الفصل 70: إلى أمريكا (2).



[لقد حصلت على مياه العالم.]


[لقد حصلت على الأدمانتيوم.]


[لقد حصلت على قطعة قديمة من الحديد...]


[لقد صلت على كريستال تقوية من الدرجة العالية....]


ووجين بدأ بلعق شفتيه وهو ينظر إلى مخزونه الإفتراضي وهو يمتلا بمختلف المواد الأولية، وحتى أنه قد حصل على عدة مواد أولية نادرة للغاية في عالم ألفرين.


ووجين قد حصل على عدد هائل من القطع الحديدية، واللؤلؤات السحرية، وحتى أنه قد حصل على معادن نادرة أخرى.


'لو لدي بعض الحظ فإنني سأستطيع إعادة بناء أسلحتي القديمة.'


الأسلحة التي إستخدمها ووجين سابقا في عالم ألفرين كانت أسلحة ذات خصائص مذهلة، وقد ساعدته في التحكم في جيشه من الموتى، ولو إستطاع إستعادتها فإنه سيكون قادرا على إعادة صنع جيش الموتى الخاص به هنا على الأرض بسهولة.


ووجين بحاجة إلى تلك الأسلحة، لأنه هنالك حد إلى كم من أحجار التقوية يستطيع التناول وكم من النقاط الإضافية يمكنه الحصول عليها، فإنه هنالك حد لكلتا هاتين الطريقتين.


ووجين قام بفتح متجر الإنجازات الخاص به والبحث عن أسلحته السابقة.


'ثلاثة ملايين نقطة إنجاز؟'


فم ووجين إنفتح من شدة الصدمة بعد رؤيته لثمن سلاح من أسلحته القديمة.


ووجين تنهد قليلا قبل أن يقوم بشراء الطريقة لصنع واحد منها عن طريقة إستخدام تقنية [الدمج.] مقابل 10 ألاف نقطة إنجاز.


[طريقة صنع شرف ثراش.


خوذة مليئة بقوة إله الدمار ثراش.


المكونات: قلب التنين (1). الذهب الأبيض (3). قلب مصاص الدماء (2).......]


في خانة المكونات فإنه كان هنالك أكثر من عشرين مكونا، وبعد حفظه جميع تلك المكونات فإن ووجين قام بالبحث عنها في متجر الإنجازات، وبعد جمعه ثمن جميع المكونات فإنه قد وجد أنه لو قام بشراء المكونات من متجر الإنجازات من أجل صنع الخوذة فإن سيحتاج إلى أربعة ملايين نقطة إنجاز.


لذلك فإنه من الأفضل لووجين أن يجمع المكونات بنفسه بدل شرائها من متجر الإنجازات.



'سوف أحاول جمع المكونات، ولكن لو لم أستطع فإنني سأقوم بشرائها من متجر الإنجازات.'


ووجين سيقوم بجمع معظم المكونات هنا على الأرض من الخنادق وسيشتري ما لم يستطع إيجاده من متجر الإنجازات، وبهذه الطريقة فإنه سيكون قادرا على التخفيف من ثمن الخوذة. ووجين قام بشراء طريقة صنع أسلحة إله الدمار ثراش الأخرى.


[حماية ثراش.]


[فخر ثراش.]


[عقاب ثراش.]


[تقدم ثراش.]


ووجين قام بشراء الطريقة لصنع درعه السابق، حزامه، قفازيه وأحذيته السابقة، وليقوم ووجين بالتنهد بعد نظره إلى المكونات التي سيحتاجها.


ووجين لم يملك حاليا ما يكفي ولا حتى لصنع سلاح واحد من أسلحته السابقة.


'لا يهم، أنا لست في عجلة من أمري كثيرا.'


ووجين قرر أنه سيقوم بتجميع بقية المكونات ببطء، وبعد إنتهائه من التخطيط لكيفية سيستعيد أسلحته فإن ووجين إلتفت إلى أتباعه الذين قد سبقوا وأنهوا تقسيم ما أحظره.


"سوونغ غوو، من المستحيل لك هزيمة خندق ذي رتبة أربع نجوم لوحدك حاليا، لذلك واصل فقط الدخول إلى خنادق ذي رتبة ثلاثة نجوم فقط."


"حاضر يا هيونغ نيم، لقد سبق وخططت لذلك."


