<<❀❀ الفصل الواحد و الثلاثين❀❀>>
يوم واحد في بداية نوفمبر
كان العشرات من المراسلين ينتظرون في بهو الطابق السفلي الأول من مستشفى هانسونغ ، أحد أكبر 5 مستشفيات تضم أكثر من 2000 سرير
وبدا الرجلان في منتصف العمر ، اللذان كانا ينزلان على السلم المتحرك ، سعداء بعد التحقق من عدد المراسلين
لقد حرصنا على نشر المعلومات حول البيان الصحفي حتى جاءت محطات البث الكبرى سيكون هذا موضوعًا ساخنًا إلى حد ما ، سيدي "
على حد تعبير جون دونغ سو ، رئيس مكتب العلاقات العامة ، ابتسم دين كيم تشون مان بارتياح
"إنه موضوع مناسب تمامًا خلال موسم CSAT أعتقد أن الوقت قد حان ، هل يجب أن تخرج الشخصية الرئيسية؟ "
عندما وصل دين كيم إلى الردهة ، تومض الكاميرات في كل مكان. توقف الزوار الذين كانوا يمرون بجانبهم ليروا ما يجري
مستمتعًا بالشعور بأنه عميد مستشفى ناجح ، ابتسم وجعل الميكروفون أقرب إلى نفسه
"أهلا وسهلا بكم الصحفيين أصبح الطقس باردًا في الوقت الحاضر ، ومع ذلك ، أعدت مستشفى هانسونغ خبرًا دافئًا اليوم "
كان دين كيم يحمل العرض التقديمي الذي أعده في يده ، وتحدث بصوت عالٍ مع توقعات عالية للرد الذي سيحصل عليه
منذ وقت ليس ببعيد ، تحطمت حافلة مدرسية تقل طلابًا من كبار السن في المدرسة الثانوية على الجسر. تم إحضار 7 مرضى إلى غرفة الطوارئ الخاصة بنا. اثنان مصابان بصدمة في الأطراف السفلية ... "
دين كيم ، الذي تلا وضع الطلاب السبعة بالتفصيل ، سرعان ما طرح السبب الرئيسي للاتصال بالمراسلين
"هل تعرف ما الذي قاله أحد المرضى ، كيم كي تشان ، لأول مرة عندما أصبح واعياً؟ كان ، "لا بد لي من أداء الامتحان" هذا الطالب ، الذي يحلم بأن يصبح طبيباً ، دمره الوضع الذي من شأنه أن يفسد كل العمل الشاق الذي بذل فيه لمدة عام ".
عند الاستماع إلى النقطة الرئيسية في الخطاب ، تغيرت مستويات تركيز المراسلين
"استجابةً لذلك ، حشد طاقمنا الطبي في مستشفى هانسونغ كل جهودهم لإعادة الحالة البدنية للطلاب إلى مستوى يسمح لهم بإجراء الاختبار هذا صحيح يمكن لـ كيم كي تشان أن يتقدم لامتحان القبول بالجامعة هذا العام كما يشاء على الرغم من أنها في حالة غرفة في المستشفى"
رفع أحد المراسلين الذين كانوا يسجلون محتويات التمثيل يدهم
- وماذا عن الطلاب الآخرين؟ هل هم قادرون أيضًا على إجراء الاختبار؟
"نعم ، بفضل فريق الطوارئ في مستشفى هانسونغ ، فإنهم يتعافون بسرعة و لن يتعرضوا لأي اضطرابات في حياتهم لقد سألنا كل من هؤلاء الطلاب عن رأيهم ، و أعربوا جميعًا عن تصميمهم على أداء الاختبار حتى لو فشلوا يستعد طاقم المستشفى للمساعدة وفقًا لذلك وبدعم من مكتب التعليم في جونغنو غو ، سننشئ أيضًا موقعًا للاختبار للمرضى في الجناح الخاص "
نظر دين كيم حول الردهة بابتسامة واثقة
الحالة المؤسفة لكبار السن في المدرسة الثانوية الذين تورطوا في حادث قبل CSAT مباشرة اهتمام مستشفى هانسونغ بعناية في علاجهم والسماح لهم بإجراء الاختبار
