن يتمشى ويتلفت ويحاول معرفة اين مكان لونيوس وينزل كائن فجأة تحت السياره !! ، لم يجد ايي شي كان لونيوس بغير سيارة فطار الكائن بعيداً بأجنحته ،

خرج لونو من سيارة بسرعة وركض الى منزل حتى وصل واقفل نوافذ و الابواب ، ونام ولكن التفكير يملئه بما حدث له اليوم ولرفاقه ، في الصباح استيقظ لونيوس باكراً وذهب الى مدرسة عندما وصل اتا ورائه ارثر وجلس بجانبه ، لونيوس ارثر يجب ان نضع حدن لهذه هذه كائنات تستهدفنا كثيراً ،

ارثر : ماذا حدث هل تتحدث عن حادثة البارحه ؟ ،

لونيوس : لا ، البارحه عندما اوصلت أكيمي وجدت امامي بالطريق احد هذه كائنات الغريبه وكان امامي يمزق بشخص ويرمي بكل اعضائه ويأكل منها بشراهة فنظر الي وقام بالهجوم علي وركضت بسرعة ولا اعرف كيف استطعت النجاة منه ، لقد كنت على حافة الموت ،

ارثر : وأنا أيضاً البارحه رأيت احدها ينظر اليه وكان يريد افتراسي وانا بسرعة اغلقت النوافذ وكل شيء ونمت ،

لونيوس : ارثر سوف نضع حداً لهذه الكائنات سوف نتدرب ،

ارثر : نتدرب على ماذا ؟!!! ، هل تريد منا ان نقوم بمواجهة هذه كائنات البشعه ونحن بهذه الاجساد ضعيفه الصغيره يارجل انني الا الان اشتهي ان ارضع من امي وتريدني ان اواجهه لك هذه مخلوقات ،

لونيوس : ارثر !! ،

ارثر : حسناً حسناً سوف نتدرب لاكن يجب ان نضع خطة محكمه لان تدريبنا لن يكون كافياً ضد هذه كائنات ، دخلت اكيمي للفصل واتت عندهم ،

اكيمي : لونو هل حدث لك شيء في طريق عودتك ؟ ،

لونيوس بأستغراب من كلامها في داخله : كيف شعرت انني حدث الي مكروه او شي من هذه قبيل ،

لونيوس : حسناً لن يحدث لي شيء قوي فقط كائن ركض ورائي واراد تمزيقي ونجوت منه بأعجوبه ،

أكيمي بحالة صدمه ،

أكيمي : قل لي ماذا حدث لكما ، بدأ لونيوس بالحديث عن كل الذي حدث معهما ،

ارثر : وسوف نقوم بالتدريب لقت ...... ،

امسك لونيوس بفم ارثر ،

لونيوس يضحك بتوتر : ههههه نقوم بالتدريب بهذه العمر من اجل بناء عضلات لجسدنا فأننا بهذه العمر نحتاج لبناء اجسام حتى عند دخول ثانويه نجعل فتيات تنعجب بنا ،

اكيمي بنظرة شك في كلامه ، اكيمي : لونو تحدث ماذا تخططان له السنا فريقاً ؟!!! ،

ارثر ولونيوس ينظران لبعضهما البعض ومن ثم لها بصدمه ،

، لونيوس وارثر : منذ متا اصبحنا فريقاً ،

اكيمي : نعم نحن الأن فريق بأعتبارنا اصبح لنا نفس المشكله ويجب ان نضع حداً ايها المغفلان ،

لونيوس : لاكن نحن لسنا فريقاً ،

اكيمي : لا أصبحنا الأن فريقاً ولا اريد جدال بعد إلان ،

لونيوس بداخله : يا اللهي من اين ارسلت الي هكذا مصيبة !! ،

لونيوس : سوف اخبرك بكل شي بما اننا في ظنك اصبحنا فريقاً ، قال لونيوس كل الذي حدث له ولارثر الى اكيمي ،

