الفصل 81: العودة.


طائرة نقابة العمالقة الخاصة.


بعد رؤية شكل الطائرة الفخم في الداخل فإن ووجين بدأ بالتكلم:


"هذه الطائرة أفضل من طائرة جونغ دو هيونغ."


مينشان قام بإمالة رأسه والحيرة على وجهه.


جونغ دو هيونغ؟ أه...الرئيس بايك جونغ دو.


مينشان فجأة بدأ يحس بأن الموقف الحالي غير ملائم وغريب فعندما مغادرتهم إلى أمريكا فإنهم إستقلوا طائرة نقابة KH الخاصة والأن وعند عودتهم فإنهم قد إستقلوا طائرة نقابة العمالقة الخاصة.


وبالرغم من أنهم شاركوا في تجمع النقابات إلا أنهم تلقوا معاملة مميزة وحتى أنهم قاموا بإنشاء تحالف خاص مع نقابة العمالقة.


الأكثر من هذا هو أن في هذا التحالف نقابة ألاندال تملك مكانة أفضل من نقابة العمالقة، أفضل نقابة في أمريكا.


وكل هذا بسبب ووجين.


"عندما أعتقد وأخيرا بأنني أعرفك يا رئيس فإنني أكتشف أنني كنت مخطئا في كل مرة."


"ماذا؟"


ووجين قام بغمس قطعة من الخبز في العسل والبدأ بأكلها بسرعة، وحتى تصرفه هذا قد أذهل مينشان.


فبعد التفكير بشأن الأمر قليلا فإن مينشان لم يحضى أبدا من قبل برفاهيات مثل هذه، فإنهم قد حصلوا على أفضل الطائرات الخاصة، وغرفا في أفضل الفنادق...


وحتى وبعد تلقي جميع هذه المزايا والرفاهيات فإن ووجين لم يعرها أي إهتمام وتلقاها بدون أي تغيير على تعابيره، وهذا شيء قد أذهل مينشان كثيرا.


"رئيس، أنا حقا أشعر بأنك شخص مذهل. أنا مازلت أشعر بأنني مازلت في حلم عابر."


سابقا مينشان كان مجرد قائد فريق مساعدة في نقابة المطرقة ولكنه الأن فإنه قد وصل إلى مكانة تسمح له بالتفاوض مع رئيس نقابة العمالقة، النقابة الأقوى في أمريكا.


فقط هذا الأمر قد رفع من ثقة مينشان بنفسه كثيرا.


"ما هذا الهراء الي تتفوه به."


ووجين قد عاش في رفاهية وإهتمام أكبر من هذا بكثير في عالم ألفرين لذلك فإن هذه الأمور لم تعد مهمة بالنسبة له، والأكثر من هذا هو أنه قد تخلى عن تلك الحياة في عالم ألفرين لكي يعود إلى العيش هنا في الأرض.


"هاهاها، أنا أشعر أنني بدأت بالإعتياد على الأمور شيئا فشيء."


مينشان بدأ بالضحك قليلا بخجل وهو يتكلم، ففي السابق فإنه قد إنظم إلى نقابة ألاندال بعد رؤيته للإمكانيات التي تملكها النقابة، ولكن سرعة نمو نقابة ألاندال قد فاقة توقعاته بشكل كبير للغاية فإنه كان محظوظا لركوبه على قطار نقابة ألاندال قبل إنطلاقه بشكل تام.


سرعة نمو نقابة ألاندال لسريعة للغاية لدرجة أنهم قد سبق وخرجوا الأن من كوريا الجنوبية فقط وبدأوا بنشر إسمهم في جميع أرجاء الأرض.



"نعم، أنت يجب عليك أن تعتاد على كل شيء...... بيبي."


"نعم؟ ما هو هذا البيبي؟"


دخان أسود ظهر فجأة منا لعدم ليتكون ذلك الدخان إلى قطة واقفة أمام ووجين على الطاولة.


بيبي إلتفت إلى مينشان لتقوم بإمالة رأسها بتعبير لطف على ووجها:


"مياااااو."


"لا داعي للتظاهر بأنك قطة الأن."


"*تنهد.* حاضر."


مينشان قفز من كرسيه برعب بعد سماعه كلمات بشرية تصدر من فم القطة أمامه:


"م...ماهذا بحق السماء....هذه القطة؟"


"لما أنت مصدوم إلى هذه الدرجة؟ هذا عالم حيث الوحوش تخرج فيه من الخنادق بدون توقف."


