الفصل 106: الواجب.


"سيدنا قد مات....."


فرسان الموت بدأوا بالصراخ هم أيضا بعد سماع كلمات بيبي.


[موت ملكنا يعني موتنا نحن أيضا.]


[المشعوذة تتفوه بالهراء فقط.]


بيبي أمالت رأسها بحيرة بعد سماعها كلماتهم، ولتواصل النظر إلى ووجين.


ووجين إقترب من بيبي ليقوم بالتربيت على رأسها وهو يضحك.


"خذيني في جولة حول المكان."


"هممم، سيدي، كيف إستطعت الدخول إلى هنا؟"


بيبي بدأت بالمشي رفقة ووجين ببطء.


"حدود منطقتي هي من هنا إلى هناك، ما رأيك، أليس منطقتي جميلة؟"


ووجين قام بالنظر إلى المنطقة التي أشارت إليها بيبي، وليرى حديقة مليئة بمختلف النباتات غريبة الشكل من عالم الشياطين، وحتى أنه هنالك منزل صغير في وسط تلك الحديقة.


المنزل كان مزينا بمختلف الأشكال لطيفة المظهر، وبيبي قد بدأت بالتفاخر وهي تريها لووجين.


"همم، إنتظر هنا قليلا."


بيبي قامت بتلويح يدها لتظهر طاولة نزهة أمام ووجين، وفي نفس الوقت فإن اللحم وكمية من الخبز ظهروا فوق الطاولة.


"همم؟ كيف قمتي بذلك؟"


"لقد قمت بالأمر فقط؟"


يبدوا أن بيبي قد إعتادت القيام بأمور مثل هذه.


"أنا يمكنني تزيين هذا المكان أكثر كلما إزدادت قوتك يا سيدي، لذلك واصل العمل بجد..."


غرفة الإستدعاء هي مكان مكون من الاشيء، لذلك فإنه تسمح لساكنيها بتغيير شكلها كما يحلوا لهم.



ووجين قام بالنظر إلى الجبال العملاقة في البعد، فإن ذلك هو مكان نوم ريونغ ريونغ، بينما ذلك البرج العملاق هو برج جاينيس على الأرجح.


المكان كان مليئا بالجنود العظميين، وفي وسطهم فإن فرسان الموت كانوا يتدربون عن طريق قتال بعضهم البعض.


ووجين واصل النظر حوله، فإن فرسان الموت يختلفون عن بعضهم البعض، لذلك فإنه إستطاع رؤية مختلف المباني حوله من الحانات إلى مباني من أجل صنع الأسلحة.


وحتى أنه هنالك إسطبل من أجل الأحصنة الشبحية.


[ملكي، ما رأيك في أن تثبت نفسك كمحارب ضدي؟]


على ما يبدوا فإن فرسان الموت قد ضجروا من القتال ضد بعضهم البعض فقط، لذلك فإن بعضهم إقترب من ووجين راغبين في القتال قليلا ضده.


"نحن سوف نقاوم بذلك لاحقا، أما الأن قوموا بإتباعي."


ووجين بدأ بقيادة أتباعه إلى خارج غرفة الإستدعاء.


[متى تكون باب هنا؟]


[في الماضي، هذا المكان كان مجرد مذبح صغير....]


فرسان الموت بدأوا بالتحدث وهم يعبرون من الباب المؤدي إلى النطاق البعدي.


[فارس الموت كيبا قد زار ألاندال.


إنه حليف. بإمكانك تسجيله كمهاجر جديد.]


[شيطانة الأحلام بيبي قد زارت ألاندال.......]


كلما دخل تابع من أتباعه إلى النطاق البعدي فإن رسالة قد ظهرت أمام ووجين، وفي نفس الوقت فإن ووجين بدأ بالإبتسام، فكما توقع فإنه بإمكانه تسجيل أتباعه كمهاجرين جدد، ومن الممكن إستخدامهم كقوة قتالية هنا.



'يبدوا أنني لست بحاجة إلى إستخدام الكثير من الطاقة.'


