الفصل 76: التنظيف.


صمت، صمت خانق.


جميع من كان في الغرفة كان صامتا لدرجة أنه يمكن سماع إبرة الأن لو سقطت خارج الغرفة.


*كليك*


صحفيي قام بضغط زر التصوير بدون أن يدرك الأمر وهذا قد جعل الجميع يستيقظون من صدمتهم، ولكن وبالرغم من هذا فإنه لم يتجرأ أي أحد على فتح فمهم.


"إذا هل الهدنة بيننا قد إنتهت أم ماذا يا ميلودي؟"


"لا، بالطبع لا. أنا لو كنت أعرف بأن هذا المكان هو ألاندال فأنا ما كنت لأتجرأ على المجيء إلى هنا."


ووجين بدأ بالإبتسام بعد سماع كلمات ميلودي، وفي نفس الوقت فإن ووجين بدأ بالتكلم مرة أخرى:


"لما أنت هنا إذا؟"


"إلهتي قد تكلمت إلي، لقد أمرتني أن أتي إلى هنا وأقود المنقذين إلى عالم ألفرين."


"همم، إذا هذا يعني أن أريا قد أرسلتك إلى هنا؟"


قليل إحترام.


بالرغم من كلمات ووجين التي لا يوجد فيها أي إحترام تجاه إلاهتها فإن تعابير ميلودي لم تتغير على الإطلاق، فإنها مجرد إمرأة يمكنها سماع صوة إلاهتها، ولا يمكنها المقارنة مع ووجين الذي قابل الآلهة وجها لوجه.


"نعم...أنا مجرد خادمة بسيطة، وانا قد أتيت إلى هنا بسبب أمر إلاهتي...."


"أه، لا بأس، لقد فهمت الأمر."


ووجين قام بتلويح يده فإنه لم يرد سماع كلام ميلودي بشأن أريا، وفي نفس الوقت فإن ووجين إلتفت إلى دايكون ليلوح له:


"لنتكلم معا قليلا."


دايكون لم يستطع فهم كلمات ووجين الكورية لذلك فإن سكرتيراته قامت بترجمة كلمات ووجين فورا له.



"مممم. هذا المكان غير مناسب، لنذهب إلى مكان أخر."


دايكون بدأ بالتكلم مع سكريتيراته، وفي نفس الوقت فإن ووجين بدأ بالنظر حوله، وبعد ملاحظته عدة صحفيين وآلات تصوير حوله فإن ووجين إتجه إلى واحد منها ليسأل الصحفي بجانبها:


"هل هذا بث مباشر؟"


الصحفي كان مصدوما من إنجليزية ووجين الطلقة، وفي نفس الوقت فإنه قام بهز رأسه:


"لا."


"إذا حوله إلى بث مباشر."


كلمات ووجين قد صدمة الصحفي أكثر، وبعد إلتفاته إلى مديره فإنه رأى نظرة توتر أكبر على وجهه، فإنه كان يجب عليهم إبقاء محتوى هذا اللقاء أمرا سريا، وكان يجب عليهم أن يطلقوا نسخة معدلة منه إلى العالم تحت امر نقابة العمالقة.


"إنا أريد تحية صديق لي فقط، مجرد تحية."


كلمات ووجين قد حركت قلب المدير التقني، فإن هذا الرجل أمامه قد أوقف صاروخا من تحطيم فندق كامل، لذلك فإن إهتماما المواطنين الأمريكيين كان هائلا للغاية.


"حسنا، لقد حولته، أنت على الهواء مباشرة الأن."


ووجين بدأ بالإبتسام وهو ينظر إلى آلة التصوير ليبدأ التكلم:


"الأوغاد الذين أطلقوا الصاروخ علي، الأوغاد الذي خططوا هذا الهجوم، الأوغاد الذين أمروا بهذا الهجوم...."


الصحفي لم يستطع فهم ما يقوله ووجين لأنه كان يتكلم بالكورية، ولكن مينشان بدأ بالتنهد بشدة بعد سماع كلمات ووجين، ليواصل ووجين التكلم ببطء:


"أنا سوف أجد كل من لديه أدنى علاقة بهذا الهجوم علي، وأنا سوف أقتلكم وسوف أقتل كل من له علاقة بكم. إنتظروني فأنا قادم من أجلكم."



