الفصل 94: غضب الصحراء (3).


"الوحوش قادمة."


"إستعدوا لإطلاق النار."


الإنقلابيون كانوا متعودين على التحرك بسرعة، فإنهم دائما ما يغيرون أماكن تواجدهم هربا من القنابل الجوية.


الشاحنات التي يستخدمونها للهروب كانت مجهزة بعدة أسلحة بما فيها رشاشات ألية.


* برررررر، بووووووم*


دخان أسود إرتفع من من محرك السيارة وهي يتم تشغيلها وفي نفس الوقت فإنهم إتجهوا إلى الصحراء خارج قاعدتهم بسرعة هائلة.


"أطلقوا النار."


*بوووم، بوووم، بوووم*


"كيكيكيكي..."


مئات الرصاصات طارت في السماء، وعندما إرتطمت رصاصة ما بجسد جندي عظمي فإن ذلك الجندي يتحطم جسده تماما بسبب قوة الرصاصات، ولكن هذا الأمر لم يحدث سوى بضعة مرات فقط، والأكثر من هذا هو أن فرسان الموت لم يتلقوا أي ضرر من رصاص المسدسات.


"أحضروا مطلقة الصواريخ."


إنقلابي قام بتجهيز قاذفة صواريخ من نوع RPG-7 وطلاقها على الحصان الشبحي.


*سوووووووووش*


الصاروخ الحربي إتجه إلى فرسان الموت بسرعة فائقة، وفي نفس الوقت فإن فارسا من فرسان الموت بدأ بالركض إلى الصاروخ بهالة خانقة حوله.


[أنا، رامسون، سوف أريقكم قوة فرسان الموت الأن.]


رامسون، الذي كان سابقا عضوا من قبيلة الأقزام المحاربين قام بتلويح مطرقته العملاقة.


*كبووووووم*


المطرقة إصطدمت مع رأس الصارخ ولتقوم المطرقة بإمتصاص كامل الإنفجار من الصاروخ.


رامسون يملك قدرة خاصة تمسى 'إمتصاص الإنفجارات.' وهذه التقنية تسمح له بإمتصاص أي إنفجار مهما كان سواء سحري أو غيره وتخزينه في مطرقته.


والأكثر من هذا هو أنه يمكنه إطلاق هذا الإنفجار لاحقا من مطرقته بقوة أقوى بكثير من السابق.



بالرغم من الرصاصات والصواريخ التي إتجهت إليهم إلا أن هذا لم يوقف من تقدم فرسان الموت وبسرعة فإنهم وصلوا إلى الحائط الذي يتم إستخدامه كحاجز لقاعدة الإنقلابيين.


رامسون قام بتلويح مطرقته بكامل قوته بعد وصوله إلى الحائط.


*كبووووووووم*


الحائط إنفجر بصوت مدوي وفي نفس الوقت فإن فرسان الموت الأخرين قد وصلوا ليدخلوا بسرعة هائلة.


"أ...أطلقوا النار....."


*بووم، بوووم، بوووم، بوووم*


الرشاشات الألية واصلت إطلاق النار بدون توقف ولكن الرصاصات لم تؤذي فرسان الموت على الإطلاق، وفي نفس الوقت فإن كيبا قام بإستخدام حصانه الشبحي لتحطيم السيارة التي تحمل الرشاش الألي.


سوووووووش*


كيبا قام بالنظر إلى مطلق النار الذي مات قبل أن يستطيع أطلاق صرخة من فمه، وفي نفس الوقت فإن كيبا قام بالصراخ بصوت مدوي:


[أروهم قوة جيش الخالد.]


الجنود العظميين تجاوزا الحائط المحطم وليبدأ جيوش الخالد كانغ ووجين بذبح جميع الإنقلابيين حولهم، وفي غضون بضعة دقائق فإنه قد سبق وتم التخلص من جميع البشر في هذه القاعدة.


الرهائن كانت حاليا تنظر إلى ووجين برعب هائل على وجههم، وفي نفس الوقت فإن ووجين قام بسحب سيف قصير من مخزونه الإفتراضي وإستخدامه من أجل قطع الحبال على الرهينة الأقرب منه وليسلمه ووجين السيف بعد ذلك.


"إقطع حبال الأخرين."



الرجل الذي تم تحريره قام بالسؤال بعد سماع الإنجليزية الصادرة من ووجين:


"ه...هل أنت جندي أمريكي؟ هل أتيت إلى هنا من أجل إنقاذنا؟"


"لا."


ووجين ترك الرجل لوحده ليحرر الرهائن الأخرين بينما ذلك الرجل بدأ بالنظر إلى ظهر ووجين المغادر.


