رواية الحاسه

——-——•<الفصل الرابع عشر>•————

”مفهوم ثم سأحدد موعد الجراحة في أنسب وقت "

وضع الرئيس ها هاتفه المحمول ، و أرسل إلى دوك إيماءة

"موافق"

منذ موافقة البروفيسور تشوي

المريض المهم والرئيس ها ، لم يكن أمام نائب العميد سوى الموافقة

"أعتقد أن هذه هي الطريقة التي ستسير بها الأمور دوك ، لا يزال بإمكاننا التراجع الآن هل يجب علينا إلغاء كل شيء؟ "

"هاه؟ هل يمكننا الإلغاء؟ ثم سأفكر قليلا ... "

"شقي ، هل تعتقد حقًا أننا نستطيع! يجب أن تتصرف على الأقل و كأنك متوتر بعض الشيء أنت الشخص الذي يُجري الجراحة و لكن قلبي على وشك القفز من صدري "

"التوتر يأتي فقط عندما يكون المرء نشيطًا"

بعد عدة أيام من العمل و التعب الشديد لدرجة أنه لم يستطع التفكير بشكل صحيح ، كان دوك قادرًا فقط على التثاؤب

على مرأى من تلميذه الذي أظهر بالضبط كم كان متعبًا

أرسل له الرئيس ها نظرة يرثى لها

"لقد عملت بجد اذهب للراحة و اعتني بنفسك تذكر أن تعود في الموعد غدًا "

"نعم"

ترك الغرفة ، وذهب دوك إلى غرفة المناوبة لحزم أغراضه و استعد للمغادرة إلى المنزل

إن مجرد التحرك جعله متعبًا ، و مع ذلك ، إذا أمضى ليلة أخرى في غرفة العمل الليلية الضيقة

فلن يتمكن جسده من تحملها

خرج إلى الشارع الرئيسي ومشيًا لمدة 10 دقائق ، و سرعان ما رأى المظهر المألوف للمنزل المشترك

بمسح بطاقة الدخول الخاصة به وفتح الباب ، رأى سيونغ تشانغ سو الذي كان مستلقيًا على الأريكة في الغرفة العامة يرفع رأسه

"هل نزلت للتو؟"

”لا تسأل أنا أموت"

"دعونا نتناول الدجاج والبيرة قبل أن تموت اذهب واغتسل بسرعة وعد للأسفل"

"أنا فقط سأنام اليوم"

صعد الدرج إلى الطابق الثاني و ألقى حقيبته بجانب باب غرفته

ذهب مباشرة إلى الحمام و استرخى تحت الدش ، مما سمح للماء الساخن أن يغسل منه إجهاده

دخل الغرفة ملفوفًا بمنشفة ثم استلقى على سريره لأول مرة خلال 4 أيام

"…… .."

على الرغم من أنه كان بحاجة إلى النوم قريبًا حتى يتمكن من متابعة جدول الغد

إلا أن النوم لم يأتِ إليه بسهولة

ربما كان السبب الرئيسي هو الظاهرة الغريبة التي عاشها أمس و اليوم

تذكر دوك الأشياء التي لا تصدق التي حدثت في غرفة العمليات

كانت حساسيته الشديدة قد تلاشت تقريبًا

لكنه ما زال يأمل في أن يظل الأمر كذلك حتى يتمكن من اكتساب المزيد من الخبرة و التحسن

على الرغم من أنه كان شيئًا كان عليه تجربته مرة أخرى للتأكد

'صحيح'

أمسك هاتفه من الطاولة الجانبية و بحث عن رقم ضابط الشرطة الذي طلبه قبل العودة إلى المنزل

[الرقيب ، إذا وجدت المريض الهارب ، يرجى الاتصال بي على هذا الرقم ، أنا المسؤول عن الحالة في المستشفى]

بعد إرسال الرسالة ، لم يستطع النوم حتى فتح فيلم التصوير بالرنين المغناطيسي للمريض على وشك الخضوع لعملية جراحية

ثم حدق في حفرة في الكيس الذي كان عليه استئصاله غدًا

انقر

جلجل

فتح بابه فجأة وألقى سيونغ تشانغ سو نظرة خاطفة

”الدجاج هنا هل حقًا لن يكون لديك أي شيء؟ "

