الفصل 40
نظر هامرسون إلى زيون.
"رمل؟ هل تستخدم الرمال كسلاح؟
"كما ترون!"
هز زيون كتفيه.
أصبحت نظرة هامرسون أكثر خطورة.
أمسك السيف بالقوة وتحدث.
"اليوم هو يومك المحظوظ!"
"لقد مات جميع مرؤوسيك، وتسمي ذلك الحظ؟ هل جننت؟"
"همف! ويمكن استبدال هؤلاء المرؤوسين بسهولة في هارون. ولكن لا يوجد بديل لساحر الرمال والمرشد."
في الأرض التي تحولت إلى صحراء، كانت هاتان القدرتان الأكثر قيمة.
حتى في هارون، حيث تعيش أعراق مختلفة، لم يكن هناك مستيقظ يمكنه التعامل مع الرمال مثل زيون.
حتى لو كان بإمكان زيون فقط السيطرة عليه، فإنه سيكون بلا شك رصيدًا هائلاً في هارون.
"عليك أن تأتي معي إلى هارون".
"إنه اقتراح مثير للاهتمام، ولكن علي أن أرفضه. أنا مشغول بعض الشيء، كما ترى."
"أنا لا أقدم اقتراحًا. هذا امر."
"في هذه الحالة، سأرفض أكثر. أنا لا أميل إلى اتباع أوامر شخص آخر. "
"حتى لو رفضت، فسوف تمتثل في النهاية. لدى هارون العديد من العناصر الرائعة.
كان أحدهم عنصرًا يمكن أن يؤثر على العقل.
في كورياان، كان استخدام السحر أو المهارات للتدخل في عقل شخص ما ممنوعًا تمامًا.
وأي شخص يحاول القيام بذلك سيواجه الغضب الجماعي للمجتمع ويصبح هدفاً للإعدام.
ومع ذلك، اختفت كل هذه المحرمات عندما هاجروا إلى الأرض.
كان العالم الذي واجهوه مختلفًا عما تخيلوه في البداية، ويرجع ذلك أساسًا إلى عملية الاستصلاح المتسرعة.
وفي كلتا الحالتين، من أجل البقاء في هذا العالم المتحول، كان عليهم التخلي عن اللوائح والمحرمات غير الضرورية من كورايان. وهكذا تم إنشاء العناصر التي يمكنها التلاعب بالعقل.
إذا تم استخدامه، فإنه يمكن بسهولة إخضاع ساحر الرمال المتعجرف. وبالطبع كان ذلك يعني إبقائه على قيد الحياة لإحضاره إلى هارون.
ومع ذلك، كان هامرسون واثقا.
لقد كان مستيقظًا من الرتبة B.
علاوة على ذلك، كان من فئة الفنون القتالية.
وقد أثبتت شارة الرتبة المنقوشة على معصمه هذه الحقيقة.
لقد كان في رتبة مختلفة مقارنة بالمرؤوسين الذين ماتوا عبثًا على يد زيون.
على الرغم من أن رتبته كانت B، إلا أنه مجهز بعناصر هارون، إلا أنه يمكنه استخدام قوة مماثلة للرتبة A.
ولهذا السبب تم اختياره ليتم إرساله إلى هنا.
حفيف!
اندفع إلى الأمام بسرعة مرعبة.
لم يكن يريد إعطاء زيون الوقت للرد.
ومع ذلك، كان زيون مستعدًا بالفعل.
سووش! سووش! سووش! سووش!
طارت العشرات من قاذفات الرمال باتجاه هامرسون.
لم يحاول هامرسون التهرب من قاذفات الرمال.
انبعث ضوء من صدره، وغطى جسده كله.
صد الضوء النصف كروي جميع قاذفات الرمال.
ضاقت زيون عينيه.
'عنصر؟ أم أنها قدرتك الفطرية؟
سووش!
في لحظة، قام هامرسون الذي يقترب بسرعة بدفع سيفه.
