الفصل 61: صرخة من بيونغ يانغ.


في مقهى الملاك الكبير بالقرب من مقر نقابة ألاندال.


"إيه؟"


جيوون بدأت التشكيك في أن أذنيها لم تعودان تعملان بشكل صحيح.


"إلى أين أنت ذاهب مجددا؟"


"إلى بيونغ يانغ."


"...عاصمة كوريا الشمالية؟"


"نعم، وسوف أعود بعد هزيمتي لخندق ما هناك، ولكن هذا ليس بأمر مهم، لذلك لنركز على الأمورالمهمة، أنا أريدك أن تلتقي مع والدتي لتتعرفي عليها، فما رأيكي؟"


"إيه؟"


كيف يمكن أن مسألة ذهابه إلى بيونغ يانغ وهزيمة خندق ما هناك أمرا ليس مهما؟ والأكثر من هذا هو أنه يريدها أن تلتقي مع والدته......


جيوون كانت مصدومة وحائرة من كلمات ووجين، بينما ووجين إبتسم ليهز رأسه قليلا:


"أه، لا داعي للتفكير بشأن الأمر كثيرا. بالمناسبة، لقد سمعت بانكي قد إستقلتي من عملك؟"


"إيه؟ أه نعم، لقد سبق ودفعت ديني، لذلك فإنه لا يوجد هنالك أي داعي لأواصل العمل هناك...."


"هل هنالك دين ما عليكي؟"


"لقد سبق ودفعته كاملا، أما سببه فهو بسبب فواتير المستشفى عندما أصيب وجهي فإنني كنت على وشك مفارقة الحياة."


إنفجار الخندق قد حدث عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها، وفي ذلك الوقت فإن والديها قد فارقا الحياة، وبسبب كونها وحيدة فإنها لم تعرف كيف تتصرف، مما جعلها تنتهي بكمية هائلة من الدين على كتفيها، وفقط وبعد العمل بشكل متواصل لمدة خمس سنين في المصنع أن إستطاعت دفعه.



"حقا؟ إذا ماذا ستفعلينه الأن؟ هل تريدين الإنضمام إلى نقابتي؟ أنا أفكر بالإضافة إلى فتح مقهى، فهل أنت مهتمة بالإنظمام؟"


"هاه؟ مقهى؟"


ووجين، أشهر مقاتل حاليا في كوريا، يريد فتح مقهى؟ هذا أمر ليس منطقيا على الإطلاق، فحتى في خنادق ذات رتبة صغيرة فإنه يمكنه الحصول على مال أكبر من أي مقهى...


"أنا أريد فتح مقهى من اجل أمي، فإنها حاليا مصابة بالملل كونها قد إستقالت من عملها."


"أه، لا بأس ولكن أنا لدي شيء كنت دائما أخطط القيام به فور دفعي لديني."


"وما هو؟"


"أنا أريد أن أصبح كاتبة روايات رومانسية."


"هاه؟"


ووجين قد إنصدم من كلمات جيوون، بينما خدود جيوون قد أصبحت محمرة تماما، قبل أن تحاول مواصلة كلامها:


"إ...إنها مجرد هواية أريد تجربتها......."


"رائع."


"هاه؟؟"


"رائع، أنا سوف أحرص على أن أقرأ روايتك لاحقا."


خدود جيوون زادت إحمرارا بعد سماع كلمات ووجين، ولتبدأ بتغيير الموضوع بسرعة:


"أوه، لقد إتصل بي تجمع خريجي مدرستنا منذ بضعة أيام.... لقد كانوا يريدون رقم هاتفك، ولكنني لم أعطه لهم بعد"


بعد أن خسرت جيوون جمالها فإنها قد أصبحت وحيدة، فإنها كانت مشغولة بالتعلاج، وفور أن أصبحت حالتها مستقرة فإنها قد بدأت بالعمل في المصنع ولم تملك الوقت للإلتقاء مع أي واحد منهم.