أه، إلهي حقا إستمعت إلى دعائي وأرسل لهم منقذا لينقذهم من هذه المحنة.


بعد أن قام ذلك الرجل بتحرير قيود الرهائن الأخرين فإنهم بدأوا جميعا بالإتجاه إلى القاعدة متبعين ووجين، فبالرغم من أنه لم يقل أي أحد شيء ما بشأن هذا، إلا أنهم مدركين تماما لحقيقة أن أمن مكان حاليا هو بالقرب من ووجين.


"أين هم بقية الرهائن؟"


ووجين قام بالنظر إلى جثث الإنقلابيين المنتشرة على الأرض، وفي نفس الوقت فإنه قام بتحويل تلك الجثث إلى جنود هظميين جدد.


*بوووووووم*


في غمضة عين فإن عددا هائلا من الجنود العظمين قد ظهر مرة أخرى، وفي نفس الوقت فإن ووجين قام بوضعهم تحت إمرة فرسان الموت، والأن فإن هؤلاء الجنود العظميين سيكونون قادرين على البقاء في غرفة الإستدعاء حتى أن يتم إستدعائهم من قبل فرسان الموت.


"أين هم بقية الرهائن الذي تم إحضارهم إلى هنا؟"


قبل أن يستطيع ووجين بدأ بحثه عن الرهائن المتبقية فإن شيء قد حدث.


"تبا، لا تتحرك."


الحارسين الذان كانا يحرسان الرهائن سابقا قد خرجا وهما يقودان رهينة أمامها.


ا لرهينة الذي كانا يقودانه ومسدس على رأسه قد سبق وبلل سرواله، وبشكل مفاجئ فإن هذه اللرهينة هو بائع الأسلحة رومان.


"لو تحركت من مكانك فإنني سأقتل الرهينة."


[غوووووووه]


فرسان الموت قاموا بالزئير مثل وحوش برية، وفي نفس الوقت فإن أجساد الحارسين قد تجمدت من شدة الخوف من صرخة فارس الموت كيبا.


ووجين قام بمد يديه في جهة الحارسين وتفعيل تقنية الصدمة الكهربائية.


*بززززز، بوووووم*


فارس الموت راكتو إقترب من الحارسين الذان سقطا إلى الأرض وليستخدم رمحه من أجل طعن قلبيهما.



"أووووه."


بعد أن رأى رومان بأنه قد إنقاذه فإنه قام بإطلاق صرخة فرح قبل أن يقوم بالإقتراب من ووجين.


"أوووه، شكرا جزيلا ل فأنت أنقذت حياتي. هل أنت جندي أمريكي؟ أخبرني بإسمك وأنا سأحرص على أن أكافئك بشكل جيد."


"أنا لست بحاجة إلى مكافئتك."


"إيه؟ هل هذا بسبب كونك جنديا؟ لا تقلق، أنا سأرسلها لك في خفاء، وأنا متأكد أن الكمية لن تخيب ظنك."


ووجين قام بإستدعاء رمح عظمي وإشارته إلى قلب رومان.


"هراء، هراء، هراء، لما لا تخرس عن التفوه بالهراء قبل أن أنهي حياتك؟"


"......."


رومان يعرف بأن أولئك الذين يعملون في الحروب دائما ما تكون طباعهم حادة، ولكن كيف يمكن لهذا المقاتل معاملته، مواطن أمريكي، بهذه الطريقة؟


رومان قام بالعبوس قبل أن يتكلم:


"أنا لن أنسى ما حدث هنا."


رومان لم يعرف إن كان يجب عليه أن يكون شاكرا أو حاقدا على هذا الرجل، ولكنه أدرك شيئا واحدا، وهو أن هذا الجندي مقاتل.


ووجين بدأ بالضحك بعد سماع كلمات رومان، فإنه يملك 53 فارس موت تحت إمرته، والأكثر من هذا هو أنه حاليا يملك 600 جنديا عظميا تحت قيادة فرسان الموت.


'نعم، هذا النوع من الأشخاص الذين يتاجرون في الأسلحة من أجل ربحهم الخاص....'



ووجين قام بإنزال الرمح العظمي الذي كان قد وجهه إلى قلب رومان، وفي نفس اوقت فإن تعابير رومان قد إسترخت قليلا كونه إعتقد بأن ووجين قد فهم الموقف الحالي قليلا.


ووجين قام بالضحك وهو يتكلم:


"هاي، أنا أسف بشأن ما حدث الأن. ما الذي يجب علي فعله من اجلك؟"


"هاهاها، لا داعي للإعتذار، فكمواطن أمريكي..."