"سأخلد الى النوم"

"ما الذي تنظر إليه بعناية شديدة؟"

[T / N: في كوريا ، يُطلق على جميع أفلام الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب و "التصوير بالرنين المغناطيسي" ]

"حقا؟ هل يمكنني رؤيته أيضًا؟ "

ركض سيونغ تشانغ سو إلى جانبه

"أيها الأحمق! احترس من الغبار! "

"يمكنني أخيرًا أن أرى مظهرها الشبيه بالزهور ……"

عند رؤية فحص الدماغ على الهاتف ، بدا سيونغ تشانغ سو مذهولاً

"لماذا تنظر إلى شيء كهذا بوجه فارغ؟"

"ألا ترى أنني أفحص القضية بجدية؟"

"ما من أي وقت مضى كم هي جميلة؟ "

ربما كان ذلك لأن سونغ تشانغ سو ظل يسأل عنها ، لكن وجهها المبتسم الذي رآه في سكاي لاونج كان يضيء في ذهنه

"هذا الجزء كان يشبه الزهرة حقًا"

"اي جزء؟"

تثاءب ، وأشار دوك إلى الخارج

"جفوني أصبحت أثقل تضيع قبل أن أنام"

"آه! اجب علي سؤالي قبل!"

نظرًا لأن جميع سكان سينتشون شارهاوس العشرة هم أطباء يعملون في مستشفى ميونغ ساي

كان كل صباح منطقة حرب لكن كانت هناك قاعدة واحدة اتبعها الجميع

استند ترتيب استخدام الحمام إلى مقدار الواجب الذي كان عليه في ذلك اليوم

"لا بد لي من رعاية 40 مريضا في جولتي ،أرجوك أنقذني "

"لدي 40 ، بالإضافة إلى 20 آخرين ، أنا أيضا يجب أن أستعد لعقد مؤتمر "

"كان أحد الزملاء في قسمنا يعاني من عسر الهضم ، لذا فإن كل العمل يتضاعف يرجى إظهار بعض الاعتبار "

أخيرًا ، تقرر أن يكون جونغ إنسيوك من قسم الصدر ، و الذي كان عليه أن يغطي زميلًا له ، ليكون الأول

اللحظة التي تقرر فيها أول شخص يستخدم الحمام

استيقظ دوك على صوت إنذاره و فتح بابه وصرخ

"لقد أجريت عملية جراحية اليوم! سيكون المساعد هو تشوي هوو! "

عند عبارة "تشوي هو" توقف الجميع عن الحركة

شرب كوبًا من الماء في غرفة الانتظار بالطابق الثاني

اعتقد سيونغ تشانغ سو أنه لم يسمع وسأل مرة أخرى

”دوك من سيكون المساعد؟ "

"آخر تشوي"

"واو. إرقد في سلام يا صديقي"

أمام اسم تشوي هوو ، لم يحاول أحد أن يعترض طريق دوك

بعد أن دخل الحمام ، قام الدكتور جيونج الذي كان من المفترض أن يكون الأول ، بإدارة رأسه

"لماذا يقف البروفيسور تشوي كمساعد دوك؟ تشانغ سو ، هل تعرف لماذا؟ "

"ربما يكون ذلك جزءًا من نوبة هستيريته معمودية بالنار"

لا أعرف كيف يمكن للأطباء في قسم جراحة المخ و الأعصاب أن يعيشوا على يد ذلك الشخص دون أن يرتجف

"أوه لديهم أعصاب من الصلب لذا فهم في قسم جراحة الأعصاب؟ "

"آو ، أعتقد أنك بحاجة إلى نفس التدريب مثل دوك ، كبير السن"

بعد 15 دقيقة ، خفض الجميع صوتهم عندما فتح دوك الباب بعد أن انتهى من الحلاقة

ملأ جو مهيب القاعة حيث نظر الجميع دوك كما لو كانوا ينظرون إلى مريض في مراحله النهائية

