الفصل الأول ~العنوان~ «الموت ولقاء غير متوقع»
اثناء الحرب العالمية الرابعة، اشتهر لقب رجل "الموت المقدر" تم تلقيبه بذلك بسبب موت الكثير عند لقاء وكل حرب يدخلها يحقق انتضارً لم يسبق له مثيل، كان قائد الجيوش الاسطورية ~مورس كايْلِيستِس~كان المعروف عن مورس فقط وحشيته الفظيعة غير أن مورس معروف بكونه الشيطان بارد القلب الذي لم يهتم حتى بموت عائلته او هذا ما تقول الشائعات
لم يكن معروف عن مورس سوى قوته الشديدة والدموية و انتصاراته التي لم يسبق لها مثيل وكونه قائد الجيش هذا فقط ما يستطيع العامة أن يعرفوا عنه
حسنًا كان هذا قبل أعوام، و الان العالم يعيش بسلام دائم بعد انتهاء الحرب وفوز الدولة التي كانت منها مورس، حسنًا لم يكن مختلف عن ما توقعه الناس
ولكن هناك شيء حدث وهو اختفاء مورس بعد انتهاء الحرب..
....
في جزيرة 'بوفيليا'
مورس: ماذا تقول أيها الوغد؟ كيف تجرؤ على وصفِ بذلك؟
آدم: أنت رجل ميت في النهاية، لذا ارجو ان ارتاح بصمتك
مورس: لقد كنت انا من جعلت هذه الدولة بهذا الإمان وأنت بكل قبح تنكر كل ما فعلته لأجل العالم؟
آدم: الجميع يظنك مت، ولكنك كنت هنا في هذا الجزيرة القذرة.. كم كنت اتمنى قتلك والان سأحقق امنيتي
مورس: هل تظن بكوني عجوز سيجعلني ضعيفًا؟
آدم:أليس هذا صحيحًا؟ ايها العجوز
مورس: حسنًا سوف اريك من هو العجوز هنا، ايها الخائن
آدم: من تظن نفسك؟ ايها القائد او بالاحرى مورس.. انت رجل ميت منذ سنوات مضت..
مورس أخرج السكاكين و كانت بعض الرماح التي صنعها من سيقان الاشجار وسيف ونصل تم صناعتها عن طريق الحديد البركاني والحجر الموجود في الجزيرة..كانت تعابير مورس تحمل البغض اللانهائي تجاه آدم الذي كان ينظر الى مورس ب ابتسامه على وجهه بظنه أن مورس اصبح ضعيف بسبب جسده الهزيل، عكس عندما كان لديه جسد عضلي مثالي في شبابه...
مورس: حسنًا، اذاً سوف اجعلك تلتقي بسيد الجحيم الآن..
ثم ركض نحوا آدم وحاول قطع رقبته و افلح بذلك ولكن بعد قطع رقبة آدم ركض الجنود نحوا مورس بنية قتله ولكن قتلهم وكان هناك جندي يبدو عليه الضعف حاول ان يطلق النار على مورس
لقد أتت الطلقة خلف رأس مورس الذي كان يقتل بالجنود وكاد أن ينتهي بعد ان القى آخر سيف على الشخص الذي ضرب الرصاص عليه ودخل السيف في أحشاء الجندي الذي أطلق النار مات الجميع في تلك الليل..
أمطرت السماء وأبرقت في تلك الليل لمدة أسبوع كامل حتى غرقت الجزيرة..
....... ........
في مكان مظلم، كانت تطفو روح مورس كايْلِيستِس..
مرت دقائق أو ربما ساعات او ربما اسابيع او ربما حتى أعوام
فلا شيء يتغير بهذا المكان، بسبب الظلام فأنت لا ترى شيء حقًا لذا لم يكن على مورس سوى البقاء
صامتً، لم يكن صعبً عليه فهو كان قليلا الكلام
بعد بعض القرون أو الدقائق ربما
يخرج رجل تبدو عليه هالة طاغية ولكن مع ذلك يمنعها
الرجل: احمم أنا فيلهلم او عاهل الأفكار، تستطيع مناداتي ب فيلهلم
مورس: هل أنت حاكم؟
فيلهلم: حسنًا، تستطيع اعتباري مثلما قلت
مورس: اذاً اين انا؟
فيلهلم: لقد جئت الى مكان اعادة الاحياء السماوي
مورس : اين هذا المكان؟
فيلهلم: لا أستطيع أخبارك، ليس بسبب سريتها ولكن ان عرفت ستنفجر روحك..
بلع ريقه مورس: اذاً ماذا سيحدث الآن
فيلهلم: حسنًا لك خبر جيد وخبر سيء اي واحد ستختار؟
يتبع...