ووجين إنتهى من التكلم ليلتفت بعد ذلك إلى المدير التقني:


"شكرا لك."


عن طريق الإستماع إلى نبرة ووجين فإن المدير التقني أدرك بان ووجين لم يكن يحي صديقا له، ولكن بما أنه قد سبق وبدأ ببث الأمر فإنه لم يستطع فعل أي شيء تجاه هذا.


المصور إلتفت إلى المدير التقني ليهمس في أذنه:


"هل يجب علي أن أواصل تصوير هذا؟"


مقطع ركع الخادمة المقدسة أمام ووجين قد سبق وتم تصويره، وبعد النظر إلى الغرفة المصدومة حوله فإن المدير التقني قام بإيماء رأسه:


"نعم، واصل تصوير كل شيء."


'هذا الرجل الأسيوي.....'


في مدة قصيرة فإن الخادمة المقدسة قد أصبحت محط إهتمام جميع سكان الأرض، ولكنها قد ركعت اليوم أمام هذا الرجل، وقد أظهرت له كمية هائلة من الإحترام.


'هذا سيكون ممتعا.'


الأن هذا الرجل الأسيوي سيصبح محط إهتمام الجميع.


بعد الإنتهاء من تقديم رسالته فإن ووجين عاد متجها إلى المنصة، وفي نفس الوقت فإن مينشان إقترب منه بسرعة.



"رئيس."


"أه، مينشان."


"......."


مينشان بدأ بالنظر إلى ووجين بعمق، فإن ووجين قام بوضع جسده على خط الخطر من أجل حمايته، وبالرغم من أن ووجين لم يكن متأكدا من نجابته فإنه قام بذلك.


"شكرا على حمايتك لي يا رئيس."


ووجين بدأ بالضحك قليلا:


"لا بأس. هيا إتبعني فإنه يجب علي التكلم مع أولئك الأشخاص."


رئيس نقابة العمالقة قد سبق وسلم منصب مضيف التجمع إلى شخص أخر ليغادر إلى غرفة أخرى خلف المنصة برفقة ميلودي.


وجه مينشان قد أصبح معقدا بعد رؤيته هذا وليتنهد بعد مدة قصيرة ويتكلم:


"ألم تقل بأنكما أصدقاء؟"


"أه، ماذا؟ نحن أصدقاء."


"........."


أصدقاء من أي جهة؟


مهما نظر مينشان إلى المسألة فإنه لم يستطع رؤية ميلودي ووجين كأصدقاء.


"فقط إتبعني."


"........"


ووجين إتبع دايكون وميلودي رفقة مينشان، وفور مغادرتهما فإن جميع من كان الغرفة قد بدأ بالتحدث وأخيرا:


"من هو ذلك الرجل الأسيوي؟"


"ربما هو زوج السيدة ميلودي؟"


"وهل يمكن لخادمة مقدسة أن تكون متزوجة؟"


"لا يمكننا المعرفة، فإنها من عالم أخر...."


بين جميع من كان يتكلم فإن وجه رئيس نقابة KH بايك جونغ دو بدأ بالإهتزاز قليلا:


"يا نائب الرئيس جونغ."


"نعم يا رئيس؟"


"ي.....ي..."


"ما الأمر يا رئيس؟"


"يبدوا أنني قد حصلت على صديق مثير للإهتمام."


أعين جونغ دو قد ملأها التحمس والفضول، وبعد رؤية هذا فإن نائب الرئيس جونغ بدأ بالتنهد بشدة، فمن أي جهة ووجين مثير للإهتمام؟ ووجين بالتأكيد شخص خطير لا يجب الإقتراب منه.


نائب الرئيس جونغ واصل التنهد بعد رؤيته البسمة الطفولية على وجه رئيسه.


********


الغرفة الخاصة برئيس نقابة العمالقة.*


عند جلوس دايكون على كرسي الرئيسي في الغرفة فإن ميلودي إقتربت منه بسرعة فائقة لتهمس في أذنه:


"يجب عليك أن تمنح هذا المجلس لملك ألاندال...."


