الفصل 73: الرعب (2).


فور رؤية الصاروخ وهو يتجه إليه فإن ووجين بدأ بالركض بسرعة.


"هوووه."


ووجين قد بدأ بالركض بكامل قوته في جهة النافذة العملاقة بدل من الركض إلى الباب.


*بوووووووم*


ووجين إستخدم جسده ليحطم زجاج النافذة، وليقوم بالقفز من حافتها بإستخدام كامل قوته الجسدية ومع تفعيل تقنية قفزة المحارب.


ووجين قفز من النافذة متجها بسرعة إلى الصاروخ الذي كان متجها إليه حاليا، وفي نفس الوقت فإن شيئا قد غادر ظل ووجين وإتجه إلى مصدر الليزر حسب أوامر ووجين.


الصاروخ وصل إلى ووجين بسرعة فائقة، وفي نفس الوقت فإن ووجين قد بدأ بالتفكير بشأن كيف سيكون هذا إنفجارا مؤلما. ووجين لم يقم بالهرب ومحاولة التصدي للصاروخ في وسط الفندق لأن مينشان كان هناك، ولو قام ووجين بذلك فإنه لكان قد فقد حياته بدون أي شك.


فور وصول الصاروخ إلى ووجين فإن ووجين قام بمد يده وإستخدام كامل قوته للكم الصاروخ في الرأس.


لكان رائعا لو إستطاع ووجين تغيير مسار الصاروخ، ولكنه لم يستطع فعل هذا بقوته الجسدية الحالية.


*ووووش، بوووووم*


الطاقة المخزنة في الصاروخ إنفجرت بصوت مدوي، وفي نفس الوقت فإن درع ووجين الروحي قد تفعل فورا، وفي نفس الوقت فإن ووجين قام بتركيز الدرع الروحي على يده التي قامت بلكم الصاروخ.


*كبوووووم*


الإنفجار الهائل تم إيقافه من قبل درع الأرواح، وهذا سبب إنتشار نيران الإنفجار إلى السماء عاليا، والأكثر من هذا هو ان ووجين كان وسط هذه النيران وهذا الإنفجار.


*وووووش، بووووم*


جسد ووجين سقط إلى الشارع تحته بسرعة وقوة لا يمكن تخيلها، وفور وصول ووجين إلى الأرض فإن إنفجارا مرعبا صدر عن إصطدام جسده مع الأرض مشكلا حفرة عملاقة في الطريق الأسفلتي.



*تييييت، تيييييت*


الإنفجار قد سبب جميع السيارة المحيطة بووجين أن تبدأ بالرنين جميعا في أن واحد.


*وووووش.*


الشظايا والرمال واصلت الطيران في السماء من شدة قوة الإنفجار وفي نفس الوقت فإن ووجين نهض من مكانه.


الدرع الروحي قد أوقف إنفجار الصاروخ، ولكن هذا قد إستهلك جميع أرواحه، مما جعل ووجين يتحمل هذه السقطة من السماء إلى الشارع بجسده فقط.


"كوووه، كيف يمكنهم التجرأ على التصرف بهذه الطريقة على أراضي أمريكا؟"


ووجين قام بسمح الدماء التي بدأت تسيل من فمه، فإن صدره كان يؤلمه كثيرا الأن، وحتى أن كان يواجه مشاكل في التنفس، فعلى ما يبدوا فإنه قد تحطمت عدة عظام في قفصه الصدري.


"*تنهد*


درع ووجين الروحي قد تم إستنزافه بشكل تام، لذلك فإنه لم يملك أية أرواح حوله ليستخدمها في علاج نفسه، و ووجين لم يرد قتل جميع من كان يشاهد من نافذة غرفهم لكي يستخدم أرواحهم في علاج نفسه.


لو كان ووجين حاليا في عالم ألفرين فإنه ما كان ليتردد في قتل جميع من حوله من أجل علاج نفسه، ولكن بما أنه في الأرض حاليا فإنه هنالك عدة خيارات من غير ذلك.


ووجين قام بسحب مشروب علاجي من مخزونه الإفتراضي وليبدأ بشربه بسرعة.


بينما جسد ووجين كان يتعالج فإنه قد بدا يصاب الإنزعاج.