لم يكن يستهدف الأعضاء الحيوية مثل القلب أو الدماغ. وطالما ظلت هاتين المنطقتين سالمتين، فيمكنه إنقاذ زيون.
ولهذا السبب كانت هجمات هامرسون مخيفة.
لوى زيون جسده، وتجنب هجمات هامرسون أثناء إطلاق صواريخ الرمال.
"غير صالح."
غطى الضوء النصف كروي هامرسون مرة أخرى.
زيون لم يفوت تلك اللحظة.
"وشم، هاه."
كان الوشم مرئيًا بشكل ضعيف بين الدروع.
نشأ الضوء مباشرة من الوشم، مما أدى إلى تضخيم هالة هامرسون لإنشاء حاجز وقائي.
أطلق زيون صواريخ رملية مرة أخرى، ولكن في كل مرة، كانت الهالة تحجبها.
خلال هذا الوقت، تركت ضربات سيف هامرسون بعض الجروح على زيون.
لحسن الحظ، لم تكن الإصابات عميقة، لكنها كانت كافية لإرسال قشعريرة عبر العمود الفقري لزيون.
سووش!
ضوء أحمر منبعث من سيف هامرسون.
استيقظت فنون الدفاع عن النفس.
من بينها، كانت هالة السيف التي لا يمكن استخدامها إلا للمتخصصين في السيوف.
"حتى مع فقدان ذراع واحدة، لا يزال بإمكانك تحريك الرمال، أليس كذلك؟"
كان هامرسون ينوي قطع أحد ذراعي زيون لإخضاعه وتحطيم روحه.
حفيف! حفيف! سووش!
انقسم سيفه على الفور إلى ثلاثة، وقطع جسد زيون.
نشر زيون خطواته الرملية يائسًا لتجنب هجمات هامرسون. ولكن بغض النظر عن مدى استخدامه لخطواته الرملية، لم يتمكن من التخلص من هامرسون.
عض زيون شفته.
لقد ألقى نظرة على شارة الرتبة على معصم خصمه.
الوهج الأحمر لفئة الفنون القتالية من الرتبة B.
في المقابل، كان زيون في المرتبة D.
وبصرف النظر عن الفرق في التقارب، كان التفاوت في القدرات صارخا للغاية.
علاوة على ذلك، كان خصمه مبارزًا متخصصًا في القتال الفردي.
لقد كانت بالفعل ساحة لعب مائلة بشدة منذ البداية.
لكن زيون لم يكن لديه شكاوى أو تظلمات.
كان يعلم أن معارك هذا العصر كانت هكذا. وكان يعلم أيضًا أن النصر لا يعتمد فقط على الحصول على رتبة أعلى.
وكان الرتبة مجرد مؤشر، وليس مطلقا.
"سأستخدم كل ما هو تحت تصرفي."
باستخدام خطواته الرملية، تراجع بينما كان هامرسون يلاحقه.
عندما تقدم هامرسون إلى الأمام، نشر زيون خلاطة رمل عند قدميه.
جراااا!
دارت الرمال بسرعة، وقبضت على كاحلي هامرسون.
"همف! مثل هذه المهارات لن تنجح معي."
وبعد أن شهد مرؤوسيه يقعون فريسة لتكتيكات مماثلة، كان مستعدًا جيدًا.
نفض الرمال التي كانت تجتاح كاحليه وقفز في الهواء.
أطلقت زيون صواريخ رملية باتجاه هامرسون.
"انها غير مجدية."
سخر هامرسون.
لقد وثق في درع الهالة الذي تم تضخيمه من خلال الوشم.
من خلال إبطال هجمات زيون عدة مرات بالفعل، فقد أثبت فعاليتها. لهذا السبب يمكنه الهجوم على زيون بتهور شديد.
"يبدو أن ذراعًا واحدة لن تقطعها. سأأخذ ساقًا أيضًا."
شييك!
في لحظة، وجهت تهمة له سيفه نحو ذراع زيون وساقه.