"ماذا؟"


دايكون كان حائرا من أمره، وفي نفس الوقت فإن ووجين دخل إلى الغرفة ليقوم بتلويح يده.


"أه، لا بأس."


ووجين قام بالجلوس على الكرسي بجانب دايكون، وعلى جانب ووجين فإن مينشان قام بالجلوس بينما ميلودي واصلت الوقوف في مكانها ليلتفت إليها دايكون.


"لما لا تجلسين أيتها الخادمة المقصدة؟"


"أنا لن أتجرأ على...."


ووجين إلتفت إلى ميلودي ليفتح فمه:


[إجلسي.]


[...حاضر.]


[......]


الإثنان كانا يتكلمان بإستخدام لغة عالم ألفرين، وهذه اللغة قد بدأ بإزعاج أذان جميع الحاضرين، وفي نفس الوقت فإن دايكون بدأ بالعبوس قليلا وهو ينظر إلى ووجين.


ما نوع العلاقة بين هذين الإثنين؟


عند وصول مترجم كوري إلى الغرفة فإن دايكون بدأ بالتكلم مع ووجين فورا بمساعدة المترجم:


"إن لم تمانع سؤالي، فما هي علاقتك مع الخادمة المقدسة؟"


"أه، إنها صديقة."


تعابير دايكون أشارت إلى أنه لم يصدق كلمات ووجين بينما تعابير ميلودي قد أصبحت شاحبة تماما.


'أه، يا إلهتي، لما أرسلتني علي محنة مثل هذه؟'


صديق للخالد....


جسد ميلودي بدأ بالإرتجاف بعد تفكيرها بشأن هذا الأمر.



ووجين إبتسم قليلا قبل أن يواصل التكلم:


"همم، لقد كان هنالك تحالف بيننا."


"تحالف؟"


"لقد واجهنا جيوش تراهنيت معا."


"........."


الخادمة المقدسة ظلت ساكتة، فإن ووجين لم يكن يخبر الحقيقة بأكملها عندما قال بأنهم واجهوا جيوش تراهنيت معا.


ووجين قد حطم أي شيء أو أي شخص تجرأ على الدخول إلى مملكة ألاندال، لذلك فإن تحالف عالم ألفرين أرسلوا له رسولا واعدين ووجين بأنهم لن يتجرأوا على الدخول إلى مملكته مرة أخرى صانعين بهذا هدنة بينهم.


ولكن وبالرغم من هذا فإن جيوش تراهنيت قامت بمحاولة غزو مملكة ألاندال، لذلك فإن ووجين بدأ بصيد جيوش تراهنيت.


لقد قاتلوا معا كونهم يملكون عدوا مشتركا، ولكن بسبب شخصية ووجين فإنهم لم يقاتلوا في ساحة قتال واحدة، فإن الجميع قاتل لوحده، والأكثر من هذا فبينما تحالف ألفرين كان يعاني في الصمود في وجه جيوش ألفرين فإن ووجين كان يصطاد جيوش تراهنيت.


دايكون بدأ بالتكلم مرة أخرى وليبدأ المترجم بالترجمة في نفس الوقت:


"أنا أعلم بأنك كوري، إذا كيف يمكن أن تكون لديك علاقة مع شخص من عالم ألفرين؟"


"لقد إنتهى بي الأمر هناك منذ خمس سنوات، وقد عشت هناك لمدة عشرين سنة وقد عدت فقط منذ بضعة أشهر. المهم، ما خطبك وهذه الأسئلة الكثيرة؟"


ووجين بدأ بالعبوس بسبب مواصلة دايكون طرح الأسئلة، وفي نفس الوقت فإن ميلودي بدأت بالتكلم والتوتر يملأ وجها:


"أرجوك توقف، تصرفاتك سوف تغضب الملك."


"............."


الخادمة المقدسة التي كانت دائما هادئة ومغرورة قد أصبحت الأن مصابة بالتوتر والخوف بشدة، وهذا أمر لم يستطع دايكون التعود عليه.