هجوم صاروخي في وسط أراضي أمريكا.... من هو الوغد الي تجرأ على القيام بهذا؟


هل قامت بهذا الأمر نقابة العمالقة تحت موافقة وزارة الدفاع؟ أم مجموعة نظامية أخرى؟


لا يهم من هو خلف هذا الأمر، فإن هذا بمثابة إعلان حرب على ووجين، فإن هذه ثاني مرة ينجوا فيها ووجين من إنفجار يحاول أخذ حياته، فالأول كان في كوريا الشمالية، والأن فإنه تعرض للهجوم مجددا فور وصوله إلى أمريكا.



"*تنهد* لما يواصلون إستهدافي؟"


ووجين كان مدركا أنه هنالك عدة أشخاص خلف حياته، وفي نفس الوقت فإن هذا الحدث هذا قد أكد رأي ووجين بأن بشر الأرض لن يجتمعوا معا ضد جيوش تراهنيت.


ووجين لم يطلق عنانه منذ عودته إلى الأرض، فإنه عاش فقط طبقا لقوانينه الخاصة، وإنه لم يحاول صنع عدو من أي شخص عمدا، ولكن فعلى ما يبدوا فإنه قد صنع بضعة أعداء بدون إدراكه الأمر.


ووجين لم يهتم إن كان قد صنع عدة عدوات مع أشخاص ما، فإنه كان يجمع عدة حلفاء حوله في نفس الوقت، وكل ما عليه فعله الان هو التصرف قليلا.


فمن سيصبح القائد في حماية الأرض؟ هل ستكون المجموعات الرأس مالية؟ المقاتلون الأقوى؟ الدول ذات الجيوش القوية؟


كل غبي على الأرض سيحاول الحصول على منصب القيادة.


وتراهنيت سيبدأ هجومه في ذلك الوقت، في الوقت الذي تكون فيه قوى الأرض مقسمة ومبعثرة.


تراهنيت سيهاجم بجيوشه الغير متناهية، وفقط وبعد أن تكون الارض على وشك الإنهيار بشكل تام فإنه فقط في ذلك الوقت فإن قوى العالم ستبدأ بمحاولة الإتحاد معا.


ووجين قد سبق ورأى حدوث هذا على عالم ألفرين، فعندما وصل ووجين إلى عالم الفرين فإن تحالفات ألفرين وجيوش تراهنيت كانت وسط حرب طاحنة.


عدة كائنات قد سبق وماتت، ونسبة كبيرة من أراضي ألفرين قد سبق وأصبحت أراضي قاحلة في ذلك الوقت، وبالرغم من أن ووجين حاول توحيد الجميع إلا أنه لم يعره أي أحد من التحالفات اي إهتمام، لذلك فإن ووجين قرر بناء دولته على الأراضي القاحلة، وصنع مواطنين من جثث الموتى.


وهل سيقوم ووجين بتكرير نفس ما قام به في عالم ألفرين؟ لا، فإن ووجين لم يرد أن ينتهي الأمر بالأرض مثل عالم ألفرين.



"حياتي ستكون أسهل بكثير لو قاموا بالكشف عن أنفسهم بهذا الشكل...."


ووجين كان سعيدا كونهم قرروا مهاجمته علنا، فإنه الأن سيكون قادرا على البدأ بتعليم الأرض ما هي شخصيته، كم هو غير متسامح وكم يحب الإنتقام من أي شخص.


ووجين لم يهتم إن كانت تصرفاته هذه ستجعل الناس تصبح خائفة منه، فعند ظهور تراهنيت فإن الجميع سيكون في فوضى هائلة، لذلك فإن ووجين أراد أن يجعل نفسه معروفا بما فيه الكفاية لكي يستمع له الجميع.


ووجين لم يهتم إن كان سيكسب خوف الجميع أو حبهم عن طريق تصرفاته، فإن كل ما أراد فعل هو حماية الأرض وعائلته وأصدقائه، أما الأخرين فإنه لم يهمونه بتاتا.


المشكلة الوحيدة هي......


"كل هذا يحدث بسرعة كبيرة....."


