بعد إطلاق آكيو لتقنية "انفجار البرق الداخلي"، تشنج جسد أكيرا بالكامل، وكأن صاعقة من السماء اخترقته مباشرة. وشعر بحرارة كهربائية تسير بداخل عروقه، ولكن على رغم ذلك… ضحك! فجأة، يتغير الجو بالكامل… الهواء يصبح ثقيلًا، وجميع الناس في السوق يشعرون بطاقة غامضة تأتي من أكيرا! أكيرا الذي كان يقف ببطء، وجسده لا يزال يعاني من صدمة البرق، لكنه يبتسم ببطء.
آكيو (بتوتر بسيط): “هاه؟ ما هذا الشعور؟”
أكيرا (بصوت عميق ومخيف): “لقد كنت أستمتع باللعب معك… ولكن بما أنك جعلتني أنزف، فأنا مضطر لاستخدام هذه التقنية.”
بدأت ملابس أكيرا تتمزق كاشفة عن عضلاته القوية، وبعدها بدأت مخالب أكيرا السوداء في التوهج بلون أحمر قاتم، بالإضافة إلى عيناه الحمراوان اللتان لمعتا أكثر، وفجأة، بدأ ينبعث من جسده بخار خفيف… ويبدو أن حرارته ترتفع بشكل غير طبيعي!
آكيو (بدهشة، وهو يشد قبضتيه): “هذا… ليس فاكن! هذه… قوة جسدية!”
أكيرا (يضحك بجنون): “تمامًا! هذه تقنيتي المطلقة… “لكمة المستذئب الغاضب”!
في جزء من الثانية، اختفى أكيرا من أمام آكيو… لكنه لم يعد سريعًا فقط، بل أصبح مستحيل التنبؤ بحركاته! فجأة، شعر آكيو بيد قوية تصطدم في وجهه وتلقيه بعيدًا بقوة جنونية!
بوووم! تحطمت عدة صناديق خشبية خلف آكيو الذي استند ظهره على الصندوق الأول، بدأ أنفه ينزف ووجهه مليء بالخدوش، ولكنه كان يبتسم.
آكيو (وهو يمسح أنفه): “هاه… إذًا لديك شيء مميز بالفعل؟ جيد… لن أخسر أمام صعلوكٍ مستذئب!”
القوة الكهربائية تزداد في جسد آكيو، بينما أكيرا يصبح أسرع وأكثر وحشية… الإثنان يتبادلان الضربات بسرعة غير مفهومة! مخالب ضد قبضات برق، كل حركة تترك أثراً في السوق، الناس يهربون، وكين وآن يراقبان من بعيد.
آن (وهي تأكل الفشار): “هذا ممتع… لم أعتقد أن آكيو يمكنه القتال بهذه الجدية!”
كين (يأخذ رشفة من سيجارته، وعيناه تلمعان وهو يراقب القتال): “الفتى لا يزال أحمق، لكنه ليس سيئًا.”
آكيو: "سوف أنال منك أيها البلطجي الأحمق!"
أكيرا: "لنرى إن كنت تستطيع!"
شحن آكيو قبضة يده اليمنى، وما زالت شرارات البرق تتطاير في كل مكان، بينما أكيرا تراجع للخلف قليلًا، وجسده ينبعث منه بخار ساخن، أنيابه بارزة، وعيناه تلمعان بجنون.
لكن في اللحظة التي اندفع فيها الاثنان…
بطـــطــخ!!!
توقفت كل الضوضاء في السوق للحظة، حتى أصوات الرياح نفسها بدت وكأنها توقفت… ووسط الدخان والغبار، كانت النتيجة الصادمة أمام الجميع…
آكيو وأكيرا سقطا أرضًا بشكل سخيف، كلاهما اصطدم بالآخر بطريقة جعلتهما يطيران للحظة قبل أن ينهارا كجثث محطمة… لم يكن هناك انفجار، لا ضربة أخيرة، لا صاعقة، لا أنياب ممزقة… فقط اصطدام ساقين متسرعتين في الهواء وانتهى كل شيء.