فإنه لا يعرف حقيقة ووجين، لذلك فبالنسبة له ووجين مجرد بشري عادي بينما ميلودي هي خادمة إله حقيقية.


ولكن دايكون قرر التوقف عن طرح الأسئلة فعلى ما يبدوا فإن ميلودي تعرف ذا الشخص المسمى كانغ ووجين، لذلك فإنه بإمكانه الحصول على معلومات أخرى بشأنه منها.


"همممم، لما أردت لقائي؟"


عندما عادت المحادثة إلى هذه النقطة فإن ووجين إبتسم قبل أن يقوم بسحب شيئ ما من مخزونه الإفتراضي ووضعه على الطاولة.


"كياااااااه."


السكرتيرة قامت بالصراخ، بينما المترجم إلتفت إلى الجهة الأخرى بسرعة، وحتى تعابير مينشان قد أصبحت سيئة للغاية، أما بالنسبة لدايكون فإن تعبيره قد تجمدت بينما القلق بدأ بملأ أعينه:


'ما هو المعنى وراء تصرفه هذا؟'


جميع من كان في الغرفة كان مصدوما أو قلقا إلا تعابير ميلودي لم تتغير على الإطلاق فإنها كنت هادئة تماما.


'أه، ملك ألاندال قد أحظر رأس شخص ما مرة أخرى.'


هذه هي الفكرة الوحيدة التي كانت في عقل ميلودي، وهذه الفكرة لم ترعبها على الإطلاق فإنها كانت متعودة على هذا التصرفات من الخالد.


ووجين إلتفت إلى دايكون والذي كان القلق يملأ وجهه ليبدأ بالتكلم بهدوء:


"هذا الوغد هو واحد من أولئك الذين هاجموني، وقد قادني إلى خندق ما من أجل قتلي، وأنا أريدك أن تحقق بشأن هوية هذا الشخص."


أعين ميلودي إنفتحت بشدة من شدة الصدمة.


الأرض قد إختارت طريقا أخر إلى الدمار من تراهنيت، فإنهم قد حاولوا قتل ملك ألاندال.....


أليست هذه أسوء طريقة للإنتحار بها؟ ففي الماضي عدة ممالك قد تم محوها كليا من على وجه ألفرين بسبب محاولتهم قتل الخالد.....عدد لا يحصى من الممالك العظيمة....



"حتى لو أتيت إلى هنا من أجل إستجوابنا فإننا لم نقم...."


"أنا لا أشك في أمركم، فأنا أريد معرفة من هو خلف هذا الوغد، فإنه لا يمكن أن يكون هنالك الكثير من المغتالين في الأرض ذي رتبة AA."


"ولكن...."


"نحن سوف ننفذ أمرك أيها الملك."


دايكون كان مازال يحاول التفاوض مع ووجين ولكن ميلودي وافقت على طلبه بسرعة.


'يا رئيس نقابة العمالقة، شكرا لك على جميع المساعدة التي قدمتها لي. ولو أدرت أن أرد هذا الدين لك فإنه يجب علي أن أكون حية، لذلك أرجوك لا تغضب الخالد.'


بعد تلقي نظرات ميلودي التي كانت مليئة بالتوتر فإن دايكون قرر الموافقة والتوقف عن التكلم.


"أنا سوف ألاحق المروحية التي تم إطلاق الصارخ منها، وأنا أتمنى أن المروحية لم يتم إرسالها من قبل حكومتك، فإن حدث هذا فإن الحرب بيننا لن يمنعها أي شيء."


ووجين لم يرد بناء علاقة عداوة مع أمريكا، ولكنه لم يهتم لتلك الدرجة، فإن وجد أنه كانت لديهم أي علاقة بشأن هذا الهجوم فإنه لن يتردد في تحطيمهم.


"أه، الحكومة حاليا تحاول تحديد مكان تواجد تلك المروحية."


"لا داعي لمواصلة البحث فإنني أعرف مكان تواجدها، وأنا سوف أتجه إلى هناك قريبا."


"......."



بعد سماع كلماته فإن ميلودي قررت التكلم وأخيرا:


"أنا أريد الذهاب رفقتك."


