الفصل 50: جرف تاريوت.


ووجين قام بالإشارة إلى حجر عملاق ذي وزن يقارب وزنه وأمر دولساي:


"دولساي، جرب جرب هذا الحجر إلى هناك."


"غواااااااه."


دولساي قام بإتخدام كامل قوته لرمي الحجر ولكنه لم يستطع رميه لى الجانب الأخر ليسقط الحجر في الحفرة العميقة التي تفصل المكانين.


"مهلا لحظة واحدة."


ووجين قام بإستخدام نقاط تقنياته ورفع مستوى دولساي إلى المستوى 10.


[إستدعاء دولساي: بعد التركيز فإن المستخدم يقوم بإستدعاء العملاق دولساي. الأشياء التي يمكن إستخدامها لإستدعائها: الرمال، الحجار....


هذه التقنية تستهلك 30 نقطة سحرية. التحكم المحتاج 0.


(الولاء 99، الثقة 99.) ]


*وووووووووش*


فور أن قام ووجين بالرفع من مستوى دولساي فإن حجمه قد قام بالإزدياد بشكل هائل وسريع للغاية ليصل طوله إلى حوالي 8 أمتار.


"هاي، دولساي هيا لنذهب ونأكل بعض الأحجار."


"غووووووووه."


دولساي قام بالزئير قليلا وليبدأ جسده المكون من الرمال بالتحطم، ويسقط جميع الرمال التي قد إمتصصها سابقا إلى الأرض.


*وووووش،*


بعد أن قام دولساي بالتخلص من كامل الرمال المكونة لجسده، فإن جسده الحقيقي قد ظهر، نواة وحش الحجر، والتي شكلها يشابه حجرا مشعا.


بيبي قامت بالقفز في إتجاه نواة دولساي لتبدأ بتقبيله.


"أه، هل أنت حزين يا دولساي جينغ، لا تقلق فإنني سأنتقم لك من سيدنا."


بيبي واصلت تقبيل دولساي بينما ووجين بدأ بالتنهد، فإنه يجب علي أن يبدأ بمراقبة ما تشاهده بيبي على التلفاز، لأنه قد بدأ بإفساد عقلها.


"*تنهد* بيبي توقفي عن العبث، ودولساي، هيا أسرع وإبدأ بتناول بضعة أحجار."


*ويييينغ*


نواة دولساي بدأت بالوميض مرة لتقوم بالدخول إلى حجر عملاق بالقرب من ووجين، وشيء فشيء فإن دولساي قد بدأ بتشكيل جسده من ذلك الحجر، وبالرغم من أن حجمه الأن لصغير للغاية مقارنة مع حجمه السابق إلا أن قوته لأكبر بكثير كونه قد إستخدم الأحجار لتشكيل جسده.



*ووووووووش*


دولساي قام برمي حجر أخر تحت إمرة ووجين، ولكن وبالرغم من أنه قد إستطاع رميه بعيدا بما فيه الكفاية لتجاوز الحفرة العملاقة، إلا أنه لم يستطع رميه عاليا بما فيه الكفاية لتجاوز الحائط العملاق أمامهم.


"يبدوا أن هذا مازال ليس كافيا."


ووجين بدأ بالتفكير بشان الأمر قليلا، فإن قام بزيادة مستوى دولساي أكثر من هذا فإنه سيكتسب قوة كافية بما فيه الكفاية لرميه إلى الجانب الأخر، ولكن ووجين لم يرد تضييع نقاط تقنيته فقط من أجل شيء مثل ذلك، بالإضافة إلى أن مستوى دولساي سيرتفع هو الأخر كلما قاموا بهزيمة وحش ما.


"يبدوا أنه علي الزيادة من مستواي قليلا."


لو إستطاع ووجين الوصول إلى المستوى 40 فإنه سيستطيع إستدعاء شيطان أخر من عائلته الشيطانية وذلك سيمكنه من العبور إلى الجهة الأخرى، بالإضافة إلى أن الغابة مليئة بعدد هائل من الوحوش، والشيء المقلق هو متى سيحدث إنفجار الخندق.