بعد سماع كلمات ووجين فإن مينشان بدأ بالهدوء قليلا والعودة للجلوس على كرسيه مرة أخرى:


"إنها واحدة من أتباعي."


"مياااو، أنا إسمي هو بيبي."


"أنا إسمي هو جونغ مينشان...."


مينشان أحس بشعور غريب للغاية وهو يتحدث مع قطة، وبعد مدة فإن بيبي إلتفت إلى ووجين:


"لما إستدعيتني؟"


"لقد أردت أن أعطيك بعض الطعام."


"مياااو، أنا ليس لدي أي شهية للأكل الأن...."


"......."


بيبي قد تم إحيائها من الموت فقط منذ بضعة أيام، و ووجين كان مدركا لحقيقة أن بيبي تحب طعام الأرض لذلك فإنه إستدعاها عن عمد الأن....


"فقط إستدعيني لاحقا عندما تريد النوم."


"أوه، حسنا."


بيبي تحولت إلى دخان أسود قبل أن تختفي مجددا، وفي نفس الوقت فإن ووجين وضع الخبز من يده كونه قد فقد شهيت طعامه.


"هل حدث شيئ ما؟"


مينشان لم يعرف التفاصيل ولكنه إستطاع رؤية أنه قد حدث شيء ما لذلك فإنه قام بسؤال ووجين.


"لا شيء، أنا سوف أذهب للنوم الأن لذلك لا تيقظني."


"حسنا...أرجوك إرتح جيدا."


ووجين قام بهزيمة الخنادق في الشهر الماضي بدون الإرتياح على الإطلاق، وهذا يعني أن ووجين قد أمضى 120 يوما في داخل الخندق بدون الإرتياح على الإطلاق، لذلك فمن الطبيعي أن يكون متعبا الأن.


قلب مينشان أصبح ثقيلا بعد رؤيته لووجين وهو يتجه إلى غرفة النوم في الطائرة.


'الرئيس بالتأكيد متعب للغاية الأن.'


مينشان بدأ التفكير بشأن الأمور التي إعتقد في الأيام الماضية بأنها طبيعية فقط رفقة ووجين وليبدأ بتعديل أفكاره تلك، فمهما كان فإن وجين مازال بشريا لذلك فمن الطبيعي أنه تحت ضغط كبير.


'إنه عمل فرع المساعدة أن نسانده بشكل جيد.'


مساعدة المقاتلين: هذا هو سبب تواجد النقابات بشكل كبير.


حتى ولو كان الجميع يتحدث عن حماية الأرض وما ذلك فإن عمل مينشان لم يتغير، وألا وهو مساعدة ووجين، فإن إنقاذ العالم لأمر لا يستطيع مينشان تخيله، لذلك فإنه قرر التركيز على شيء قريب منه، وألا وهو مساعدة ووجين.



ووجين كان تحت ضغط أكبر بكثير مما إعتقد مينشان سابقا، فإن حالة ووجين كانت سيئة للغاية لدرجة أنه فظل إصطياد الوحوش على النوم والإستراحة، ولهذا فإنه واصل الدخول إلى الخندق في أمريكا بدون توقف دافعا جسده إلى أقصى الدرجات بإستخدام قوة إرادته فقط.


بالإضافة إلى أنه عندما ينام ووجين فإن لعنة قوته تتفعل لتبدأ الأرواح الشريرة حوله بتعذيبه، ولكنه لم يستطع فعل أي شيء تجاه ذلك فإن بيبي كانت مازلت ميتة.


ووجين قام بالإستلقاء على السرير الفاخر وفي نفس الوقت فإن بيبي قامت بالتلوي على صدر ووجين والإستلقاء.


عندما رأى ووجين بيبي ومعنوياتها الأن سيئة للغاية فإن غضبه تجاه راشمود بدأ بالإشتعال مرة أخرى.


"أنا لن أتركك خلفي مرة أخرى عندما أدخل إلى خندق ما..."


"..حسنا..."


فقط لو كانت بيبي أقوى... فإنها لكانت إستطاع الهروب من قبضة راشمود بإستخدام قوتها الخاصة، ولكن وبسبب رغبة ووجين في حماية عائلته فإنه ترك بيبي وراءه معهم لمدة طويلة.