الأحداث بدأت التقدم بسرعة أكبر من توقعات ووجين، فبالرغم من أن ووجين لم يتصرف على عكس شخصيته إلا أنه لم يحاول صنع عدو من أي شخص عمدا....


إذا من هو المغفل الذي لا يستطيع الإنتظار ليقابل نهايته؟


*دور، دور، دور*


ووجين قام برفع رأسه في جهة المروحية التي بدأت بالهرب بسرعة بعد رؤية ان ووجين مازال على قيد الحياة.


"بيبي، لاحقي تلك المروحية."


[حاضر.]


دخان أسود خرج من جسد ووجين ليحمله الريح ملاحقا المروحية، وفور إقتراب الرياح من المروحية فإن بيبي قامت بتشكيل جسد القطة الخاص بها لتواصل التمسك ببطن المروحية.


"هيه، إذا لما لا نذهب ونرى من كان يسطع علي ذلك الضوء."


وجين قد قام بإرسال غايبي لملاحقة من قام بإرسال ضوء الليزر إلى غرفته فور قفزه من النافذة.


ووجين بدأ بالإتجاه إلى مكان تواجد غايبي حاليا.


************



"أيتها الخادمة المقدسة، رئيس نقابة ألاندال، كانغ ووجين، قد وصل إلى الفندق فورا."


جسد ميلودي بدأ بالإرتجاف فور سماعها كلمات السيدة هاملتون.


'لما تصاب بتلك الدرجة من الرعب فور سماعها أي شيء متعلق بالسيد كانغ ووجين؟'


السيدة هاملتون كانت تتسائل كيف يمكن لميلودي، إمرأة من عالم ألفرين أن تعرف مقاتلا من الأرض، ولكن وبالرغم من فضول السيدة هاملتون إلا أنها لم تتجرأ على سؤال ميلودي.


"هل أنت متأكدة بأننا لم نقم بأي شيء من أجل إزعاجه؟"


"لا، لقد سبق وأخبرت نقابة العمالقة، وقد سبق وأخبرتهم بأن يعاملوه بأقصى درجات الإحترام وأن يجهزوا له غرفة فاخرة في الفندق."


"..........."


ميلودي بدأت بعض شفتيها بشدة.


فعندما تبدأ بالتفكير بشأن لقائهما معه مجددا فإن جسدها يبدأ بالإرتجاف من تلقاء نفسه، فإنه على الأرجح يعلم بشان تواجدها هنا وقد جاء من أجل لقائها.


إنها لا تستطيع تجنب ذلك اللقاء، فإنها كانت مدركة تماما أنها لن تستطيع الهرب منه، ولكن وبالرغم من هذا فإن مجرد التفكير بشأنه قد جعل جسدها يبدأ بالإرتجاف من تلقاء نفسه من شدة الخوف.


' مهلا، ولكن ألست أنا من يجب علي الذهاب للقاءه؟'


الخالد لديه شخصية متفجرة، فهل سيسبب لها المشاكل إن لم تذهب للقائها هي؟


"نعم، إعتمادا على شخصيته من عالم ألفرين فإنه أنا من يجب علي الذهاب للقاءه....'


الخادمة المقدسة ميلودي نهضت فجأة من كرسي جلوسها.


"في أي فندق هو متواجد حاليا؟"


"ماذا؟"


السيدة هاملتون كانت متفاجئة للغاية من كلمات ميلودي، فإن ميلودي هي أهم شخص في ديانتهم بعد الإلهة أريا، ولكنها الأن تريد الذهاب إلى مقاتل ما من كوريا؟ هاملتون لم تستطع تصديق هذا....


"أنا يجب علي الذهاب ولقائه أولا."


"....أنا سوف أحظر الفرسان المقدسين لكي يرافقوك."



معظم وقت ميلودي قد أمضته في مقر نقابة العمالقة، ولكن من حين إلى حين فإنها تغادر النقابة لقضاء أمر ما، وفي ذلك الوقت فإنه دائما ما يتم مرافقتها من قبل عدة فرسان مقدسين، وجميعهم هم مقاتلون من رتبة B على الأقل.


"إنه سيكون من شرفي أن أرافق الخادمة المقدسة."


"أنا أتطوع لخدمتك أيتها الخادمة المقدسة."