فإنه يجب عليه الحصول على حجر العودة قبل أن يحدث ذلك، لذلك فإن ووجين قد بدأ بحسب متى قد دخل إلى هنا وكم تبقى له من الوقت.


'همم، لقد دخلت إلى هنا في حولي في حوالي الساعة السابعة، بينما إنفجار الخندق سيحدث غدا في الساعة الثانية، مما يعني أنه أمامي حولي 18 ساعة وبما أن الوقت يمر هنا أثقل بأربع مرات مقارنة مع العالم الخارجي فإن هذا يعني أن أمامه حوالي ثلاثة أيام وعدة ساعات.'


"همم، لنقل بأنني أملك أمامي ثلاثة أيام البتحديد."


ووجين قام بالنظر إلى الجرف أمامه، فإن أمامه ثلاثة أيام لكي لحصل على حجر العودة، مما يعني أنه سينبغي عليه الوصول إلى المستوى 40 في غضون يوم واحد فقط.


ووجين إلتفت إلى الغابة ورائه، فما أنه قد قام برفع مستوى دولساي إلى المستوى 10 فإن صيده سيكون أسهل بكثير الأن.


ووجين قام بوضع خطة لما يجب عليه فعله ليبدأ بالإتجاه إلى الغابة مرة أخرى والبسمة على وجهه، فما عليه فعله الأن هو الوصول إلى المستوى 40 وإستدعاء شيطانه الثالث ليكون قادرا على عبور هذا الحائط أمامه، لكي يحصل على حجر العودة.


***********



خط الدفاع الأول، في غرفة القائد كيم.


"أيها القائد كيم."


"ماذا؟"


"لقد إختفت بوابة الخندق وتشكل الحاجز المحيط به."


"ما هذا الهراء الذي تتفوه به؟"


القائد كين نهض من مكانه بسرعة ليقوم بالإتجاه إلى مدخل الخندق ليجد بأنه قد إختفى وفي مكانه قد تشكل الحاجز الذي يتشكل بعد دخول شخص ما.


"م..متى حدث هذا؟"


"لقد إختفت فجأة، فبدون تحذير رجل ما قد دخل،وبعده دخلت إمرأة ما."


"ت..تبا، قم بحراسة هذا المكان بسرعة."


"حاضر يا سيدي."


القائد كيم قام بإرسال تقريره بسرعة إلى قائد العملية، وبعد تعرفه على من دخل فإنه قد إتجه إلى غرفة القائد ليي جوون تاي.


"من دخل؟"


"لقد دخل المقاتل كانغ ووجين إلى الخندق أولا، وبعده دخلت المقاتلة ليي يون هوي."


القائد ليي جون تاي بدأ بالعبوس، فمنذ لحظة لقائه بهما فإن القائد ليي جوون تاي كان متأكدا من أن هذين الإثنين مجنونين تماما،والأن فإن حسه قد تأكد فإنهما قد دخلا إلى الخندق معا.


"هل يحاول ذلك الغبيان لعب دور البطل أم ماذا؟"


ليي جوون تاي تنهد قليلا قبل أن يلتفت إلى القائد كيم:


"وما عن وسائل الإعلام والقنوات الإخبارية؟"


"الخبر مازال لم يصلهم، ولكنني أعتقد بأنهم سيكتشفون ما حدث قريبا."


مدخل الخندق دائما ما يقوم بإصدار وميض صغير يمكن رؤيته من مسافة طويلة، ولو لاحظ شخص ما إختفاء ذلك الوميض فإنهم سيشكون بأنه هنالك خطب ما، وعند ذلك فإنهم لن يكون بإمكانهم مواصلة إخفاء الأمر أكثر من هذا.


"أأأأه."



ليي جوون تاي بدأ بالقلق على ما سيحدث له، وبعد التفكير بالموضوع مطولا فإنه قد إستنتج بأن هذه الحادثة لن تأثر عليه كثيرا.