هدف سوونغ غوو الحالي لم يكن الحصول على أحجار الدم، بل هو التدرب في الخنادق وتقوية نفسه وتقنياته الحالية.


"هايمين، أنا أتمنى من أن تهتم بسوونغ غوو."


"حاضر يا رئيس."


هايمين قام بإيماء رأسه بسرعة، فإن سوونغ غوو حاليا هو مقاتل ذي رتبة C وقريبا سيصبح مقاتلا ذي رتبة B. سوونغ غوو كان ينموا بسرعة هائلة وقريبا فإنه سيصبح مقاتلا يحترمه الجميع.


بالإضافة إلى أن هايمين قد سبق وأصبح صديقا مقربا من سوونغ غوو، لذلك فإنه كان مستعدا لمساعدته كعضو من فرق المساعدة.



"مينشان، هل أنهيت التكلف بسفري إلى أمريكا؟"


"كل شيء قد سبق وإهتممت به، أما رحلتك فستكون بعد أسبوع من الأن."


"حسنا إذا، أنت حقا موهوب في التكلف في هذه الأمور. أحسنت عملا."


مينشان بدأ بالإبتسام بعد سماعه مديح ووجين، فبالرغم من أنه كان محرجا، إلا أنه مازال سعيدا من مدح ووجين له، فسابقا فإنه كان مجرد قائد في نقابة المطرقة، ولكنه الأن قد أصبح مسير الشؤون المسؤول عن نقابة ألاندال.


مينشان كان سعيدا من عمله الحالي، فإنه الأن يحس بأنه يحقق شيئا ما.


ووجين إلتفت إلى سوونغ هوون وليبتسم وهو ينظر إليه:


"إهتم بمشكلتك مع النبيذ وثملانك."


".....حاضر."


ووجين قد إنتهى التكلم مع أتباعه، ولكن وقبل أن يغادر فإنه قد تذكر شيئا مهما ليلتفت إليهم وليواصل التكلم:


"أوه، لقد إخترت عضوا جديدا لكي ينظم إلى نقابتنا. رتبتها الحالية هي F وسوف تنظم إلينا قريبا."


"ماذا؟"


هذا كان أمرا مهما بالنسبة لهم، لذلك فإن الجميع كان مهتما بشأن هذا العضو الجديد، بينما ووجين إبتسم فليلا:


"ستلتقون بها لاحقا. المهم واصلوا عملكم الجاد."


"حسنا، أتمنى لك يوما جيدا يا رئيس."



ووجين غادر المقر بسرعة، وبعد خروجه فإنه قام بسحب هاتفه والإتصال بجيوون:


[أه، مرحبا ووجين.]


"مرحبا أيتها الكاتبة جيوون، أين أنت حاليا؟"


[إيه؟ أه أنا حاليا في مقهى الملاك الكبير.]


"أه، حسنا أن في طريقي إلى هناك."


[حسنا، سوف تجدني أمام بوابة المقهى.]


"حسنا."


ووجين أنهى إتصاله مع جيوون ليتجه بسرعة إلى مقهى الملاك الكبير، وفور وصوله إلى المقهى فإنه وجد جيوون وهي تنتظره أمام باب المقهى.


بعد رؤيتها لووجين فإن جيوون قامت بالركض إلى ووجين وبسمة ساطعة على وجهها.


"هيا لنذهب، أمي وأختي على الأرجح ينتظراننا في المطعم."


"أه، ما الذي يجب علي فعله؟ أنا متوترة للغاية."


"وما سبب توترك؟ إنها مجرد وجبة طعام مع عائلتي."


توتر جيوون لم يقل بالرغم من كلمات ووجين، ففي كوريا فإن مقابلة عائلة حبيبك لأمر مهم ومناسبة مهمة.


ووجين وجيوون إتجها إلى المطعم بسرعة، وبينما كانا متجهان إلى المطعم فإن الجميع قد بدأ بالإلتفات إليهما والتحدث بشأنهما.


"واو، إنها رائعة."


"نعم إنها حقا جميلة."


"ألا يبدوا ذلك الرجل مألوفا نوعا ما؟"


"همم؟ ومن يهتم بشأنه، المهم هي تلك الفتاة الجميلة."