لحظة صمت مخيفة… ثم أحد البائعين في السوق تمتم بصوت منخفض: “هاه…؟”
الناس نظروا لبعضهم البعض في صدمة… ثم بدأ بعض الأطفال يضحكون، قبل أن ينفجر السوق بأكمله في ضحك لا إرادي! لحظة صمت… ثم نظر كلاهما إلى بعضهما البعض…
آكيو (وهو ينهض ببطء، ينفض الغبار عن ملابسه): “تبا… كان هذا محرجاً جداً.”
أكيرا: “لم أكن أتوقع ذلك، يا فتى البرق.”
آكيو:: “ولا أنا، أيها الذئب الجامح.”
كان وجه آن مصدوماً بشكل مضحك جداً، بينما توقف كين عن تدخين سيجارته من هول المنظر! وقف أكيرا وآكيو بعد اصطدامهم المضحك، ونظرا إلى بعضهما البعض وهما يبتسمان، ثم اقتربا من بعضهما، مد آكيو يده إلى أكيرا ليصافحه.
آكيو: "اسمي هو آكيو، ما هو اسمك أيها المستذئب الأحمق؟"
أكيرا (يمد يده ويصافح آكيو بدون تردد): "أنا أكيرا، سررت بمعرفتك!"
صرخ الناس من الصدمة بعدما رأوا هذا المنظر، وبعضهم فقدوا وعيهم بطريقة كوميدية.
آن (تفتح عينيها بصدمة وهي ترمي الفشار من يدها): “هـااااااه؟! ماذا؟!! هل أصبحا أصدقاء الآن؟!!”
كين (ببرود ساخر): “يبدو أن آكيو وجد له منافساً آخراً في الغباء، رائع… أعتقد أنني رأيت اليوم أغبى طريقة لإنهاء معركة دموية."
آن (بوجه كوميدي غاضب): " أعيدوا القتال فوراً! لا يمكن أن ينتهي هكذا!"
آكيو (يتنحنح وهو يحاول الحفاظ على كرامته): "حسنًا يا أكيرا، يبدو أننا متعادلان.”
أكيرا (يهز رأسه موافقًا، يضع يديه على خاصرته): "نعم… تعادل… لنقل إننا لم نسقط، بل كانت هذه خطة استراتيجية!”
كان الناس لا يزالون يحدقون فيهم بدهشة، بينما آن جلست على كرسي خشبي، تراقب المشهد وقد نفد منها الفشار.
آن (بإحباط وهي ترفع يديها): "حقًا؟ تعادل؟ كنت أتوقع على الأقل انفجارًا أو صاعقة برق تحطم السوق!”
لكن بدلاً من العودة للقتال أو حتى الاعتراف بسخافة ما حدث… قرر آكيو وأكيرا التصرف بحماقة أكثر!
بدأ كلاهما في تبادل الشتائم بطريقة غبية، حيث يحاول كل منهما أن يهين الآخر بأسخف طريقة ممكنة.
آكيو (مشيرًا إلى شعر أكيرا الأسود الفوضوي): "هاه، يبدو أنك لم تغسل شعرك منذ أسبوع! هل هذه تقنية مستذئب أيضًا؟”
أكيرا (يعقد ذراعيه وهو يبتسم بسخرية): "على الأقل شعري طبيعي، أما أنت… بشعرك الأزرق تبدو وكأنك خرجت من دلو طلاء!"
آكيو (يشير إلى أنياب أكيرا الحادة): "وأنت بأسنانك تلك، تبدو وكأنك قارض يحاول لعب دور الوحش المخيف!"
أكيرا (وهو يشير إلى برق آكيو الذي لا يزال يتطاير حوله): "وأنت؟ تبدو مثل فتى كهربائي فشل في أن يصبح مصباحاً محترماً!"