ارثر : يا جماعه ألم تلاحظو شيئا هذه كائنات لاتتواجد في نهار ؟ ،

لونيوس : انا أيضاً لاحظت هذه والدليل على ذلك هو انني عندما كنت مع كامي نبحث عن خشب رأيت الكائنات لاكنها كانت لاتهجم عليه حتى سقط المصباح مني وانطفئ بدءُ بالهجوم عليّ ،

اكيمي : انظر لقد لاحظت أيضاً انها تخشى المياه عندما كنا في الماء نمشي هي من الصحيح انها لم تلاحظنا لاكنها كانت تتجنب الماء بشكل يبين انها تخشاه وحتى انني رئيت احدهن يسقط عليه قطرات ماء مباشره احترق جلده وذاب بسبب الماء ،

لونيوس : انظرو سوف نلتقي عند الساعة 2 ضهراً في الغابة المحظوره ولدي خطة محكمه لحماية بيت الشجرة وحمايتنا .... ، ارثر اعطيني كامي ،

ارثر : حسنا ذلك الضخم اليوم كبر اكثر ولاحظت انه يفهمني بشكل غريبب لقد كنت في المنزل ابحث عن حقيبة وقلت اين هذه حقيبة اللعينه فجأة نظر اليه كامي وقام من مكانه وذهب واحضر حقيبة الي ومن ثم اراد ان يأتي ومنعته وشعر بالحزن وجلس ولم ينظر الي حتى قلت له كامي عندما اعود سوف نخرج انا وانتَ والأصدقاء اعدك فنظر الي وبدأ بالعب والقفز وقفز عليه كأنه فرح بما قلته له ،

اكيمي : انه كلب جيد ولاكن الان اريد ان اعرف ما هو بيت الشجرة ؟ ،

لونيوس : تعالي وسوفي تعرفين ،

انتهى الدوام وذهبو الى البيوت وعند ساعة الثانيه ظهرا وصل ارثر و اكيمي وجلسا ينتظران لونيوس ، وصل لونيوس من بعيد وهو يمشي ومعه كامي يسحب عربة مليئه بالاغراض وصل لونيوس واخرج الاغراض وكانت عبارة عن اللواح للطاقة الشمسيه و انابيب و وخرطوم مياة و عشرة من دلو ومصابيح عملاقة قليلاً مضادة للمياه وثلاث مجرفات ، محرك ضخ مياه ،

اكيمي : من اين لك المال لشراء كل هذه ،

لونيوس : لقد سرقته ،

اكيمي : لحظة هل تتكلم بجديه كيف سرقت كل هذه ،

لونيوس : صاحب المحل يغلق المحل بهذه الوقت وانا في اخر مرة اشتريت منه وجدت النسخة الاحتياطيه من مفتاح على طاولة اخذته بكل بساطة وانتضرت وقت مناسب لأستخدامه ، دخلت للمحل اما وكامي وجدت عربة وربط بها كامي و قمت بتعبئة الاغراض بالعربة الكبيره وكامي كان قوياً بشكل مفيد استطاع سحبها والان كا هدية له احضرت معي دجاجتين ، رما لونيوس دجاجتين واخذهما كامي وذهب بعيداً ليأكل ،

ارثر : انك حقاً مذهل يا لونيوس الان ما العمل ؟ ،

لونيوس : انظر انا وانتَ وكامي سوف نعمل اكيمي لايمكنها العمل صعب عليها مثل هذه الاعمال فالتجلس في بيت شجرة وتراقب ،

اكيمي : لا ، اريد العمل معكم هذه اساس الفريق ،

لونيوس : لاتجادلينني لايمكنك العمل ،

اكيمي تنظر الى لونيوس بنظرة انزعاج من كلامه ،

لونيوس : هففف حسناً انظري سوف تساعدينني في نصب اجهزة الطاقه الشمسيه ارثر احفر خندق صغير وانصب مضخات مياه واخذ بالخرطوم وقم بأيصاله الى نهر ومن ثم ادفنه وانتَ كامي قم بالحفر بمخالبك معه ارثر

2024/10/17 · 4 مشاهدة · 3356 كلمة
You don't know
نادي الروايات - 2024