ساد الصمت في الفضاء الخارجي، حيث لم يتحرك ملك الظلام، بل ظل ساكنًا في مكانه بلا حراك، يتأمل يديه اللتين يغطيهما هالة من الظلام. كانت الأبطال ينظرون من الأرض إلى المعركة التي خاضها "ملك الظلام" ضد "الخالدين"، بينما كانت وجوههم مرتعبة مما شهدوه. لقد كانت تلك المهارة التي استخدمها مرعبة، وكأنها انبعاث من الجحيم.

لم يستطيعوا استيعاب ما حدث، إذ شعرت أرواحهم فجأة وكأنها أغشي عليها تحت ضغط رهيب من قبل "ملك الظلام". كان الشعور كأن ظلاماً كثيفاً يستنزف طاقتهم، ويدفعهم إلى حافة الهاوية. لم يكن أمامهم سوى أن يسقطوا، مستسلمين لتلك القوة الهائلة.

“همم، يبدو أن تأثيري على العالم قد بدأ،” تحدث ملك الظلام بنبرة باردة. “ليس هناك أي عالم يستطيع احتمال قوتي.”

مرت لحظات ثقيلة. لم يعد لديه أي مكان يبقى فيه، لقد غرقت كل العوالم التي جالها في الظلام. لم يبقَ شيء منها. كان يُفكر أحيانًا بخوف من قوته، ليس لأنه لا يستطيع التحكم بها، بل لأنها مرعبة في قدراتها. حينما قضى سنوات يتدرب في أماكن متنوعة من العوالم، اكتشف من خلالها قدرات جديدة. كل هجماته السابقة على الأبطال كانت أضعف ما لديه.

“عليَّ التحرك وإنهاء ما جئت لأجله، فقد آن الأوان للبحث عن شخصٍ ما،” قالها لنفسه، ثم اختفى ملك الظلام من الفضاء وظهر خلف الأبطال.

“هاه، أين اختفى؟ لقد كان في الفضاء الخارجي قبل بضع ثوان!” تحدث أحد الأبطال بتعجب، لكن لم يحصل على إجابة.

وقف ملك الظلام خلفهم بلا حراك، لم يُعطِ أي رد فعل، مما زاد من قلقهم. كانوا سعداء باختفائه، لكن الرعب كان يحرق قلوبهم عندما برزت مخاوفهم وكأنها كابوس يتحقق.

فجأة، صرخ أحدهم عندما نظر إلى الوراء، “ما الذي يفعله هنا؟!” تحدث وهو مرعوب وأشار إلى الخلف.

نظر جميع الأبطال إلى الشخص الذي أشار، وظهرت ملامح الدهشة والخوف على وجوههم عندما رأوا تلك العيون البنفسجية ذات الحلقات السوداء تنظر إليهم من الخلف ببرود.

تحدث ملك الظلام وكأن الكلمات تخرج من أعماق الظلام، “لا تقلقوا، اليوم لن أقتلكم، لكن هذا لا يعني أنني لن أقتلكم مستقبلاً…”

ارتاحت وجوه الأبطال قليلاً، رغم أن هذا لم يكن بشرى طيبة. كانت أسماعهم قد اعتادت على كلمات وحشية على لسانه.

“الآن استمعوا إلي جيدًا، سأطرح عليكم أسئلة وأنتم تجيبون بــ "نعم" أو "لا" . إذا لاحظت أنكم تكذبون، قد أتراجع عن كلامي الذي تحدثت به.” نبرته كانت كالرصاص، باردة وصارمة.

“نعم، نعم، مفهوم!” أجاب أحدهم بسرعة، وهو يميل برأسه إلى الأسفل في إكبار وخوف.