جيوون كانت مركز الإهتمام بسبب جمالها لدرجة أن الأشخاص لم يتعرفوا على ووجين، المقاتل ذي رتبة AA الذي كان وجهه يملأ الأخبار دائما.


"أه، لقد وصلنا."


"أوووه."


جيوون بدأت التنفس بسرعة وهي تحاول التحكم بتوترها، وبعد مدة من الإنتظار فإنها دخلت رفقة ووجين إلى المطعم.


*********



هنالك مقولة تقول بأن المعلمات الجميلات يمكنهم التقرب من الأطفال بسهولة، وعلى ما يبدوا فإن هذه المقولة صحيحة، لأن سوواه واصلت التحدث مع جيوون بدون توقف منذ لقائهما.


"بعد رؤيتك رفقة إبني على التلفاز فإنني كنت مهتمة باللقاء معك. أنا سعيدة لمجيئك إلى هنا من أجل لقائي."


"لا يا أمي، أنا ممتنة لأنك أردتي اللقاء معي."


"هاها، لا داعي لمناداتي بأمي فأنت مازلت إبنة إمرأة أخرى حاليا، فأنت مازلت لم تصبحي زوجة بإبني بعد."


والدة ووجين واصلت التكلم مع جيوون والبسمة على وجهها، وإعتمادا على تعابيرها فإنها قد أحبت جيوون وقد وافقت عليها.


بعد تناول الغذاء معا فإن والدة جيوون نهضت من مكان جلوسها رفقة سوواه.


"إذا نحن سنغادر، أما بالنسبة لكما فأتمنى أن تواصلا موعدكما معا."


ووجين بدأ بالإبتسام قليلا، فعلى ما يبدوا فإن أمه كانت سعيدة بعد لقائها جيوون، لذلك فإنها لم ترد البقاء معهما أكثر من هذا وقررت تركهما لوحدهما.


جيوون بدأت بالضحك بشدة، فعلى ما يبدوا فإن توترها لم يكن لديه أي داعي.


"ما زال أمامنا الكثير من الوقت، لذلك لما لا نلتقي بخريجي المدرسة؟ من وافق على الحظور؟"


"أه، هل تعلم من هم ناهم جيه هيوك وبارك سوهي؟"


"همم، تلك الأسماء تبدوا مألوفة نوعا ما."


"جيه هيوك قال بأنه كان مقربا منك سابقا...."


"أه، حقا؟ إذا فإنني وأخيرا سألتقي بصديق لي من الأرض. إذا ما رأيك في مشاهدة فلم ما معا قبل وصول وقت التجمع؟"


"حسنا لما لا."


"حسنا، هيا بنا إذا."


جيوون قامت بمغادرة المطعم رفقة ووجين متجهان إلى صالة العرض، وأثناء طريقهما إلى هناك فإن ووجين قام بالإمساك بيد جيوون مسببا إحمرار خدودها.


*********



*في داخل شاحنة سوداء.*


"*تنهد* أنا حقا أكره هذا."


سيندي، عضوة في فرقة فتيات غناء مسمات بفتيات يوري بدأت بالتنهد.


أما مدير أعمالها فإنه قد بدأ بالتنهد هو الأخر.


"هيهي، أنا مدرك أن الأمر متعب ولكن هذا ما يجب علينا فعله. هيا لنسرع، فإن المخرج ينتظرنا حاليا."


"*تنهد* هل حقا سيزداد عدد مشاهدي المشاهدين لو قمنا بهذا؟"


"نحن بحاجة على الحفاظ على شخصيتك العامة، فهل حقا تعتقدين بأن كل شيء سينتهي بعد الإنتهاء من تصوير الفلم؟ نحن مازال علينا العمل على الترويج للفلم. فما الذي تعتقدين بأن الجميع سيفكر فيه إن لم تظهري أنت، الشخصية الرئيسية على المسرح؟ وحتى ولو لم يزدد عدد متابعي الفلم، فإن عدد متابعنك أنت سيزداد."


"أه، أنا بحاجة إلى الراحة...."


لقد سبق ومرت ستة سنين منذ إنطلاق فرقة فتيات يوري، وبالرغم من أن شهرتهم كانت حاليا تنخفض إلا أن سيندي مازلت مشهورة ومشغولة للغاية لدرجة أنه لم تحظى لا بنوم أو اكل كاف.