"ولما ذلك؟"


مينشان تنهد قبل أن يقرر التكلم بعد سماع كلمات ووجين الرافضة:


"رئيس، أنا أرى أنه من الجيد لك لو تعاونت مع نقابة العمالقة."


ووجين لم يرد فعل الأمر الصائب، ووجين لم يرد تخليص العالم من الإرهابين أو شيء مثل ذلك، فهدف ووجين هو الإنتقام بكل بساطة، ولهذا فإن مينشان أراد تقليل فرصة حدوث أي سوء تفاهم مع حكومة أمريكا، فإن نقابة العمالقة تملك علاقة متقاربة للغاية مع الحوكمة، لذلك فإنه سيكون من الجيد التعاون معهم.


مواطنوا أمريكا يملكون خوفا هائلا تجاه الهجمات الإرهابية، وبسبب إيقاف ووجين صاروخا في وسط المدينة فإن جميع المواطنين قد بدأوا بالتفكير بشأن ووجين وكأنه بطل، ولكنهم لن يتقبلوا الأمر لو بدأ ووجين بالقتل في وسط دولتهم، لذلك فإنه من الجيد لهم التعاون مع نقابة العمالقة.


"*تنهد* حسنا، متى سنغادر؟"


"همممم، أنا سوف أبدأ بتجميع فريق هجوم، ونحن سنكون جاهزين في غضون خمس ساعات."


ووجين أراد التذمر بشأن إستغراق هذا الأمر وقتا مطولا، ولكنه تنهد وقرر تجاهل الأمر، فإن أعدائه لن يستطيعوا الهروب منه فإن قد سبق وأرسل كلا من بيبي وغايبي من أجل مراقبة المروحية وركابها.



"إذا لما لا نتحدث بشأن موطنك قليلا يا ميلودي؟"


ووجين أراد معرفة كيف أصبحت حالة عالم ألفرين بعد مغادرته.


هنالك مقولة تقول بأنك لو إلتقيت بشخص ما من دولتك في دولة غريبة فإنكما ستحسان بأنكما أصدقاء من الصغر، وهذا ما كان يحس به ووجين حاليا، ولكن ميلودي لم تستطع التعود على تصرفات الخالد اللطيفة الان.


"ما الذي تريد معرفته...؟"


"كيف حالة كايل الأن؟"


"البطل كايل عانى مع الإصابة التي تلقاها منذ ثلاث سنين، وقبل عام واحد فإنه فقد حياته في معركة ضد قائد من قادة تراهنيت بسبب تلك الإصابة."


"أه، إذا كايل قد مات؟ همم، على ما أتذكر فإنه حقا كانت لديه مشكلة في قدم من أقدامه...."


نعم، قدمه المصابة هي القدم التي قد تم تحطيمها أثناء قتاله محيي أجساد ملقبا بالخالد. وبالرغم من إستخدام المياه المقدسة ومباركة الآلهة عليها إلا أنهم لم يستطيعوا علاج تلك الإصابة مهما فعلوا.


"وماذا عن الرجل العجوز من غابة الإلف؟"


"القائد العظيم للإلف قد......"


كلمات ميلودي تجمدت في حلقها، وفي نفس الوقت فإنها بدأ بالنظر إلى ووجين بأعين ترتجف.....


هل حقا يسأل لأنه لا يتذكر؟


"ما الخطب؟ لما توقفت عن التحدث فجأة؟"


"......."


*تنهد*، إذا فإنه حقا لا يتذكر.


إذا كيف يجب عليها صياغة ما حدث؟


'لقد قتلته عندما قمت قمت بسرقة غصن العالم......'


مهما فكرت بشأن الأمر فإن الخادمة المقدسة لم تستطع صياغة الأمر بطريقة لن تعكر مزاج الخالد.


'أه، يا إلهتي، لما أرسلتي محنة مثل هذه إلي.....'


الدموع بدأت بملأ أعين الخادمة المقدسة.


************


الفصل الثاني لليوم وترقبوا الفصل الثالث والأخير بعد ساعة ونصف من الأن.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,241 مشاهدة · 2111 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024