“حسنًا، لنبدأ. هل تعرفون شخصًا باسم "جيف"؟ وأين هو الآن؟ وماذا يفعل حاليًا؟ وماذا تعرفون عنه؟”

ظهر الارتباك على وجوه الأبطال. “سحقًا، الكثير من الأسئلة. ولماذا "جيف" من بين الأشخاص الذين أساءوا لهذا الشخص؟ على أي حال، هذا ليس من شأني…” تذمر أحدهم في نفسه قبل أن يجيب.

“نعم، نحن نعرف شخصًا يُدعى "جيف". كان من أبرز المواهب في كوكبنا الذي يُسمى "فاريون". بسبب موهبته غير الطبيعية، التي كانت تتفوق على العباقرة، قرر المسؤولون ترقيته إلى قائد كتيبة في سن صغيرة، بعمر الثامنة عشر فقط.”

وتابع، “بسبب ذلك، غار البعض منه بسبب موهبته الهائلة، ليس فقط في الفنون القتالية، بل أيضًا في المبارزة بالسيف، واستخدام المانا… كان ماهرًا في كل شيء.”

“أما مشهوريته، فقد طمعت به نقابات من كواكب محاورة مثل كوكب…”

“أكمل…” قاطعه ملك الظلام بنبرة تحمل شيئًا من الغضب.

“لكن مسؤولي كوكب "

"فاريون"، رفضوا بشدة أن يُهدي موهبة كهذه لنقابات جشعة. وكانت إحدى تلك النقابات تُدعى "سيد السيف"، التي كانت تقدم عروضًا يومية لكي يتخذوه تحت جناحهم، لكنه استمر في رفض تلك العروض.

"كان متواضعًا،" أضاف" سام"وفي عينيه تألق الذكريات، "لكنه…"

“لكن ماذا؟!” تلقى رداً باردًا من ملك الظلام.

“لكن اختفى بعد تلك الحادثة التي قُتل فيها أفراد عائلة، تلك العائلة التي تتكون من أربعة أفراد: ابن وابنة وأم وأب… تغير كل شيء.”

همهم أحد الأبطال، مستشعرًا التوتر في الأجواء. وفي لحظة ذكره لتلك العائلة، ارتفعت هالة من الظلام الدامس، مثبتة الأبطال على الأرض وهم ينزفون بشدة. كانت الأرض تهتز تحت أقدام ملك الظلام بقوة، وكأنها تخشى عودته.

ثم سمعوا تلك الكلمات الباردة، كالصقيع: “أين هو جيف الآن... أسرع، أو سأقتلكم جميعًا.”

كان وجهه مشوبًا بالغضب، وعينيه تتألق كعيني وحش غاضب.

لم يكن أمام الأبطال خيار سوا الاستسلام للرعب الذي أحاط بهم. “نحن… نحن لا نعرف!” أجاب أحدهم بصوت مرتعش. “لربما يكون في مكانٍ بعيد، أو ربما قد اختبأ عن الأنظار…”

“أين؟ أين يمكن أن يكون؟” كرر ملك الظلام بسخرية، وكأنه يلتهم رهبة الأبطال بصوته

"صدقني لوكنت اعلم لاخبرتك بالفعل".. اجاب سام وهو مذعور..

"همم. انتم لست بحاجه الى اخباري، ساكتشف بنفسي" تحدث بنبره برود...

تقدم ملك الظلام الى ذلك "سام" بسرعه، وامسكه من راسه

وقال تقنية " إستخراج الظلام":تقنيه تسمح له برؤية ذكريات الشخص الملقى عليه التقنيه بأدق التفاصيل، وتشويه الذكريات والتاثير علية بلعواطف.... باختصار انها تقنبه مرعبه...

"اغغغه"

بينما كان سام يتألم من التقنيه.. تجمعت حولهما طاقة من الظلام تحميهما من اقتراب اي شخص...

عندما كان "ملك الظلام" يغوص في ذكريات، سام راء جيف وهو يدخل منشأة تابعه للابطال..