ووجين سيكون الأن قادرا على إستخدام أتباعه من أجل الدفاع عن نطاقه البعدي بإستخدام أتباعه فقط، ولكنه يجب عليه التجهيز في نفس الوقت للوقت الذي سيستدعيهم فيه إلى الأرض.


ووجين قام بتسجيل جميع أتباعه كمهاجرين جدد، وفي نفس الوقت فإنه قام بتعيين بيبي وكيبا كخادمي النطاق البعدي.


في مستوى السيد فإنه هنالك منصبين فقط يمكن لووجين ملأهما بالخدم.


الأول هو القائد المسؤول عن الدفاع، والثاني هو الخادم المسؤول عن ماذا يحث في داخل قلعة سيد النطاق البعدي.


"هيهي، هل يجب علي إرتداء ملابس مناسبة بكبير الخدم؟"


بيبي قد أحاطت نفسها بدخان أسود وبعد ذلك فإنها غيرت ملابسها إلى رداء خادمة أسود مزين ببعض الحرير الأبيض.


"ذلك ليس رداء مناسبا بكبير الخدم يا بيبي."


"ألا تحب هذا النوع من الملابس يا سيدي؟"


"توقفي عن محاولة العبث معي. أنت ستحمين هذا المكان من الأن فصاعدا."


"ياهوووو، هل يمكنني تزيين هذا المكان كيفما أردت؟"


"نعم، ولكن قومي بالأمر بإعتدال."


"هيهيهي، هذا سيكون ممتعا...."


بيبي ستهتم بكل شيء في نطاق سلطتها كخادمة القصر، أما بالنسبة لكيبا فإن جميع الوحوش قد أصبحت تحت سيطرته فور حصوله على منصب القائد المسؤول عن الدفاع.


ووجين قد وضع كمية 10 ألاف طاقة تحت إمرة بيبي، و 30 ألف أخرى تحت إمرة كيبا من أجل الدفاع.



"لو أنتم في مشكلة ما فلا تترددوا في إستخدام هذه الطاقة."


[أوامر ملكنا هي بمثابة حياتنا.]


بيبي بدأت بالتذمر:


"بووه، ولكنك ميت أصلا....سيدي، هل يمكنني إستخدام بعض هذه الطاقة من أجل تزيين القصر قليلا؟"


"حسنا، ولكني لا تبالغي في الأمر كثيرا. وكما قلت لا تتردوا في إستخدام الطاقة لو أنتم في خطر ما."


"أووووه."


يبدوا أن التزيين هي هواية بيبي عندما تكون في داخل غرفة الإستدعاء، والأن فإنها على وشك الإنفجار من شدة السعادة كونها ستكون قادرة على تزيين النطاق البعدي هائل الحجم.


هل ستحول هذا المكان إلى مكان شبيه بمكان ولادتها؟ أو ربما ستحوله إلى ما رأته على الأرض؟ ووجين ترك بيبي الغارقة في أفكارها ليجلس على عرشه.


"إتصلوا بي لو وقعتم في مشكلة ما."


نطاقه البعدي تحت مدة حماية حاليا، للك فإن ووجين قد كان قلقا أكثر بشأن الفوضى في سييول، فبالرغم من أنه تخلص من مسبب إنفجارات الخنادق، إلا أن الوحوش مازالت هناك.


ووجين قد إكتشف عدة أشياء بعد قراءته كتاب إدارة النطاق البعدي، فإن النطاق البعدي مرتبط برغبات ووجين، ولو تلقى ووجين طلبا لمعركة بعدية فإنه سيكون قادرا على العودة فورا إلى نطاقه البعدي بإستخدام بوابة بعدية.


ووجين قام بخلق بوابة بعدية مؤدية إلى خندق محطة سييول الأول.


*ووووووووش*


بوابة تكونت أمام ووجين ليعبر منها، وبعد مدة قصيرة فإنه وجد نفسه أمام حاجز الخندق ليعبر ووجين منه بسهولة.