أقام زيون على عجل حاجزًا رمليًا لحماية جسده بالكامل. لكن الحاجز الرملي الذي خلقه تحطم تحت قوة هالة السيف.
تم ترك زيون أعزل.
"إنه انتصاري."
في اللحظة التي كان فيها هامرسون واثقًا من فوزه.
سووش!
وبدون صوت، ارتفع شخصان خلفه.
جنود مصنوعون من الرمال.
جنود الرمال.
"ماذا-؟"
بعد أن تفاجأ بالظهور المفاجئ لجنود الرمال، هاجم هامرسون، وهو يدور في مكانه.
------------------
نادي الروايات
المترجم: sauron
------------------
كوانج!
مع صوت يصم الآذان، تحطم جندي الرمال.
مسح هامرسون صدره ونظر إلى زيون.
"كان لديك بعض المؤمنين بالفعل. ولكن هذا كل شيء.
بعد أن قام بالفعل بتحييد جميع مهارات زيون، ارتفعت ثقته بنفسه.
أثناء محاولته الهجوم على Zeon مرة أخرى.
جراااا!
بدأت الرمال تدور حوله.
مرة أخرى، كشف زيون عن خلاطة الرمل.
"انها غير مجدية."
تمامًا كما كان هامرسون على وشك إطلاق نفسه في الهواء مرة أخرى.
جلجل!
عاد جندي الرمال المحطم سابقًا للظهور واحتضن هامرسون.
"ماذا؟"
لأول مرة، ظهر تعبير محير على وجه هامرسون.
قام جنود الرمال بسحب هامرسون بسرعة إلى خلاطة الرمال الدوارة.
لقد كان يغرق بالفعل في الرمال حتى ركبتيه.
"كافٍ!"
كافح هامرسون لتحرير نفسه من قبضة جندي الرمال والهروب من الرمال. ولكن كلما ناضل أكثر، كلما غاص في الرمال مثل الرمال المتحركة.
وسرعان ما كشف درع الهالة لحماية جسده.
كواجاجاجاك!
اصطدمت الكريات الرملية التي تدور بسرعة مع درع الهالة، مما خلق صوتًا شريرًا يتردد صداه باستمرار.
"لا! عليك اللعنة!"
ترددت صرخة هامرسون اليائسة.
لقد ابتلعت الرمال جسده بالفعل حتى كتفيه.
بقدر ما كان درع الهالة يحمي جسده من الأذى، فإنه لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى.
بمجرد استنزاف المانا الخاصة به بالكامل، سيختفي درع الهالة.
إذا حدث ذلك، فإنه بلا شك سوف يتم تمزيقه بواسطة الرمال التي تدور بسرعة عالية.
لكن هامرسون كان يثق في نفسه.
بصفته مستيقظًا من رتبة B، لم يعتقد أن مانا الخاصة به ستكون أقل شأنا من مانا زيون.
خاصة مع مهارات بهذا الحجم، سيكون استهلاك المانا هائلاً بلا شك.
وبالفعل كان كذلك.
تحول وجه زيون، بعد استخدام المهارات بشكل متكرر، إلى شاحب، واستنفدت مانا لديه تقريبًا.
ومع ذلك، كان بحوزته عنصر الغش.
دموع إلورا، وهو العنصر الذي يستعيد المانا بالكامل مرة واحدة يوميًا.
كيمياء!
مع ضوء مشع، تم استعادة مانا المنضب بالكامل.
قام زيون بغرس المانا مرة أخرى في استخدام قاذفات الرمال.
للحظة، بدا أن خلاطة الرمل قد ضعفت، لكنها استأنفت بعد ذلك دورانها القوي.
كواجاجاجاك!
"ابن…!"
ابتلعت الرمال هامرسون تمامًا.
تحولت رؤيته إلى الظلام.
كل ما كان مسموعًا هو صوت دوامة الرمال.
كسر!
