الفصل 101: برية جولييل.


"م....ما الذي حدث؟"


"سوف تنحدث لا حقا يا سوونغ غوو."


ووجين قام بالتوجه ببطء إلى جولييل تاركا سوونغ غوو خلفه.


"هل هو أنت؟ هل أنت من سب إنفجار الخنادق هذه؟"


المشاعر قد إختفت كليا من على وجه ووجين الأن، فعندما إنتهى من إلصاق الظلال الستة بالإرهابيين الأخرين فإن الخادمة المقدسة قد أخبرته بخبر إنفجار الخندق الغير متوقع، وعندما كان يستعد للعودة إلى كوريا فإنه رأى أخبار عاجلة على التلفاز تتحدث عن وضع سييول الحالية، وبعد رؤيته مدى سوء هذا الموقف فإن ووجين قرر العودة بسرعة إلى هنا عن طريق الركوب في داخل صاروخ حربي.


تحت مساندة الجنرال دافيد الهائلة فإنه تم السماح له بإستخدام صاروخ حربي من الحجم الكبير بعد أن تم إزالة رأسه الحربي، وبإستخدام قدرات دولساي فإن ووجين قام بإلصاق بضعة طائرات مقاتلة مع الصاروخ ليرفع من سرعته صانعا بهذا سيارة أجرة صاروخية.


بالإضافة إلى أنه لم يحتج إلى مظلة من أجل التخفيف من شدة قوة إصطدامه بالأرض، فإن درع الروحي قد قام بحماية جسده كليا من كل شيء.


وبهذه الطريقة المجنونة فإن كانغ ووجين إستطاع العودة إلى سييول في غضون بضعة ساعات فقط من بداية إنفجارات الخنادق هنا.


قوانين الخنادق قد تم كسرها، والأن فإن واحدا من قادة تراهنيت قد ظهر أمامه، وعلى حسب ذكريات ووجين فإن هذا القائد ليس قويا إلى تلك الدرجة، فبالرغم من قتالهم عدة مرات إلا أنه لم يشكل أي خطر على ووجين.


[أنا لا أصدق هذا......]


جسد جولييل بدأ بالإرتجاف بشدة.



ذلك الوغد راشمود.


راشمود قد إستطاع الوصول إلى الأرض عن طريق إستخدام دائرة إستدعاء سحرية، ولكنه قد عاد بعد بضعة ساعات فقط، فإنه لم يستطع رؤية سماء الأرض حتى بشكل كاف.


وبالرغم من أن جولييل واصل سؤاله ما حدث إلا أن راشمود واصل رفض إخباره بأي شيء.


ولكن جولييل ما كان ليتوقع في أسوء أحلامه بأن سبب عودة راشمود بتلك السرعة هو تواجد الخالد المرعب هنا.........


[لما أنت هنا بحق الحجيم؟]


"الأرض هي موطني."


[........]


كيف يمكن أن ينتهي به الأمر في موقف مثل هذا؟


جولييل قد راقب هذا المكان لمدة من وقت، وقد راقب كيف يقاتل سكان هذا العالم، وقد أدرك كمية القوة التي تملكها أسلحتهم، وحتى أنه قد تعلم مدى قوة المقاتلين هنا على الأرض، وهذا هو سبب خروجه إلى هنا، فإنه قرر تحويل هذا المكان إلى قاعدته ببطء، ولكن الخالد قد ظهر أمامه الأن من العدم.


"أجبني، هل أنت من سبب إنفجارات الخنادق هذه؟"


[ما هذا الهراء الذي تتفوه به؟]


"أنا أشعر بشعور غريب عندما أسمع كلبا مثلك وهو يتفوه بالهراء أكثر من أي شيء."


جسد جولييل بدأ بالإهتزاز بغضب، فإنه قائد قبيلة الذئاب الرمادية النبيلة، ولكن الخالد يخاطبه وكأنه مجر كلب ما..... هذا النوع من الإهانة قد جعل جولييل على وشك أن ينفجر غضبا.


والأكثر من هذا هو أن الخالد قد أهانه بهذه الطريقة سابقا في عالم ألفرين عددا لا يحصى من المرات، فإنه وغد من المستوى الرفيع.


"هل أنت من سبب الإنفجارات؟"


[.......]


