الفصل 77: التنظيف (2).


"عندما زرت أيها الخالد غابة الإلف......"


"هاه؟"


"في ذلك الوقت... فإنه كان يحرس غصن العالم...."


"هاه؟ لقد مات بسببي؟"


"...."


"هل حقا قمت بقتله؟"


ووجين بدأ بحك رأسه، وفي نفس الوقت فإن ميلودي واصلت التكلم محاولة إنعاش ذاكرة ووجين:


"فارس الموت...."


"أه، إذا كيبا هو من قام بالأمر."


ووجين تذكر الأمر قليلا الأن فإنه كان بحاجة إلى غصن من شجرة العالم لذلك فإنه قام بزيارة غابة الإلف، وقد تذكر ووجين إستخدامه جيش الموتى وفرسان الموت لفتح طريق إلى الشجرة.


"مووو، كل ما كان عليه فعله هو إعطائي الغصن."


"...إنها مهمته...."


"ماذا؟"


"ل....لاشيء."


لو أراد ووجين مجرد غصن من شجرة العالم فإنهم لكانوا قد أعطوه له بسهولة، ولكنه أراد إقتلاع الشجرة بأكملها من مكانها، لذلك فإنهم لم يستطيعوا السماح له بفعل ذلك وعدم القيام بأي شيء.


"وماذا عن الحكيم العظيم؟ ما كان إسمه مجددا؟ نوت..."


"الحكيم العظيم نوتيوس قد مات جراء مرض مزمن...."


"......"


ووجين قرر أنه لن يسأل من سبب ذلك المرض، فإن هذا سيزيد الجو غرابة فقط.


"أه، ما الأمر؟ لما تنظر إلي بذلك التعبير؟"


"........"


ووجين بدأ بالتذمر بعد رؤية تعبير مينشان وهو ينظر إليه، وفي نفس الوقت فإن مينشان تنهد ليبدأ التكلم:


"همم، يبدوا أنك كنت قاسيا بعض الشيء يا رئيس؟"


"أه....."


الخادمة المقدسة كانت على وشك الإنفجار صارخة، أه، حياتها كانت ستكون أفضل بكثير لو كان الخالد قاسيا بعض الشيء فقط.


فقاس بعض الشيء لهو تقليل للغاية من تصرفات ووجين في عالم ألفرين، وبالتأكيد هذا الوغد مينشان هو عضو من ألاندال.


'أه، إنه شرير بالتأكيد، فقط أشرار مثله يعملون مع الخالد.'


الخادمة المقدسة قررت حفظ وجه مينشان.



"أه، ربما كنت قاسيا قليلا."


"......."


تعابير الخادمة المقدسة بدأت بالإهتزاز بشدة بع سماع كلمات ووجين.


"ولكن يجب عليك تذكر أسماء الموتى يا رئيس...."


بسبب الجو الغريب الذي بدأ بملأ الغرفة فإن مينشان قرر محاولة التكلم قليلا وتخفيف الجو، ولكن ووجين رد عليه بسرعة وبجدية بعد سماع كلماته:


"هاي، مينشان. هل تتذكر جميع كلمات الإنجليزية التي تعلمتها في المدرسة الإبتدائية؟"


"ذلك....."


كيف يمكنه تذكر جميع الكلمات التي تعلمها في المدرسة؟ بالإضافة...


"لقد تعلمت الإنجليزية في المدرسة الإعدادية وليس الإبتدائية....."


يبدوا أنهما قد بدأى يبتعدان عن موضوع الحديث.....


"نعم، لكان من الرائع لو لم يكن يجب علي القيام بما قمت به."


"........."


ووجين كان قاصدا ما يقوله، ففي بادئ الأمر فإنه قد قتل دفاعا عن نفسه، وبعد ذلك فإن ووجين قد فقد أي مشاعر يملكها تجاه الموت والقتل.


بالإضافة إلى أن ووجين لم يملك موهبة تسمح له بالوقوف بدون فعل أي شيء بينما أعدائه يواصلون محاولة قتله، لذلك فإنه واصل القتل بدون توقف، فإنه ليس بمحب للسلام مثل غاندي.


"أه، هذا الكلام يعكر مجازي..."


ميلودي بدأت بالإرتجاف مرة أخرى بعد سماع كلمات ووجين.


"أرجوك هدأ غضبك...."


"أه، لا بأس."