لقد كانت قصة سيتم الحديث عنها في وقت ظهرت فيه أخبار حول CSAT كل يوم
لقد كانت فرصة رائعة لزيادة سمعة مستشفى هانسونغ
تم طرح سؤال فجأة على دين كيم ، الذي كان يقمع ضحكه المرضي منذ بدء البيان الصحفي
- استقبل مستشفى ميونغ ساي أيضًا 6 مرضى من حادث السيارة ، فهل سيخضع هؤلاء الطلاب للاختبار أيضًا؟
مستشفى ميونغ ساي كان المكان واحدًا آخر من الخمسة الكبار ويقع بالقرب من مستشفى هانسونغ ، مما يجعلهم منافسين
عند السؤال الذي كان ينتظره ، أبدى دين كيم ابتسامة راضية
"لا أعرف ما إذا كان دين شين ياي سونغ في موقف يمكنه من خلاله الاهتمام بهذه القضايا سمعت أنه ذهب إلى مكان بعيد؟ هاها أنا أمزح لست متأكدًا مما حدث للمرضى الذين تم إرسالهم إلى مستشفى ميونغ ساي الأمر متروك لقدرة الطاقم الطبي على رعاية حالات الطوارئ
مستشفى ميونغ ساي ، كافتيريا
- ……. الأمر متروك لقدرة الطاقم الطبي على رعاية الطوارئ
ألقى سونغ تشانغ سو ، الذي كان يشاهد التلفاز ، ملعقته على درجه
"هذا الرجل يزداد إزعاجًا كلما رأيته أكثر يعني هل الحالة بين المرضى الخطير المرسلين إلينا ومرضى الصدمات الطفيفة المرسلة إليهم هي نفسها؟ لا أصدق أنه لم يذكر ذلك حتى وما هو مستوى الكادر الطبي؟ إذا كان بإمكان مرضاهم إجراء الاختبار ولم يستطع مرضانا !؟ ألا يعتقد الناس خطأً أن مستوى رعاية الطوارئ لدينا أقل من مستوى رعايتهم ؟! "
تحدث سيونغ تشانغ سو ، الذي كان يؤدي اليمين أمام عميد مستشفى هانسونغ ، بحماسة ونظر إلى دوك الذي كان جالسًا أمامه
"أليس هذا صحيحًا؟"
رفع دوك ، الذي كان يرفع الملعقة بهدوء ، رأسه
"ماذا؟"
"تلك الأخبار ألست منزعجًا؟ "
"ما الاخبار؟"
عندما استدار دوك للمشاهدة ، كانت الأخبار قد تغيرت بالفعل إلى شيء عن البيسبول السقوط كانت تدور حول المسلسل الكوري ، الذي كان في سباق ضيق ، يميل إلى جانب واحد
"أنا لا أهتم كثيرا للبيسبول هل أنت من محبي هانسونغ ليونز؟ "
"ليس هذا! كانت هناك أخبار الآن تهين مستشفانا! "
سيونغ تشانغ سو ، الذي بدأ في شرح التشويه الخبيث من قبل عميد مستشفى هانسونغ ، نقر على لسانه في دوك ، الذي بدأ مرة أخرى لا شعوريًا في الأكل كما لو كان قد سقط في عالم آخر
"لماذا هذا الرجل مثل هذا اليوم؟ لقد طارت روحه عمليًا بعيدًا بعد العمل مع تشوي الأخير لبضعة أيام دوك دوك؟ "
رأى سونغ تشانغ سو استجابة دوك الصامتة ، ورفع عيدان تناول الطعام
يتحرك برفق ، والتقط قطعة من شرائح لحم الخنزير السميكة من طبق دوك
"انا أرى كل شيء"
الجفل ، ابتسم سونغ تشانغ سو على نطاق واسع وترك شريحة لحم الخنزير
"هل فعلت؟ هاها"
"كيف يتم إحضار الطلاب إلى مستشفانا؟"
"إنهم يقومون بعمل أفضل بكثير لست متأكدًا من سائق الحافلة الذي كان في أسوأ حالة "
"إنه في وحدة العناية المركزة بقسمنا"
"حقا؟"
"أنا الطبيب المعالج"
"أنت؟"