الرفع من مستوى أتباع ووجين لمهم بمثل أهمية الرفع من مستواه الخاص.


فقوة الخالد الحقيقية لا تتكون فقط من قوته الخاصة، بل هي تعتمد على جيش الموتى تحت إمرته وأتباعه الأقوياء.


لقد مرت مدة طويلة منذ أخر مرة نام فيها ووجين، وبالرغم من أنه لم يحلم بحلم جيد إلا أنه لم يمانع هذا.


الطائرة قامت بإرسال ووجين عائدا إلى كوريا بسرعة فائقة.


**********



مدير الأعمال قام بسحب حقيبة الصفر من حجرة الأغراض فوق المقعد وليلتفت بعد ذلك إلى المغنية بجانبه:


"هاي، سيندي لقد حان وقت المغادرة."


"أوبا، لننتظر قليلا قبل خروجنا."


"هاه؟ ألست متعبة؟"


مدير أعمال سيندي كان قلقا بعد رؤيته لوجهها المتعب، ولكن ما الذي يمكنه فعله؟ فإنه يجب عليهم إستغلال الوضع الحالي للرفع من شهرة سيندي إلى أعلى درجة.


جدول مواعيد أعمال سيندي كان مملوءا الأن لدرجة أنه لم يستطع مدير أعمالها سوى الحصول على تذاكر في درجة السفر العادية من أجلها.


إمرأة من الكرسي المقابل إتجهت إلى سيندي ولتقدم لها بضعة أغراض:


"أوني، هذه هي الأغراض التي ستلبسينها اليوم."


سيندي قامت بلبس الأحذية والنظارات التي حصلت عليها من تلك الأمرأة، فإن وصول شخص ما مشهور إلى المطار هو أمر دائما ما يحصل على إهتمام الصحفيين لذلك فإنه حدث جيد لتقديم بضعة الإشهار لعدة أغراض فمن رأسها حتى قدميها جميع ماكنت تلبسه سيندي حاليا هي أغراض رعاة.


"لو أنت مستعدة فلنغادر."


"*تنهد.*، حسنا هيا لنغادر."


سيندي قامت بالتنهد قليلا ولتنهض من كرسيها، فبالرغم من أنها مازالت متعبة إلا أنها إستطاعت النوم قليلا في هذه الرحلة لذلك فإنها في حالة أحسن قليلا الأن.


بعد وضع بسمة مرغمة على وجهها فإن سيدني قامت بالنزول من الطائرة.


سيندي التي كان على وجهها إبتسامة كبيرة كانت مصدومة للغاية من عدد الصحفيين أمام مدخل المطار.


'..أليس هنالك الكثير من الصحفيين؟'


سيندي لم تكن المصدومة وحدها فحتى مدير أعمالها كان مصودما لدرجة أنه تجمد في مكانه بعد رؤيته هذا المنظر.


"أوبا، ما الذي تفعله؟ هيا بنا."


"أوه، حسنا."


سيندي كانت اول من إسترجعت رباطة جأشها، وفي نفس الوقت فإن مدير أعمالها قد إستعاد هدوءه بعد سماع كلمات سيندي ليبدأوا بالإتجاه إلى خارج المطار ملتقيين مع العدد الهائل من الصحفيين.


ولكن ولا واحد من أولئك الصحفيين إلتفت إليها.



صبر سيندي قد بدأ بالنفاذ وهو تمشي بدون أن يعيرها أي شخص أي إهتمام لتلتفت إلى مديرها مرة أخرى:


"أوبا، هل هنالك شخص أخر ما قادم اليوم؟"


"أنا لا أدري، ولكن فعلى ما يبدوا هذا هو ما يحدث هنا."


مدير أعمال سيندي لم يستطع قول 'شخص أكثر شهرة منك قادم على الأرجح' لأن هذه الكلمات ستؤذي فخر سيندي.


"أليست تلك سيندي هناك؟"


"أه، نعم. إلتقط بضعة صور."


"همم، أعتقد بأننا سنكون قادرين على تغطية هذا الأمر ببضعة صور لها."


ماهذا بحق الجحيم؟ سيندي أحست بأنها على وشك الإنفجار بعد سماع كلمات الصحفيين حولها.