لما تواصل هذه المرأة الإرتجاف كلما قال ووجين شيئا؟ ربما هي كانت معتقدة بأنه ينوي قتلها؟ ووجين لم يملك أي سبب لقتل شخص لا ينوي إيذائه....


ووجين قام بالعبوس قليلا قبل أن يتكلم:


"إذا ما الذي كنتي تتحدثين عنه سابقا؟"


"..ما الذي تقصده؟"


"ألم تكوني تحظرين تلك النقابات على غزو عالم ألفرين؟"


".........."


"هل تريدين الموت أم ماذا؟"


وجه ميلودي قد أصبح شاحبا تماما ليواصل ووجين التكلم:


"لو آخذتي جميع مقاتلي الأرض إلى عالم ألفرين فإنهم سيموتون موتت قمامة هناك. وما الذي سيحصل للأرض بعد ذلك؟ أنت بالتأكيد تعلمين بأن إنفجار الخنادق سيحصل مهما فعلنا. ومن سيحمي الأرض في ذلك الوقت عندما تنفجر الخنادق ويكون المقاتلون في عالم ألفرين؟"


هذه هي قطعة من الحقيقة التي لم تخبرها ميلودي للأخرين، وهذا قد جعل وجهها يصبح شاحبا للغاية، والأكثر من هذا هو أنه مازالت بسمة على وجه ووجين، وهذه البسمة قد جعلتها متوترة للغاية.



"هل هذا إعلان حرب علي أم ماذا؟"


"بالطبع لا."


الخادمة المقدسة قفزة مرة أخرى إلى الأرض لتبدأ بالإنحناء بسرعة.


"توقفي عن الإنحناء وإشرحي الأمر لي بشكل مفصل."


"هنالك طريقة يمكننا إستخدامها لمنع إنفجار الخنادق من الحدوث."


"أوه، أنا يعجبني ما تقولينه الأن."


لو يمكنهم منع وقوع إنفجار الخنادق هنا على الأرض فإن ووجين لم يمانع إن كان سيجب عليه القتال في عالم ألفرين.


"واصلي التحدث."


"لو تملك نطاقا بعديا فإنه سيكون بإمكانك الإستيلاء على الخنادق واحدا تلو الأخر. وعندما تصبح سيد خندق ما فإنه لن يكون بإمكان الوحوش الخروج من هناك إلا بموافق سيد الخندق."


"همم، هذه أول مرة أسمع فيها بشأن هذا."


"قادة تراهنيت الإثنا وسبعون هم السادة العظماء، وهنالك عدد هائل من الأسياد تحتهم."


"حقا؟"


".....أنت لم تعلم بشأن هذا؟"


"وهل هذا شيء يجب علي أن أعرفه سابقا؟"


تعابير الخادمة المقدسة أصبحت سيئة للغاية وكأن شخصا ما قد قضى حاجته في فمها، فلما من الصعب عليها أن تبقى هادئة أمام الخالد؟


"إذا لما حاربت ألاندال جيوش تراهنيت سابقا؟ ما كان سبب قتالك؟"


"لقد قاتلته لأنه تجرأ على الدخول إلى مملكتي."


"......."


ميلودي بدأت تذكر بضعة أشياء بشأن الخالد من عالم ألفرين، فإنه قتل أي شخص تجرأ على محاولة غزو مملكته، فإنه لم يهتم إن كانت جيوش تراهنيت أو جيوش التحالف، فإنه ووجين رد عليهم بقوة هائلة، ولكن ومن غير لك فإنه ووجين لم يحاول أبدا توسيع منطقة مملكته أو محاولة غزو الممالك الأخرى.


فببساطة ووجين قام بأخذ إنتقامه مدمرا مملكة أي من تجرأ على محاولة مهاجمته، وبعد محو تلك المملكة من على وجه عالم ألفرين فإنه يعود إلى مملكته تاركا الخراب والدمار ورائه.



"حاليا على الأرض لا توجد سوى خنادق فارغة. الخنادق المنخفضة هي مجرد أراضي زراعة ببساطة، والأسياد العاديون يمكن أن يكونوا مهتمين بالخنادق العالية، ولكن الأسياد العظماء لن يرضوا فقط بالخنادق العالية."


الخنادق المنخفضة هي الخنادق ذات رتبة 1-3 أما الخنادق العالية هي الخنادق ذات رتبة 4-6.