"وماذا لو نجحوا في هزيمة الخندق؟"


"لا أعتقد أن ذلك ممكن فقط بإستعمال قوتهما فقط..."


"إذا فإنه يجب علينا إعتبارهما ميتان."


إنفجار الخندق سيحدث في الوقت المحدث، فإنه لن يتغير أي شيء، فكل ما تغير هو أن رئيس نقابة هوارانغ سيفقد إخته الصغيرة، أما بالنسبة لووجين فإنه لم يعره إهتماما كونه مقاتل قد ظهر فقط منذ عدة أيام لذلك فإنه إختفائهه لن يأثر عليهم كثيرا.


"لا شيء قد تغير، قم بتجهيز الجنود والمقاتلين، فغدا إنفجار الخندق سيحدث في الوقت المحدد."


"حاضر يا سيدي."


بعد مغادرة القائد كيم فإن المسؤول ليي جونتاي قام بسحب هاتفه من جيبه والإتصال بشخص ما.


"إنه أنا."


[أوه، ولما قد يقرر المسؤول ليي جونتاي الإتصال بي؟]


وغد فظ، ليي جون تاي بدأ بالتنهد مرة أخرى قبل يتكلم:


"ليي يون هوي قد دخلت إلى الخندق. أنا متأكد أن هذا ليس جزءا من خطتك؟"


[.......]


ليي جونتاي بدأ بالإبتسام فإن صمت الشخص الأخر على الهاتف بالتأكيد علامة على صدمته الهائلة.


"الصحفيون سيصلهم خبر حدوث هذا، وماذا يجب علينا فعله؟"


[سوف أتصل بك بعد تقيمي للوضع الحالي.]


"حسنا."


[أتمنى منك أن تمنع المعلومة من الإنتشار إلى الصحفيين بكامل قوتك، فأنا متجه حاليا إلى هناك.]


ليي جونتاي بدأ بالضحك بعد إنتهائه من التكلم مع ذلك الشخص، فذلك الشخص كان مغرورا للغاية كونه قد إستطاع الحصول على مكانة رئيس في سن يافع، ولكن الأن فإن أخته الصغرى ستفقد حياتها في وسط هذه الأحداث التي كان هو سبب حدوثها.


*************



"جهز مروحيتي."


"حاضر يا سيدي."


تعبير بشع للغاية كان متواجدا حاليا على وجه رئيس نقابة هوارانغ، ليي ساهن غوه. وبعد مدة من الصمت فإنه قام بسحب هاتفه والإتصال بنائب قائد فريق العنقاء.


[نعم يا رئيس؟]


"أيها الوغد، أين هي ليي يون هوي حاليا؟ أين هي قائدتكم؟"


[ماذا؟ لقد سمعت بأنها حاليا برفقة المقاتل كانغ ووجين.]


الغضب بدأ بملأ وجه ليي ساهن غوه قبل أن ينفجر غاضبا.


"يا إبن العاهرة، لقد أمرتك أن تقوم بمراقبت تلك العاهرة الغبية يون هوي لكي لا تقع في أي مشكلة."


[ماذا؟]


نائب قائد الفريق لم يعرف سبب غضب ليي ساهنغ غوه لذلك فإنه قد رد عليه بصوت حائر مما سبب فقط إزديادا في غضب ليي ساهن غوه:


"يا إبن العاهرة، لقد أخبروني الان بأن يون هوي قد دخلت إلى الخندق."


[..........]


"أنا في طريقي إلى هناك، لذلك فإنه من الأفضل لك أن تكتشف ما قد دث قبل وصولي."


[حاضر يا رئيس.]


"*تنهد*"


ليي ساهن غوه بدأ بالتنهد ومحاولة التحكم بغضبه، بينما وجهه مازال محمرا للغاية من شدة غضبه، وقبل أن يستطيع الهدوء قليلا فإن هاتفه قد بدأ بالرنين مرة أخرى، وليبدأ بالعبوس مرة أخرى بعد رؤيته من هو المتصل.


