الفصل 55: الموضوع (3).



"أه، أنا متعب للغاية."



سوونغ هوون بدأ بالتنهد، فإنه قد إضطر إلى العودة إلى سيول من أجل إيصال جيوون، وهذا أمر قد جعله متوترا للغاية كون جيوون هي حبيبة ووجين، والأكثر من هذا هو جمال جيوون، فبالرغم من أن سوونغ هوون قد رأى عدة نساء جميلات من قبل إلا أنه لم يرى ولا إمرأة يقارب جمالها جمال جيوون، مما وضع كما هائلا من الضغط عليه أثناء عودته.



سوونغ هوون قام بأخذ حمام سريع وفتح زجاجة من النبيذ وليجلس على أريكته.



"*تنهد* هل هنالك شيء يمكنني متابعته على التلفاز؟"



بينما سوونغ هوون كان مشغولا في التغيير بين قنوات التلفاز، فإنه قد وصل إلى قناة تبث المؤتمر الذي عقدته نقابة هوارنغ، وبسبب تواجد أعضاء نقابته هناك فإن سوونغ غوو قد قرر مشاهدة المؤتمر الصحفي.



"ها، إنهم حقا يحاولون تمزيق وتحطيم الرئيس تحت الضغط...."



سوونغ هوون شاهد الصحفيين وهم يسألون ووجين مختلف الأسئلة، ولكن ووجين لم يظهر أي تغيير على تعابيره، بينما سوونغ هوون قد بدأ التعرق بشدة.



"أنا لا أعتقد بأن هذه فكرة جيدة، فشخصية الرئيس ليست مسامحة إلى تلك الدرجة..."



سوونغ هوون قد سبق وجرب غضب ووجين، فسابقا عندما قام سوونغ هوون ببيع هاتف سيء لووجين فإنه كان على وشك فقدان حياته...



"أه، هل سيكون بإمكانه التحكم بغضبه؟"



بالرغم من أن سوونغ هوون كان قلقا إلا أنه كان متأكدا أن ووجين لن يفقد تحكمه أمام آلات التصوير وفي بث مباشر.



سوون هوون عاد إلى شرب نبيذه عندما نهض ووجين من مكانه وليتجه إلى ليي ساهن غوه.



"ل...لا تقل لي بأنه يريد القيام بشيء...."



بعد رؤية تعابير ووجين على التلفاز فإن سوونغ هوون كان متاكدا بأن ووجين حاليا في مزاج سيء للغاية وأنه سيقوم بشيء لا يمكن تخيله، وكما توقع سوونغ هوون فإن ووجين قام بركل رئيس نقابة هوارانغ مسقطا إياه من كرسيه.



"أوووه، الرئيس حقا لشخص مذهل."



سوونغ هوون بدأ بالصراخ بحماس، فبالرغم من أنه كان يعلم سابقا بأن رئيسه وغد مجنون، إلا أنه لم يتوقع بانه مجنون إلى هذه الدرجة.



"*تنهد*، أه، هذا يذكرني في تلك المرة التي كان على وشك أن يقتلني فيها....."



سوونغ هوون بدأ بالتعرق بشدة بعد تذكره تلك الحادثة، فبالرغم من أن عدة أيام قد مرت منذ ذلك إلا أن سوونغ هوون مازال يصاب بالرعب كلما تذكر ذلك، وهذه المرة فإن رؤية ووجين وهو يركل ليي ساهن غوه قد ذكر سوونغ هوون بذلك.



"واااه......."



سوونغ هوون كان مصدوما لدرجة أنه لم يجد أي شيء أخر لقوله، فرئيسه هو شخص لا يبالي بما يقوله الأخرين، شخص يتصرف حسب مشاعره ولا يعير أي إهتمام للاخرين.



[ووووش، بوووووم]



التلفاز بدأ بعرض ووجين وهو يبدأ بصفع ليي ساهن غوه، وفي نفس الوقت فإن سوونغ هوون كان على وشك أن يسقط إلى الأرض من شدة الصدمة، فإنه رئيسه قد بدأ بصفع رئيس واحدة من أقوى النقابات في كوريا، والأكثر من هذا هو أنه قد بدأ بالقيام بذلك وسط بث مباشر..