"يبدوا أنك لست المسؤول عن هذا إذا."


[أوهو، لقد تم تحديثك.]


"..........."


إنه يقول نفس الشيء مثل راشمود.


[كواهاها، أنت حقا بشري من الأرض.]


جولييل إنفجر ضاحكا الأن، فإن الخالد قد تم تحديثه مما يعني أنه مازال لا يملك قوته السابقة، لذلك أليست هذه أفضل فرصة ليحصل فيها على إنتقامه؟



[مباركة تراهنيت معي....كواهاها.]


"أنت أيضا تحب التفوه بالهراء مثل راشمود."


وجين بدأ بالعبوس وهو ينظر إلى جولييل الذي بدأ بتجهيز سحره الكهربائي.


"التحديث، التحديث...لقد سئمت من سماع تلك الكلمة."


هذه الكلمة قد بدأت تغضب ووجين قليلا، فبالرغم من أنه يسترجع قوته السابقة بسرعة الأن، إلا أنه قد بدأ يسأم من سماع هذه الكلمة من فم قادة تراهنيت بدون توقف.


"يبدوا أنك تحلم الأن يا أيها الكلب الصغير."


ووجين قام بإستدعاء سلاحه الخاص وتحويله إلى فأس عملاق، وبعد إستخدام تقنية [الركض] الخاصة بمهنة المحارب فإنه ظهر أمام جولييل بسرعة هائلة.


"لو أصبح تلميذ ثانوي تلميذ في المدرسة المتوسطة، فهل حقا تعتقد بأنه سيخسر ضد طفل مازال في المدرسة الإبتدائية؟"


ووجين قام بتلويح فأسه بقوة هائلة إلى رأس جولييل.


*كبووووووم*


جولييل قام بدفع قرنه إلى الأمام من أجل الإصطدام مع ووجين.


*بووووووووووم*


[كما توقعت، غرورك سيكون سبب دمارك.]


جولييل بدأ بالضحك بشدة، فسابقا الخالد كان أكثر كائن مغرور على عالم ألفرين، وحتى الأن فإنه يتصرف مثل السابق بالرغم من حالته الضعيفة.


الأن فإن جولييل يملك الفرصة للتخلص منه كليا.


*بوووم، بوووووم، بووووووم*


ذئب بحجم يقارب حجم الشاحنات العملاقة بدأ بالقتال ضد بشري صغير، وبشكل غير متوقع فإن القتال بينهما كان عادلا للغاية، بل الأكثر من هذا هو أن جولييل بدأ بالتراجع إلى الوراء بسرعة من شدة قوة ضربات ووجين.


'هل كان الخالد جيدا في القتال الجسدي إلى هذه الدرجة؟'


الوغد يهينه الأن بالتأكيد، فإنه لم يستخدم أي سحر من سحره الخاص، وبعد التفكير بشأن الأمر قليلا فإنه لم يستخدم حتى الأن جيشه الخالد، والذي يعتبر أساس قوته الهائلة.



'أه، إذا الأمر هكذا. هذا الوغد قد فقد جيشه الخاص.'


لما إختفى هذا الوغد من عالم ألفرين فجأة؟ ما الذي حدث بعد ذلك؟


مملكة الخالد كانت ألاندال، أرض حيث عاش فيها الموتى فقط، أرض حيث عاش فيها جيوش الخالد المكونة من الموتى فقط، وبعد إختفائه فإن الملك قد إختفى، وحتى فرسان الموت إختفوا رفقته، وبسبب هذا فإن جنود الخالد العظميين أصبحوا بعد ذلك مجرد وحوش عادية تحوم في تلك الأراضي بدون فعل أي شيء.


الخالد قد فقد جميع أتباعه الأن.......لذلك فإنه لا يستحق لقب ملك الموتى الأن....


[غوووووووه.]


الذئاب الرمادية قامت بالإندفاع إلى ووجين تحت أمر جولييل.


"غوااااااه."


الذئاب الرمادية بدأ بإظهار أسنانها إلى ووجين، وفي نفس الوقت فإن ووجين بدأ بالإبتسام، فجميع الوحوش بدأت بالتجمع إلى هذا المكان كما توقع، وبعد رؤيته هذا فإن ووجين قام بالقفز إلى الخلف عن عمد.