تقع المنشأة في منطقة ذات طبيعة خلابة، محاطة بالغابات الكثيفة والتلال المنحدرة، ما يمنحها خصوصية وجوًا من الغموض. تتميز الواجهة المعمارية بجدران زجاجية ضخمة تعكس الضوء، مما يخلق مشهدًا ساحرًا خلال النهار، ويضيف لمسة من السحر في الليل مع الإضاءة المتلألئة. الأبراج المرتفعة في أركان البناية تبدو كأنها تعانق السماء، مع تفاصيل دقيقة من الفنون الهندسية.

عند دخول المنشأة من الأبواب الكبيرة المصنوعة من خشب الساج، يستقبلك ردهة عريضة مزينة بتماثيل للأبطال الأسطوريين. الأرضيات مكسوة بالرخام الفاخر الذي يتلألأ تحت الأضواء المخفية. السقف يعكس أنماطًا رائعة من الزخارف المستوحاة من الثقافات المختلفة، مما يعطي شعورًا بالرهبة والعظمة.

تحتوي على مرافق تدريب متطورة، تشمل مناطق مخصصة للفنون القتالية، وأخرى لتدريب المهارات الخاصة. الجدران مزودة بشاشات تعرض توجيهات وتقنيات، كما تحتوي على أجهزة آلية لتحليل أداء الأبطال.

تتميز قاعات الاجتماعات بتصميم عصري تكنولوجي، مزودة بشاشات عرض ضخمة وأجهزة صوت متطورة، مما يسهل التنسيق بين الأبطال في مهماتهم. القاعة الرئيسية تحتوي على طاولة طويلة مستديرة، تعكس مفهوم الشراكة والتعاون.

تضم المنشأة أيضًا مناطق استراحة فخمة، مع مقاعد مريحة وأرائك فاخرة. تتميز هذه المناطق بنوافذ ضخمة تتيح إطلالات خلابة على الطبيعة المحيطة، وشرفات خارجية تؤمن الاسترخاء.

توجد غرفة استشفاء مجهزة بأحدث التقنيات، حيث يمكن للأبطال الحصول على رعاية صحية مثالية. تضم هذه الغرفة أجهزة لعلاج الإصابات، وحمامات بخار، ومرافق للاسترخاء.

المبنى مزود بأنظمة أمان متطورة، تتضمن كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار للحفاظ على سلامة الأبطال. يتم التحكم في جميع أنظمة المنشأة بواسطة شبكة ذكية تتيح تفاعلاً سلسًا بين المرافق.

تُعتبر هذه المنشأة بمثابة ملاذ للأبطال، حيث تجمع بين الفخامة والراحة والتكنولوجيا المتقدمة. توفر بيئة مثالية لتحقيق الإمكانات الكاملة لكل بطل، مما يجعلها مميزة وفريدة من نوعها...

"همم. يبدو ان أبطال هذا العالم اغنياء" خرجت سخريه بصوت بارد من فم ملك الظلام...

لكن سرعان ما ركز على ايجاد جيف، وأيضاً نظراً لان " سام" ، في نفس منشأة التي، يتدرب "جيف" فيها، فأن ايجاده لن يستغرق وقتاً طويلاً...

عندما دخل " سام"، المنشأه را جيف وهو يتجه نحو غرفه مغلقه...

شعر" سام" في ذكرياته بالفضول لماذا جيف دائماً؟!!!

يتدرب في غرفه مغلقه بينما تلك الاجهزه الحديثه لايستخدمها...

لذلك لحق "سام" ، جيف ليكتشف ماذا يفعل؟! "

عندما وصل جيف الى تلك الغرفه،وقف قيلاً ونظر لليمين اولاً، ثم الى اليسار ليتأكد ان، لا احد يلحق به.. جعله هذا غامضاً..

سرعان ما اختبى" سام" خلف مكينة تدريب عملاقه خوفاً ان يكتشفه، جيف...

عندما تأكد جيف ان لا احد يتبعه، قام باضغط على لوح الكتروني، موجود امام باب الغرفه..

"بيب.. بيب.. بيب.."