بدأ درع الهالة بالتشقق في الظلام.
الآن تم الكشف عن مانا هامرسون.
ارتعد درع هالته بسرعة.
"لا لا!"
تحولت بشرة هامرسون إلى اللون الرمادي.
في تلك اللحظة، عندما استنفدت مانا تماما، اختفى درع الهالة.
مع اختفاء العائق، بدأت الرمال التي تدور بسرعة عالية في تمزيق هامرسون بلا رحمة.
"آآآرغ!"
تردد صدى صرخة هامرسون المؤلمة من داخل الرمال.
اختفى الوجود المعروف باسم هامرسون تمامًا من هذا العالم.
بعد لحظات، لاحظ زيون أن الرمال ملطخة بالدماء، فسقط على الأرض.
لم يكن هناك أي علامة على حياة هامرسون من أي مكان.
"ها! ها!"
تنفس زيون بشدة.
كانت بشرته شاحبة.
حتى بعد استخدام دموع إلورا، تم استنزاف مانا الخاص به بالكامل.
إذا تعثرت مجموعة صواريخ الرمال وجنود الرمال وخلاطات الرمال ولو مرة واحدة، لكان هو من سيموت.
هكذا كان هامرسون هائلاً.
من خلال قتالهم، شعر زيون بشدة بما يفتقر إليه.
لقد كانت على وجه التحديد مهارات قتالية فردية.
لم تكن قاذفات الرمل والصواريخ الرملية وحدها كافية.
في حين أن خلاطة الرمال كانت ممتازة كمهارة منطقة التأثير، إلا أنها لم تكن مناسبة كمهارة فردية.
لقد وضع تفكيره جانباً للحظات ونظر إلى ديودن.
"هيهيه! أيتها العاهرة القزم، أين هارون؟
كان يحمل ما بدا وكأنه قطعة من اللحم المشوه.
كانت الكتلة هي القزم الأنثى التي كانت تقود حراس العفريت.
حول أنثى القزم تكمن كومة مقفرة من حراس العفريت المهزومين والمحاربين الأقزام.
بينما كان زيون يكافح ضد هامرسون، كان ديودن قد قتل بلا رحمة كلا من حراس الإلف والمحاربين الأقزام.
رمى ديودن القزم الأنثى، التي توقفت أنفاسها بالفعل، كما لو كانت كيسًا من البضائع. كان ذلك لأن أنفاسها قد توقفت بالفعل.
سقطت نظرته على القزم الذي تعرض للضرب الشديد وهو ملقى على الأرض.
كان جوفري هو من أحضر معه المحاربين الأقزام.
كانت أطراف جوفري مشوهة بوحشية.
"كيو!"
مع تعبير مرعوب، نظر إلى ديودن.
كان الخصم وحشًا لا يمكن لمدافع جسيمات المانا ولا هجمات حراس العفريت والمحاربين الأقزام اختراقه.
حتى في هارون، لم يكن هناك وجود لمثل هذا الكيان الوحشي.
وبينما كان ديودن يجلس القرفصاء أمام جوفري، كان يتحدث.
"أنت، ساكن الأرض. أخبرني."
"أورغ!"
"أين هارون؟"
"ذ-ذلك..."
"إذا تحدثت، سأنقذ حياتك."
"حقًا؟"
"هيهيه! ما فائدة حياتي التافهة؟"
"ثم…"
تومض نظرة عابرة من الصراع في عيون جوفري.
كانت تلك هي اللحظة التي كان على وشك الحديث فيها عن هارون.
فقاعة!
وفجأة انفجر رأسه.
تناثر الدم والدماغ في كل الاتجاهات.
كان وجه ديودن أيضًا متناثرًا بالدم والمادة الدماغية.
تمتم وهو يمسح المادة الغريبة بشكل عرضي.
يبدو أنهم أطلقوا زناداً للانفجار بمجرد أن ذكر أي شخص مكان هارون. F ** ملك الأوغاد من الأنواع الأخرى!