الفصل 116: حالة ألاندال.


جرس إنذار بدأ بالصدور بسبب النيران في المبنى، وفي نفس الوقت فإن عددا هائل من الأشخاص بدأوا بالخروج واحدا تلو الأخر.


"هاي، إبتعد من الطريق. لما أنتم واقفون هناك مثل الحمقى. هيا إبتعدوا."


رغبة شوي تايوه الجشع في مواصلة العيش لهائلة للغاية، فإنه قام بدفع الأشخاص حوله بسرعة لكي يستطيع الخروج من المبنى في أسرع وقت ممكن.


"حسنا، أنا حي الأن."


إنه لم يعرف إن كانت نارا صغيرا أو كبيرة، ولكن، أليس الحذر أهم شيء؟


شوي تايوه لم يثق في قدرات مبنى التجمع الوطني على إيقاف النيران، فإن رغبته في العيش فاقت أي شيء.


بعد تجاوز الأشخاص أمامه فإنه إستطاع شم الهواء المنعش وأخيرا، وبما أن المياه من نظام محاربة النيران في المبنى قد بللت بذلته فإنه الأن في مزاج سيء بعض الشيء، وفي نفس الوقت فإنه قرر شراء بذلة جديدة بدل تضييع المال على تنظيف هذه.....


بعد بضع لحظات فإنه إستعاد هدوئه الذي فقده وهو يهرب من المبنى.


"أوه، ما سبب كل هذه الفوضى."


شوي تايوه بدأ بالصراخ بشدة، فإنه أراد معرفة ما الذي سبب تفعل نظام محاربة النيران في المبنى، ولكنه لم يتلقى إجابة من أي أحد حوله، فالجميع كان واقفا متجمدين في مكانهم.



"هاه؟"


الأشخاص المجتمعين خارج المخرج كانوا ينظرون إلى شوي تايوه، وبعد رؤية أنهم لم يكونوا ينظرون إليه بالتحديد بل إلى جانبه فإنه قام بإمالة رأسه والإلتفات إلى الجانب. "أأأه....."


بجانبه فإنه وجد أشخاص ينزفون. لا، هؤلاء الأشخاص قد سبق وأصبحوا جثثا هامدة، وصديقه الجيد بارك سوه غووك هو واحد من تلك الجثث.


مذبحة قد حدثت اليوم في الكونغرس الكوري. وعند رؤيته هذا فإن شوي تايوه قام بمنع نفسه من الصراخ والتراجع إلى الخلف بسرعة.


".........."


شوي تايوه قام بالعودة إلى داخل الحشد ورائه بسرعة هائلة، وفي نفس الوقت فإنه بدأ بمراقبة الوضع حوله.


فرسان الموت التابعين لكانغ ووجين كانوا حاليا محيطين بالمبنى من جميع الجهات، والأكثر من هذا هو أنهم لم يكونوا لوحدهم.


'إنهم أولئك الأوغاد الذين رأيت في أفغانستان.'


لقد رأى هؤلاء الوحوش في الأخبار حتى مل منهم. إنهم جيش كانغ ووجين المكون من عشرة ألاف جندي عظمي، وعلى ما يبدوا فإن كانغ ووجين بإمكانه إستدعائهم متى ما أراد، فالأن فإن ألاف منهم يحيطون بالمبنى من جميع الجهات.


إنذار النيران قد أرغمه على مغادرة المبنى، والأن فإن شوي تايوه قد تجمد في مكانه وهو ينظر إلى المذبحة التي بدأ الوحوش العظميين بإرتكابها.



الرجل الواقف بجانب شوي تايوه قام بالهمس بصوت خافت.


"إنه مجنون، فكيف يعتقد بأنه سيتعامل مع هذا الأمر لاحقا؟"


"نعم...."


بعد هذا اليوم فإن كانغ ووجين على الأرجح سيصبح أكثر مجرم مطلوب على المستوى العالمي، فإنه قد بدأ بقتل أعضاء الكونغرس الأبرياء....


ولكن ولحسن الحظ فعلى ما يبدوا فإن هذه ليست مذبحة بدون أي تفريق.