عندما قام باضغط على الوح،ظهر لون اخضر، وفتح الباب امامه، ثم مشا لداخل العرفه، وعندما كان الباب سيغلق...

بينما كان "سام" يدفع الباب بقدمه ببطء، انزلق إلى الداخل قبل أن يُغلق تمامًا. وجد نفسه في ممر ضيق مظلم، تنبعث منه رائحة معدنية باردة. في نهايته، وميض ضوء أزرق يتخلل الظلام. تقدم بحذر، كل خطوة تثير صدىً خافتًا على الجدران المعدنية.

عندما اقترب، سمع همسات غريبة تختلط بأصوات طنينٍ كالتي تصدر من آلة قديمة. اتسع الضوء فجأة، ليكشف عن غرفة سرية مليئة بشاشات هولوغرام تعرض رموزًا غامضة وخرائط كونية. في الوسط، وقف "جيف" كان شاب ذا ملامح جميله مع شعره الاشقر القصير وعينان زرقاء عميقه، مرتديًا رداءً رسمياً بلون بني مع ربطة عنق حمراء وخذاء اسود اللون، كان يمسك بيديه كرة بلورية من الضوء تتوهج من الداخل كأنها تحتضن مجرةً مصغرة.

"ماذا تفعل هنا، سام؟" التفت جيف فجأة، صوته هادئًا لكنه يحمل تهديدًا خفيًا. عيناه، اللتان كانتا عاديتين في ذكريات سام، تتألقان الآن باللون البنفسجيه ذاته لحلقات ملك الظلام.

"أنا... أنا..." ارتبك سام، لكن جيف قطع عليه الكلام بموجة من يده. انفتحت الكرة البلورية، واندفع منها ضوء ساطع لفّ الغرفة. لم يستطع سام الرؤيه..

"أنت لا تفهم،" قال جيف وهو يرفع الكرة نحو الأعلى. "هذه القوة... ليست للضعفاء مثلك. لقد وجدت ما كان يبحث عنه" ..."

في تلك اللحظة، داخل ذاكرة سام، ارتعش ملك الظلام. عيناه اتسعتا فجأة، والهالة السوداء حوله تموجت كبحر هائج. "هذه الكرة... إنها

حجر الضوء

!" همس بنبرة مختلطة بين الذهول"كيف حصل عليه هذا الدنيء؟!"

عاد المشهد إلى الغرفة السرية، حيث بدأت الكرة تبتلع الظلام من حولها. من خلال الهولوغرامات، ظهرت صورٌ لـ "ملك الظلام" وهو يُدمر الكواكب، ثم لقطات لجيف وهو يسرق الكرة من معبد مهجور تحت أنقاض كوكب "فاريون".

"لقد خططت لهذا منذ أن قتلت تلك العائله ،" قال جيف لسام الذي كان عاجزًا عن الحركة. "هذه الكرة ستجعلني مساويًا له... لا، سافوقه قوة!"

رد جيف بابتسامة باردة، وعيناه تتوهجان بقوة غير بشرية: "لن أكون مجرد شخص ضعيف، بل سأكون، الشخص الذي يقف على قدم المساواة مع الملوك، لا بل معا الحكام او اقوى حتى...

بينما كان "جيف" يُمرر طاقة

في كرة الصوء

عبر جسده في الغرفة السرية، تنفجر فجأة شاشات الهولوغرام حوله بضوء أبيض ساطع، ينبثق منه شكل أنثوي مهيب. كانت

تشبه الامل المتجسد في كل الاكوان ملكة الضوء، تظهر كصورة هولوغرامية تملأ الغرفة بجمالها القاتل. شعر جيف بقلبه يتوقف للحظة... تلك العيون الذهبية التي تشبه عيون الامل، لكنها تحمل قسوة لم يرها من قبل.