جميع الفرسان المقدسين في النقابة قد بدأوا بالتجمع أمام ميلودي، ولتختار منهم 10 لكي يرافقوها.


جميعهم قاموا بالركوب في مختلف السيارات والإتجاه إلى الفندق الذي كان يتواجد فيه حاليا المقاتل كانغ ووجين.


المجموعة قد بدأت المغادرة في ثلاث سيارات، أما الخادمة المقدسة ميلودي فإنها كنت جالسة في السيارة الثانية رفقة جايمس.


الخادمة المقدسة قد عالجت مرض إبنته الذي لم يكن لديه أي علاج، وبعد هذا فإنه أصبح من أشدي أتباع أريا إيمانا، فسابقا فإنه كان مقاتلا ذي رتبة A في نقابة العمالقة، ولكن الأن فإنه قد أصبح قائد الفرسان المقدسين.


"هل هنالك خطب ما أيتها الخادمة المقدسة؟"


"أه، لا شيء، أن بخير."


جايمس لم يستطع تصديق كلمات مليودي، فإن الخوف والقلق مازال يملئان عيناها حتى الأن، وجايمس لم يكن معتادا على رؤيتها هكذا.


فإن الخادمة المقدسة سابقا دائما ما كانت هادئة تماما مثل ملاك قد نزل من السماء، بالإضافة إلى جمالها الخلاب فإن تصرفاتها كانت تصرفات مناسبة للخادمة المقدسة للإلهة أريا، ولكن الان فإن عيناها كانتا مليئتين بالخوف والقلق.


"*تنهد* أنا بخير يا جايمس، لا داعي للقلق بشأني."


"حاضر أيتها الخادمة المقدسة."


جايمس قرر أنه يجب عليهم زيادة حراس ميلودي بعد رؤية قلقها، وفي نفس الوقت فإن السيارة أمامهم قد توقفت في وسط طريقهم إلى الفندق.



"ما الذي يحدث؟"


"المعذرة، ولكن هل يمكنك الإنتظار هنا قليلا."


جايمس قام بإستخدام الميكروفون المتواجد في السيارة ليتحدث مع ركاب السيارة أمامهم.


"ما الأمر؟"


[أه، لقد حدث إنفجار بالقرب من هنا.]


"ماذا؟"


جايمس قام بفتح نافذة مقعده، وبعد النظر في إتجاه وسط المدينة فإنه إستطاع رؤية غيمة سوداء فوق المدينة، وتلك الغيمة لم تكن غيمة طبيعية.


هل يمكن أن سبب إهتزاز نوافذ سيارتهم قليلا هو بسبب هذا الإنفجار؟


"يبدوا انه قد حدث هجوم إرهابي ما. نحن يجب علينا إعادتك إلى المقر من أجل سلامتك."


"......"


شفتي ميلودي بدأت بالأإرتجاف، فهل أصبح الخالد غاضبا؟ هل بدأ بإطلاق غضبه هنا؟


"أنا يجب علي الذهاب إلى هناك لكي أعرف ما يحدث."


"أنا سوف أذهب إلى هناك وسأرسل لكي تقريرا بشان ما حدث، لذلك أرجوك عودي إلى مقر النقابة."


"........"


بعد رؤية تعابير ميلودي فإن جايمس تنهد قليلا قبل أن يواصل التكلم مع السيارات الأخرى.


"نحن عائدين إلى المقر الأن. نيك، خذ بضعة من الفرسان معك وإتجه لرؤية ما حدث."


[حاضر.]


سيارتين من السيارات إتجهت عادة إلى مقر النقابة، أما السيارة الثالثة فإنها واصلت التقدم إلى المكان الذي حدث فيه الإنفجار.


***********



نيك كان واقفا حاليا في وسط حفرة عملاقة في وسط الشرع أمام الفندق.


"هل سقط نيزك ما هنا؟"


نيك كان مصدوما من حجم هذه الحفرة أمامه، فبالرغم من أنه لم تتعرض أي مباني حولهم لأي ضرر فإن السيارات وهذه الحفرة كانت خير دليل على وقوع شيء ما....