[اوووووووه.]


جولييل إعتقد بأن الخالد في موقف خاسر، ولهذا فإنه قام بالقفز إلى الخلف، وبعد رؤيته هذا فإن جولييل بدأ بجمع الوحوش الأخرين إلى هنا.


إنه قادة من قادة تراهنيت، وعدد هائل من الوحوش التي إستسلمت لسلطته قد بدأت بالتجمع هنا تحت أمره.


لقد بدأوا بالتجمع حول المكان الذي سقط إليه ووجين من السماء، وليبدأوا بإحاطة ووجين، ولكن ووجين لم يعرهم أي أهمية ليلتفت ويرى بأن باب مبنى نقابة المطرقة يتم حاليا إغلاقه.


عندما قد بدأ جولييل بجمع أتباعه فإن سوونغ غوو تلقى رسالة تخاطرية من ووجين تخبره بأن يتراجع رفقة جميع المقاتلين من نقابة المطرقة إلى داخل الملجأ.



[كوكو، كيف تشعر الأن وبعد أن تم قلب الطاولة عليك؟]


جولييل لم يحلم من قبل بأنه سيصل يوم حيث سيكون بإمكانه إستخدام عدد هائل من الوحوش لمحاصرة الخالد، ولكن وبشكل غير متوقع فإن هذا اليوم قد وصل. فالخالد سيتعب وهو يواجه الوحوش ليتم تمزيقه بعد هذا.


جولييل لن يضطر إلى القيام بأي شيء سوى إنهاء حياة الوغد أمامه.


هل أحس الخالد بهذا الشعور دائما في قتالاته؟


"لما تواصل النباح أيها الكلب؟"


[كلب......أنا قائد جنس الذئاب الرمادية النبيلة...]


"الكلاب والذئاب هي حيوانات من نفس الفصيلة."


[...أقتلوه.]


الوحوش قد بدأ بتنفيذ أمر جولييل، فالخفافيش ذات الوجه البشري، الذئاب الرمادية، وعدة وحوش أخرى التي قد خرجت من الخنادق بدأت بالإندفاع إلى ووجين، وبعد رؤيته هذا فإن ووجين بدأ بالضحك.


"شكرا لك على جمعهم جميعا هنا."


المدينة كبيرة ومعقدة للغاية، لذلك فإنها مكان سيء لتعقب الوحوش فيه، فلو نجح ولو حتى وحش واحد في الهروب إلى منطقة أنابيب الصرف الصحي، فإن تعقب ذلك الوحش سيستغرق وقتا طويلا للغاية. لذلك فإنه سعيد للغاية كون الوحوش جميعا قد بدأت بالتجمع حوله الأن.


"أخروجوا."


*سووووش*


تحت إمرة ووجين فإن كمية هائلة من الدخان قد ظهرت من جسده، وفي غمضة عين فإن جميع فرسان الموت قد ظهروا هنا.


"أقضوا عليهم جميعا."


[كما يأمر ملكنا.]


كيبا وفرسان الموت الأخرين قاموا بإستدعاء أحصنتهم الشبحية والركوب عليهم بسرعة فائقة، وفي نفس الوقت فإن فرسان الموت بدأوا بتفعيل دائرة الإستدعاء الخاصة بهم.


شقوق قد بدأت بالظهور في السماء حولهم، وفي نفس الوقت فإن جنودا عظمية بدأت بالخروج من هناك تحت إمرة فرسان الموت.


"كييي، كييي....."


الجنود العظميين أطلقوا صرخات مرعبة، وفي غمضة عين فإن جيش الموتى قد أحاط بالوحوش من جميع الجهات، وفي نفس الوقت فإن جولييل كان متجمدا في مكانه.


[ل.....لقد أخفيتهم....]


"الجميع يقول بأن الكلاب ذكية للغاية، ولكن لما أنت غبي إلى هذه الدرجة؟"


[......]



ووجين بدأ بالإتجاه إلى جولييل بإستخدام الطريق الدموي الذي قام فرسان الموت بفتحه من أجله.


هذا مهين للغاية، جولييل أحس بالخزي لدرجة أنه لم يستطع التكلم، فإنه أراد تمزيق الخالد إلى أشلاء.


"توقف عن التجمد مثل عاهرة صغيرة وهاجمني."