سيندي قد إنتقلت من الغناء إلى التمثيل، وهذا الفلم الأن سيسمح لها بالوصول إلى أفق جديدة.



"هيا، أسرعي ولنذهب."


"حسنا."


سيندي قامت بوضع نظاراتها الشمسية، ولتنزل من السيارة بعد أن قام مدير أعمالها بفتح باب السيارة.


سيندي قامت بوضع بسمة خلابة وجهها، ولكن الحشد الذي كانت دائما ما تجده أمام سيارتها كان غائبا الأن.


فبالرغم من أنهم عادة لا يعلنون موعد وصولهم ولا مكان وصولهم، إلا أن دائما ما تتم إحاطتها من قبل معجبيها والصحفيين فورا، ولكنها لم ترى أي من أولئك حولها هذه المرة.


الحارس الشخصي الذي كان ينتظر سيندي قام بتحيتها فور رؤيته لها:


"أعتقد أننا أخفينا مكاننا كثيرا هذه المرة."


"....ربما أنت محق....."


مدير أعمال سيندي كان مصدوما بسبب هذا الموقف الغريب.


"هذا أفضل بالنسبة لي، هيا لنسرع، فإنني سأكون قادرة على الإسترخاء قليلا."


سيندي قامت بالإتجاه إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة بها، ومع إقترابهم من الغرفة فإنهم لاحظوا حشدا هائلا مجتمعا في جزء من صالة العرض.


"ما الذي يحدث هنا؟ هل ظهر ممثل ما أخر؟"


"همم، إنتظري هنا قليلا."


مدير أعمال سيندي ركض إلى الحشد، وبعد بضع دقائق فإنه عاد راكضا بسرعة فائقة، بينما تعبير تحمس شديد على وجهه.



"يا إلهي، نحن محظوظين للغاية."


"ماذا؟"


"إنه كانغ ووجين، المقاتل كانغ ووجين قد جاء من أجل مشاهدة الفلم."


"إيه؟ حقا؟"


سيندي كانت تعلم من هو ووجين، فإنه حاليا أشهر شخص في كوريا الجنوبية بأكملها، وواحد من أشهر الأشخاص على المستوى العالمي.


"أوبا."


"ماذا؟"


"هل بإمكانك أن تحصل على رقم هاتفه من أجلي؟"


كلمات سيندي قد جعلت مدير أعمالها يبدأ بالعبوس، وليرد عليها بسرعة:


"هاي؟ ما الذي تريدين فعله مجددا. نحن لا يمكن أن نتعرض لفضيحة اخرى."


"أوبا، أنا لم أقل بأنني أريد مواعدته، فكل ما أريده هو بناء صداقة معه. لذلك فلتحصل لي على رقم هاتفه."


"هاي، وماذا عن وعدي مع الرئيس....."


"إن لم ترد الذهاب، فإنني سأذهب بنفسي لأحصل على رقم هاتفه..."


أه، ذلك سيسبب مشاكل أكبر، فإنه على الأرجح الصحفيون سيصنعون موقفا هائلا لو قامت سيندي بفعل ذلك.


مدير أعمال سيندي تنهد مرة أخرى قبل أن يحاول إقناع سيندي:


"هاي، إنه يملك حبيبة بجانبه..."


"*تنهد*"


سيندي قامت بإزالة نظاراتها الشمسية ولتبدأ النظر إلى مدير أعمالها بأعين مليئة بالثقة:


"أوبا، أنا سيندي، سيندي من فرقة فتيات يوري."


"......."


إنها ممثلة جيدة، ودائما ما تعمل بجد، وإنها تعامل طاقم عملها بلطف، ولكن الشيء الوحيد الذي لم يحبه مدير أعمالها بشأنها هو تصرفاتها هذه وكأن كونها مشهورة قليلا يمنحها القوة على الأخرين.



"هل تريد مني أن أذهب إلى هناك شخصيا؟"


"ل....لا، أنا سوف أذهب"


مدير أعمال سيندي تنهد بشدة، وليغادر عائدا إلى الحشد، وبعد بضعة دقائق فإنه عاد وبعد رؤية التعابير على وجهه فإن سيندي إستطاعت معرفة ما حدث بسهولة:


"ماذا؟ ألم تستطع الحصول عليه؟"


"...أه."


"هل أخبرته بأنك مدير أعمال سيندي؟"


"نعم."


