الفصل 71: إلى أمريكا (3).
"السيد كانغ ووجين، أشهر شخص حاليا في كوريا الجنوبية قد جاء من أجل رؤية فلمي، وأنا حقا فخورة بهذا."
بعد سماع كلمات سيندي فإن جميع من في صالة العرض إلتفت إلى ووجين بسرعة، بينما البسمة على وجه ووجين قد تجمدت.
"لو لم تكن تمانع، فهل يمكنك المجيء إلى المسرح لنتكلم قليلا؟"
بعد سماع كلمات سيندي فإن فردا من طاقم التمثيل قام بالإتجاه إلى ووجين بسرعة.
"أرجوك أعذرني قليلا. المعذرة...المعذرة."
جميع من كان جالسا بالقرب من ووجين قد نهض لكي يصل إليه الشخص من طاقم الفلم، وبعد وصوله إلى ووجين فإن ذلك الشخص بدأ بالتكلم:
"أرجوك تعال معي من هنا...."
"أنا أمانع لذلك أغربوا من أمام ناظري."
"ماذا؟"
لو كانت تعلم سيندي بأن كلماتها ستزعجه فلما قررت الطلب منه الصعود إلى المسرح؟ ووجين قد أصبح غاضبا قليلا بسبب تصرفاتها الغبية.
"أخبر تلك الغبية أنني قد قلت مرحبا، وتبا لكي. أنا لا أريد الصعود إلى المسرح."
"ذ...ذلك..."
"هل تريدني أن أتصرف بنفسي؟"
ووجين بدأ بتفعيل سحره، وفي نفس الوقت فإن ذلك العضو من الطاقم قد أحس بخطر كبير على حياته لذلك فإنه قد بدأ بالتراجع بسرعة هائلة.
"أ..أنا سوف أوصل رسالتك لها..."
عضو الطاقم قام بالتراجع بسرعة وليعود إلى المسرح ليبدأ بالتكلم مع سيندي ، وبالرغم من أنه كان يتكلم بصوت خافت إلا أن الجميع قد سمعه بسبب كون صالة العرق هادئة للغاية حاليا.
مخرج الفلم قام بالإمساك بالميكروفون وليبدأ بالتكلم محاولا لم شتات هذا الموقف:
"هاها، أنا متأسف على إزعاجك أيها السيد ووجين، وأنا متأكد أن كلماته ناتجة عن رغبته في رؤية فلمنا في أسرع وقت ممكن. الفلم سيبدأ الأن، وأتمنى أن تحظوا جميعا بوقت جيد."
بعد توديع الحاضرين فإن طاقم الفلم غادر المسرح بسرعة، وبينما الجميع ظل ينظر إلى ووجين فإن جيوون بدأت بالتكلم مرة أخرى معه:
"يبدوا أن سيندي لا تعلم بأنها قد تخرجت من نفس المدرسة مثلك."
ووجين قام بإيماء رأسه، فإنه لم يعرف سيندي ، وهي لم تعرف ووجين سابقا، لذلك فإنه على الأرجح كلمات جيوون محقة.
ووجين بدأ بمشاهدة الفلم رفقة جيوون والبسمة على وجهه، فإن الفلم كان ممتعا للغاية، وخصوصا كون طاقم الفلم قد قام بتوظيف عدة مقاتلين ليستخدموا قدراتهم أناء التصوير، وبسبب هذا فإنهم لم يحتاجوا إلى إضافة المؤثرات الخاصة، وبسبب هذا فإن الفلم كان يبدوا واقعيا للغاية.
الفلم قد إنتهى بسرعة، وعند إنتهائه فإن وقت إلتقائهم مع خريجي مدرستهم قد قارب.
بسبب كون الجو باردا للغاية حاليا فإن الجميع كان يرتدي عدة ملابس وعدة معاطف، وفي نفس الوقت فإن ووجين قد لاحظ بأن جيوون كانت تردي معطفا صغيرا.
"ألم تخبريني سابقا بأنه هنالك دين ما عليك؟"
"أه، لقد دفعته كاملا لذلك لا داعي للقلق."
"هممم، لو أنت بحاجة إلى أي مساعدة مني فإنني متوفر من اجلك."
"إهيهي، لا داعي لذلك، فإنني قد سبق وتلقيت الكثير منك."
