كان اسمها يو سولوو.
هناك أنواع كثيرة من النظرات يمكن لأي شخص أن يتلقاها.
اللطف والضحك والفرح وعدم الإلمام واليقظة ، إلخ.
ولكن كان هناك عادة نوعان من العيون التي يمكن أن تحدق بها.
نظرات مراوغة مليئة بالشفقة أو الخوف إن لم تكن بغيضة.
كان الأمر مؤسفًا ، لكن لم يكن هناك شيء يمكنها فعله لأن سولوو كانت مختلفة تمامًا عنهم.
باختصار ، كانت يوو سولوو طفلةً يمكنها رؤية الأشباح.
لم يكن الأمر كما لو أنها حصلت على تلك "العيون" بسبب حادث أو أي شيء غريب.
كان لديها فقط القدرة على رؤية مثل هذه الأشياء.
منذ أن هربت والدتها وتركتها وحيدة في المنزل ، لم يتم الاعتناء بـ سولوو حتى قبل أن تبدأ في المشي.
ومع ذلك ، فهمت يو سولوو والدتها. لم يكن لديها أب ، بعد كل شيء.
كان من الصعب تربية طفل بمفردها ، ناهيك عن طفل يمكنه رؤية الأشباح.
بالطبع ، لم تكن لتتمكن من تربيتي.
اعتقدت ذلك.
لحسن الحظ ، قام أقارب سولوو بتربيتها حتى التحقت بالمدرسة الإعدادية. هكذا تمكنت من البقاء على قيد الحياة.
خلال ذلك الوقت ، لا ، من البداية. كان هدف سولوو الرئيسي هو تلبية احتياجاتهم.
في كل مرة تفكر في التخلي عن كل شيء ، ستكون محاطة بأشباح تسخر منها.
أثناء ضحكهم على سولوو ، ضحكوا وحثوها على الانضمام إليهم. "ألا تنتمي إلينا ، شخص ليس لديه
مكان للعيش؟"
كلما أصبحت رؤيتها غير واضحة من البكاء, تبرز فكرة في رأسها
"من تظنِ نفسك؟"
وكلما اعتقدت ذلك ، كانت سولوو تقف وتفعل ما يجب عليها فعله.
حتى خلال فصل الشتاء عندما شعرت وكأنها كانت تتجمد حتى الموت وخلال الصيف عندما لم تكن قادرة على الحركة ، تحملت سيولوو كل شيء.
كانت الوحدة صديقتها الوحيدة ، ولم تكن الأشباح أكثر من مجرد أثاث.
عندما كانت في العشرين من عمرها ، بكت وحيدة من غمرها الكثير من المشاعر. لكنها كانت سعيدة لأنها تحملت كل شيء حتى ذلك اليوم.
حاولت سولوو البقاء على قيد الحياة على الرغم من الصعوبات حتى صدمها سائق مخمور وقتلها في الثالثة والعشرين.
كان ذلك غير عادل.
لكنها كانت في الواقع أيضًا نعمة مقنعة ، حيث منحت حياة جديدة.
"واآه!"
صرخت بصوت عالٍ ، وهي عادة لا تبكي أبدًا.
كان هناك سبب واحد فقط لذلك.
لأنها كانت طفلة.
عندما استيقظت مرة أخرى بعد مقتلها في حادث ، تم إعطاؤها اسمًا جديدًا وهو روزانتين ارجين
__________________________________________
ترجمة و تدقيق// _luxstia_
سحب الراو// _team_white_claude