ووجين قام بتحويل سلاحه الخاص إلى مطرقة عملاقة الحجم، وفي نفس الوقت فإن جولييل قام بإستدعاء كمية هائلة من صعقات البرق.


*بووووم، بوووووم*


الهجوم الكهربائي قد إنتشر في الهواء، ولكن الدرع الروحي قام بإيقاف جميع الهجوم، وفي نفس الوقت فإن ووجين قد وجد بأن جولييل قد إختفى من أمامه.


"ماذا؟"


ووجين قد توقع أن يهاجمه جولييل بدون توقف، ولكن جولييل الأن قد سبق وقام بالقفز بعيدا وليبدأ بالهرب بسرعة فائقة.


[فقط إنتظرني أيها الخالد.]


بعد صراخه تلك الكلمات فإنه قام بالقفز إلى داخل محطة داخلا بذلك إلى الخندق هناك.


" *تنهد*...."


ووجين بدأ بالتنهد قليلا، فإن جولييل حقا ينبح مثل كلب ما، فبالرغم من أنهم قد واجهوا بعضهم البعض عدة مرات، إلا أن ووجين لم ينجح في قتل جولييل سوى بضعة مرات قليلة، فمتى ما سائت المعركة فإن ذلك الوغد قام بالإنقلاب والهرب بسرعة.


"نظفوا هذا المكان."


[نحن سوف ننفذ أمر الملك.]


فرسان الموت بدأوا بالتخلص من جميع الوحوش المحيطة بهم واحدا تلو الأخر، فبالرغم من أن ووجين أراد ملاحقة جولييل فورا، إلا أنه يجب عليه التخلص من هذه الوحوش هنا أولا.


لو إنتشرت هذه الوحوش إلى المناطق الأخرى من المدينة فإن هذه ستكون بمثابة كارثة.



"هيونغ نيم، أنا سوف أساعدك."


عندما قام جولييل بالهرب فإن سوونغ غوو و المقاتلين الأخرين خرجوا من مبنى نقابة المطرقة بسرعة فائقة.


*بينغ، بينغ، بينغ، بينغ*


خمس مروحيات ظهرت في السماء لتبدأ بإطلاق النار على الوحوش، وبعد بضع لحظات فإنه عدة دبابات قد وصلت إلى هنا.


عدد كبير من الجنود قد وصلوا رفقة الدبابات، ليبدأوا بإطلاق النار من الدبابات، بينما المقاتلون الآخرون بدأوا بالتعاون مع الجنود من أجل التخلص من الوحوش التي تحاول الهرب، وبسرعة فإنه تم التخلص من جميع الوحوش هنا.


"لقد فزنا."


السعادة التي حصلوا عليها من الفوز لم تدم سوى مدة قصيرة.


"*بكاء*، أه، أمي...."


"أجهين، ما الذي سأفعله بدونك....."


المدنيون الذين فقدوا أصدقائهم وأفراد عائلتهم بدأوا بالبكاء بشدة، بالإضافة إلى أنه بالرغم من التخلص من جميع الوحوش هنا، إلا أنه مازالت هنالك بضعة وحوش أخرى في الأحياء المجاورة، فهذه الوحوش لم تطع أمر جولييل، والتخلص منها سيستغرق بعض الوقت.


الشوارع حاليا أصبحت مليئة بجثث الوحوش، ولكنه هنالك كمية كبيرة من جثث البشر أيضا.


هذه هي الأضرار التي سببها إنفجار خندق غير متوقف.


المدنيون اللذين قد تجمعوا مسبقا في مقر نقابة المطرقة، والذي قد أصبح ملجئ بدأوا بالصراخ.


"أرجوك إسمح لي بالخروج."


"لا، الوضع مازال خطيرا، لذلك لا يمكننا السماح لكم بالخروج."


"ولكن، جثة إبنتي مستلقية هناك، أرجوك إسمح لي بإسترجاع جثة إبنتي."


الوحوش مازال لم يتم التخلص منها جميعا لذلك لما يريدون هؤلاء الأشخاص الخروج إلى هذه الدرجة؟ مقاتلون نقابة المطرقة بدأوا بالتعرق بشدة وهم يحاولون إيقاف المدنيين الغاضبين من الخروج.