"هل تلك الوحوش قادرة على إختيار من يقتلوهم؟"


"أنا لا أعرف......"


الرجل الذي كان يتكلم معه قد توقف عن التكلم فورا بينما تعابيره قد أصبحت سيئة للغاية، فإن فارس موت قد بدأ بقيادة مجموعة من الجنود العظميين والإتجاه إليه قبل أن يقف أمامهم.


[تم تأكيد الهدف.]


فارس الموت كان ينظر بالتحديد إلى شوي تايوه.


"م...ما هذا بحق الجحيم؟"


شوي تايوه كان مصدوما لذلك فإنه بدأ بالتراجع إلى الخلف، ولكن وبسبب الحشد خلفه فإنه لم يستطع التراجع أو الهرب.



"إ..إبتعدوا من طريقي، أنا هو شوي تايوه، إبتعدوا."


حتى مع كلماته وصراخه فإن الحشد لم يتحرك، وفي نفس الوقت فإن فارس الموت قام بالإمساك بيد شوي تايوه.


*ووووش، بووووم*


شوي تايوه لم يستطع مقاومة قوة فارس الموت العملاقة وليتم رميه إلى الأرض بقوة هائلة.


[خذوه إلى ملكنا.]


"كيكيكي...."


الجنود العظميون بدأوا بتنفيذ أمر فارس الموت وبعد الإمساك بجسد شوي تايوه فإنهم بدأوا بجره.


"أ...أزيلوا أيديكم عني أيتها الوحوش القذرة."


شوي تايوه واصل الصراخ ومحاولة تحرير نفسه، ولكنه لم يملك القوة الجسدية الكافية وبعد بضع لحظات فإن جنود العظام قد أوصلوا شوي تايوه إلى مكان تواجد ووجين وعدة جثث.


"هل هذا هو الثاني وثلاثون؟"


الجنود العظميين قاموا بالتوقف أمام ووجين ورمي شوي تايوه إلى الأرض وليقوم جندي عظمي برفع رأسه إلى ووجين بقوة.


"أووووه، أطلقوا سراحي."


بالرغم من أنه كان يعرف بأن الصراخ لن يفيده إلا أنه واصل الصراخ بشدة، فإنه قد رأى مستقبله، فإنه قد رأى الجثث حول كانغ ووجين.


ووجين قام بالتفكير قليلا وتذكر إسم الشخص أمامه.


"إنه شوي تايوه، تخلصوا منه."


[أنا سأنفذ أمرك يا ملكنا.]


فارس موت يحمل رمحا إقترب منه، وفي نفس الوقت فإن شوي تايوه واصل الصراخ بشدة.



"ل.....لما تقوم بهذا؟"


"إن رأيت الأخبار فأنت ستحصل على إجابة سؤالك."


"إ.....كيف سيمكنني رؤية الأخبار إن كنت س..ستقتلي."


"تلك مشكلتك أنت."


شوي تايوه واصل الصراخ بشدة بعد سماعه كلمات ووجين.


"هل تعتقد بأنك إله فقط لأنك تملك القوة؟ على الأقل أخبرني بالسبب يا إبن العاهرة المجنون."


كيف يمكنه التلاعب بحياة شخص ما إلى هذه الدرجة؟


ووجين بدأ بالضحك بعد سماع كلمات شوي تايوه.


"أنت تملك علاقة مع ليي ساهن غوه، وأنت قد كان لديك دور في تجهيز ذلك الهجوم علي في الولايات المتحدة، وحتى أنك من الأشخاص اللذين يسمحون للخنادق بالإنفجار فقط من الزيادة من ربحكم. هذه هي أسباب قتلي لك."


أعين شوي تايوه إنفتحت بشدة، فإنه لم يهتم بشأن الأساب، فإنه أراد مواصلة العيش فقط.



"أنا بريء، فأنا ليس لدي أي علاقة بما تقوله. كيف يمكنك قتل رجل بريء. وماذا بشأن قوانين الدولة..."


"أنا لست بحاجة إلى تلك، فعلى حسب قوانيني أنت تستحق الموت."