ولكن ووجين قد أصبح مشهورا بعد ظهوره، وحتى ان جميع قنوات التلفاز بدأت تعرض صور ووجين رفقة جيوون، وقد رأوا تلك الصور خريجوا المدرسة.


الفتى المفقود والفتاة الوحش قد تحولا إلى فتى رجل وسيم وإمرأة ذات جمال خلاب، لذلك فإنهم قد إتصلوا بها راغبين باللقاء مجددا.



"حقا؟ يبدوا أنني سألتقي بأصدقائي بعد مرور مدة طويلة. أه، للأسف فإنني لا أستطيع تذكر لا وجوههم ولا أسمائهم. لما لا نلتقي بهم بعد عودتي من بيونغ يانغ؟"


ووجين على الأرجح سيكون بين يديه بعض الوقت قبل المغادرة مجددا إلى أمريكا.


جيوون كانت مصدومة من كلمات ووجين:


"إيه؟ أنت تريد الذهاب ولقائهم؟"


"نعم، لنذهب معا."


ووجين إستطاع تذكر بضعة أسماء وأوجه، ولكنه لم يتذكر بشكل جيد من هم أولئك الأشخاص، فبالنسبة له فإنه قد سبق ومرت عشرون سنة، أما بالنسبة لجيوون فإنها ستلتقي بأصدقائها بعد خمس سنوات، ولكنه هنالك سبب أخر لإنصدامها.


"لا بأس أنا سوف أرافقك عندما ستريد اللقاء معهم."


جيوون كان لديها عدة صديقات مقربات، أو هذا ما إعتقدته سابقا، فجمال جيوون السابق قد جعلها مركز إهتمام الجميع، مما جعل كما هائلا من الناس يتجمعون حولها.


وعندما تقلت تلك الإصابة في وجهها فإن الجميع قد بدأ بتركها واحدا تلو الأخر، وبالرغم من أنه قد ظل بضعة أشخاص بالقرب منها، إلا أن جيوون لم تستطع تحمل نظراتهم المليئة بالشفقة، لذلك فإنها قد إبتعدت عنهم بمحض إرادتها قاطعة معهم جميع العلاقات.


"أنا متأكدة بأنك مشغول جدا الأن،. لذلك فإنه من الأفضل أن تغادر الأن."


ووجين نظر إلى ساعته، ليرى بان الوقت الأن هو الحادية عشر، وموعد مغادرته هو مع الثانية عشر، لذلك فإنه قد حان وقت مغادرته.


"هل تريدين أي شيء؟"


"هاه؟"


"انا ذاهب إلى بيونغ يانغ، لذلك فإنني أريد إحضار هدية من أجلك من هناك."


"هاها."


جيوون بدأت بالضحك بشدة بعد سماع كلمات ووجين.


فلو سمع شخص أخر كلمات ووجين فإنه سيعتقد بانه ذاهب إلى الحديقة بالقرب من منزله، ولكنه ذاهب في الحقيقة إلى بيونغ يانغ، عاصمة كوريا الشمالية، والأكثر من هذا هو أنه ذاهب إلى هناك من أجل هزيمة خندق ما.


"همم، لا أستطيع تذكر ما هي الأشياء المشهورة في بيونغ يانغ...."


ووجين حاول تذكر ما كانت بيونغ يانغ مشهورة به، ولكنه لم يستطع تذكر ولا شيء واحد.


جيوون نهضت من مكانها لتقوم بلمس خدي ووجين قليلا:


"فقط عد سالما وتلك ستكون هدية كافية من أجلي."


"حسنا حسنا."


ووجين إبتسم قليلا، فبالرغم من قلق جيوون إلا أنه لم يكن يخطط للموت في بيونغ يانغ.


*************



الملازمة هاي سول قامت بتحية ووجين والبسمة على وجهها، فإنه لم تمر سوى بضعة أيام على أخر لقاء بينهما.