فارس من الفرسان المقدسين عاد بسرعة بعد أن إنتهى من إستجواب بضعة أشخاص قد رأوا ما حدث:


"أنت لن تصدق هذا، ولكن سقوط شخص ما هو الذي سبب هذه الحفرة العملاقة، وعدة أشخاص قد رأوا هذا."


"وأين الجثة؟"


بعد سماع كلمات نيك، فإن جيمي قام بالتنهد قبل أن يقوم بهز رأسه:


"إنه على قيد الحياة، الجميع قد قال بأنهم رأوه وهو يخرج من الحفرة ويغادر مشيا."


"هل تمزح معي أم ماذا يا جيمي؟ لما لا تقول فقط بأن التيرميناتور قد جاء إلى الأرض؟ كيف يمكن لشخص ما أن ينجوا من سقطة تؤدي إلى حفرة بهذا العمق؟"


"انا لا أعرف، ولكن ربما فإنه كان مقاتلا ذي قدرة دفاعية هائلة."


"هممممم."


نيك بدأ بالتنهد، فإن كلمات جيمي كانت منطقية نوعا ما، فإن مقاتلا من نوع الساحر يمكن القضاء عليه بسهولة بإستخدام رصاصة واحدة، أما المقاتلون من نوع المحارب فإن أغلب الرصاص لا ينفع عليهم.


وعلى الأقل فإنه يجب على الشخص أن يكون مقاتلا ذي رتبة A متخصصا في الدفاع لكي ينجوا من هذه السقطة.


فهل سقط مقاتل متخصص في الدفاع من السماء؟


لماذا؟


*دير، دير*


نيك قام برفع رأسه ليرى عدة مروحيات إخبارية وهي تقوم بمحاصرة المكان، وفي نفس الوقت فإن عدة صحفيين قد بدأوا بإحاطة المكان أيضا ليبدأوا بتصوير المكان بسرعة.


"هيا بنا، نحن سوف نعود إلى المقر."


"وماذا عن أمرنا بالتحقيق بشأن ما حدث هنا؟"


"أخبار التلفاز ستخبرنا بما حدث."


جيمي بدأ بالضحك بعد سماع كلمات نيك ليبدئا بالمغادرة:


"حسنا، هيا بنا."


الفرسان المقدسون إلتفتوا عائدين إلى مقر نقابة العمالقة.


**********



أمام غرفة كانغ ووجين في الفندق.


"أه، أسرع أرجوك."


مينشان كان واقفا حاليا وراء موظف يقوم بفتح باب الغرفة، فإن المبنى بدأ بالإهتزاز فجأة عندما كان مينشان مشغولا بالإستحمام، والأكثر من هذا هو سماعه صوت إنفجار مدوي...


وفور سماعه الإنفجار وإحساسه بالإهتزازات فإن أول فكرة قد خطرت على عقل مينشان هي أن ووجين قام بشيء ما.


وبالرغم من أن مينشان واصل الدق على باب الغرفة مرارا وتكرارا إلا أنه لم يتلقى ولا حتى إجابة واحدة، وهذا قد جعله يبحث عن موظف فندقي لكي يفتح الغرفة من أجله.


"رئيس، أرجوك..."


بعدما أن تم فتح باب الغرفة بسرعة فإن مينشان قام بالدخول بسرعة، وفور تشغيله الضوء فإن الدم قد تجمد في عروق مينشان.


"أه...."


مينشان قام بالنظر إلى النافذة المحطمة.


"رئيس....."


مينشان كان غاضبا للغاية الأن، فإنه ق بدأ بالتفكير بشان ما حدث وما سبب الإنفجار...


'هذا بالتأكيد شيء قام به الرئيس........'


مينشان سقط إلى الأرض بعد رؤيته الشارع المحطم خارج النافذة المحطمة، وفي نفس الوقت فإنه كان على وشك أن يغمى عليه.


'هل قرر الرئيس بدأ حرب ضد امريكا؟'


ووجين قد قال بأنه لن يسبب أي حادثة، ولكن أنظر إلى كيف إنتهى الأمر.


مينشان سقط إلى الأرض وهو يتخيل ما يمكن أن ووجين قد قام به.


************


الفصل الثاني لليوم وترقبوا الفصل الثالث والأخير لليوم بعد ساعة ونصف.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,221 مشاهدة · 2207 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024