شوي تايوه أحس بأنه على وشك تقيء أمعائه، فكيف يمكن أن يوجد وغد مجنون إلى هذه الدرجة؟ ما يحدث الأن يحدث في وسط عاصمة كوريا الجنوبية، فإنه قد بدأ مجزرة أمام مبنى التجمع الوطني.


"يا إبن العاهرة المجنونة. هذه كوريا الجنوبية. هذه جمهورية كوريا الديموقراطية. هل تعتقد بأنك ستكون قادر على مواصلة العيش بعد قيامك بشيء مثل هذا؟"


ووجين واصل الإبتسام بدون أي تغيير على تعابيره.


"أنت يجب عليك القلق بشأن حياتك أكثر من حياتي."


"أيها الوغد....."


كيف يمكن لوغد مجنون مثل هذا بالظهور؟ فعلى ما يبدوا فإن كلماته لا تؤثر على هذا المجنون على الإطلاق.


كانغ ووجين هو مقاتل ذي رتبة AA على الأقل. حامي كوريا؟ أمل الأرض؟ قائد المقاتلين؟


هذا مجرد هراء كليا، فالشخص أمامه هو وغد مجنون يملك جيشا من الوحوش تحت إمرته فإنه قد تجرأ على القيام بشيء مثل هذا في وسط أرض كوريا الديموقراطية....


[أنت لا تملك الحق للتكم بتلك الطريقة مع ملكنا.]


فارس الموت قام بطعن رمح في قلب شوي تايوه.


"م...مجنون...."


جثة شوي تايوه سقطة إلى الأرض ببنما ووجين قام بتمزيق الوثائق المتعلقة به، بينما عدة وثائق مازالت بين يديه.


"إنهم متأخرون للغاية في الخروج......"



سوونغ هوون قد سبق وتقيء عدة مرات مسبقا، والأن فإنه كان واقفا رفقة ليي كاهنغ جين وهو ينظر إلى ووجين.


'*تنهد* لو بعت للرئيس في ذلك الوقت هاتف نوكيا فإنه كان على الأرجح لقام بصفعي حتى الموت..'


سوونغ هوون تذكر لقائه الأول مع ووجين كبائع هواتف، وفي نفس الوقت فإنه كان مرتاحا كونه إستطاع النجاة.


وحتى ليي كاهنغ جين الذي كان واقفا بجانبه كان يفكر بعدة أشياء.


'هل هو مجون كليا أم ماذا؟'


ليي كاهنغ جين هو شخص يكره السياسيين الكوريين أكثر من أي شخص أخر، فإنه يعرف أنه لا يوجد أي سياسي نقي، ومنهم فإنه هنالك عدة أشخاص يعتبرهم قمامة لا يستحقون مواصلة العيش، ولكن قوانين كوريا واصلة حمايتهم حتى الأن....


كل ما إستطاع ليي كاهنغ جين فعله هو إرسالهم إلى السجن لبضعة أشهر، وإيذاء صورتهم العامة قليلا.


ولكن، كانغ ووجين.....


'هل إنقلابي أم ماذا؟'


هل ظهر إنقلابي اليوم في كوريا؟ هل سوف يقوم بإقتلاع جميع السياسيين القذرين في كوريا؟ هل هو يقوم بهذا وهو يدرك حقيقة أنه سيتم مناداته أسوء جرم في تاريخ كوريا؟


بينما ليي كاهنغ جين كان غارقا في أفكاره فإن الإعدام قد إنتهى.



"لنغادر الأن."


وكأن ووجين قد إنتهى من أمر ممل فإنه قام بالنهوض من مجلسه والبدأ بالمشي. سوونغ هوون المتعب نفسيا وليي كاهنغ جين قاما بإتباعه، وفي نفس الوقت فإن سوون هوون قام بطرح سؤال واحد.


"هل حقا الأمور بخير هكذا يا رئيس."


سوونغ هوون أصبح متوترا للغاية فإن الصحفيين كانوا يلتقطون صورا لهم من جميع الجهات، فهل حقا سيكونون قادرين على مواصلة عيش حياتهم بدون أن يتم إلقاء القبض عليهم؟


"لا بأس. فقط أذهب إلى هناك وأحضر آلة تصوير لي."


"حاضر...."