"أنا سعيدة لرؤيتك مجددا أيها السيد ووجين. أنا سأكون مرشدتك هذه المرة في رحلتك إلى مدينة بيونغ يانغ."


"أه، جيد. أنا سعيد أن مرشدي هو شخص أعرفه على الأقل."


هاي سول بدأت بالإبتسام أكثر بعد سماعها كلمات ووجين، فهذا الشخص أمامها هو الشخص الذي يتم التحدث عنه أكثر من أي شيء أخر في الأخبار الكورية، ولكن شخصية ووجين هي شخصية متواضعة، وبالرغم من انه وغد مجنون إلا أنه لا يقوم بمعاملة أي أحد لم يزعجه بسوء.


"بالنسبة لسفرنا يا سيد ووجين فإننا سنغادر بعد الغذاء، وسنأخذ الطريق العابر من بان مو جوم ولنتجه مباشرة إلى مدينة بيونغ يانغ، وسوف نصل بحلول وقت العشاء هناك، وبعد الإستراحة قليلا فإنك ستدخل إلى الخندق."


"ذلك كل شيء؟"


ووجين قد إعتقد سابقا بان مسألة دخوله إلى كوريا الشمالية ستكون معقدة للغاية، ومليئة بمختلف الإجاراءات المزعجة، ولكن فعلى ما يبدوا فإنه مخطئ بإعتقاده ذلك.


"لقد سبق وتلقينا الموافقة من كوريا الشمالية للدخول، فلو نجحت أيها السيد ووجين في هزيمة الخندق فإن كلتا الدولتين ستستفيدان كثيرا."


فالمفاوضات بين الدولتين ستتغير كثيرا بناءا على نجاح أو فشل ووجين في هزيمة الخندق.



"فلتهتمي أنت بهذه الأمور المزعجة، أما بالنسبة للخندق فهل يمكنني الدخول فور وصولنا إلى هناك؟"


ووجين لم يكن مرتاحا لفكرة نومه في كوريا الشمالية، فإنه سيجد النوم في داخل خندق يعج بالوحوش أمن وأفضل بالنسبة له من النوم في أراضي كوريا الشمالية.


"رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون يريد اللقاء معك......"


"ما هذا الهراء؟ لما سيريد اللقاء بي؟"


"انا لا أدري، ولكن أعتقد أنه سيكون من الجيد لك لو وافقت على طلبه...."


هاي سول قد رأت البث المباشر لووجين وهو يصفع ساهن غوه إلى درجة أنه قد فقد الوعي، وهذا قد جعلها قلقة إن كان ووجين سيسبب حادثة أخرى كوريا الشمالية، فذلك لن يكون خطرا على ووجين فقط، بل ذلك سيكون خطرا على بقية كوريا الجنوبية بأكملها.


"حسنا، لنتجه الأن ومسألة اللقاء سنتكلم بشانها لاحقا..."


"..........."


ووجين وهاي سول قاما بالركوب في سيارة الجيش والإتجاه إلى بان مون جوم، أما ووجين فإنه قد بدأ بالتحديق إلى الأرض خارج السيارة.


"همم، لقد إعتقدت بان هذا المكان سيكون مليئا بالجنود والمنشئات العسكرية، ولكن على عكس ظني فإن هذا المكان خال تماما."


ووجين بدأ بالتكلم بعد رؤيته للأرض القاحلة أمامه، فبالرغم من أنه كانت أمامهم بضعة سيارات ترافقهم، إلا أنهم من غير هذه السيارات فإن هذه الأرض قاحلة.


هاي سول التي كانت جالسة بجانب ووجين بدأ بالضحك قبل أن ترد عليه:


"فقط بضعة أماكن في كوريا مليئة بالمباني، أما الأماكن الأخرى فإنها ماتزال قاحلة وتشبه حالة دولتنا منذ سبعين عاما. بالإضافة إلى أن خنادقهم الوحيدة موجودة في بيونغ يانغ فقط...."