جيوون قامت بهز رأسها بسرعة، فإن علاج ووجين لوجهها كان كافيا للغاية بالنسبة لها ولم ترد طلب أي شيء أخر منه.
"كيف هو حال جايمين؟"
"أه، إمتحانات إنضمامه إلى الجامعة قد قاربت، لذلك فإنه مركز للغاية على دراسته حاليا."
"حقا؟ يبدوا أنه قد تجاوز الصدمة."
"هاه؟ صدمة؟"
"الفتاة التي يحبها قد تم إختيارها لتصبح ممثلة أو شيئا ما، وبسبب هذا فإن قلب جايمين قد إنفطر قلبه وقد بكى لعدة أيام."
"هاه؟ هل حقا حدث ذلك؟"
"هم من الممكن أنكي لم تعرفي بشأن هذا؟"
هذه أول مرة قد سمعت جيوون فيه بشأن هذا الأمر، فإن ظنها كان خائبا قليلا الأن، فإنها سابقا قد إعتقدت بانه ليس هنالك أي أسرار بينها وبين أخوها.
"إذا هذا هو سبب تركيزه الهائل على دراسته في الفترة الأخيرة...."
"هاها، لا بأس إن كان يركز على دراسته بجد."
ووجين قرر أنه سوف يلتقي بجايمين بعد إمتحاناته الجامعية، فإنه دائما ما كان يقول بأن حلمه هو الإنضمام إلى نقابة ما، لذلك فإن ووجين قرر ضمه إلى نقابة ألاندال.
ووجين إتجه مع جيوون إلى المطعم الذي قرروا الإلتقاء فيه بأصدقائهم.
وفور دخولهم فإنه قد تم إرشادهم إلى غرفة قد حجزها ناهم جيه يوك سابقا، ولكنهما كانا أولا الواصلين لذلك فإنهما قد بدأى بإنتظار وصول الأخرين.
وبعد مدة من الإنتظار فإن ناهم جيه يوك وبارك سووجين قد دخلا إلى الغرفة.
"سووجين."
"ج..جيوون."
بارك سووجين كانت الصديقة الوحيدة التي ظلت تتواصل مع جيوون مهما حدث، ولكن وبسبب عمل جيوون في المصنع بدون توقف فإن التواصل قد إنقطع بينهما.
وبعد رؤية صورة ووجين وهو يقبل جيوون فإن سووجين قد تعرفت على جيوون ولتقرر الإتصال بها لكي ترى إن كانت صديقتها ستريد التكلم معها الأن.
عندما رأت سووجين وجه جيوون فإنها قد بدأت بالبكاء.
"جيد، جيد من أجلك يا فتاة، فإن وجهك وأخيرا قد تعالج."
"نعم، أنا بخير الأن."
"*بكاء* جيد، أنا حقا كنت قلقة بشأنك."
سووجين واصلت البكاء من شدة السعادة، وفي نفس الوقت فإن جيوون بدأت هي الأخرى بالبكاء لتبدأ بمعانقة صديقتها. وبينما الفتاتين كانتا تعانقين بعضهما البعض فإن ناهم جيه يوك لم يجد ما يفعله لذلك فإنه إقترب من ووجين.
"ل...لقد مرت مدة أليس كذلك؟"
الصديق الذي إعتقد بانه قد مات منذ خمس سنين قد ظهر فجأة ومرة أخرى من العدم، وهذا قد جعل ناهم جيه يوك سعيدا للغاية.
سابقا الإثنين كانا يمضيان كامل وقتيهما وهما يقلقان معا بشأن إمتحانات المدرسة، وكانا يلعبان مختلف الألعاب معا يوميا، والأن وبعد مرور خمس سنين فإن صديقه قد عاد وقد عاد كشخص مذهل للغاية، وهذا قد جعل جيه يوك لا يعرف كيف يتصرف حول ووجين.
أما بالنسبة لووجين فإنه بدأ بالإبتسامة بشدة بعد لقائه بصديقه بعد مرور 20 سنة....
"أه، لقد وصلت."
ووجين قام بملأ كأسه بالنبيذ وملأ كأس من أجل جيه يوك، والبسمة على وجه ووجين قد إزدادت حجمها، فإنه سابقا قد إعتقد بأنه لن يتذكر أي شخص حتى ولو إلتقى بهم، ولكن ووجين قد بدأ بتذكر مختلف الأوقات التي قضاها رفقة جيه يوك.