"إذا في اللحظة التي يتكون فيها خندق ذي رتبة أعلى من ذلك فإنه سيثار إهتمامهم في الأرض."


"همممممم."


ووجين بدأ بحك رأسه قليلا، فكما توقع فإنه عندما سيتكون خندق ذي رتبة سبع نجوم أو أكثر فإن قادة تراهنيت سيبدأون بالظهور.


الخادمة المقدسة تعلم بشأن جيوش وقادة تراهنيت أكثر منه، لذلك فإن ووجين واصل سؤالها.


"إذا لما تواصل الخنادق الإنفجار؟"


"سبب ذلك هو من أجل التزامن مع الأرض؟"


"التزامن؟"


الخادمة المقدسة تنهدت قليلا قبل أن تواصل التكلم:


"لنقل مثلا أنه قد تم تحديث خندق ما، والخندق الجديد الذي ظهر هو خندق ذي طاقة خندق تساوي 30 ألف. لو لم يتم هزيمة الخندق في غضون ثلاثين يوما التي سيستغرقها الأمر للخندق لكي يتزامن مع الأرض فإن الخندق سينفجر والحوش ستخرج منه لتطلق طاقة سحرية مساوية لطاقة الخندق التي تساوي 30 ألف."


"إذا ما الذي سيحدث لو تم هزيمة الخندق في غضون الثلاثين يوما؟"


"الخندق سيتحول إلى منجم من أجل إستخراج أحجار الدم، وعندما تصل كمية أحجار الدم التي تم إستخراجها من الخندق إلى كمية مثل طاقة الخندق والتي تساوي 30 ألف فإن الخندق سيتم تحديثه، بينما أحجار الدم ستطلق على الأرض كمية 30 ألف من الطاقة السحرية."


"إذا فإنه من المستحيل إيقاف هذا، وفي نهاية الأمر فإن الأرض ستصبح مثل عالم ألفرين؟"



"......"


"وإنفجار الخنادق..."


"عندما تصل مستوى الطاقة السحرية على الأرض إلى مستوى مقبول فإنه لن تكون هنالك أي حاجة لمدة التزامن، ولن يتبقى هنالك مدة ثلاثين يوما لهزيمة الخندق..."


"....."


ببساطة فإن الوحوش سيكون بإمكانها الخروج من الخنادق فور تحديث الخندق ومتى ما شاءت، وذلك سيكون أمرا مدمرا.


فإنه لن يكون هنالك أي وقت لهزيمة الخندق قبل حدوث ذلك، بالإضافة إلى أن الجيش لن يعود بإمكانهم إخلاء الساكنة في وقت مناسب.


"هممم، وعندما سيحدث هذا فإن الحيرة والتوتر والرعب سينتشرون في الأرض قبل أن ينهار كل شيء."


"......"


الأرض بأكملها ستسقط إلى حالة ذعر ودمار.


الخادمة المقدسة بدأت بالتنهد بعد رؤية تعابير ووجين.


"حسنا إذا، لو كان بإمكاننا إمتلاك الخنادق ومنع إنفجار الخندق، فلما سيجب علينا الذهاب إلى عالم ألفرين؟"


الخادمة المقدسة قامت بإبتلاع ريقها، فعندما يتم إنشاء نطاق بعدي فإنه سيكون بالإمكان إمتلاك خنادق الأرض عن طريق إستخدامه، وبهذا فإن الخنادق لن تكون قادرة على الإنفجار إلا تحت أمر سيدها.


"النطاق البعدي والخنادق يمكن سرقتها من مالكها."


"أوه؟"


ووجين بدأ بالإبتسام بين ميلودي واصلت التكلم:


"لو يريد السيد الإحتفاظ بنطاقه البعدي فإنه سيجب عليهم أن يصبحوا أقوى و....."


ميلودي توقفت عن التكلم قليلا وبعد رؤية البسمة على وجه ووجين فإنها واصلت التكلم:


"عالم ألفرين سيصبح أفضل مكان لرفع مستواك."


مع مرور الوقت فإن الأرض ستصبح مملوءة بالطاقة السحرية، وبعد ذلك فمن أين ستحصل الأرض على الطاقة الإضافية؟ عالم ألفرين هو خيار جيد لذلك.



"همم، كلماتك منطقية نوعا ما."