عندما خرج ووجين من الخندق فإن جميع المقاتلين الذين كانوا هناك من قبل بدأوا بالتجمع حوله.



"أ....أين هو الرئيس ليي ساهن غوه؟"


كلاهما قد دخل إلى الخندق، والأن فإن ووجين فقط قد خرج، لذلك فإن الإجابة واضحة، ولكن وبالرغم من هذا فإن مقاتلا قد إستجمع شجاعته ليقرر السؤال.


"لقد قتلته."


"........."


كيف يمكنه أن يتكلم عن قتل شخص ما بدون أي تغيير على تعابيره وبهذه الدرجة من الهدوء؟


جميع المقاتلين حول ووجين أحسوا برعب شديد يملأ قلوبهم.


"الوغد حاول إغتيالي. هل أنتم بحاجة إلى شرح أكثر من هذا؟"


"......."


بالطبع إنهم يريدون شرحا مفصلا أكثر، فمن وجهة نظرهم ووجين هو الذي هاجم ليي ساهن غوه بدون أي سبب، ولكنه لم يتجرأ أي واحد منهم على محاولة إستجواب ووجين أكثر من هذا.


ووجين إلتفت إلى ليي ميونغ جين الذي قدم نفسه على أنه رئيس نقابة KH.



"هل قلت بأنك عضو من نقابة بايك هيونغ؟"


"نعم، أنا نائب الرئيس."


"هل يمكنني طلب خدمة منك؟"


"بالطبع، أي شيء تريه."


ليي ميونغ جين قد سبق وتلقى عدة أوامر بشأن ووجين من بايك جونغ دو، فإنه قد تم إخباره أن لا يعارض ووجين أبدا، والأكثر من هذا هو أنه تم إخباره أنه يجب عليه مساعدة ووجين بأي طريقة لو سنحت له الفرصة.


"أتمنى منك أنت تحمي هذا المكان حتى يصل أعضاء نقابتي إلى هنا. لا تسمح لأي أحد بالدخول إلى هذا الخندق."


"حسنا، ولكن، تحديث الخندق قد حدث منذ مدة قصيرة فقط....."


على ما يبدوا فإنه من الخارج فإنهم قد رأوا بأنه تم تحديث الخندق. ووجين قام بالإبتسام ليتكلم بسرعة.


"لا تقلقوا، هذا خندقي الأن."


"....؟"


ووجين قام بالتريب على كتف ليي ميونغ جين.


"أخبر بايك هيونغ بأنني أريد لقائه في المستقبل قريبا."


"حاضر."


تعابير ليي ميونغ جين أصبحت سعيدة وهو ينظر إلى ووجين الذي قام بإستدعاء حصانه الشبحي والمغادرة بسرعة.


"حسنا، للنظم هذا المكان بسرعة. نحن لن نسمح لأي أحد بالدخول إلى هذا الخندق حتى يصل أعضاء نقابة ألاندال."


لا أحد سيحاول الدخول إلى الخندق في هذا الوضع المتوتر، ولكن ليي ميونغ جين لم يرد إرخاء حذره، لذلك فإنه قام بالإحاطة بمدخل الخندق من جميع الجهات بإستخدام أعضاء نقابة KH الأخرين.


ليي ميونغ جين قام بإرسال رسالة تفصل ما حدث هنا إلى رئيسه.


*رينغ*


[جيد.]


ليي ميونغ جين بدأ بالإبتسام بعد رؤيته رد بايك جونغ دو، فإعتمادا على شخصيته فإن هذه أكبر درجة من المديح يمكن تلقيها منه، والأكثر من هذا هو أنه دائما ما يكافئ الأشخاص الذين يمدحهم، لذلك فإن ليي ميونغ جين أصبح متشوقا الأن لما سيحصل عليه من بايك جونغ دو.


***********



عندما وصل ووجين إلى محطة ساهدانغ فإن معظم الوحوش قد سبق وتم التخلص منها، والشوارع كانت مليئة بالجنود وهم يحملون عدة أسلحة.