"احسنت يا بني..." همست لوسيل بصوتٍ ناعم كالسُم، بينما تظهر خلفها مشاهد مُسجلة من ذكريات جيف... لحظة قتله للعائلة ذات الثلاثه الافراد بدم بارد. "لقد نفذت المهمة ببرودة أعصاب تليق بابنٍ للملوك الإثني عشر."

ارتجف جيف، لكن ردت قائله "ستكافأ عندما تعود إلى الأكوان التي يحكمها والدك ديدرون. لقد اختارك ليكون سلاحنا الكامل ضد ذلك الوحش المدعو ملك الظلام... ألا ترى؟ قوّتك لم تكن من فراغ، بل هي دمنا الذي يجري في عروقك."

في تلك اللحظة، داخل ذاكرة سام التي كان يغوص فيها ملك الظلام، ارتعشَت هالته السوداء حتى كادت تبتلع المكان. عيناه البنفسجيتان اشتعلتا بغضب لم يسبق له مثيل. لقد سمع كل شيء...

"" هز ملك الظلام رأسه ببطء، والظلام يبدأ بالالتفاف حوله كأفعى جائعة. "أنتما... المدبران الحقيقيان وراء كل هذا؟!"

كانت المفاجأة الأكبر هي اكتشافه أن جيف ابن لاثنين من أشرس أعدائه القدامى: ملك الحرب الذي حكم أكوانًا بحديده، و، ملكة الضوء التي تختبئ وراء قناع النقاء....لكن ستندمون ساريكم من اكون.. "

عاد المشهد داخل الغرفة السرية حيث وقف جيف مصعوقًا. لطالما ظن أن قتل العائلة كان ثأرًا شخصيًا، لكن الحقيقة كانت أبشع: لوسيل وديدرون لم يختارا عائلةً عشوائية لاختبار ولائه، بل اختارو عائلة كانت سبب، في اخراج وحش يدمر العوالم.. لقب بملك الظلام"

لا..." همس جيف بينما سقط على ركبتيه، الكرة الصوئيه تهتز بجنون بجانبه. "أنا لست... مجرد أداة..."

لكن لوسيل ضحكت، صوتها يقطع الهواء كسكين. "كلنا أدوات في النهاية، حتى ملك الظلام... ألم تعرف؟ لقد خدعناه ظظ اننا على خلاف، بينما كنا نزرع بذورك في كل عالم دمره. موهبتك... ذكاؤك... حتى رغبتك في الانتقاء... كلها صفات ورثتها منا."

ها انا أداة ههه.. تجراتما ان تنعتماني بل أداة... بل العكس الصحيح، ياكلاب الحكام... تكلم ملك الظلام بنبره بارده

في الخارج، كان ملك الظلام قد سحب يده من رأس سام الذي سقط مغشيًا عليه. الهالة السوداء حوله تكثفت حتى بدأ الفضاء الخارجي يتشقق تحت قدميه.

"أبناء الملوك الإثني عشر..." قال بصوتٍ هادئ أخفت غضبًا يُذيب النجوم. "لطالما استخففت بكم، لكن هذه المرة... سأحرق أكوانكم واحدًا تلو الآخر حتى أجد ديدرون ولوسيل."

ثم التفت نحو الأبطال المرتعبين الذين كانوا يحاولون الزحف بعيدًا. "أخبروا جيف... أن معركته معي لم تعد مهمة. فليستمتع بلعبة والديه القذرة... لأنني قادم لأجل

رؤوسهم

."

اختفى ملك الظلام في دوامة سوداء، تاركًا خلفه فراغًا يصرخ بألم. المشهد الأخير كان لجيف داخل الغرفة السرية، ينظر إلى الكرة الضوئيه وقد بدأت تشفط قوته تدريجيًا... بينما تظهر في زاوية الشاشة الهولوغرامية صورة ، الملك ذو العين الحمراء، يصفق ببطء وكأنه يشاهد مسرحية مسلية...

2025/04/09 · 21 مشاهدة · 1951 كلمة
نادي الروايات - 2025