في هذه الحياة وجدت كاهن البلاط علي هيئة شيطان ذئب.

أخذت أقفزممزقة للطلاسم التي كانت تحيط به بينما تراقبني عيناه في دهشة .

"كيف لبشر أن يقوم بهذا ؟" سـلني هو يا .

عبثت في شعري و من ثم لوحت بيدي محطمة للسلسة الكبيرة و أجبته "حسناً, فأنا لست ببشري حقاً."

تلاشت أغلاقه في حين حلق و شعره الأبيض متناثر من خلف رأسه و عيناه الخضراوتان تشعان بريقاً, لم أكن مهتماً بمدي سعادته تلك اللحظة لهذا صحت له " هيا ساعدني فيما أريد ."

و لكن بعد لحظة من الصمت أجاب " يمكنك الدخول المعبد ذي الألف ختم لكن لن تتمكني من الخروج منه ."

" لا يسعك المغادرة ؟ أليس هذا زائداً عن الحد , لم أتخيل رهبان ليبو هكذا !"

" و ما خطب كونه زيادة عن الحد , ففي هذا العالم تكون الكلمة الأخيرة للأقوي دائماً ."

"يعجبني وقع تلك الكلمات " قلتهاا ضاحكة و من ثم أردفت " هيا لندمر هذا المعبد ."

نظر ناحيتي حينها في دهشة لأقابله بابتسامة قائلة " ماذا ؟ أليس الأقوي من تكون له الكلمة الأخيرة دوماً ."

فيما بعد حينما يجلس يانجوان متذكراً الايام الخوالي معي قال " حقاً لك انفعالات الصخور . لقد قلت انك ستدمرين المعبد فقمت بتدمير المعبد و البحيرة مغرفة إياهم في ظلام أحلك من ظلام نهر الوانجتشوان ."

لكن لم أكن علي دراية بعواقب المستقبل حينها , عفوية قمت بالتلويح بيدي مستدعية كل ما أوتيت من قوة .

حينها استيقظ كل من في ليبو من نومهم ...و ضُرب الاطفال إلي أن بدأوا بالبكاء .

و استمر .

في المقدمة كان هويا يقوم بكل العمل بينما أنا خلفه أمسك فاهي من الضحك .

حينما رأيت شانجوو قمت بالتربيت علي كتفي هويا و اخبرته " ثلاثة شهور ! ثلاثة !"

حينها فهم هو يا ما أقصده , فتوجه إلي شانجوو و قام بإنزال سرواله أمام الجيمع و من ثم ضربه علي مؤخرته إلي أن بكي.

كنت أشاهد كل ما يحدث سرور إلي أن شعرت بالآسي عليه فقمت بضربه ضربتين علي مؤخرته .

أخذ هويا ينظر نحوي بدهشة فسألته عن السببفقال " الان لن يفارق الفراش لستة أشهر ."

"آه , المعذرة . أضربته بعنف ؟! "

ثم أمال ناحيتي و قال " ما رأيك أنت ؟"

ثم ضحكت .

عندما لمحنا أخر طفل أشرت لهو يا قائلة "لا تضرب هذا ..."

" الفتي " لكن لم يتسني لي وقت لإتمام الجملة حين فاجأنا صوت مدوي جعلني أنا و هويا نقفز متباعدين .

نظرت نحو السماء فوجت الموقر زونجهوا أو كما أعرفه انا .....موشي .

و من خلفه ظلال أخذت تزداد شيئاً فشيئاً ...لقد كانوا شيوخ ليبو.

أخذوا جميعهم ينظرون غلي الباحة التي امتلأت بالأطفال الباكية فأخذت وجوههم تمتعض شيئاً فشيئاً . حينها قلت لهو يا أن يرحل فهذا كان وعدي له .

" أليبو مكان يسعك الرحيل منه متي شئت ؟ أيها الشيطان هو يا لقد عفي عنك الموقر بفضل صلة قديمة لكن أهكذا ترد الصنيع ؟"

"أنا لم أطلب يوماً من موقرك ان يحرمني الحرية عوضاً عن الحياة فأي صنيع تتحدث عنه ؟!"

"أيها الشيطان ناكر الميل , كيف تجرؤ !"

حينها تحرك الشيخ ا اللحية الطويل بسيف في يده نحو هويا و لكنني قمت بجذبه من ذراعه و بكل ما أوتيت من قوة أطحت به بعيداً .

حينها أخذ الشيوخ يحدقون فيني .

" إن أردتم منعه من الهروب فعليكم مواجهتي ."

قمت بتجميع طاقة الظلام في حلقي و من ثم صرخت شالة حركة الشيوخ الذين أخذوا في مطاردة هويا .

في تلك اللحظة جاء أحد تلاميذ ليبو مسرعاً و من دون حتي أن يهبط أخذ يصرخ " أيها المعلم أيها المعلم ..."

ليسقط علي الأرض متدحرجاً و من ثم "أيها المعلم ...المعبد ذو الألف ختم قد ...قد .....تدمر "

حينها اخذت نظرات الحاضرين في التغير و من ثم نظروا نحوي في دهشة .

"ماذا ؟" قللت أنا " أنا لم أفعل شئ غير نكزه بضع مرات ...كيف لي أن أدري أنه ضعيف لهذه الدرجة و أنه سيتحول إلي ركان أسفل البحيرة ."

2018/08/11 · 489 مشاهدة · 638 كلمة
Doukanish
نادي الروايات - 2024