سوونغ هوون قام بالمغادرة بسرعة من أجل تنفيذ أمر ووجين.


مبنى الكونغرس قد تم إحاطته بشكل كلي من فرسان الموت والجنود العظميين، والأكثر من هذا هو أن عددا هائلا من الجنود الكوريين كانوا محيطين بهم حاليا.


سوونغ هوون قام بالإقتراب من بضعة صحفيين، وفي نفس الوقت فإنه تم تصويب عدة مسدسات إليه.


"توقف في مكانك. لا تقترب أكثر من هذا."


"رئيسي يريد قول شيئا ما. أتمنى أن تحضروا له آلة تصوير."


"......"


قائد الوحدة هنا، العقيد بارك ظهر تعبير عدم تصديق على وجهه.


فما يحدث هنا اليوم هو أمر كاف ليفكر الجميع بشانهم كمجانين كليا، والأن فإنه يريد آلة تصوير؟ هل كانغ ووجين حقا مجنون إلى تلك الدرجة؟


"أنا سأذهب."


صحفيي قام بالركض إلى الأمام سرعة، فإنه قرر وضع حياته على المحك اليوم من أجل الحصول على كلمات حصرية من كانغ ووجين.


ووجين قام بطرح سؤال فور إقتراب الصحفي منه.


"هل هذا عرض مباشر؟"


"ماذا؟ نعم."


ووجين قام بالنظر إلى آلة التصوير ليبدأ بالتكلم.


*********



الرئيس الكوري كان ينظر إلى التلفاز رفقة نائبه بجانبه فإنه قد ألغى رحلته إلى الكونغرس.


'تحذير وعرض.....'


كلمات كانغ ووجين واصلت الصدور في عقله بدون توقف.


"ما رأيك بشأن هذا؟"


"إنه يرتكب خيانة عظمى ضد دولتنا."


نائبه رد عليه بسرعة وهو ينظر إلى جميع الأخبار التي تملأ قنوات التلفاز، وفي نفس الوقت فإن الرئيس قام بهز رأسه.


"لا، أنا أقصد ما رأيك بشأن عرضه."


"....ذلك ليس شيئا يمكنني التقرير بشأنه."


"هممم...."


الرئيس كيم كان يفكر بشدة في ما سيحدث الأن، فإن إنقسام كوريا إلى كوريا الجنوبية والشمالية لأمر محزن بما فيه الكفاية، ولو تشكلت دولة جديدة هنا......


الرئيس كان غارقا في أفكاره عندما دخل سكرتيره إلى الغرفة وليركض إليه بسرعة.


"إنه إتصال من وزير الدفاع.."


الرئيس لم يكن بحاجة إلى الرد على الهاتف ليعرف ما سبب هذا الإتصال، فإنه قد أمر الجنود بمحاصرة كانغ ووجين وقد أمرهم أن لا يقوموا بأي شيء وليواصلوا الوقوف في مكانهم فقط.


"أعطني الهاتف."


كيم بيونغ ماهن قام بالرد على الهاتف وليسمع فورا صوتا بائسا.


[كانغ ووجين قال بأنه إن لم نفك الحصار عليه في غضون خمسة دقائق فإنه سيقوم بمهاجمتنا. أرجوك أعط لنا الإذن بالمهاجمة، فإنه يجب علينا مهاجمته أولا.]


هل حقا يعتقد بأن ضربة مفاجئة ستكون قادرة على هزيمة كانغ ووجين؟ إنه شخص يستطيع صد صاروخ بجسده فقط، وحتى الإرهابيون لم يستطيعوا إيذائه لأنهم لم يملكوا ما يكفي من القوة النارية، فهل حقا يعتقد بأنهم يملكون ما يكفي من القوة لهزيمة شخص مثل هذا؟


كيم بيونغ ماهن ظل يفكر بشأن الأمر بشدة، وبعد مدة فإنه إتخذ قراره.


"إسمحوا له بالمغادرة فورا."


[...نحن لا يجب علينا القيام بذلك. هذه خيانة عظمى ضد دولتنا، نحن يجب علينا الرد على أفعاله هذه بصرامة.]