ووجين واصل الإمساك بليي ساهن غوه والمواصلة بصفعه بقوة هائلة، سوونغ غوو كان متأكدا أن ووجين لن يتوقف فقط بعد صفعة أو صفعتين.....



[الغزال البري يحاول التزاوج فور إلتقاءه مع أنثى......]



فجأة شاشة التلفاز قد تغيرت لتبدأ بإظهار برنامج ثقافي حول الحيوانات البرية، بينما سوونغ هوون كان مصدوما قليلا من هذا التغير.



"م...ما هذا...."



سابقا البث المباشر قد تم بثه فجأة وبدون أي تحذير، والأن فإنهم قاموا بإيقافه فجأة وبدون أي تحذير مرة أخرى.


"أنا متأكد أن الجميع مصدوم للغاية حاليا."



سوونغ هوون قام بسحب هاتفه من جيبه وفور فتحه للنت فإن توقعه قد تحقق فإن أكثر المواضيع التي يتم البحث عنها كانت متعلقة بووجين:



1-هجوم كانغ ووجين.


2-المؤتمر الصحفي.


3-صفعات غضب.


4-الخادمة المقدسة.


5-حبيبة ووجين.


6-صانعة المعجزات، الخادمة المقدسة.


7-الحادثة في البث المباشر.



"إيه؟ ماهذا؟"



سوونغ هوون قام بالضغط على المقالات حول الخادمة المقدسة لتظهر له عدة مقالات وفيديوهات، وليبدأ سوونغ هوون بمشاهدة واحد منها.



مذيع كان يتكلم في ذلك الفيديو ولكنه كان يتكلم الإنجليزية لذلك فإن سوونغ هوون لم يفهمه، وبعد مدة قصيرة فإن الفيديو قام بالتركيز على إمرأة ذي جمال لا يوصف.



"أه، إنها ملاك، جمال يفوق أي ملاك في الخيال."



سوونغ هوون قد إعتقد سباق بان جيوون جمالها لا يوصف، ولكن جمال هذه المرأة قد فاق أي شيء، لرجة أن سوونغ هوون قد بدأ التشكيك في عيناه وإن كانت حقا تعمل بشكل جيد.



والشيء الصادم أكثر من هذا هو ما قمت به بعد ذلك، فإنها تقدمت إلى شخص مقعد ولا يمكنه إستخدام قدميه، وليقوم ضوء ساطع بالإحاطة به ولينهض ذلك الشخص فورا من كرسيه المتحرك كونه قد إستعاد القدرة على المشي.



"م...ماهذا بحق السماء....."



وأفعال المرأة الجميلة لم تتوقف هنا، فإنها إتجهت إلى رجل قد فقد يده ولتتم إحاطته بضوء ساطع مرة أخرى وبعد إختفاء الضوء فإن ذلك الرجل قد إستعاد يده التي كان قد فقدها.



"ه..هذا جنوني تماما. هذا بالتأكيد فيديو مزيف....."



سوونغ هوون قد بدأ يواجه صعوبة في تصديق ما قمت به هذه المرأة، فبالرغم من أن المعجون العلاجي يمكنه إعادة إنماء طرف من أطراف الجسد، إلا أن مفعوله ليس فوريا، والأكثر من هذا هو أنه لا يمكنه علاج شخص قد فقد القدرة على المشي، وحتى ولو كان هنالك دواء بهذا المفعول فإنه بالتأكيد سيكون ثمنه باهظا للغاية، ولكن هذه المرأة بإمكانها تحقيق ذلك بسهولة تامة.



"أه، ماهذا بحق السماء...."



الجميع قد إنتبه لظهور هذه المرأة وليبدأ الجميع بالبحث عنها بسرعة، متجاهلين الأخبار المتعلقة بشأن ووجين، لتصبح الأشياء التي يتم البحث عنها أكثر من أي شيء هي كلمات مثل الخادمة المقدسة ميلودي، التعافي الإلهي، نقابة العملاقة، صانعة المعجزات، الخادمة المقدسة ميلودي، ظهورها في أمريكا قد قام بهز العالم بأكمله.



***********



علاج يفوق المنطق وأي شيء قد رأه العالم سابقا، وهذا قد صدم العالم بأكمله.