عندما دخل سائق الحافلة ، الذي تم إحضاره أخيرًا ، إلى غرفة العمليات ، كان جراحو العمليات هم البروفيسور تشوي هو و الرئيس جي هوي غوان نظرًا لأن كلاهما أوكل إليه الإجراءات اللاحقة ، لم يكن لديه خيار سوى تولي دور الطبيب المعالج
"سائق الحافلة هذا تم بعثه من الموت عمليا ، أليس كذلك؟"
"نحن نستعد للجولة الثانية من الجراحة ، لكن التوقعات إيجابية"
"عليك اللعنة يجب أن تتحدث وسائل الإعلام عن أشياء من هذا القبيل إنها معجزة أن المريض لا يزال على قيد الحياة ، أليس كذلك؟ "
"أين المعجزات في الطب؟ إنه على قيد الحياة لأنه يمكن أن يكون "
"أنت لا تعرف أي شيء. انظر إلى مستشفى هانسونغ إنهم يقدمون عرضًا قبل CSAT مباشرة مع مريض أصيب بكسر في الساقين أعتقد أنه من الرائع أن يظل سائق الحافلة المحتضر على قيد الحياة يا للعجب ليس الأمر كما لو كان بإمكاني عقد مؤتمر صحفي بنفسي "
بعد أن تحمل بصمت ثرثرة سونغ تشانغ سو ، والتي زادت بسرعة ، قام دوك بمضغ آخر طعامه و وضع عيدان تناول الطعام الخاصة به
"تفو انتهى"
"هاه؟ لماذا تأكل أشهى الأطعمة في قائمة الكافتيريا مثل طعمها الرهيب؟ "
لقد أجريت 8 عمليات جراحية حتى هذا الصباح أريد فقط أن أستريح الآن "
"8؟ لقد أنعم الله عليك بالعمليات الجراحية من الأسبوع الأول إذا استمر هذا الأمر ، فسوف تكون جراحًا مع انتفاخ في الساق "
قبل أن يصبح جراحًا يعاني من انتفاخ في الساق ، قد لا يتمكن جسده من الصمود
كان دوك يشعر باليأس من قدرة البروفيسور تشوي المرعبة على التحمل ، و التي يمكن أن تتحمل بسهولة كل هذه العمليات الجراحية وتتطلب المزيد
رفع دوك درجه و وقف
"أين الرئيس جي؟"
"رئيسي؟ لماذا؟"
"أردت مقابلته قبل الذهاب في جولاتي"
"هو على الأرجح في غرفة الفيديو. لقد قام بسحب جميع المقيمين في السنة الأولى هناك للتدريب على التصوير المقطعي المحوسب "
"نعم أراك لاحقا."
"مرحبًا ، لحظة فقط!"
تمسك سونغ تشانغ سو بجانب دوك
"ماذا يحدث للسيدة الجميلة؟"
"ما نوع هذا السؤال في هذا الوقت؟"
"هذا بسبب وجود الكثير من الشائعات المنتشرة حولها يتم هز الإدارات واحدة تلو الأخرى من قبل المدير ليم هل زارت لك؟ "
"لقد زارتنا أولاً"
لم يكن يعرف ما قيل ، لكن رؤية الرئيس ها لم يقل شيئًا ، لذلك ربما سارت الأمور بسلاسة على الرغم من أنه قد نسي بسبب مشكلة التعاون عازف البيانو تظهر فجأة
"قدم لنا نصيحة حتى نتمكن من الاستعداد لقد تفاعلت معها عدة مرات "
"اممم ، تشانغ سو"
"هذا هو إستمر في الكلام"
"هل تحب الرياضيات؟"
"أنا أكره ذلك حقًا"
"ثم لا تظهر في أي مكان بالقرب من المخرج ليم هذه هي الطريقة التي يمكنك بها حفظ قسمك سأغادر"
تركه دوك في حيرة من أمره و توجه إلى قسم الأشعة في الطابق الرابع
عندما وصل إلى الرواق المؤدي إلى غرفة المراقبة ، رأى بابًا مفتوحًا
كان هذا هو المكان الذي كان يقوم فيه الرئيس جي هوي غوان بتعليم المتخصصين في طب الطوارئ
-ميونغ دوك حاول ان تشرح
- عند النظر إلى التظليل العلوي ، يبدو أن هناك توترًا في استرواح الصدر
-الإسعافات الأولية؟
-هذا… ..