"بما أنهم لا توجد سوى بضعة خنادق قليلة في دولتهم، فلما لا يستخدمون مقاتليهم الخاصين من أجل التكلف بهذا الخندق؟ فلما يطلبون مساعدتنا؟"


ووجين لم يهتم بحق بشان حالة كوريا الشمالية، ولكنه كان فضوليا بشان طلبهم مساعدتهم.



"عدد المقاتلين في كوريا الشمالية صغير للغاية، لذلك فإنه لا يمكنهم تكوين فريق مكون من مقاتلي ذوي رتبة A. بالإضافة إلى أن مقاتلي كوريا الشمالية لديهم مستوى وفاة عالي للغاية......."


ووجين لم يكن بحاجة إلى شرح ليعرف بأن رئيسهم هو المسؤول عن هذا وعن إرتفاع نسبة الوفيات بينهم....


"وما الذي قاموا به عندما تحدثت خنادق ذي رتبة ستة نجوم في الماضي؟"


لو لا يملكون ما يكفي من القوة لهزيمة خندق ذي رتبة ستة نجوم، فكيف إستطاعوا النجاة حتى هذا الوقت؟


"على حسب معلوماتي، فإن الخنادق ذي رتبة ستة نجوم في كوريا الشمالية قد تحدثت ستة مرات، وكل ما حدث هذا فإن الصين هي من تتعامل مع تلك الخنادق."


"إذا فإن الصين لم تستطع هزيمة هذا الخندق وقد إستخدموا حجر العودة الرخامي ثلاث مراة؟ هل هذا هو سبب طلبهم المساعدة منا؟"


"همممم، لا، ذلك ليس ما حدث. فكوريا الشمالية حاولت التعامل مع ذلك الخندق لوحدها سابقا، ولكنهم قد فشلوا ومات جميع المقاتلين الذين دخلوا إلى ذلك الخندق، وبعد معرفة هذا فإن الصين قد غضبت، وقررت أنها لن تساعد كوريا الشمالية هذه المرة، مما أرغم كوريا الشمالية على إرسال طلب إلى إتحاد المقاتلين من اجل مساعدتهم في هزيمة الخندق."


"همم، لقد فهمت ما حدث تقريبا."


أحجار الدم مليئة بكمية هائلة من الطاقة، وتلك الطاقة يمكن إستخدامها لإنتاج مختلف الأشياء، ومع إحتكار دول العالم الاول أحجار الدم فإن الفرق بينهم وبين ول العالم الثالث واصلت النمو بشكل هائل.


وبالرغم من أن كوريا الشمالية لم تملك الكثير من الخنادق، إلا أنه مازال عددا جيدا من الخنادق، لذلك في كل مرة ساعدتهم فيها الصين فإن الصين تحصل على ملكية كاملة من أجل ذلك الخندق كثمن لمساعدتهم.



وهذا النوع من المعاملة قد أثار غضب كوريا الشمالية ليقرروا هزيمة الخندق لوحدهم، ولكن فريق هجومهم قد فشل، وقد تم قتلهم جميعا في الخندق، وبسبب غضب الصين من تصرفات كوريا الشمالية فإنهم رفظوا مساعدتهم هذه المرة، مما لم يترك أي خيار لهم سوى طلب المساعدة من إتحاد المقاتلين.


ومينشان قد راى هذا الطلب في الوقت المناسب، لكي يمرره إلى ووجين.


"حسنا، المهم، بعد هزيمتي الخندق لا تنسوا بانني أملك الحق لإستخدامه لمدة خمسة عشر يوما."


"نعم، بالتأكيد."


ووجين سيقوم بهزيمة خندق في كوريا الشمالية، ولو نجح فإن المفاوضات بين الدولتين ستبدأ حول كيف سيتم تقسيم ملكية الخندق، ولكي يسهل ووجين الأمر فإنه قد طالب الحق لإستخدام الخندق خمسة عشر يوما بعد هزيمته له، وهذا هو شرطه الوحيد.