'ناهم جيه يوك، أنا أتذكره...'
عدة ذكريات من عام ووجين الأخير على الأرض قد بدأت بالعودة بسرعة وبشدة، ذكريات بريئة وسعيدة، وإسترجاعه لهذه الذكريات قد جعل ووجين سعيدا للغاية، أسعد مما كان عليه سابقا.
"كيف حالك؟"
"أنا بخير، وماذا عنك يا رجل؟ لقد إختفيت فجأة والأن فإنك قد ظهرت بعد مرور خمس سنين؟ أنا كنت متفاجئا للغاية عند رؤية للأخبار حولك على التلفاز."
ووجين بدأ بالضحك بشدة، وهذا قد جعل جيه يوك يسترخي والتوتر الذي كان على وجهه قد بدأ بالإختفاء.
"هيا، خذ. لنشرب معا."
عدة أشخاص بدأوا بالوصول بعد هذا، فجميع زملائه من مدرسة ميدوا الثانوية قد تجمعوا هنا، ومنهم أصدقاء قد بدأ ووجين بتذكرهم، وهنالك أشخاص لم يتذكر سوى بضعة أشياء ووجين حولهم، ولكنه لم يهتم بشأن ذلك فإنه كان سعيدا للغاية.
فإنه أحس بأن خالد عالم ألفرين قد إختفى، وكأن يداه الملطختين بالدماء قد إختفيتا لتعودان إلى كونهما يدا التلميذ كانغ ووجين.
ووجين كان سعيدا للغاية لدرجة أنه ماكان ليمانع الموت الأن، فإنه قد عاد إلى عائلته والأن حوله عدة أصدقاء، وأخيرا الأن فإنه قد وجد من كان يتذكر الجزء البشري منه....
ووجين كان سعيدا للغاية، وفي نفس الوقت فإنه قد بدأ بالتجهيز لحماية أصدقائه وعائلته هنا الأرض، فإنه قد قاتل وإستخدم مختلف الطرق ليعود إلى الأرض، ولن يسمح لأي كان بأخذ هذا المكان منه.
الحرب من اجل حماية ما هو عزيز على قلب ووجين قد قاربت على البدأ.
الجميع بدأ بتناول اللحم وشرب النبيذ بسرعة، وفي نفس الوقت فإن ووجين بدأ بالإستماع عن قصص حوله عندما كان مازال بشريا عاديا، وفي نفس الوقت فإن ووجين إستطاع تذكر عدة ذكريات سعيدة من الأرض.
وهذه السعادة قد سمحت لووجين بالتخلص من ذكرياته بشان عالم ألفرين وبشأن قلقه على حماية الأرض لمدة قصيرة ليستمتع بوقته رفقة أصدقائه.
**********
بعد إنتهاء التجمع فإن ووجين كان يتمشى في الشارع رفقة جيوون.
"ها، ذلك اللقاء كان حقا رائعا."
ووجين بدأ بالإبتسام، فإنه قد مرت فترة طويلة للغاية منذ أخر مرة كان فيها سعيدا إلى هذه الدرجة.
"أنا سعيدة أنك إستمتعت بوقتك."
جيوون بدأت بالإبتسام، فإنها أحست بسعادة غامرة بعد رؤيتها البسمة السعيدة على وجه ووجين.
"مم، ربما سنلتقي بأصدقاء أخرين في تجمع نهاية العام؟"
"نعم، على الأرجح."
جيوون لم تلتقي اليوم بكثير من أصدقائها السابقين، لذلك فإنها كانت متحمسة لتجمع أخر السنة.
وفي نفس الوقت فإن شخصا كان ينظر إلى ووجين وجيوون من بعد قد بدأ بالإقتراب منهما وفي يده ورقة وقلم:
"أيها السيد ووجين، أنا معجب بك، هل يمكنك أن توقع هذه الورقة من أجلي."
"........"
ووجين توقف في مكانه مصدوما قليلا، وفي نفس الوقت فإن حشدا هائلا من الناس قد بدأ بالتجمع حولهما.
ووجين إستعاد رباطة جأشه بسرعة ليتنهد بشدة:
"أنا لست مغنيا أو ممثلا، فلما سأوقع على أوراقكم؟"
"ولكن ألست شخصية عامة؟"
"أه، أنا أنصحكم بالإبتعاد عن طريقي، فإنكم قد بدأتم تصيبونني بالإزعاج."