شاهد دوك من بعيد بينما كان الرئيس جي يأمر المقيم 1: 1 بضغط كبير ثم مد يده ببطء
'اقبل اقبل'
عندما أخبر تشانغ سو أنه يريد رؤية الرئيس جي ، كان يقصد ذلك حرفياً
لأنه لم يكن هناك شيء أفضل من إحساس القائد جي عند رعاية المرضى
[T / N: في اللغة الكورية ، ما يقوله دوك هو "رؤية وجهه" والذي لا يبدو جيدًا في اللغة الإنجليزية]
كان أحد الأشياء التي اكتشفها حول إحساسه الخاص هو أنه كلما استخدم حاسة ما ، كلما طالت مدة استخدامه
كلما زادت الخبرة التي اكتسبها ، زاد تنوع الاستخدام
دارت إحساس الزعيم جي عبر جهازه العصبي بدءًا من أطراف أصابعه
سأستفيد منه بشكل جيد لعلاج المرضى
أحنى رأسه مرة ثم توجه إلى جناح المرضى بقسم جراحة المخ والأعصاب في الطابق التاسع
ممسكًا بالجدول في يده ، مر بالجناح في لحظة ، ونظر إلى ظروف المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية بالأمس وفي اليوم السابق
أنهى جولاته في غضون 10 دقائق فقط وسرد أمره للمرضى ، ثم أعطاها للممرضة
"أوه ، هل انتهيت من ذلك بالفعل؟"
"نعم يبدو أن المريض في رقم 11 يعاني من ألم شديد ، لذا بدلاً من الترامادول ، من فضلك أعطه البوبرينورفين 2 مجم كل 4 ساعات "
صعد إلى المصعد مباشرة بعد ذلك وذهب إلى الطابق الثامن
رأى دوك حشدًا من الناس يتجمعون أمام وحدة العناية المركزة لجراحة المخ والأعصاب. كانوا مراسلين مع العديد من الكاميرات والميكروفونات في متناول ألديهم
"همم؟"
رأى أحد المتدربين في وحدة العناية المركزة دوك وأشار في اتجاهه
"ها هو"
بناء على إشارتها ، تجمع العشرات من المراسلين حول دوك
في لحظة ، كان دوك محاطًا بالميكروفونات والكاميرات
"أنا يون جينهيو من أخبار سيول! بصفتك الطبيب المعالج لـ يو سانغ إل ، البطل من حادث مروري علوي ، هل يمكنك الإدلاء ببيان ....! "
"الدكتور.! ما هو احتمال نجاة ضحية لحادث سيارة مثل هذا؟ "
"قالوا إن المريض لا يزال فاقدًا للوعي ، متى تعتقد أنه سيستعيد وعيه؟"
عندما غمرت أسئلة المراسلين في نفس الوقت ، ضاع دوك في الارتباك
أثناء طرح الأسئلة ، انطفأت ومضات الكاميرا ، مما جعل دوك يغلق عينيه عدة مرات
"آه ، مجرد لحظة يرجى إفساح الطريق"
مر دوك في البداية عبر الحشد و دخل عبر الأبواب المؤدية إلى المنطقة التي تمنع المدنيين من الدخول ثم سأل المتدرب
"حول ماذا يدور كل هذا؟"
"ألم تشاهد هذا الفيديو ، دكتور بارك؟"
"لم أر ذلك لهذا السبب أطلب مثل هذا التعبير الفارغ "
"إنه يحتل المرتبة الأولى في قائمة البحث في الوقت الحالي يجب عليك التحقق من ذلك "
أخرج دوك هاتفه وفتح تطبيق الإنترنت
[ صندوق أسود حادث حافلة مدرسية كرام ]
بمجرد النقر على الرابط ، تم تشغيل مقطع فيديو من داخل الحافلة
رفع سائق الحافلة طالبًا سقط على الأرض وربط حزام أمانه وطُرد من السيارة
عند مشاهدة الفيديو ، كان من الواضح سبب إصابته بجروح خطيرة
"ما هو عدد المشاهدات؟"
بدا الأمر كما لو كان منتشرًا جدًا على الإنترنت.
-الدكتور.! الرجاء الإدلاء ببيان عن المريض!
-الدكتور.!
نادى المراسلون على دوك عبر الباب الزجاج
———————-<<👨🏻⚕️>>—————-—-
في حال وجود اخطاء ابلغوني في التعليقات 💜
<<❀❀قراءة ممتعة❤️🍕❀❀>>