"وبالرغم من ذلك فإنه رفض إعطائك رقمه؟"


"لقد قال لي من هي هذه السيندي...."


"......."


بعد سماع كلماته فإن تعبير سيندي قد أصبحت بشعة، وفي نفس الوقت فإن حارسها الشخصي كان يحاول إيقاف ضحكته.


سيندي قامت بإعادة وضع النظارات الشمسية ولتتجه إلى غرفة تبديل الملابس بسرعة.


'إنه لا يعلم من أنا؟ لقد رفض طلبي؟'


سيندي كان غاضبة للغاية بعد أن تم الدعس على فخرها. سيندي غادرت غرفة تغيير الملابس بعد مدة من الوقت، ولتتجه إلى المسرح من أجل تحية متابعيها.


**********



ووجين قام برفع تذكرتين في جهة جيوون.


"نحن محظوظين، فإننا قد إستطعنا الحصول على هذه التذاكر."


"همم، ووجين، هل أنت حقا مرتاح في هذا الموقف؟"


"همم؟"


"الناس سيتجمعون حولك بدون توقف....."


ووجين إبتسم بعد سماعه كلمات جيوون:


"أه، أنا معتاد على الأمر، وماذا عنك؟ هل تريدين إرتداء قناع ما مرة أخرى؟"


"بفف، لا أنا بخير."


جيوون بدأت بالضحك قليلا بعد تفكيرها بموعدها الاول مع ووجين حيث قاما بإرتداء أقنع سخيفة إلى صالة العرض.


جيوون لم تستطع تحمل نظرات الجميع سابقا، فإنها كانت مليئة بالإشمئزاز والشفقة، ولكنها لم تمانع نظرات الناس حاليا، فإن هذه نظرات قد تعودت عليها سابقا في المدرسة الثانوية حينما كان الجميع يلقبها بجميلة المدرسة.


ووجين قام بالجلوس في كرسيه رفقة جيوون ليبدئا بالإنتظار بداية الفلم.


"أوه؟ إنها تحية مباشرة من طاقم العمل.."


جيوون بدأت بالإبتسام، فإنه من النادر الحصول على تذاكر من اجل عرض فلم حيث يكون طاقم العمل الخاص بذلك الفلم متواجدا هناك.


مخرج الفلم والممثلون بدأوا بتحية الجمهور وتقديم أنفسهم:


"سررت بقائكم جميعا، أنا مخرج فلم بطلة الموريم، وإسمي هو ليي جاي هونغ."


"مرحبا، أنا هي بطلة الفلم وإسمي هو سيندي."


جيوون بدأت بمواصلة مشاهدة الممثلين يقدمون نفسهم، وفي نفس الوقت فإن جيوون قد تذكرت شيئا ما لتلتفت إلى ووجين:


"هل تتذكر تلك الفتاة سيندي هناك؟ لقد كانت تدرس في نفس المدرسة معنا، وقد تم إختيارها كممثلة في عامها الثاني من المدرسة الثانوية."


ووجين لم يستطع تذكر حتى أصدقائه من فصله، لذلك فكيف سيكون بإمكانه تذكر فتاة ما من المدرسة؟ ووجين قام بهز رأسه قبل أن يرد على جيوون:


"حقا؟ أنا لا أتذكر بشكل جيد أيامي في المدرسة."


"هيه، إنها على الأرجح الخريجة الأكثر نجاحا من مدرستنا. لا، في الوقع أنت أكثر نجاحا منها الأن."


"ولكنني لم أتخرج من المدرسة.."


ووجين بدأ بالضحك رفقة جيوون، وفي نفس الوقت فإن أعينه إلتقت بأعين سيندي.


"إيه؟ هل أنا مخطئة أم هلي هي تنظر إلى هنا؟ هل يمكن أنها قد تعرفت عليك؟"


"ربما."


جيوون كانت في المرحاض عندما تقرب مدير أعمال سيندي من ووجين طالبا رقم هاتفه، لذلك فإن جيوون لم تعلم بشأن ذلك.


سيندي واصلت التحديق إلى ووجين قليلا قبل أن تبتسم وتقوم برفع الميكروفون إلى فمها للتكلم.


**********


الفصل الثاني لليوم وترقبوا الفصل الثالث بعد ساعة ونصف من الأن.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,468 مشاهدة · 2182 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024