بداية الظلال
ماهو الشيء الذي يخافه البشر أكثر من غيره؟ هل هو الضياع، فقدان المال،الظلام، خسارة كل شيء؟كلا. بل الموت.
في احدى القرى الريفية،
"كان الجو غائمًا، كانت القرية مملؤة بدماء سكانها،فقد قتل الجميع."
الجثث متناثرة في كل مكان، بدا الأمر كأن مجزرة قد حدثت. كان هنالك لصوص اتضح ان اللصوص قد هاجموا تلك القرية وسفكوا دماء كل من بها.
"شخصا كان جالسا على احد الجثث. جسده نحيف وتبدو عليه ملامح الجوع".
ينظر إلى الجثث باشمئزاز."حقا لماذا تلك القرية فقيرة جدا حتى ان سكانها بدو غريبين" يجبه احد اللصوص كان قد رفع سيفه من احد جثث سكان القرية:"في النهاية انها قرية من خارج الإمبراطورية، وانها معرضة للهجوم من قبلهم في اي لحظة".
فكر اللص في داخله وتظهر في وجه ملامح الخوف والقلق وهو ينظر للجثث. يبدو الأمر غريبا حقا، انا الاحظ ان كل شيء في تلك القرية غريب ان السكان يظهر ان شكلهم لايمد صلة باي بشري كانهم أشباح.
" إلى متى ستتوقفون عن الثرثرة" يظهر شخصا يملك بنية قوية شعره بني وعينه سوداء يظهر انه زعيم اللصوص الذين هجموا على تلك القرية ينظر إلى السماء ويقول: حسنا ان اليل قد حل سوف نخيم هنا فلا نعرف اذا تم الهجوم علينا من قبلهم".
" هل انت تصدق تلك الخرافة ام هل انت خائف من الساموراي". رد عليه احد اللصوص ساخرا من زعيم قطاع اللصوص.
" اذا كنت متأكدا من كلامك فلماذا لا تحرسنا اذا مت فهم موجودن واذا لم تمت ساصدقك". ردا عليه زعيم قطاع الطرق الذي كانت ملامح الغضب تسري على وجهه بسبب ان تابعه سخر منه.
" حسنا قبلت تحديك، لكن إذا كنت انا الصح فيجب عليك ان تقبل طلبي"
"وما هو طلبك؟ رد عليه اللص "ان اتحداك في نزالا"
رد عليه زعيم اللصوص. "حسنا، قبلت عرضك" نظر اليه اللص وهو مبتسم وقال." آمل أن يكون قولك صحيحا وان لاتتهرب" وذهب
بعد أن احل اليل كان اللص سعيدا، وكان أيضا خائفا، بدئت مشاعره متلخبطتا، فقد يموت في اي لحظة. وهو يتمتم في نفسه هل كلامه حقيقي،هل هو ليس خائفا من الساموراي،كلا يبدو أن يكذب.
يظهر صوت تحرك سريع. يسمع اللص الصوت."يبدوا ان بسب قلة نومي بدئت اتخيل كثيرا". يصبح الصوت اقوى ليرى ظلا، تظهر علامة الخوف على وجه يصبح، الأمر مرعبا،"حقا يبدوا انني لم اتخيل" يقول بصوت خائف جسده لايستطيع التحرك من الخوف يرى أمامه ظلا لشخص مرتدي قبعة رونين.
"يجب...يجب ان احذر...هم" قطع راسه إلى نصفين فسقط راسه على الأرض.
دخل شخصا إلى زعيم قطاع الطرق في القرية . وكان يبدوا عليه الخوف. "يجب أن تخرج الان" يقول وهو يصرخ من الخوف.
يخرج وهو يلهث يرى ان الظلام غطا القرية. يخرج سلاحه. يحاول احد اللصوص التقدم لكن الظلام يبتلعه ليخرج من الظلام جثة ساقطة على الارض. الأمر يجعل جميع اللصوص متفاجيئن وعلامات الخوف على وجههم واضحة.
وبعد لحظة واحد يقطع الكل يبقى بهم زعيم قطاع الطرق مصدوما. يتقدم الظلام نحوه الأمر بدء اشبه بقصة رعبة يحاول التصدي يصرخ وهو خائف:"من انت؟ أظهر نفسك هل انت منهم ام هل انت ساموراي فل تجب".
يقطع جسده إلى نصفين.
َيقطع راسه يمسك الشخص الغريب راسه يظهر انه ساموراي شعره فضي طويل وعيناه حمراء يرتدي قبعة رونين ويلبس ملابسا تظهر كشخص عادي. يبتسم ليظهر ويقول "انا الموت" يظهر انه اكاياما يبتسم اكاياما ويترك راسه، ويلاحظ ان القرية بدئت تختفي كالسراب كما أنها لم تكن موجودة.
"حقا يبدو أنها لم تكن قرية عادية، وهذا يوضح سبب قدومي لها اذا هل تلك القرية لعنة، اذا كان موتهم محققا لا محالة اما على يدي ام على يد اليوكاي"
يقول اكاياما:
" وضع في هذا العالم مخلوقات ا اشبه بالبشر والنصف الاخر لايشبه البشر ولا يمد لهم بصلة هم اليوكاي مخلوقات ولدت من تجمع ارواحا عديدة واصبحت رعبا متشكلا في هذا العالم كانت تقتل البشرة وأخرى كانت مسالمة لكن كان وجودهم اضرار سلبية في هذا العالم فقد كان العالم يعمه التوازن بين البشر والوحوش، عندما اتت اليوكاي حدث حربا بينهم هم الثلاثة، حربا أدت إلى تدمير العديد من الممالك الإمبراطوريات، حربا غيرت التاريخ لم تنتهي بفوز أحدا فقد كان بقاء سوى ثلاث امبراطوريات والأخرى أصبحت لعنات تحت سيطرة يوكاي وأرواح".
لذلك وجد الساموراي. يبتسم اكاياما ويقول بصوتا مرعب:"ووجدت انا لقتل كل من الساموراي واليوكاي والوحوش"
يقول اكاياما في نفسه
" هذا العالم غريب جدًا ظن البشر به ان الحكام قد كانوا معهم لكن الأمر خاطئا فالحقيقة هية ان الحكام هم من سببوا ذلك الأمر، هذا العالم يخلوا من الحياة ويجب علي إنها ذاك العالم".