سيندي تنهدت قليلا لتبدأ بمحاولة الإستماع إلى المحادثة بين الصحفيين، ونفي نفس الوقت فإنها لاحظت بأن هؤلاء الصحفيين ليسوا الصحفيين الذين رئتهم دائما من مجال الإعلام والترفيه.


"متى سيصل السيد كانغ ووجين؟"


"إنه قادم على متن طائرة خاصة، لذلك فإننا لا نعرف التوقيت بالتحديد."


"همم، ربما لقد إتجه إلى مطار أخر؟"


"همم، لا أظن ذلك، فإنه من الضروري له النزول هنا."


"أنت لا تعرف، لربما القصر الرئاسي قد أرسل له مبعوثا ما..."


بعد سماع كلمات ذلك الصحفي فإن جميع الصحفيين حوله إلتفتوا إليه، فلو كانت كلماته محقة فهذا يعني أنهم إنتظروا هنا منذ خمس ساعات مقابل لا شيء.


بشكل غير متوقع فإن سيندي إستطاعت مغادرة المطار بدون أي إزعاج، وفور ركوبها في شاحنتها الخاصة فإنها قامت بإزالة نظارتها الشمية.


"*تنهد* يبدوا أن كانغ ووجين شخص مذهل."


"أوه، إنه مشهور للغاية حاليا فإنه عائد اليوم من أمريكا على حسب الأخبار. هيا لنغادر."


"حسنا يا رئيس."



الشاحنة بدأت بالمغادرة، وفي نفس الوقت فإن مدير أعمال سيندي قام بفتح النت على هاتفه، وكما توقع فإن أغلب المواقع كانت تتكلم عنه.


"إنه يصبح أكثر شخص يتكلم عنه الجميع كلما قام بشيء ما."


هذه علامة كبيرة على درجة إهتمام الناس بووجين، لذلك فمن الطبيعي أن يكون ذلك العدد من الصحفيين منتظرين وصوله إلى المطار.


فكل تحركاته، ولو حتى أصغرها يتم إعتبارها خبرا عاجلا في كوريا الجنوبية.


"أه، يبدوا أنه سيقوم بلقاء رئيسنا اليوم. يبدوا أن أولئك الصحفيين لن يستطيعوا الحصول على أي شيء اليوم."


هذا يعني أن كانغ ووجين قد سبق وغادر المطار بسرية، فإن الجميع قد بدأ الأن يتحدث عن اللقاء المتوقع بين المقاتل كانغ ووجين ورئيس كوريا الجنوبية في القصر الرئاسي.


"هاي سيندي."


"هاه؟"


"ما الذي تفعيلنه؟ هل أنت أيضا تنظرين إلى المقالات؟"


"ل..لا. لا شيء."


عندما قامت سيندي سابقا بإشعال هاتفها فإنها تلقت رسالة نصية:


[ إعلان لتجمع خريجي ثانوية ميدو. مكان التجمع: المطعم XX في الساعة السابعة. كانغ ووجين سيكون من بين الحاضرين... هذا هو أخر إعلان، لذلك لو كنت ستحضر أتمنى الرد على هذه الرسالة. من: ناهم جيه يوهك.]


قبل إنشهار سيندي فإنها قد قامت بالذهاب إلى تجمع الخريجين عدة مرات، ولكن وبعد ما أصبحت مشهورة فإنها لم تعد تذهب إلى التجمع، ولكن وعلى ما يبدوا فإنه سيجب عليها الذهاب هذه المرة.


سيندي بدأت بإسترجاع ذكرياتها قليلا، فإنها تذكرت إختفاء تلميذ ما قبل حادثة إنفجار الخنادق.


'ذلك التلميذ هو كانغ ووجين؟'


لقد مرت مدة طويلة منذ أن إمتلأت أعين سيندي بالفضول والإهتمام مثل اليوم.


أصابع سيندي قامت بالضغط على زر الرد لترد على تلك الرسالة بسرعة.


**********



في داخل سيارة اليموزين التي تم إرسالها لهم من قبل القصر الرئاسي.


"أنزلني هنا."


"ماذا؟"


مينشان قد إختبر مختلف الصدمات مع ووجين، ولكن كلماته الأن قد صدمته مرة اخرى لدرجة أنه قد بدأ بالإعتقاد أنه لربما لم يسمعه بشكل جيد.