بدأ الناس من السوق يشعرون بأن الموقف أصبح سخيفاً تماماً، حيث تحولت المعركة من قتال دموي إلى حرب إهانات لا معنى لها.
أكيرا (يمد يده إلى آكيو): "حسناً، بما أننا أصدقاء الآن… لنرَ من فينا الأقوى، اضربني!"
آكيو (يرفع حاجبه): "هاه؟ أضربك؟”
أكيرا (يبتسم): "نعم، بكل قوتك! أريد أن أرى إن كنت تستطيع جعلي أصرخ!"
آكيو (يشحن يده بالبرق ويبتسم بثقة): "أنت الذي طلبت هذا، أيها المستذئب الأحمق!"
في لحظة، شحن آكيو يده بالكهرباء ثم لكم وجه أكيرا، لكنه لم يصرخ… بل ضحك!
أكيرا (بابتسامة مجنونة): "ههه! هذا ممتع! الآن دوري!”
بوووم!
أطلق أكيرا لكمة على وجه آكيو بدوره، لكنه لم يتزحزح… بل ابتسم هو الآخر!
آكيو (ينظر إليه بتحدٍ): "ههه! هذا كل ما لديك؟!"
وهكذا، استمر الاثنان في لكم بعضهما على الوجه دون أن يظهر أي منهما الألم، رغم أن كليهما بدأ يترنح من قوة الضربات. الناس حولهم بدأوا في وضع أيديهم على رؤوسهم، غير قادرين على فهم هذا الغباء المطلق.
وأخيرًا، كين، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، ألقى بسيجارته على الأرض وداس عليها، ثم رفع رأسه ببطء وقال بصوت منخفض:
“اليوم… فقدت إيماني بالذكاء البشري.”
آن، التي كانت تتابع الموقف منذ البداية، أطلقت تنهيدة عميقة وهي تدفن وجهها في يديها، بينما استمر أكيرا وآكيو في ضرب بعضهما البعض مثل الأطفال، متجاهلين تمامًا حقيقة أنهم كادوا يقتلون بعضهم منذ دقائق فقط.
ينتقل المشهد الآن إلى قصر تيراكولا، التي كانت تجلس على عرشها كالعادة وهي تشرب الدماء التي في كأسها، فدخل عليها مصاص دماء بشعر بني وعيون بنية، ويبدو أنه أحد العمال لديها.
العامل: "تيراكولا ساما، لقد عمت الفوضى في أرجاء سوق داركوفا الشعبي! لقد وقع قتالٌ بين أكيرا وصبي أجنبي يدعى آكيو، وهو يمتلك فاكن البرق.”
تيراكولا كانت مسترخية على عرشها، ساق فوق ساق، تراقب العامل دون تعبير واضح على وجهها، ثم رفعت كأسًا من الدم الطازج واحتسته ببطء.
تيراكولا (بهدوء بارد): "إذاً، هل انتهى القتال بموت أحدهما؟”
العامل: "لا… في الواقع، تحولا إلى أصدقاء بعد سقوطهما بشكل غبي وسط السوق.”
توقفت يد تيراكولا للحظة، ثم أنزلت الكأس ببطء، وحدقت في العامل وكأنها لم تفهم ما سمعته للتو.
تيراكولا: "ماذا؟”
العامل (وهو يحاول أن يكتم ضحكته): أ-أقصد… لقد بدأ القتال بشكل طبيعي، كان الأمر دموياً في البداية، لكن فجأة، حصلت سلسلة من الحوادث السخيفة، وسقطا معًا… ثم صافحا بعضهما البعض وأصبحا أصدقاء.”
مرت ثوانً قليلة من الصمت، حيث كانت تيراكولا تحاول استيعاب مع سمعته، وأخيراً أطلقت ضحكة قصيرة… ثم أخرى… حتى انفجرت تيراكولا في ضحك ساخر متعالٍ، مسموع في كل أنحاء القصر!