فأولا ميلودي عالجت الطبيبة هاملتون التي ولدت بإعاقة في قدميها، وعلاجها لهذا الشخص المشهور كان مجرد البداية، فبعد ذلك فإنها قد عالجت شخصا قد فقد يده في الحرب، وحتى انها قد عالجت شخصا قد فقد القدرة على المشي بعد حادثة سيارة.



المعجزات كانت صادمة للغاية، وحشد هائل بدأ بالتجمع أمام مقر نقابة العملاقة متمنيين أن يحصلوا على معجزة ما، ولكن لم يقدر الجميع على تلقي معجزة من ميلودي.



فإن المعجزات كانت فقط لمن أمن، فقط لمن أمن بالآلهة أريا، فمع أدائها لهذه المعجزات، فإن ميلودي قد أعلنت وجود إلاهتها أريا للسكان الأرض، ومع إزدياد المصدقين في إلاهتها فإن عدد الهدايا التي قد تلقوها قد بدأ بالإزدياد.



"يبدوا أنه قد فات الوقت على إيقاف هذا...."



رئيس نقابة العمالقة دايكون بدأ بالتنهد بشدة وهو يبحث عن ميلودي من أجل لقائها، فإنه قد سبق ومنح طابقا كاملا في نقابته من أجل ميلودي وأتباع ديانتها.



"رئيس، هل حقا ستوافق على طلبها؟"



"أنظري إلى هناك..."



بعد سماع كلمات سكرتيراته فإن دايكون قد أشار إلى حشد هائل من الناس وهم يصلون للإلهة أريا، فعدد هائل من الأشخاص قد إنظموا إلى ديانتها، بالإضافة إلى أن ميلودي لم تقدر على علاج إلا من أمن بإلاهتها.



"إنها قد سبق وجمعت عددا هائلا من التابعين.. لذلك فإنه لا يهم إن أعجبنا الامر أم لا، فإن أردنا مواصلة علاقتنا معها فإننا لا نملك أي خيار سوى الموافقة على طلباتها."



سكرتيرة دايكون قامت بالتنهد قليلا بعد سماع كلماته.



"بالإضافة إلى اننا بحاجة على قدرتها على الإستبصار إلى المستقبل."



بإستعمال قدرات ميلودي فإنهم قد إستطاعوا الحصول على خندقين ذي رتبة ستة نجوم وخمسة أخرين ذوي رتبة خمس نجوم في غضون أسبوع واحد، ومقابل هذا فإنها لم تطلب سوى شيئا واحدا.



إنشاء مجموعة فرسان أريا المقدسة.



"هل هنالك الكثير من المتطوعين للإنضمام إلى مجموعتها؟"



"نعم، وهذا هو سبب قلقي يا رئيس."



دايكون كان متفهما سبب قلقة سكرتيرته، ففي النقابة هنالك عدد هائل من المقاتلين الذين تطوعوا الإنضمام إلى مجموعة فرسان أريا المقدسة، والعدد واصل الإرتفاع مع إرتفاع عدد المعجزات التي تقوم بها ميلودي.



"نحن لا نملك أي خيار أخر، فبما أنه لا يمكننا منع هذا، فكل ما علينا فعله هو إستغلال هذا الأمر بذكاء."



"......"



دايكون بدأ بالتنهد بشدة، فإنه قد بدأ يحس بأن منصبه كرئيس النقابة قد بدأ يفقد أهميته، لذلك فإنه لم يملك أي خيار سوى الموافقة على طلبات ميلدوي، فبالرغم من كل شيء فإن ميلودي مازالت اقوى مقاتلة على الأرض حاليا، برتبة SS على الأقل.



***********



"ليي يون هوي حاولت قتلي لذلك فإنني قتلتها، أما بالنسبة لأسئلتكم الأخرى فإطرحوها على هذا الوغد هنا الذي أرسلها من أجل قتلي."



ووجين صرخ تلك الكلمات صادما جميع من في الغرفة وليقوم بالمغادرة بعد ذلك، بينما ليي ساهن غوه ظل مستلقيا على الأرض بعد أن أطلق صراحه ووجين.



لا أحد قد تجرأ على التكلم، ليعم صمت خانق على الغرفة بأكملها، وبعد مغادرة ووجين بعدة دقائق فإن ليي ساهن غوه الذي كان مستلقيا على الأرض قد نهض بينما وجهه كان منتفخا بالكامل.



'تبا.....'