ميلودي بدأت بالتنهد في داخلها بعد سماع كلمات ووجين ليواصل ووجين التكلم:


"إذا لو سرقنا جميع النطاقات البعيدة تحت ملك قادة تراهنيت فإنهم سيصبحون عاطلين عن العمل ببساطة؟"


"......."


كما توقعت من الخالد، فإنه قد بدأ بالتفكير بشأن السرقة أول شيء.


"نعم."


ووجين بدأ بالإبتسام بعد سماع رد ميلودي.


"إذا لو حصلت عليهم جميعا فإنني سأكون قادرا على لقاء تراهنيت الذي لم يظهر نفسه سابقا من قبل."


"....."


تعابير الخادمة المقدسة تجمدت بعد سماعها خطة ووجين الشرسة.


الأكاذيب والحقائق هما مجرد وجهين مختلفين لعملة واحدة.


"حسنا إذا، أخبرني كيف سيكون بإمكاني الحصول على نطاق بعدي."


"يمكن سرقته....أو يمكنك صنع واحد خاص بك، وكلتا الطريقتين تحتاجان إلى جوهرة إسمها الشظاظة البعدية...."


ووجين قام بسحب جوهرة بنفسجية من مخزونه الإفتراضي.



"من..... من أين حصلت على هذه؟"


"لقد وجدتها بالصدفة في خندق ما."


"......"


"وما الذي سيجب علي فعله بهذه الجوهرة؟"


"أنت ستكون بحاجة إلى شظاظة بعدية واحدة فقط من أجل سرقة خندق ما. ولكن وبما أن الخالد لا يملك نطاقا بعديا فإنك ستكون بحاجة إلى ثلاث شظايا وخندق واحد من أجل إنشاء نطاقك البعدي."


"وهل يمكنني إختيار أي خندق كان؟"


"لا، فإنه يجب على خندق ما أن يختارك."


"هممم، لما هذه العملية معقدة إلى هذه الدرجة."


الخادمة المقدسة قامت بحني رأسها لتواصل التكلم:


"خندق معين سيتفاعل مع شظية معينة، وأنا لا أعرف سبب هذا."


"إذا فإنني بحاجة إلى شظيتين أخرتين؟"


ووجين أعاد الشظية إلى مخزونه الإفتراضي ليتكلم:


"أعطي لي إثنتين."


"........"


تعابير الخادمة المقدسة تجمدت تماما.


"بما أنك لم تقولي أي شيء، فإن هذا يعني أنك تملكينها."


"........."


الخادمة المقدسة لا يمكنها الكذب، لذلك فإن ووجين قام بمد يده:


"أنا سوف أرد لك هذا المعروف لاحقا."


"أنا سوف أعطيك واحدة فقط."


الخادمة المقدسة كانت قد خططت أن تستخدم هذه الشظية للحصول على خندق هنا على الأرض وربطها إلى عالم ألفرين، ولو فقدتها لأن هنا.....


ولكن وبالرغم من مشاعر ميلودي فإنها لم تملك أي خيار سوى تسليم الشظية إلى ووجين.


الخادمة المقدسة قامت بسحب شظية من مخزونها الإفتراضي ليقوم ووجين بالإمساك بها فورا.



"أطلقي سراح الشظية."


"....أنا حقا عانيت كثيرا من أجل الحصول عليها."


كم من الدماء أراقت لكي تحصل على هذه الشظية؟ وحتى سكان عالم ألفرين مازالوا ينتظرون عودتها لتنقذهم....


"أنا أعرف، لذلك فإنني قلت لك بأنني سأعيدها لك لاحقا. هيا أطلقي سراحها."


"أه، أنت حقا يجب عليك أن تعيدها لي لاحقا."


"هل تريدين أن تعيريها لي أم هل تريدنني أن أقوم بسرقتها منك؟"


الخادمة المقدسة قامت بإطلاق سراح الشظية من بين يديها، وبعد الإمساك بها فإن ووجين بدأ بالضحك.


"إذا كل ما علي فعله الأن هو إيجاد شظية أخرى والبحث عن خندق سيتفاعل مع هذه الشظايا؟"


"............."


كيف يمكنه أن يظل هادئا ويضحك في هذا الموقف، حيث حياة عالم بأكمله على خط الخطر؟


ووجين واصل سؤال ميلدوي مختلف الأسئلة بشأن النطاق البعدي، وبينما ووجين كان مشغولا بالتحدث معها فإن كائنا قد عاد بسرعة إلى ظل ووجين.