بعد سماع كلمات ووجين ورؤية أعينه فإن الpشد بدأ بالإنقسام قليلا سامحين لووجين وجيوون بالمغادرة.
ووجين بدأ المغادرة وهو ممسك يبد جيوون، وفي نفس الوقت فإن عدة أشخاص خلفه قد بدأوا بالتكلم:
"تبا، ما خطبه بحق الجحيم؟"
"هل حقا يمكن لشخص مشهور مثله التصرف بتلك الطريقة؟"
ووجين توقف عن المشي بعد سماعه كلماتهم، وعندما كان على وشك الإلتفات فإن جيوون قامت بالإمساك بيده بقوة ولتهز رأسها:
"لنذهب فقط."
"*تنهد*"
ووجين بدأ بهز رأسه، فعادة فإنه كان لتجاهل جميع كلماتهم، ولكن اليوم فإن ووجين كانت مشاعره ثائرة قليلا بعد لقائه بأصدقائه من الماضي.
"يجب علي شراء سيارة خاصة من أجلي."
"هاه؟"
نعم، هذا سيكون أفضل بالنسبة لي، فلو لا أستطيع التخلص من تجمعات الحشود هذه، فكل ما عليه فعله هو تجنب اللقاء معهم أساسا.
"وهل تملك رخصة قيادة؟"
"لا."
"........."
ووجين قد إنتهى به الأمر في عالم ألفرين عندما كان في عامه الثالث من المدرسة الثانوية، لذلك فإنه لم يملك رخصة قيادة.
"همم، أعتقد بأنني سأحصل على رخصة قيادة أولا."
ووجين قام بالإمساك بيد جيوون وليبدأ بالمغادرة بسرعة.
*********
أسبوع واحد قد مر في غمضة عين.
ووجين أمضى وقته وهو يبحث عن مكان جيد من أجل فتح مقهى من أجل أمه، وفي المساء فإنه أمضى وقته وهو يلعب رفقة أخته الصغرى، وشيئا فشيء فإن أخته الصغيرة قد بدأت تتعود على تواجده لتفتح قلبها له، وهذا قد أسعد ووجين.
أما بالنسبة لسوونغ غوو فإنه قد قام بهزيمة خنادق ذي رتبة ثلاث نجوم لوحده في النهار، وفي الليل فإنه يدخل إلى خنادق ذات رتبة خمس وستة نجوم رفقة ووجين.
سوونغ غوو واصل تناول أحجار التقوية تحت إشراف ووجين، وقد واصل تعلم مختلف التقنيات، وحتى أنه قد تعلم كيفية التعامل مع مختلف الوحوش، و وحتى أنه قد بدأ بإنشاء طرق قتال خاصة به.
وبالرغم من مرور أسبوع واحد، إلا أنه قد أمضى شهرا كاملا في الخنادق، وهذا كان وقتا كافيا ليصبح مقاتلا ذي رتبة B.
"هيونغ نيم، لقد حصلت عليها، أنظر أنظر."
سوونغ غوو بدأ بإظهار بطاقة المقاتلين الخاصة به لووجين وهو فرح للغاية، بينما ووجين بدأ بالإبتسام بعد رؤيته لهذا.
"أه، يا للأسف. لقد كنت أخطط لتحويلك إلى مقاتل ذي رتبة A قبل مغادرتي إلى أمريكا."
"لا يا هيونغ نيم."
صوت سوونغ غوو كان مليئا بمختلف المشاعر.
"لقد إستطعت أن أصبح مقاتلا ذي رتبة B وفضل كل هذا يعود إلى هيونغ نيم."
"لا تتجرأ على الدخول إلى أي خندق ذي رتبة أعلى من أربع نجوم."
"حاضر يا هيونغ نيم."
سوونغ غوو قد سبق وهزم عدة خنادق ذي رتبة أربع نجوم تحت إشراف ووجين، والأن فإنه جاهز للقيام بذلك بدون إشراف ووجين.
ووجين قام بفتح مخزونه الإفتراضي وسحب جوهرة حمراء اللون من هناك.
