الفصل 52: جرف تاريوت (3).


"هل هذا هو معبد العمالقة؟"


ووجين بدأ بالنظر إلى المكان أمامه، بينما بيبي قد بدأت أعينها اللمعان:


"أوووه، إن هذا المكان حقا مذهل."


"......."


ووجين تنهد قليلا وهو ينظر بحذر إلى التماثيل هائلة الحجم والعدد حوله.


"هيا، لندخل إلى هنالك أولا."


ووجين قام بإعادة شينغ شينغ إلى غرفة الإستدعاء، وليبدأ بالمشي رفقة بيبي، بينما دولساي كان جلسا على رأس بيبي.


"همم، ربما هذه التماثيل يمكن إستخدامها من أجل تقوية دولساي؟"


ووجين قام بأمر دولساي بإمتصاص هذه التماثيل، ليبدأ قلب دولساي بالوميض قليلا وليبدأ بالإندماج مع واحد من التماثيل.


"أوووه، بيدوا أنه... لا يبدوا أنه قد فشل."


قلب دولساي لم يستطع الإندماج مع التمثال، وليبدأ ووجين بالعبوس بعد رؤيته لهذا، فإن لم يكن دولساي قادرا على إمتصاص هذه التماثيل فإن هذا يعني أنها تحت تحكم شخص ما.


"قم بأكل بعض التراب يا دولساي."


*وووووش*


دولساي بدأ بإمتصاص الأرض والتراب حولهم، وبسرعة فإنه قد إعاد تشكيل جسده الترابي، وبالرغم من أن قوته تنخفض مقارنة مع جسده الحجري إلا أن حجمه الأن لأكبر بكثير من جسده الحجري.


"أه، كما توقعت."


ووجين بدأ بالتنهد قليلا وهو ينظر إلى التماثيل حوله، فكما توقع فإن بضعا منها قد بدأت بالتفعل ولتبدأ بالتحرك من مكانها، فعلى ما يبدوا هذا فخ سيقوم بإيقاظ عدد من التماثيل عندما يقترب ووجين منها.


"همم، يبدوا أنني قد أيقظت فقط خمسة تماثيل."


خمسة تماثيل قد إستيقظت فور إحساسها بإقتراب ووجين، وفي نفس الوقت فإن ووجين قد بدأ بالإبتسام، فإنه أخيرا قد حصل على فرصة من أجل إستخدام مهنة المحارب لوحدها.


ووجين بدأ بالضحك وهو يستدعي سلاحه الخاص وليبدأ بمهاجمة التماثيل.


***********



ليي يون هوي كانت متفاجئة للغاية، وهي تشاهد ما يحدث من وراء الحجر الذي إختبأت خلفه.


"تلك التماثيل يمكنها التحرك...."


يبدوا أن قرارها كان صحيحا فإن قامت بالتقدم أكثر من هذا فإنها كانت لفعلت التماثيل وليبدأوا بمهاجمتها. ومالذي كان قد حدث لو قرر فريقها هزيمة هذا الخندق والتقدم إلى الأمام بدون أن يدركوا ما هي هذه التماثيل؟


على الأرجح فإنه كان لتتم محاصرتهم من جميع الجهات ولكانوا ليلاقوا حتفهم جميعا هنا.


وعلى ما يبدوا فإن ووجين هو الأخر كان قلقا من حدوث هذا فإنه قد بدأ بمواجهة التماثيل واحدا تلو الأخر بدون التسرع للحصول على حجر العودة. ووجين واصل التقدم ببطء وهو يحطم جميع التماثيل التي يتم تفعيلها كلما أحست بتواجده هنا.


"تبا، ألم يقولوا بأنه محيي للأجساد؟"


يبدوا أنه هنالك عدة أسرار محيطة بالمقاتل المعروف بالإسم كانغ ووجين، وبعد رؤيتها لهذا المشهد فإن يون هوي قد بدأ بالتشكيك في حقيقة كون ووجين حقا محييا للأجساد.