تيراكولا (بضحكة ساخرة وعيناها تلمعان): "هاه… هل تمزح معي؟! هذا الفتى… جعل أكيرا يصادقه في وسط قتال مميت؟! ياللعار!"
بعد أن هدأت ضحكاتها الساخرة، أسندت تيراكولا رأسها على يدها، وهي تنظر إلى العامل بابتسامة ساخرة، ثم رفعت الكأس مجددًا واحتست رشفة من الدماء ببطء.
تيراكولا (بابتسامة ماكرة): "إذاً، ذلك المستذئب الأحمق أكيرا أصبح لديه صديق؟ يا لها من نكتة!"
لكن العامل لم ينتهِ من الحديث بعد، وبدت عليه علامات التردد، وكأنه لم يخبرها بالمعلومة الأهم بعد.
العامل (يتلعثم قليلاً): حسنًا، هناك شيء آخر يا تيراكولا ساما. ذلك الصبي آكيو… لم يكن وحده.”
تيراكولا رفعت حاجبها، ونظرت إليه بملل وهي تتقرب ما سيقوله.
العامل: "لقد كان يرافقه شخص يُدعى يوكاجي كين.”
في لحظة، تحجرت ملامح تيراكولا بالكامل. عيناها الحمراوان تجمدتا على العامل وكأنها فقدت اهتمامها بالضحك فجأة.
تيراكولا (بصوت منخفض لكن قاتل): "ماذا قلت؟”
العامل (يبتلع ريقه وهو يشعر ببرودة في جسده رغم أن الغرفة دافئة):
“يوكاجي… يوكاجي كين… كان هناك أيضاً… يبدو أنه يتسكع مع الفتى الذي يدعى آكيو، وفتاة من النينجا كذلك…”
تيراكولا (بصوت بارد ومخيف): "هل تقول… أن يوكاجي كين، الفتى الذي قتل 500 جندي لوحده في دقيقة واحدة فقط، ما زال حياً؟ وهو في داركوفا أيضاً!!”
العامل: "نعم سيدتي! لقد رأيته بنفسي، شعره أحمر وعيناه رماديتان، إنه يشبه الملك سيروس تماماً!
رفعت رأسها ببطء، ونظرت إلى العامل الذي لم يستطع مقاومة ارتجاف خفيف في ركبتيه.
تيراكولا (بابتسامة خافتة، لكن مرعبة): "أوه… هذه مفاجأة لطيفة.”
لكن صوتها لم يحمل أي بهجة حقيقية. كان بارداً ويحمل في إحساساً غير مريح، وكأنها سمعت بشيء مثير، لكنها لم تقرر بعد كيف ستتصرف حياله.
العامل (يحاول التحدث بصوت ثابت): "نعم… لقد انهال عليه الناس بالشتائم عندما عرفوا هويته، ولكنه لم يبالي أبداً واكتفى فقط بمشاهدة قتال أكيرا وآكيو.
تيراكولا:"يراقب؟ أخبرني يا رجل، هل يوكاجي كين… مهتم بشيء هنا؟ هل لديه هدف؟”
العامل: "لا توجد أي معلومات مؤكدة، لكن… يبدو أنه ليس لديه نية في صنع الفوضى حتى الآن.”
ضحكت تيراكولا ضحكة قصيرة، ثم شبكت أصابعها معاً وهي تحدق في الظلال التي تغطي نصف القاعة.
تيراكولا (بهدوء ماكر): "أوه، عزيزي… إن لم يكن ينوي صنع الفوضى، فهو ليس يوكاجي كين الذي سمعت عنه.”
في هذه اللحظة دخل نيورو إلى القاعة بخطوات متزنة، ويبدو أنه قد سمع الحوار كاملاً.