"كم عدد الوفيات؟"


[هنالك 57 بإحتساب عضو الكونغرس بارك سوه غووك.]


يبدوا أن كانغ ووجين قد حافظ على وعده، لذلك فإن كيم بيونغ ماهن قد إتخذ قراره.


"هذا أمر مباشر. إسمح لهم بالمغادرة فورا."


[...مفهوم.]


كيم بيونغ ماهن قام بإنهاء الإتصال والنظر إلى سكرتيره.


"جهز مؤتمري الصحفي."


"حاضر."


كيم بيونغ ماهن قام بالتنهد قليلا وهو يغادر الغرفة.


**********



الموظفون حاليا كانوا مجتمعين في غرفة الرئيس في مقر نقابة ألاندال، وجميعهم كانوا ينظرون إلى نائب الرئيس.


تعابير جونغ مينشان الأن تشابه تعابير شخص قد دمرت دولته، والأكثر من هذا هو أنه كان يعاني من صداع شديد الأن لدرجة أن الأدوية لم يكن لديها أي مفعول عليه، فإنه قام حتى بربط ربطة عنقه حول رأسه للتخفيف من الألم.


هايمين حاول تهدئة مينشان المستلقي على الأريكة:


"فقط إستسلم يا نائب الرئيس، فهذه ليست أول مرة سبب فيها رئيسنا حادثة ما."


"هااه.......هذا الأمر قد سبق وفاق مستوى حادثة عادية...."


هايمين إتفق مع كلمات مينشان، فإن حاليا جميع الأخبارعلى التلفاز هي أخبار تتعلق بكانغ ووجين.


"أوه، مذهل. هيونغ نيم قد أصبح أكثر شخص يتم التحدث عنه في النت مرة أخرى."


سوونغ غوو كان يضحك وهو يري للجميع الأخبار على هاتفه، وبعد رؤية هذا فإن تعابير مينشان أصبحت أسوء.


لما جميع المقاتلين في هذه النقابة مجانين إلى هذه الدرجة؟


أكثر كلمات يتم البحث عنها في النت قد أصبحت كانغ ووجين، ألاندال، الخيانة، الإنقلاب، وما غيرها.


إن عمل مينشان هو الإهتمام بالأمور بعد تسبيب كانغ ووجين حادثة ما، وبالرغم من أنه يملك منصب نائب الرئيس إلا أن كمية الضغط التي يشعر بها قد فاقت حدوده بشدة، فإنه قد بدأ يشعر بأن رئيسه الأن يسبب حوادث على المستوى العالمي بشكل يومي الأن.


"جرب أخذ حبة إضافية."


"*تنهد* حسنا..."


مينشان قام بأخذ حبة مهدئة من هايمين وليبدأ بملأ فمه بالمياه، وفي نفس الوقت فإن صحفيا ظهر على التلفاز ليبدأ بالتكلم بإستعجال هائل.


[هذا خبر عاجل. رئيس كوريا الجنوبية قام بعقد مؤتمر صحفي منذ بضع دقائق وقد أعلن شيئا يصدم العالم. الرئيس الكوري قد أعلن إستقلال نقابة ألاندال عن دولة كوريا الجنوبية وتكون دولة ألاندال المستقلة.....]


*بوووووووووش*


المياه خرجت من فم مينشان وكأنه نافورة ماء من شدة الصدمة.


"الرئيس....إنه...إنه يحاول أن يصبح ملكا الأن...."


مينشان بدأ بالتكلم وكأن روحه قد غادرت جسده بينما الخادمة المقدسة قامت بهز رأسها وهي تنظر إلى التلفاز.


"إنه ملك منذ البداية."


إنه ملك ألاندال، بالنسبة لها فإن هذا لأمر لم يتغير حتى الأن.


ميلودي بدأت بتذكر العدد الهائل من الممالك والإمبراطوريات العظيمة التي دمرها الخالد، فإنه من الأفضل لكوريا الجنوبية أن لا يحولوه إلى عدوهم.


تضحية 57 شخصا اليوم قد أنقذت كوريا الجنوبية من دمار كامل.


************


الفصل السادس لليوم.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/28 · 4,902 مشاهدة · 2115 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024