أعين سوونغ غوو إنفتحت بشدة بعد رؤية تلك الجوهرة:
"ه...هيونغ نيم، أليس ذلك حجر العودة الرخامي؟"
"أنا لا أريدك أن تموت بسبب غبائك. فلو وجدت نفسك في موقف سيء في الخندق فإستخدم هذه من أجل الهروب."
"ه....هيونغ نيم."
سوونغ غوو كان سعيدا لدرجة أنه كان على وشك البكاء، فإن ووجين قد أعطاه الأن غرضا تقارب قيمته 20 مليونا دولارا بدون أي تردد.
"وأخيرا قد أصبحت ذي نفع قليلا، لذلك فإنه سيكون من السيء لو مت الأن."
'أه، دائما ما يتصرف هيونغ نيم بهذه الطريقة في هذه المواقف.'
سوونغ غوو كان متأكدا بأن كلمات ووجين لم تدل على مكان يحس به حقا.
"لا تمت موتا عديم النفع، فإنني قد إستثمرت الكثير من المال فيك، فلذلك واصل العيش حتى ترد ما إستثمرته فيك."
"..........."
سوونغ غوو بدأ بالتشكيك في مشاعر ووجين الحقيقية، ولكن وبالرغم من هذا فإن سعادة سوونغ غوو لم تتغير، فإن ووجين قد أطعمه عددا هائلا من أحجار التقوية، وحتى أنه قد أعطاه مختلف الأسلحة السحرية والخطاطات السحرية...وحتى أن الخاتم في يدي سوونغ غوو الأن هو خاتم يملك خاصية المخزون الإفتراضي ذي حجم كبير.
سوونغ غوو قام بوضع حجر العودة الرخامي في مخزونه الإفتراضي.
"إذا واصل التدرب بجد."
"حسنا، أنا سأرافقك إلى المطار."
"لا بأس، فقط إذهب وأهزم خندقا ما."
"..هيهي...."
سوونغ غوو واصل الضحك من شدة الفرحة، بينما ووجين ومينشان قاما بالركوب في سيارة أجرة.
لو ذهب ووجين لوحده إلى أمريكا فإن مينشان كان متأكدا بأنه سيسبب مختلف المشاكل، لذلك فإن مينشان قرر بأنه سيذهب معه وليهتم بتجمع النقابات، بينما ووجين كان ذاهبا إلى هناك فقط من أجل اللقاء مع الخادمة المقدسة.
"هل ذهبت سابقا إلى أمريكا يا مينشان؟"
"نعم، ثلاث مرات بالتحديد."
"ممممم، وماذا عنك يا رئيس؟"
"لا."
هذه ستكون أول مرة سيركب فيها ووجين طائرة، لذلك فإنه كان متحمسا قليلا، وفي نفس الوقت فإن هاتف مينشان بدأ بالرنين.
"نعم، معكم مينشان من نقابة ألاندال."
بعد الرد على الهاتف فإن مينشان بدأ بالتكلم بتعبير جدي على وجهه:
"نعم، نعم. حسنا سوف أقوم بذلك. شكرا على إخبارنا."
"ماذا؟ من إتصل بك؟"
بعد إنهاء الإتصال فإن مينشان بدأ بالتكلم بتعبير جدي على وجهه:
"إنه إتصال من وزارة الدفاع، لقد أخبروني بأنهم قد تلقوا معلومة ما بشأن هجوم إرهابي."
"حقا؟ ولما إتصلوا بك.؟"
"رئيس، يبدوا أنهم يستهدفونك أنت..."
"أنا؟ ولما قد يقرر شخص ما إستهادفي؟"
مينشان قد بدأ بالتنهد بشدة، فإنه لم يستطع الإجابة على سؤال ووجين، فالإجابة على ذلك السؤال لواضحة للغاية، فإن ووجين قد كسب عددا هائلا من الأعداء في الفترة السابقة.
ووجين بدأ بالتنهد قليلا وليبدأ بالضحك بعد ذلك:
"يبدوا أن شخصا ما قد أدرك بأن السفر إلى أمريكا سيكون مملا للغاية لذلك فإنهم قرروا إمتاعي بهذه المهزلة."
"......."
مينشان بدأ بالتنهد بشدة بعد سماعه كلمات ووجين الا مبالية.
*************
الفصل الثالث لليوم وأتمنى أن تكون فصول اليوم قد أعجبتكم وإلى لقائنا غدا.
ترجمة: Jaouad Azzouzi.