وهذا سيسهل على الدولتين التفاوض بشكل كبير، فكوريا الشمالية ستكون قادرة على تخفيف إعتمادها على الصين، وستكون قادرة على الحصول على بضعة أحجار دم من أجلها، أما كوريا الجنوبية فإن هدفهم هو تحسين العلاقات بينهما، وهذه المفاوضات ستبدأ بعد يوم واحد من وصولهم.


ولكن الأمر المهم الأن هو نجاح ووجين في هزيمة الخندق، فلو فشل ووجين فإنه سيفقد حياته في الخندق، وهذا سيضع كوريا الجنوبية في موقف محرج.


والأكثر من هذا هو أنه لو فشل ووجين فإن إنفجار الخندق سيحدث، وجزء هائل من مدينة بيونغ يانغ سيتعرض لضرر هائل.


"كل شيء الأن على كتفيك أيها السيد ووجين."


ووجين بدأ بالضحك بعد سماع كلمات هاي سول الجادة.


***********



*في قصر شمس كومسوزان.*


ووجين كان متفاجئا ومنبهرا قليلا بعد دخوله إلى داخل هذا المبنى، فإنه كانت متفاجئا بالساحة العملاقة، والعدد الهائل من الجنود الذين يحملون عددا هائلا من المسدسات، فإن هؤلاء الجنود ليسوا جنود العرض الذين يظهرون عادة في التلفاز، بل هم جنود حقيقيون يحملون مسدسات حقيقية.


وحتى أنه كان عدد كبير من الدبابات والطائرات بالقرب، وهذا المنظر قد صدم هاي سول بشدة، لتتجه وتتكلم مع مسؤول كوري، وبعد مدة من لوقت فإنها عادت إلى جانب ووجين وتعبير جدي على وجهها:


"الخندق موجود في محطة أنفاق غوانغ ميونغ، ويجب عليهم إيقاف حدوث إنفجار الخندق بكل ثمن."


لو حدث إنفجار للخندق فإن قصر شمس كومسوزان سيكون في خطر ، وعلى الأغلب فإنه سيتم تدميره من قبل الوحوش، وهذا شيء لا يمكن لكوريا الشمالية السماح بحدوثه، فهذا المكان يمثل دولتهم، لذلك فإنهم يجب عليهم حمايته بأي ثمن.


"أيها الأصدقاء، إتبعاني."


ووجين وهاي سول تم إرشادهما من قبل جندي وبعد مدة فإنهما قد وصلا إلى غرفة الإجتماعات التي كانت حاليا مليئة بالصحفيين.


ووجين جلس على كرسيه المخصص بتعبير هدوء تام، بينما يون هوي كانت متوترة للغاية وهي على وشك أن يغمى عليها.


"ألست متوترا أيها السيد ووجين؟"


"ولما سأكون متوترا؟"


بعد سماع كلمات هاي سول، فإن ووجين رد بهدوء تام، فإن ما يحدث الأن لطريقة يستخدمها السياسيون لوضع الضغط على خصومهم، عن طريق إلقائهم إلى غرفة مليئة بالصحفيين وتركهم ينتظرون هناك.


وهذه الطريقة قد إستخدمها ووجين هو نفسها سابقا في عالم ألفرين.


ووجين وهاي سول ظلا ينتظران لدرجة أن ووجين كان على وشك أن ينام هنا، ولكن فجأة فإن صوت مدوي قد صدر:


"رئيسنا العظيم، الدايجانج كيم جونغ أون قد وصل."


جميع الصحفيين نهضوا من مكانهم ليبدأوا بالتصوير بسرعة، بينما ووجين بدأ بالضحك قليلا بعد رؤية للرجل وهو يدخل.


هذا أول لقاء بين المقاتل كانغ ووجين، وديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.


**********


الفصل الثاني لليوم وترقبوا الفصل الثالث بعد ساعة ونصف من الأن.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,624 مشاهدة · 2040 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024