ليي ساهن غوه لم يعتقد أبدا بأن ووجين مجنون إلى هذه الدرجة.



"رئيس، ما الذي حدث؟ هل ما قاله...."



"بالطبع تلك مجرد كذبة.."



ليي ساهن غوه رد بغضب على صحفيي قبل أن يقوم بمغارة الغرفة بسرعة هو أيضا، فإنه الأن كان غاضبا للغاية، والأكثر من هذا هو أن فمه كان مليئا بالدم بينما وجهه كان منفوخا تماما، وأعينه كانت محمرة تماما، فعلى ما يبدوا صفعات ووجين قد حطمت عصبا بالقرب من عينيه.



"تبا، كم من المرات قد قام بصفعي؟"



ليي ساهن غوه لم يستطع تصديق ما حدث فبالرغم من أنه محارب ذي رتبة B إلا أنه قد فقد الوعي بعد تلقيه بضع صفعات من ووجين.



"ل...لقد صفعك سبع مرات يا رئيس....."



"إبن العاهرة.........."



ليي ساهن غوه بدأ بسب ولعن ووجين بكامل قوته، ولكن هذا لم يكن كافيا لإهداء غضبه.



"جهز سيارتي، وإجمع جميع محامي النقابة في المقر."



"حسنا يا رئيس."



ليي ساهن غوه بدأ بالتخطيط لإنتقامه وهو يغادر الفندق بدون أن يلاحظه أي أحد.


***************



"لقد كنت متسرعا وقاسيا للغاية."



"..........."



"هذا البث المباشر قد شاهده الجميع، والجميع سيكونون ضدك الأن."



بعد سماع كلمات مينشان فإن ووجين توقف عن المشي قليلا ليلتفت إليه:



"هاي، مينشان."



"نعم يا رئيس."



"أولئك الأوغاد كانوا يحاولون محاصرتي وإظهاري كقاتل."



"ولكن تلك ليست الحقيقة أليس كذلك؟"



"لا، إنها الحقيقة، فإنني قد قتلت ليي يون هوي."



"!!!"



مينشان كان مصدوما للغاية لدرجة أنه لم يجد الكلمات المناسبة ليقولها، وحتى هايمين وسونغ غوو اللذان كانا خلفهما قد تجمدا في مكانهما.



"لقد حاولت قتلي، لذلك فإنني قتلتها. وهل هنالك مشكلة في ذلك؟"



".........."



بالطبع هذه مشكلة كبيرة للغاية، فكيف يمكن أن لا يكون هذا مشكلة؟ ولكن وبالرغم من أفكار مينشان إلا أنه لم يستطع قولها لووجين، فمن الطبيعي أن تقتل من يحاول قتلك.



ووجين إبتسم قليلا قبل أن يواصل كلماته:



"هل تعلم ما يخافه الوغد الذي يخطط في الخباء؟"



"........"



"جميعهم يخافون إظهار الأمر كاملا للعلن."



"....."



"فذلك سيسبب مشكلة كبيرة لذلك الشخص، فإنه لن يكون قادرا على التخطيط ضدي من الخباء بعد حدوث ذلك و سيضطرإلى مواجهتي علنا."



مينشان كان على وشك أن يرد على ووجين وليبتلع كلماته بعد تفكيره بشأن الأمر.



فإن ووجين كان محقا، فإن سابقا الجميع كان يفكر 'لما لم يقم ووجين بإنقاذ المقاتلة يون هوي؟' ولكن وبعد تصرفات ووجين وكلماته الأن فإن الجميع سيبدأ بالتفكير 'هل حقا نقابة هوارانغ خلف محاولة إغتيال ووجين، وهل حقا هم من أمروا يون هوي بمحاولة قتل ووجين؟'



وبما أن الأمر قد حدث في داخل الخندق فإنه لا يوجد أي دليل لدعم كلتا النظريتين.



مينشان في بادئ الأمر كان يعتقد بأن ووجين قد تصرف بدون التكفير بشأن الأمر، ولكن على ما يبدوا فإنه كان مخطئا تماما.



"همم، وكيف تنوي إنهاء هذا الأمر؟"



"ولما سأقوم بذلك؟"



ووجين بدأ بالإبتسام وليقوم بالإمساك بكتفي مينشان:



"لم شتات هذا الأمر وإنهائه هو عملك."