نيورو: "هذا رائع! هل تقولون بأن ابن عمتي موجود في داركوفا؟"
تيراكولا (باستغراب): "ابن عمتك؟!"
نيورو (وهو يصنع كرة نارية بيضاء في يديه ويبتسم بغرور): تيراكولا ساما، ألم تتسائلي من قبل عن أصل الفاكن الخاص بي؟ الحقيقة هي بأنني نصف يوكاجي!"
تيراكولا (تميل رأسها قليلاً، بإثارة مصطنعة):
“هاه… نصف يوكاجي؟ كم هذا مثيرٌ للاهتمام!"
نهضت تيراكولا ببطء من عرشها، واقتربت من نيورو بخطوات هادئة ولكن مشحونة بالهيبة. كانت تنظر إلى كرة النار البيضاء التي تشتعل في يده كما لو كانت ترى جوهرة نادرة.
تيراكولا (تضع أصابعها على ذقنها، وكأنها تفكر بصوت عالٍ): "والآن فقط تبدأ الأمور في أن تصبح مشوقة أكثر… إذًا، دعني أفهم أكثر نيورو، كيف تكون الفاكن الغريب هذا؟”
نيورو (يبتسم بثقة، وهو يلعب بالنار البيضاء في يده): "إن حالتي غريبة جداً وشاذة عن المعتاد، حيث أنه إذا تزوج شخصين يمتلكان فاكنين مختلفين، فسيولد الطفل وهو يستطيع استخدام الفاكنين بكل حرية. جميع اخوتي ولدوا هكذا، ورثوا فاكن النار من والدتي، وورثوا فاكن الثلج من والدي. ولكن أنا ولدت بفاكن لا يستخدمه أحد غيري! إنه مزيج بين النار والثلج، أعلم بأن هذا لا يُصدق!"
تيراكولا (تضحك بدهشة): "يبدو أنني كنت أحتفظ بكنز نادر لسنوات دون أن أعرف!"
نيورو (بحماس وتهور): "والآن، بعد أن سمعت بأن قريبي يوكاجي كين هنا، كل ما أريد فعله هو مقاتلته!"
تيراكولا (بهمس ساخر، وهي تميل رأسها قليلاً): "حقاً؟ تريد مقاتلة يوكاجي كين… وريث النيران، الطفل الذي قتل مئات الجنود بدم بارد… بكل هذه البساطة؟ كم أنت مضحك!"
نيورو: "نعم! سوف أريه بأن نصف اليوكاجي أقوى منه بكثير! وبعد أن أنتهي من تمزيقه، سوف أعطي بقاياه لكِ كهدية!"
تيراكولا (وهي تضحك بحماس وتمسح على رأس نيورو): "اووووه، كم هذا لطيف منك يا عزيزي!"
أزالت تيراكولا يدها عن رأس نيورو، ثم بدأت تلعق شفتيها بشكل مرعب.
تيراكولا: "اجعلني أتذوق طعم وريث اليوكاجي الخطير هذا! لطالما كانت أمنية حياتي أن أشرب دم مراهق من اليوكاجي، أتسائل لو كان وسيماً مثل عمه؟ هذا سيجعل طعمه أفضل!"
الخادم (بصوت هادئ ومحترم): "هل تريديني أن أحضره إليك يا تيراكولا ساما؟”
تيراكولا (وعيناها تلمعان بمكر): "لا، لا… دعنا لا نستعجل الأمور. لندعه يتجول بحرية قليلاً، ونرى ما الذي يخطط له."
توقفت، ثم التفتت إلى الخادم بنظرة قاتلة وابتسامة خطيرة.
تيراكولا: "راقبوه عن قرب… وإن بدا مثيرًا للاهتمام، أخبروني فوراً، ربما… سأدعو ضيفنا الصغير لتناول العشاء.”
الخادم (وهو ينحني):
“كما تأمرين، سيدتي.”
يتبع…