فبالرغم من كونها واحدة من أقوى المحاربين، وأسرعهم، إلا أن ووجين قد توفق عليها من جميع الجهات، وهذا أمر لم تستطع فهم كيف حدث، فإنها قد أصبحت مقاتلة ذي رتبة A منذ سنتين ولكن وبالرغم من هذا فإنها لم تستطع المقارنة مع ووجين.....


"أه، بالتأكيد الجنود العظميين الخاصين بذلك الوغد لمجرد خدعة، وبالتأكيد هو محاربا وليس محييا للأجساد، والأكثر من هذا هو أنه بالتأكيد قد ركز على الرفع من قوته الجسدية فقط."


ليي يون هوي كانت متاكدة من نظريتها، فإن ووجين كان حاليا يلوح مطرقة هائلة الحجم في الأرجاء، والأكثر من هذا هو أنه قد واصل إستخدام تقنية واحدة فقط من أجل الهجوم.


"إيه؟ ماذا؟"


بعد هزيمة عدة مئات من التماثيل فإن ووجين قد بدأ بالتغيير من طريقة هجومه ليبدأ الأن بضرب الأرض.


"ما الذي يحدث بحق السماء......"


ووجين بدأ بالرفع من سرعة تقدمه، وفي نفس الوقت فإن ليي يون هوي قد بدأت بملاحقته ببطء.


*************



"*تنهد* أولئك الأوغاد قد بدأوا بإثارة غضبي."


ووجين كان قريبا الأن من حجر العودة الذي يطفوا فوق مذبح ما، وبالرغم من أنه لم يتبقى سوى 50 تمثالا حجريا حوله إلا أن الوحوش الثلاثة المحيطة بحجر العودة لم تقترب منه على الإطلاق، وليواصلوا مراقبة ووجين من بعد بإستخدام عينهم الواحدة.


ووجين هو الأخر لم يعطي أي إهتمام للعمالقة ذوي العين الواحدة ليركز على هزيمته ما تبقى من تماثيل الحجارة، بينما حجر العودة قد بدأ بإطلاق وميض ساطع مشيرا إلى أن إنفجار الخندق قد قارب على الحدوث.


ولكن ووجين لم يعر أي إهتمام لهذا فإنه كان سعيدا للغاية، فأثناء قتاله مع هذه التماثيل فإنه قد إستطاع الرفع من مستوى التقنيات الخاصة بمهنة المحارب بشكل كبير للغاية، وحتى أن شاشة قوته قد إزدادت قوتا كونه كان يستخدم جسده لمدة طويلة أثناء القتال، والأكثر من هذا هو أنه قد وصل إلى المستوى 49، ولكن وللأسف فإنه قد سبق وهزم جميع التماثيل المحيطة به....


"أه، يا الأسف، لقد كنت قريبا للغاية للوصول إلى المستوى 50 يا سيدي، ولو إستطعت القيام بذلك فإنه لكان بإمكاننا اللعب مرة أخرى مع دماك."


"كل ما علي فعله من أجل تحقيق ذلك هو هزيمة أولئك الأوغاد."


ووجين بدأ بالنظر إلى الوحوش العملاقة ذات العين الواحدة، أو كما تعرف بإسمها، وحوش السيكلوبس، والتي مازالت حتى الأن محيطة بحجر العودة.


*وووووووووووش.*


خلف ووجين فإن دولساي قد قام بإعادة تشكيل جسده بإستخدام بقايا التماثيل المهزومة، بينما بيبي كانت موجودة فوق رأسه كالعادة.



"بيبي،إنزلي من هناك، فإن القتال سيصبح خطيرا بعض الشيء."


"حاضر."


وحوش السيكلوبس هي وحوش خطيرة للغاية، فهي منحدرة من عرق العملاقة مثل وحوش الأوغر، ولكن الإختلاف بينهم هو أن وحوش السيكلوبس قد ورثت ذكاء وحكمة العمالقة بالإضافة إلى قوتهم الهائلة الجسدية.