كيف يمكن لذلك العجوز أن يكون قد سبق وسمع بما حدث؟


ليي ساهن غوه قام بالإجابة على الهاتف:


"نعم يا رئيس؟"


[أيها الرئيس لي، مالذي حدث؟]


"لا شيء يستحق إهتمامك."


[مالذي تقصده بذلك، فأختك قد دخلت إلى الخندق، هل هذا يعني بأنها تحاول هزيمة الخندق؟ هل حقا تريد وضعي في موقف سيء مثل هذا؟]


"بالطبع لا، فالأموال التي إستثمرتها أنا في هذا الأمر ليست صغيرة أيضا، بالإضافة إلى أن أفعال يون هوي لا تمثل رأي نقابتي بشكل عام."


[هممم، ومالذي سيحدث غدا؟]


"خطتنا لم تتغير بعد، فإن إنفجار الخندق مازال سيحدث"


[أه، حسنا إذا، وأنا متأسف على ما حدث لأختك الصغيرة.]


"وأنا أيضا أسف على إقلاقك."


*تيت، تيت*


فور إنتهاء الإتصال فإن وجه ليي ساهن غوه قد زاد إحمراره لدرجة أنه كان وجهه على وشك الإنفجار.


"إبن العاهرة ذلك. أسف؟ لقد قال بأنه متأسف؟"


أخته الصغيرة ستموت، وذلك الوغد لم يجد أي شيء أخر لقوله سوى أسف؟ ليي ساهنغ غوه كان على وشك رمي هاتفه مع الأرض قبل أن يبدأ بالرنين مرة أخرى.



ليي ساهن غوه بدأ بالضحك بعد رؤيته للمتصل:


"يبدوا أنه قد بدأ بالشعور بالقلق، وعلى ما يبدوا فإنه يملك أعين حتى في الجيش."


ليي ساهن غوه قام بالإجابة على الهاتف مرة أخرى.


"نعم يا عضو الكونغرس بارك؟"


[مالذي تحاول فعله؟ هل تريد نقابة هوارانغ خداعي؟]


"بالطبع لا فإن خطتنا مازالت قائمة وإنفجار الخندق سيحدث."


[ومن الأفضل أن يتحقق ما قلته، فإنه يجب على المدينة أن تتخرب كليا لكي نستطيع إعادة بنائها، هل تعرف كم المال قد إستثمرت في هذا المشروع؟]


"بالطبع، لا داعي للقلق فإن خطتنا مازالت لم تتغير..."


*تييييت، تييييت*


بعد الإنتهاء من التكلم معه فإن ليي ساهن غوه قد سقط إلى الأرض والغضب قد بدأ بالإختفاء من على وجهه.


"أه، يا يون هوي...."


لي يون هوي هي ممثلة النقابة، فإنه هو مجرد مقاتل ذي رتبة B ولو ماتت أخته الأن فإن مكانة نقابته ستختفي.


"أه، تلك العاهرة المجنونة، تبا لها ولمشاكل غضبها وإنفعالها....."


ليي ساهنغ غوه قد عاملها دائما بلطف، ولكن كما توقع فإنها وأخيرا قد تسببت في مشكلة عويصة له، والأكثر من هذا هو أنها قد قررت الإنتحار...


"تبا، لو أردتي الإنتحار فإنه كان بإمكانك فعله في مكان أخر، فإنكي الأن قد وضعتي كل خططي على المحك..."


الغضب قد بدأ بالعودة مرة أخرى إلى وجه ليي ساهن غوه، وفي نفس الوقت فإنه قد سمع صوت مروحية وهي تقترب منه لذلك فإنه قام بالوقوف من على الأرض.


بينما قلب ساهن غوه لم يكن مملوئا بالحزن على فقدان أخته، بل إنه كان مملوئا بالغضب، فإنه كان غاضبا أنه قد فقد مقاتلا ذي رتبة A أكثر من كونه حزينا على فقدان أخته، فإنها كانت مفتاحه إلى العظمة، ولكنها قد إختارت الإنتحار هذا اليوم ومحاولة تخريب جميع مشاريعه....