لم يتعافى دوك بالكامل بعد من استنفاده ، ترنح إلى غرفته

بعد الكثير من الوقت قبل أن يضطر إلى العمل ، تبعه سونغ تشانغ سو و اتكأ على الباب

"الجراحة التي قلت إنك تجريها ، إنها الحالة التي كنت تبحث عنها الليلة الماضية ، أليس كذلك؟"

"نعم"

”VIP؟ ماذا ، ألا يعني هذا أن تشوي الاخير يمكنها حقًا كتابة شهادة وفاة هذه المرة؟ "

دوك ، الذي كان يرتدي قميصه بنعاس ، استدار لمواجهة الجاد سونغ تشانغ سو

"ألا تتحدث بخشونة إلى حد ما مع الشخص المعني؟"

"ما هو نوع الخطأ الذي ارتكبته؟"

"هذا لأنني تركت انطباعًا جيدًا"

بعد أن شعرت بالكسل الشديد في شرح كل ما حدث ، واصل دوك استعداده للعمل

"انتظر ،لا لا إذا فكرت في الأمر ، ألا يتعلق الأمر بإنقاذ حياتها مصيريًا ثم إجراء عملية جراحية لها؟ حتى أن هناك حاجزًا دراماتيكيًا مثل تشوى الاخير "

لم يستطع دوك إلا الرد على مثل هذه التكهنات

"إذا كنت ترغب في مشاهدة دراما ، قم بتشغيل التلفزيون تلك الشخصية المهمة ، هي ليست شخصًا مثلك تفكر فيه "

"قلت أنها جميلة هل تحتاج إلى سبب أكبر للحب المقدر؟ "

"إنه ليس سؤالًا يطرحه شخص ما دون أي خبرة في المواعدة"

"هذا الشخص!"

ڤررررر

بينما كان سيونغ تشانغ سو يقر بقبضته ، رن هاتفه

بعد التحقق من الرسالة ، اتسعت عيون سيونغ تشانغ سو

"ماذا؟ لماذا لا يمكنني إرسال الدفعة؟ لماذا تقول فشل الاسترجاع؟ "

"ربما لم يكن لديك أي أموال في حسابك"

"ماذا تقول؟ لقد تم إيداع راتبنا للتو أنا لا أستخدم أكثر من راتبي "

بعد التحقق من حسابه على تطبيق البنك الخاص به ، أثار سونغ تشانغ سو حواجبه

"انظر ، انظر لم تأت مكافأة هذا الشهر كما هو متوقع هل أتحدث إلى مكتب الشؤون العامة بالدائرة عن هذا؟ كيف لا يعطوني المال الذي كسبته من قلة النوم؟ "

الآن بعد أن فكر في الأمر ، كان الصغار في طاقم المستشفى يشكون من حالة مماثلة

"يبدو أن هناك بعض الأخطاء بعد بعض التغييرات في الموظفين في مكتب المحاسبة"

"هل حصلت على لك؟"

"لحظة"

بعد أن انتهى من ارتداء ملابسه ، أمسك دوك بهاتف الشحن الخاص به و تجمد بعد النظر إلى الشاشة

"هاه؟ كانت هناك مكالمة من البروفيسور تشوي "

نزلت قشعريرة على ظهره كان سونغ تشانغ سو متفاجئًا أيضًا

"في أي وقت؟ هل تجاهلت ذلك للتو؟ "

"مرحبًا ، لا تفكر في مثل هذا الشيء المخيف"

ابتسم دوك واتصل برقم البروفيسور تشوي

انقر

"نعم ، أستاذ نعم ، مفهوم"

وضع دوك هاتفه وتنهد بارتياح.

"اتصل عندما كنت في الحمام قال لي أن أستعد لبدء الجراحة بعد أن أنهى جولاته الحالية "

”لا توجد مشكلة كبيرة هل قمت بحجز جناح العمليات؟ "

"الرئيس ها و أنا أعددنا كل شيء بشكل مثالي أمس لماذا تعتقد أنني تأخرت كثيرا؟ "

هز كتفيه ، دوك فجأة جفل

———-————•👨🏻‍⚕️•——————-—-

في حال وجود اخطاء ابلغوني في التعليقات 🤍

—-——•<قراءة ممتعة ❤️🍕>•————-