[أنا أعرفك.]


واحد من وحوش السيكلوبس بدأ بالتكلم بصوت مدوي وليرد عليه ووجين:


"أنت تعرفني؟"


عين السيكلوبس إلتفت إلى دولساي الواقف بجانب ووجين:


[نعم، ذلك هو عملاق الدمار.]


وليلتفت بعد ذلك إلى بيبي الواقفة بجانب ووجين:


[وتلك هي مشعوذة الأحلام.]


وأخيرا فإن عين السيكلوبس قد إلتفتت إلى ووجين:


[بالإضافة إلى أنني أعرف بشأن فرسان الظلام تحت خدمتك...]


ووجين بدأ بالإبتسام قليلا:


"أوه، يبدوا أنني مشهور بعض الشيء؟"


عين السيكلوبس بدأت بالإهتزاز قليلا بعد رؤيته بسمة ووجين قبل أن يواصل كلامه:


[أنت بالطبع مشهور للغاية، يا وحش المجازر.]


السيكلوبس قام برفع كلتا يديه إلى السماء.


[يا مرعب الأحياء.]


صولجان عملاق ذي نهاية مدببة قد ظهر في يد السيكلوبس.


[ملك الموتى]


وحشا السيكلوبس بجانبه قاما هما أيضا بإستدعاء صولجانهما الخاص، وليبدأوا بالتقدم إلى ووجين ببطء:


[حاكم ألاندال.]


الوحوش الثلاثة قاموا جميعا برفع سلاحهم في أن واحد والتقدم أكثر.


[كيف يمكن أن لا أعرف بشأنك، أيها الخالد.]


*ووووووووش*


الأسلحة العملاقة إتجهت بسرعة إلى ووجين، ولكن دولساي كان أسرع منهم ليقفز بينهم وبين ووجين موقفا هجومهم، وبالرغم من تحطم عدة أجزاء من جسده إلا أن دولساي لم يعر أي إهتمام لذلك، بينما وجين بدأ بالتراجع إلى الخلف قليلا:


"هل قام تراهنيت بإرسالكم إلى هنا؟"


[أنت لن يكون بمقدورك إيقاف جيوش تراهنيت، ليس وبعد ان فقدت كامل قوتك.]


"نحن سوف نرى بشأن ذلك."


[هيه، هزيمتك كانت واضحة منذ اللحظة التي هربت فيها من عالم ألفرين]


ووجين بدأ بالعبوس قليلا، بينما الغضب قد بدأ بالظهور في عينيه، فإنه لم يهرب من عالم ألفرين، فبكل بساطة فإنه لم يهتم بشان عالم ألفرين على الإطلاق، لذلك فإنه لم يهتم إن كان عودته إلى الأرض ستؤدي إلى حصول تراهنيت على عالم ألفرين فهدفه كان العودة إلى الأرض منذ اليوم الأول الذي وصل فيه إلى هناك.



"هل تريد الموت إلى تلك الدرجة أيها العملاق؟"


[غضبك ذلك هو دليل على خسارتك.....]


ووجين قام بتحويل سلاحه إلى رمح حديدي، وليقوم بالقفز بقوة في إتجاه عين السيكلوبس العملاقة وليقوم ووجين بطعنه.


*بووووووووووش*


الرمح قام بإختراق عين السيكلوبس، ولكن الوحش لم يعر أي إهتمام لذلك، فإنه قام بمد يديه محاولا الإمساك بجسد ووجين، ولكن ووجين قام بلوي جسده وتفادي يديه بسرعة.


*وووووش، بوووووم*


ووجين واصل تفاديه ضربات السيكلوبس والرد عليهم بضرباته الخاصة، بينما التعب قد بدأ يظهر قليلا على وجه ووجين.


"*تنهد* مواجهة ثلاثة وحوش سيكلوبس في أن واحد لحقا أمر مزعج، وخصوصا وأنا لا أملك جيشي العظمي..."