'ما الأمر؟'


ووجين إستخدم أفكاره للتكلم مع غايبي الذي قد عاد، وبسرعة فإن غايبي رد عليه:


[سيدي... لقد تم القبض على مشعوذة الأحلام بيبي.]


'ماذا؟ لقد تم الإمساك ببيبي؟'


ووجين كان متفاجئا، وفي نفس الوقت فإن دولساي ظهر من غرفة الإستدعاء، فإنه يمكن لخدم ووجين سماع كل شيء يدور في العالم الخارجي عندما يكونون هناك، لذلك فبالتأكيد فإن دولساي قد سمع كلمات غايبي.


"إووووه."



مينشان كان متفاجئا من ظهور نواة دولساي من العدم رفقة ضوء ساطع، وفي نفس الوقت فإن نواة وجسد دولساي الحقيقي بدأ بالإرتجاف بشدة.


[أووووووه.]


دولساي هو أقرب تابع من أتباع ووجين إلى بيبي، فإنهما صديقان مقربان للغاية لذلك فإنه كان قلقا للغاية، ووجين قد أحس بمشاعر دولساي القلقة.


كيف يمكن لوغد ما أن يتجرأ على الإمساك بتابعه.


'من قام بذلك؟'


[قائد من قادة تراهنيت.....القائد راشمود، وأنا إستطعت الهروب عندما قام بالقبض على مشعوذة الأحلام.]


'أحسنت.'


راشمود هو واحد من القادة الإثنا وسبعون تحت إمرة تراهنيت.


ووجين نهض من كرسيه فجأة.


"أنا الأن سأغادر."


"ولكن فرقة الهجوم مازلت لم تجهز بعد..."


ووجين لم يملك الوقت للإنتظار شيء مثل ذلك.


"راشمود قد وصل إلى الأرض."


أعين الخادمة المقدسة إنفتحت بعد سماع كلمات ووجين، فإن راشمود قد ظهر هنا على الأرض، مما يعني خندقا ذي رتبة أعلى من ستة نجوم قد تشكل هنا، ولو بإمكانها الحصول على ذلك الخندق...


'أه، ولكن الخالد قد حصل على شظاظتي البعدية.'


الأن حتى لو ظهرت أمامها فرصة ما فإنها لن تكون قادرة على إستغلالها.


"فقط قم بإحضار ما قد جهز من أتباعك، أما بالنسبة للموقع فهو...."


ووجين بدأ بشرح مكان تواجد الخندق وفي نفس الوقت فإن ووجين توقف فجأة عن التكلم:


"مهلا لحظة، لا توجد في ذلك المكان أي محطة قطارات...."


"......"


ووجين إلتفت إلى ميلودي ليسألها عن شرح لهذا الأمر، وفي نفس الوقت فإن ميلودي ردت على نظرة ووجين بسرعة.


"...التزامن..قد بدأ بالإقتراب من إنتهائه.."


ووجين بدأ بالعبوس قليلا قبل أن يتكلم:


"إتبعيني."


"أنا سوف أنفذ أمر الملك...."


ووجين بدأ بالمغادرة وغضب هائل حوله بينما الخادمة المقدسة بدأت بإتباعه من الخلف.


************


الفصل الثالث والأخير لليوم.


أنا لدي خبر سيء يا شباب، فأنا يجب علي السفر اليوم ولن أكون متوفرا لمدة أسبوع كامل وسأكون منقطعا تماما عن النت طوال هذه المدة لذلك فإنه لن يكون هنالك أي فصول أخرى لهذا الأسبوع القادم وهذه سفرة مفاجئة حتى بالنسبة لي لذلك فإنني متأسف على عدم إخباركم سابقا.


أنا حقا متأسف على هذا ولكنني أتمنى تفهمكم وبإذن الله فإنني سأعود يوم الإثنين المقبل (17 من الشهر الحالي للنشر.)


المهم بموعد نشري لهذا الفصل فإنني سأكون قد غادرت على الأرجح وأنا حقا متأسف على هذا الخبر السيء المفاجئ وإلى لقائنا يوم الإثنين فإنني سأعود بسرعة ترجمة ونشر أسرع من قبل لأنهي هذه الرواية بإذن الله وإلى اللقاء.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


تدقيق: Wadie Bahlool.


2017/05/25 · 6,470 مشاهدة · 2197 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024