"أنزلني هنا، أنا سوف أركب سيارة أجرة من أجل العودة."


"ما الذي تتحدث عنه يا رئيس....ماذا عن لقاء الرئيس وحفلة العشاء؟"


"أنا لست مهتما بشأن حفلة العشاء فإنني قد سبق وأكلت."


لا، حفلة عشاء لا تعني بانها فقط من أجل الأكل يا رئيس.


"لكن، رئيس دولتنا قام بدعوتنا..."


"لقد رفضت دعوة رئيس أمريكا، لذلك ما الفرق هنا؟"


"ولكن، هذه هي المرة الثانية..."


"أنت بإمكانك الذهاب في مكاني."


مينشان بدأ التنهد بشدة.


"رئيس، أنت يجب عليك الذهاب، فحتى ولو ذهبت فكوني مدير فرع المساعدة لن يكفي..."


"إذا غير مهنتك."


"ماذا؟"


"انت نائب الرئيس من الأن فصاعدا."


".........."


"فقط أخبرهم بأنك قد حظرت في مكاني كونك نائبي."


"........."


مينشان بدأ بحك أنفه بشدة، فإنه في موقف صعب الأن، ولكن هذا لم يوقف شعور السعادة في قلبه.


"فقط أخبرهم بأنني عدت إلى المنزل لأنني متعب. فلتتحدث معهم أنت."


"ولكن..هذا..."


"حظا جيدا يا نائب الرئيس جونغ مينشان."


"......."


نائب الرئيس........نائب الرئيس.....


بالرغم من الوضع الصعب إلا أن بسمة قد ظهرت على وجه مينشان، وفي نفس الوقت فإن ووجين قام بالضحك قليلا قبل أن يقوم بالإلتفات إلى سائق السيارة.



"توقف هنا أرجوك."


"ولكن الرئيس....."


"هل تحاول أخذي إلى مكان ما عندما لا أريد الذهاب؟"


"ولكن....."


"هل تحاول إختطافي؟ هل ستكون قادرا على تحمل عواقب ذلك؟"


السائق كان مصدوما من كلمات ووجين لدرجة أنه لم يعرف ما يقوله، وفي نفس الوقت فإن مينشان بدأ بالتكلم مع السائق بهدوء:


"أرجوك أوقف السيارة. الة رئيس نقابتنا ليست جيدة الأن."


".........."


هذا شيء يعارض الأمر الذي تلقاه، ولكنه مجرد سائق سيارة لذلك فإنه لم يملك أي خيار سوى إيقاف السيارة على جانب الطريق.


"أنا سوف أراك لاحقا يا رئيس. عندما أعود إلى المكتب فإنني سأقدم لك تقريري بعد أن أجهزه بشكل كامل."


لقد قاموا بإنشاء تحالف مع نقابة العمالقة، وحتى أنه قاموا بعقد عدة عقود مع حكومة أمريكا، لذلك فإنه هنالك الكثير من الأشياء التي يجب عليه تقديم تقرير بشأنها.


"حسنا، أتمنى أن تحضى بوجبة جيدة يا نائب الرئيس مينشان."


أه، حفلة عشاء ليست فقط من أجل الطعام...


مينشان قام بتوديع ووجين ولتواصل السيارة مشيها بسرعة.


مينشان قام بالإنتقال للجلوس في الكرسي الخاص الذي كان يجلس فيه ووجين.


"هيهي، نائب الرئيس....هيهيهي....."


مينشان واصل هز رأسه وهو يضحك، بينما يديه كانت على جبهته.


ربما هو أول شخص؟ فإنه قد إنتقل من كونه مجرد قائد فريق مساعدة ما في نقابة المطرقة إلى كونه نائب رئيس واحدة من أقوى النقابة في العالم، نقابة ألاندال.


"هوهو، نائب الرئيس......"


سائق السيارة واصل النظر إلى مينشان عن طريق إستخدام المرأة الخفلية، وبعد رؤية تعابير مينشان فإنه قام بالتنهد قليلا.


كل من رئيس ونائب رئيس تلك النقابة غير طبيعيين على الإطلاق.


السيارة واصلت الإتجاه إلى القصر الرئاسي بسرعة فائقة.


************


لو لاحظتم أي أخطاء إملائية فأتمنى أن تشيروا لي لها في التعليقات.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 6,085 مشاهدة · 2212 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024