الجنود كانوا في وسط عملية جمع جثث الوحوش وإعادة تنظيم الطرق.


وفي جهة أخرى فإن فريقا أخر مكون من مقاتلين ذوي قدرات الإحساس كانوا يطاردون الوحوش المتبقية في سييول بسرعة.


"حشرة صغيرة قد سببت كل هذه الكارثة...."


ووجين قام بهز رأسه بعد رؤيته الدمار الذي تعرضت له المدينة وليتجه بعد هذا إلى مقر نقابة المطرقة، فإن هذا المكان مازال يتم إستخدامه كملجأ من عدة أشخاص فإنه مازال لم يتم التخلص من الوحوش المختبئة بشكل كلي، والمدينة مازالت في وسط التخلص من جثث الوحوش.


ووجين كان يحاول إيجاد عائلته في وسط حسد الناس المجتمعين هنا، وفي نفس الوقت فإن موظفا من نقابة المطرقة قد جاء راكضا إلى ووجين ليرشده إلى الطابق العلوي في المبنى.


"عائلتك متواجدة هناك."


إنها غرفة زوار متواجدة في أعلى طابق في المبنى، وعند دخول ووجين إلى الغرفة فإن أول شيء سمعه هو صوت نباح كلب.


ووجين وجد أمامه الكلب بوكهوي الذي أهداه لسوواه. ووجين قام بالتحديق إلى الكلب بشدة ليقوم الكلب بالتراجع بسرعة إلى الوراء بعد رؤيته.



"لقد أتيت يا إبني؟"


"نعم...."


بالرغم من مرورها من كارثة مثل هذه، إلا أن هالة أمه الأن هادئة للغاية.


"بعد مجيئك سابقا فإنه قد تم إحضارنا إلى هذه الغرفة."


صوت أمه كان خاليا من أي قوة كليا.


"أين هي سوواه؟"


" إنها نائمة الأن."


ووجين قام بالنظر إلى داخل الغرفة ليرى سوواه نائمة على سرير مريح.


بعد رؤيته هذا فإن ووجين قام بالتراجع إلى الخلف بسرعة لكي لا يوقظ سوواه، وفي نفس الوقت فإن أمه قد نادت عليه.


"إجلس هنا قليلا."


".............."


يبدوا أنها في مزاج سيء قليلا اليوم، لذلك فإن ووجين قام بالجلوس أمام والدته بسرعة.


والدة ووجين قامت بعض شفتيها بشدة وهي تترد بشأن ما تقوله، ولكن هذا التردد إختفى بسرعة.


"ووجين."


"نعم؟"


"أنا فخورة بك يا إبني."


"..........."


"لقد إعتقدت بأنك قد مت مسبقا، ولكنك قد قد عدت فجأة بعد مرور خمس سنوات. فقط حقيقة أنك مازلت على قيد الحياة قد حققت أمنيتي وأسعدني كثيرا."


الدموع بدأت بالنزول من أعين والدته، ولكنها لم تقم بمسح تلك الدموع ولتواصل النظر إلى ووجين مليئة بالحنان.


"لقد إختفيت، ثم والدك قد إختفى أيضا......سييول كانت في فوضى عارمة."


مزاج والدة ووجين قد أصبح أسوء قليلا وهي تتذكر الكارثة التي حدثت منذ خمس نوات، والأكثر من هذا هو أنها بدأت بتذكر السنين التي عانت فيها لوحدها فقط من أجل إطعام سوواه الصغيرة.


"والأن فإن إبني قد عاد فجأة، ليقدم لي مختلف الأشياء، وحتى أنني إستطعت الظهور على التلفاز بسببك."


شركات الإعلام واصلوا ملاحقة والدة ووجين من أجل الحصول على مقابلة معها، ولكن بالرغم من هذا فإنها شاكرة لهذا الأمر.


فإن إبنها هو شخص مذهل. إنه مذهل بحق.


والدة ووجين قامت بالإمساك بكتفيه.


"أمك لا تحتاج إلى تلقي أي معاملة مميزة منك يا إبني."