عندما وصل إليهم الموت اليوم، فإن الجميع قام بالهرب إلى هنا بما أن حياتهم أهم من أي شيء أخر، ولكن الأن بما أنهم قد أصبحوا في أمان قليلا فإن الحزن بدأ بملأ قلوب جميع المدنيين.


ولكن، وعند ظهور ووجين فجأة أمامهم فإن جميع الأشخاص الذين كانوا يصرخون قد سكتوا جميعا، ومع تقدم ووجين إلى الأمام فإن جميع أولئك الأشخاص قاموا بفتح طريق له.



عندما رأى مينشان ووجين فإنه قام بالركض إليه بسرعة.


"رئيس."


"أه، يبدوا أنك مازلت على قيد الحياة."


"........"


"كيف هي حالة عائلتي؟"


"أمك وأختك كلتاهما بأمان."


لقد كان قلقا عندما سمع بأن الخنادق بالقرب من محطة ساهدانغ قد إنفجرت،ولكن على ما يبدوا فإن عائلته إستطاعت النجاة.


ووجين قام بالتربيت على ظهر مينشان.


"حسنا، أنا سوف أترك البقية في يديك يا مينشان."


"ماذا؟ ألا تريد رؤية عائلتك؟"


عائلة ووجين هي هنا حاليا في مبنى نقابة المطرقة فإن مينشان قام بإحضارهم إلى هنا رفقة عائلات سوونغ غوو والأخرين.


كانغ ووجين قام بإرخاء كتفيه قليلا.


"لقد قلت بأنهم مازالوا على قيد الحياة."


"نعم، ولكن......"


"إذا لا بأس. أنا سوف أراهم بعد قتلي ذلك الوغد."


"حسنا يا رئيس."


ووجين غادر المبنى بسرعة بينما مينشان وصال التحديق إلى ظهر ووجين المغادر.


حياة عائلته كانت على المحك ولكنه هادئ للغاية بشأن الأمر وكأن شيئا لم يقع......


مينشان قام بهز رأسه للتخلص من هذه الفكرة التي بدأت بالتكون في عقله وليعود إلى داخل المبنى من أجل إيجاد عائلة ووجين وأفراد نقابة ألاندال الأخرين.


***********



ووجين قام بإعادة فرسان الموت والجنود العظميين إلى غرفة الإستدعاء ليدخل إلى الخندق الذي دخل إليه جولييل سابقا.


سر الخنادق هي أنه من الممكن إستخدامها كباب بعدي، ولكن كيف يمكن الأن أن يحصل إنفجار خندق ما قبل مرور ثلاثين يوما؟


إنفجارات الخنادق مرتبطة بتوازن الأبعاد، فلو يمكن لشخص ما بالتنقل عبر الأبعاد بسهولة تامة، فإن إنفجارات الخنادق ستواصل الحدوث بدون توقف، وملايين الأشخاص سيفقدون حياتهم.


ووجين قام بالدخول إلى الخندق بهدوء، فإنه سيقتل ذلك الوغد أولا ثم سيطرح الأسئلة لاحقا.


عندما دخل ووجين إلى الخندق فإن رسالة مختلفة عن المرات السابقة ظهرت أمام عينيه.


[لقد دخلت إلى براري جولييل.


من المستحيل حاليا إختيار وضع 'المعركة' أو وضع 'الذكاء'.]


[يجب عليك إختيار وضعا من الأوضاع الثلاثة. 'الزيارة'، 'التسلل'، 'الهجوم'.]


"همممم....."


ووجين بدأ بالعبوس وهو ينظر إلى الخيارات أمامه، فهذا الخندق هو النطاق البعدي الخاص بجولييل، وبالرغم من أن هذه الرسالة مختلفة عن الخنادق العادية إلا أنه قد سبق وحدث نفس الشيء في خندق راشمود.


و لكن في ذلك الوقت فإنه لم يملك أي خيار سوى وضع الهجوم...


"همم، ربما من الأفضل لي إختيار وضع الهجوم."


في موقف مثل هذا حيث لا يعرف ما الذي سيؤدي إليه الخيارات الأخرى فإنه قرر إختيار وضع الهجوم.


***************


الفصل الثالث لليوم.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/28 · 5,271 مشاهدة · 2162 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024