ووجين كان سيتخدم كما هائلا من الطاقة من اجل تفادي ضربات السيكلوبس، ولكن المشكلة تكمن فإن أن هجماته لم تصب الوحوش بأي ضرر، فحتى ذلك السيكلوبس الذي قام ووجين بطعنه في العين قد سبق وتعافى عن طريق إمتصاصه ضوء ساطع صادر من حجر العودة.


وبالرغم من أن ووجين بإمكانه إستخدام الضربة القاضية لقتل واحد منهم في ضربة واحدة إلا أن هذا سيستنزف كما هائلا من طاقته، بالإضافة إلى أن الخندق على وشك الإنفجار، مما يعني أن ووجين كان يقاتل الأن حتى ضد الوقت نفسه، بالإضافة إلى أن بيبي لا تستطيع المساعدة بتاتا في هذا القتال، مما يترك ووجين فقط رفقة دولساي ليقاتلا لوحدهما ضد وحوش السيكلوبس التي تواصل علاج نفسها عن طريق إستخدام الضوء الصادر من حجر العودة.


وفي تلك اللحظة فإن ليي يون هوي قد ظهرت من وراء حجر عملاق لتنطلق بسرعة إلى حجر العودة وتمسك به، وفور إمساكها به فإن الضوء الذي كان يسطع منه قد إختفي تماما، وحتى الضوء الذي كان يعالج جروح وحوش السيكلوبس قد توقف عن الصدور منه.


"هاي، يا إبن العاهرة، ألم تقل بأنني مجرد قمامة؟ راقب الأن هذه القمامة وهي تغادر هذا الخندق بينما أن تلقى حتفك هنا."


ولكن ووجين بدأ بالإبتسام بشدة بعد رؤيته لليي يون هوي فحتى القمامة لديها نفعها.



"هاي دولساي، قم بشغل هذه الوحوش قليلا."


"*زئيييييييير*"


ووجين إبتسم بعد سماعه رد دولساي وليبدأ بالإتجاه بسرعة في جهة ليي يون هوي.


"م...مالذي تريد فعله؟ إبتعد هنا أيها المجنون....."


هذه أول مرة رأت فيها ليي يون هوي ووجين وهو يواجه مشكلة ما ضد وحش ما منذ دخوله إلى الخندق، وعلى الأرجح فإنه قد قرر الإستسلام ومغادرة الخندق عن طريق حجر العودة الموجود في يديها.


ربما هو يريد الهرب رفقتها بإستخدام حجر العودة؟


لكن يون هوي قد تخلصت من تلك الفكرة بسرعة من رأسها فإنها مخطئة تماما بناءا على إبتسامة ووجين والرمح الحديدي في يديه.


"...إبتعد عني أيها المجنون....."


شكرا لكي....."


ووجين قام بإستخدام رمح للطعن في إتجاه يون هوي.


*وووووش، بووووم*


ليي يون هوي قد إستطاعت صد الهجوم بصعوبة بالغة، بينما يديها قد بدأتا بإيلامها بشدة.


"أنتي ستكونين طريقة وصولي إلى المستوى 50."


"ماذا؟"


ووجين قام مرة أخرى بالطعن في إتجاه قلب يون هوي، ولكن هذه المرة بقوة وسرعة أكبر بكثير من قبل، وفي نفس الوقت فإن يون هوي قامت بإمالة جسدها بشدة وتنفيذ هجومها الخاص، هجمة قاطع القمر في إتجاه ووجين، ولكن ووجين لم يحاول تفادي هجمتها ليواصل الطعن برمحه مخترقا قلبها.


"يا إبن العاهرة..الم..جنون....."


الصدمة قد ظلت في عينا يون هوي لمدة طويلة، فإن ووجين قد إستطاع تفادي هجمتها ولم يصب سوى بجرح على وجهه، بينما هجومه قد نجح في إختراق قلبها منهيا بذلك حياتها.


ووجين قد وصل إلى المسصتوى 50 وليقوم بتعلم جميع التقنيات الخاصة بذلك المستوى بأقصى سرعة.