".........."



'كما توقعت فإنه قد تصرف بدون التكفير بشان الأمر، أه، هذا الرئيس المجنون......'



''قم برفع راتبك مقابل تعبك.."



يبدوا أن ووجين ليس عديم القلب إلى تلك الدرجة.



"هممم، حسنا أنا سأتجه إلى الخندق الأن، وسأترك هذا الأمر في يديك أيها المدير مينشان، فلترني مهاراتك. هيا بنا يا سوونغ غوو."



"حسنا يا هيونغ نيم."



مينشان بدأ بالتنهد بشدة بعد رؤيته ووجين وهو يغادر رفقة سوونغ غوو فإنه قد قام بصنع حادثة كبيرة مثل هذه، وليترك كل شيء على كتفي مينشان وليغادر ببساطة.



ووجين غادر الفندق رفقة سوونغ غوو ولكنه لم يستطع الإتجاه بشكل مباشر إلى الخندق.



"واااه، إنه كانغ ووجين."



فالطريق أمامهما كان مليئا بحشد هائل من الناس، وفي الأفق فإنه يمكن رؤية لافتات إحتفالية هائلة، بينما عدد هائل من الصحفيين قد بدأ بالتصوير من بعد.



"ماهذا بحق الجحيم..."



ووجين كان حائرا من سبب تجمع هذا الحشد الهائل من الناس أمام الفندق في وسط الليل. ووجين بدأ بالتقدم ليفتح الجميع طريقا امامه، ففي أعينهم ووجين هو مقاتل مذهل ولم يتجرأ أي واحد منهم على الإقتراب منهم، بينما أعينهم جميعا كانت مليئة بالإمتنان تجاه ووجين.



"شكرا جزيلا لك. فبفضلك فإن منزلنا مازال في مكانه، وأنا حقا ممتنة لأنك قد حميت مدينتنا."



"أوبا، أنت رائع للغاية، شكرا جزيلا لك."



"لقد عشت في هذا الحي لمدة 70 سنة، وشكرا لك فإنني سأكون قادرا على مواصلة العيش في منزلي."



"شكرا، شكرا جزيلا لك."



الحشد كان مكونا من مختلف الأشخاص من إناث إلى ذكور، ومن أطفال صغار إلى عجائز طاعنين في السن، وجميعهم قد بدأوا بشكر ووجين بشدة.



إنفجار خندق ذي رتبة ستة نجوم.



جميع ساكنة هذا الحي قد سبق وتخلوا على حيهم وأخلوا المكان بعد سماعهم بشأن ذلك، والأن فإنهم قد تجمعوا هنا من أجل شكر ووجين، من أجل شكر المقاتل الذي منع إنفجار الخندق وحمى منازلهم.



ووجين بدأ بالإبتسام، فإنه إستطاع الرفع من مستواه، والأكثر من هذا هو أنه قد حمى منازل جميع من هنا وقد حما حيهم ومدينتهم.



ووجين بدأ بالتقدم شيئا فشيء، بينما سوونغ غوو قام بإتباعه من الخلف وتعبير فخر هائل على وجهه.



"أهجوسي، شكرا جزيلا لك."



طفل صغير تقدم من الحشد في إتجاه في ووجين وليقدم له باقة أزهار، بينما بسمة صافية بريئة كانت على وجهه.


'هيه، حسنا حسنا،.....'



ووجين قام بتسلم باقة الزهر من الطفل الصغير وليقوم برفعه بيده الأخرى.



'هذا النوع من الشعور والعاملة ليس سيئا من حين إلى أخر......'



مينشان قد خرج من الخندق بسرعة فور سماعه الضوضاء، وبعد رؤيته لهذا المشهد فإنه قد بدأ بهز رأسه قليلا، فربما المسالة مع نقابة هوارانغ سيكون من السهل عليه حلها.



مينشان وهايمين واصلا مشاهدة ووجين وسونغ غوو وهما يتجهان إلى الخندق بينما الجميع قد واصل شكره، فكانغ ووجين هو البطل الذي أنقذ مدينتهم في أعين هؤلاء الأشخاص.


**********


الفصل الثاني لليوم وترقبوا الفصل الثالث بعد ساعة من الأن.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,741 مشاهدة · 2234 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024