جميع الأشخاص الذين قاموا بالهروب إلى هذا الملجأ مازالوا واقفين في غرفة مكتظة لوحدهم، أما هي فإنه قد تم إحضارها إلى هذه الغرفة الفسيحة الفخمة....إنها لم تعرف كيف تتعامل مع هذا الأمر. بالإضافة إلى أنها بدأت تقلق بأنها تؤذي إبنها وتسبب له مشاكل لا داعي لها.



"لا تقلق بشأن أمك. أنقذ سييول بدلا عني يا إبني."


"..........."


كيف سيكون بإمكانه القيام بذلك؟


ووجين قد صمد حتى الأن بسبب عائلته.


"الجميع يقولون بأنك بطل."


إنه ليس ببطل على الإطلاق، بل هو وحش يأكل الوحوش الأضعف منه فقط.


بالإضافة، لما تتصرف والدته بهذه الطريقة اليوم؟


"هل رأيتي الأخبار؟"


"........"


ووجين كان محاطا بصحفيي أينما ذهب.


ووجين أراد أن يراه سكان الأرض، فإنه أراد أن يجمع إهتمام الجميع عليه.


لو أصابهم الخوف من تصرفات ووجين فإنه لم يمانع ذلك، ولو كانوا معارضين له فإنه لم يمانع هذا أيضا، فبهذه الطريقة فإنه سيكون قادرا على الفصل بين حلفاءه وأعدائه.


ولكن، ما الذي ستفكر به أمه وهي ترى إبنه وهو يشن حروبا لوحده، وهو يذبح ألاف الأشخاص؟ ما الذي ستشعر به عندما ترى إبنها وهويقتل بشرا عديدين بدون تغير في تعابيره؟


ووجين قد رأى قلقا، شفقة، وتوتر في أعين أمه المترددة. فإنها تحاول الأن منع مشاعرها من الخروج، فإنها أرادت أن تخبره أن يتخلى عن كل شيء فقط، ولكنها لم تستطع القيام بذلك.


ووجين قام بالإبتسام وليمسك بيدي أمه بقوة.


"لا تقلقي بشأني يا أمي. أنا بخير"


الألم في قلب والدة ووجين بدأ يزداد بعد رؤيتها إبنها وهو يبتسم.


الجميع يقول بأن إبنها هو بطل مرسل من السماء، ولكن لما يجب على إبنها تحمل عبئ مثل هذا؟ إنها أرادت أن تصرخ رافضة هذا الأمر، فإنها أرادت أن يعود كل شيء إلى ما كان عليه سابقا.


ولكنها لا يمكنها القيام بهذا، ولهذا فإن قلبها كان في ألم كبير.


الشيء الوحيد الذي يمكنها القيام به هو تشجيع إبنها بصمت، فالطريقة الوحيد التي يمكنها مساعدة إبنها بها هي محاولة أن لا تكون عبئا عليه.


إبنها قد أكبر الأن لدرجة أن حضنها لا يكفي للإمساك به، فإن إبنها قد أصبح كبيرا الأن بما يكفي ليحمل العالم في يديه لكي يحميه.


"أنا بخير."


"حسنا...حسنا يا بني..."


والدة ووجين واصلت منع الدموع من النزول من عينيها ولترغم نفسها على الإبتسام قليلا.


"يجب عليك الذهاب الأن، فأنا متأكدة أنك مشغول..."


"أه، نعم...."


ووجين قام بمعانقة والدته قليلا ليغادر الغرفة بسرعة.


ووجين ظل واقفا خارج باب الغرفة وهو يستمع لصوت بكاء والدته.


'أنا أسف يا أمي، فدمار الأرض قد سبق وبدأ.'


'لا بطل ولا إله بإمكانهم إيقاف هذا الأمر......كارثة ستجعل حادثة إنفجار الخنادق منذ خمس سنين تبدوا كلعب أطفال قادمة.'


*************


الفصل الرابع لليوم.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/28 · 4,892 مشاهدة · 2080 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024