ليي ساهن غوه قام بالركوب في المرحية بينما غضبه مازال مشتعلا في صدره.


**********



"أه، يجب علي التبول..."


ليي يون هوي بدأت بالنظر إلى سجن العظام حولها، ومن الفراغات بين العظام فإنها إستطاعت رؤية أن ووجين قد سبق وغادر، وبما أن مدة طويلة قد مرت فإنه بالتأكيد قد وصل إلى عمق الخندق الأن.


"أه، ذلك الوغد المجنون، كيف يتجرأ على ضرب فتاة مثلي؟"


يون هوي بدأت بالصراخ مرة أخرى لتقوم بتحطيم عظم من عظام السجن.


"أه، تبا. لقد أخبروني بأن ذلك الوغد هو ساحر، إذا لما هو قوي إلى هذه الدرجة؟"


يون هوي بدأت بالتفكير بشأن ووجين، وفي نفس الوقت فإنها قد بدأت تصاب بالغثيان.


وبعد تحطيم عدة عظام أخرى فإنها قد إستطاعت وأخيرا الهروب من السجن العظمي، وبعد هروبها فإنها قد إتجهت إلى ركن من أركان الخندق لتقضي حاجتها.


يون هوي بدأت بالتحديق في الإتجاه الذي قد غادر فيه ووجين، وفي نفس الوقت فإنها إستطاعت رؤية بضعة أثار أقدام قد تركها ووجين خلفه.


"أه، ذلك الوغد المجنون، كيف يمكنه التجرأ على ترك أثاره في داخل الخندق؟"


يون هوي كانت مصدومة للغاية من قوة وتصرفات ووجين، فإنها لم تقابل من قبل شخصا مثله في حياتها.


يون هوي إنتهت من قضاء حاجتها لتنهض من مكانها وتظهر الحيرة على وجهها:


"هل حقا سيقوم بهزيمة الخندق لوحده؟"


بعد تذكرها نظرة الثقة على وجه ووجين فإن يون هوي كانت متأكدة أن ووجين بإمكانه فعلها، والأكثر من هذا هو أنها قد تذكرت نظرته القاتلة وهو ينظر إليها مما قد جعل جسدها يبدأ بالإرتجاف مرة أخرى.


"أه، تبا."


فخرها قد تم تحطيمه، بالإضافة إلى أن هذه الدرجة من الإذلال كان شيئا لم تجربه من قبل، بالإضافة إلى أنها قد إعتقدت سابقا بأنها قد تخلصت تماما من خوفها من الموت، ولكن وبعد رؤية تعابير ووجين ونظرته فإن الخوف قد أصابها بشدة.


" أه، تبا، بإمكانه محاولة قتلي هذه المرة ولنرى إن كان يستطيع فعل ذلك."


يون هوي بأت بالصراخ مجددا، وفي نفس الوقت فإنها قد بدأت بالإتجاه إلى عمق الخندق مرة أخرى بثقة، ففريقها لم يفشل في هزيمة الخندق، ففي الواقع هم لم يحاولوا حتى، وقد ظلوا لعدة ساعات في المدخل قبل أن يقوموا بإستخدام حجر العودة الرخامي للخروج، وهذا بسبب أوامر أخيها، ورغبته في حدوث إنفجار الخندق لكي يستفيد من حدوث ذلك.


"أنا سوف أكون أول من سيخرج من هنا."


يون هوي بدأت بالإبتسام فإنها كانت متأكدة أنها ستسطيع الحصول على حجر العودة ومغادرة هذا المكان حتى ولو لم تستطع هزيمة الوحوش، وهذه الثقة قد صدرت من سرعتها، فإنها محاربة ذي رتبة A وسرعتها هي الأفضل من بين الجميع.


يون هوي بدأت بإتباع أثار ووجين متجهة إلى عمق الخندق بسرعة.


***********


الفصل الثالث والأخير لليوم وإلى لقائنا في نفس الموعد غدا.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,785 مشاهدة · 2101 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024