[إنفجار الجثث:


المستخدم يمكنه إعادة إحياء أي جثة حوله، وتلك الجثة بإمكانها إستخدام 50 بالمئة من قوتها السابقة.


هذه التقنية تستهلك نقطة سحر واحدة.


المفعول الخاص، بإمكان المستخدم إستخدام هذه التقنية لتفجير أي جثة قد قام بإحيائها أو أي جثة حوله.


قوة الإنفجار تعتمد على كمية الطاقة السحرية التي يتم إستخدامها من أجل تفعيل التقنية.]



ووجين قام بتفعيل هذه التقنية فورا وإعادة إحياء جثة يون هوي، وليقوم بأمرها الركض في إتجاه وحش من وحوش السيكلوبس.


بينما جثة يون هوي كانت تركض في إتجاه الوحوش فإن ووجين قام بالرفع من مستوى التقنية إلى المستوى 10، وفي نفس الوقت فإن جثة يون هوي قد وصلت إلى جسد وحش من وحوش السيكلوبس ولتقفز جثة يون هوي وتلتصق برأس الوحش.


*وووووش، بووووووم*


ووجين قام بإطلاق كمية هائلة من الطاقة السحرية في إتجاه الجثة، وليقوم بأمرها بالإنفجار بعد ذلك.


*بوووووووووووم*


جثة يون هوي قد إنفجرت بصوت وقوة مدوية مفجرة رأس السيكلوبس تماما، وقبل أن تستطيع جثة السيكلوبس السقوط إلى الأرض فإن ووجين قام بإعادة إحيائها وإرسالها لتلتصق بجسد الوحش الثاني.


*بووووووووووووووووم*


جثة السيكلوبس إنفجرت بصوت مدو مفجرة جثة الوحش الثاني تاركت وحشا واحدا أخيرا، وبعد رؤية ما حدث وله فإن جسد ذلك السيكلوبس قد بدأ بالإرتجاف وليحاول الهرب بعيدا ولكن دولساي قام بالإمساك به.



وببطء فإن ووجين قد بدأ بالإقتراب من الوحش الذي جسده كان حاليا يرتجف من شدة الخوف والبسمة على وجهه:


"لقد قلت بأنني قد هربت؟"


[.........]


"لو حقا أنت واثق من كلماتك تلك فهاجموني جميعا فإنكم تعرفون أين ستجدوني."


[........]


ووجين قام بالقفز إلى رأس السيكلوبس وليقوم بطعن رمح بكامل قوته في عين الوحش محطما بذلك جمجمته كليا.


"سيدي، ألن تقوم باللعب مع دماك؟"


ووجين إلتفت إلى بيبي ليراها وهي تضحك وبسمة ساطعة وبريئة للغاية على وجهها وكأنها لم تشهد مقتل بشري أو أي شيء مثل ذلك.


وبعد رؤية تلك الإبتسامة فإن ووجين بدأ بالضحك بشدة، فإنه هو مثل بيبي تماما، فبالرغم من قتله ليون هوي إلا أنه لم يشعر بأي شيء على الإطلاق، وكأنه قد سحق نملة ما.


ووجين واصل الضحك لمدة طويلة رفقة بيبي قبل أن يقوم بلمس الجرح على وجهه وليبدأ بإستخدام الأرواح المحيطة به لمحاولة علاجه.


"همم، يبدوا أنني سأحتاج إلى إستخدام المعجون العلاجي من أجل هذا الجرح."


ووجين قام بوضع معجونه العلاجي على الجرح ليتوقف عن النزيف بسرعة، فالجرح سيختفي تماما بعد ليلة من النوم.


ووجين قام بجمع حجر العودة حوله، وليقوم بجمع الأسلحة السحرية المتساقطة حوله وليبدأ بالمغادرة متجها إلى مخرج الخندق.


*********


الفصل الثاني وترقبوا الفصل الثالث بعد ساعة ونصف من الأن.


ترجمة: Jouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,597 مشاهدة · 2021 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024