"وهل حقا أبدوا لك كشخص أمريكي؟"


ووجين قام بالتكلم وكأنه فخور بحقيقة عدم كونه مواطنا أمريكيا، وفي نفس الوقت فإن كلمات رامون قد توقفت في خلقه. لا، كلمات رومان ليست الوحيدة التي توقفت.


*سووووش، بوووووم*


ووجين قام بتلويح الرمح العظمي في يده فاصلا رأس رومان عن جسده بصوت مدوي.


"هل تعتقد بأنني سأنقذ وغدا مثلك؟"


الأموات بالقرب من ووجين أصبحوا متحمسين للغاية بعد رؤيته هذا المنظر، أما الأحياء حول ووجين قد أصيبوا بذعر شديد.


"أأأأه."


الرهائن الأخرى التي كان قد تم إحتجازها رفقة رومان قد أطلقوا صرخة رعب، فإنهم قد إعتقدوا سابقا بأنه قد تم إنقاذهم من الموت سابقا، ولكن وبعد رؤيتهم هذا المنظر الان فإنه لم يتجرا أي واحد منهم على التكلم.


"جميعكم تجمعوا أمامي."


جميع الرهائن قاموا بالتجمع أمام ووجين، وبالرغم من أن البعض منهم لم يفهموا كلماته إلا أنهم قاموا بما رأوا الأخرين يقمون به.



"ليتقدم الصحفييون إلى الأمام."


".........."


لا أحد قام بالتقدم حتى بعد سماعهم كلمات ووجين.


"إن لم تقوموا بالتقدم عند حسابي إلى خمسة فإنني سوف أقتكلم جميعا. واحد، إثنان...."


عندما كان ووجين على شك الوصول إلى الرقم خمسة فإن ثلاثة رجال قاموا بالتقدم إلى الأمام بسرعة.


"حسنا، أنتم سوف تقومون بإتباعي، أما بقيتكم أنتم فقوموا بإرسال طلب من أجل المساعدة."


لا أحد تجرأ على التذمر، فإنهم قد سبق ورأوا نهاية رامون، وبعد أن أخبر ووجين الرهائن أن يقوموا بإستخدام ألات الإتصال في القاعدة من أجل طلب إرسال فرقة إنقاذ لهم فإنه قام بالإلتفات إلى الصحفيين الثلاثة.


"هل أنت مراسلين حربيين؟"


"نعم، أنا توم، وهذا إسمه مارك، نحن أمريكيان، وهذا....."


" أنا إسمي هو جوني وأنا بريطاني."


ووجين قام بالنظر إليهم قبل أن يقوم بالتكلم مرة أخرى:


"أنا أريدكم أن تصوروا كل شيء سأقوم به من الأن وأنتم تتبعونني."


".وما الذي سنصوره بالتحديد؟"


إنقاذ الأشخاص من الألم...تحرير المساكين والمظلومين.... هذه أفعال لا تناسب الخالد، وحتى لو أراد القيام بهذه الأشياء فإن ووجين ليس متأكدا بقدرته على تحقيق هذا الأمر.


لذلك فإنه سيتصرف كبطل إله الدمار وسوف يدمر كل ما في طريقه.


"انتم سوف تقومون بتصوير ما سأسببه من قتل ودمار."


"........."


هل فقد هذا المقاتل عقله؟


يبدوا أنه مجنون حتى مقارنة مع المجانين الأخرين، فإنه قام يتزييف نفسه كرهينة فقط لكي يستطيع الوصول إلى هنا، وحتى أنه قام بإستخدام هياكل عظمية من أجل قتل أعدائه، وزيادة على هذا لأمر هو أنه قام بقتل رهينة من الرهائن بدون أي تغيير على تعابيره.


والأن فإنه يريدهم أن يقوموا بتصويره وهو يقوم بقتل أشخاص أخرين؟


إنه منحرف مجنون، الصحفييون الثلاثة كانوا متأكدين من هذا.


"أنا سوف أنهي هذه الحرب وسأتخلص من المجموعات الإرهابية هنا."


".....!"


سبب القتل يغير رأي الناس بسرعة هائلة، فإنه هنالك خط رفيع بين قاتل وبطل حرب.


الصحفيون قاموا بتغيير رأيهم، هذا الشخص ليس بمنحرف مجنون، بلو هو منقذ قد نزل من السماء.


************



قاعدة بارام، في غرفة القيادة.


"أنظر إلى هنا، هنالك خطب ما."


رايشيل قامت بإمالة رأسها وهي تنظر إلى الصور من الأقمار الإصطناعية التي تلقوها.


الصورة التي تلقوها هي صورة غيمة هائلة من الدخان في الصحراء وكأن مجموعة كبيرة من الشاحنات تتجه إلى مكان ما.


"ما هذا؟ هل كان الإنقلابيون يملكون هذا العدد من الشاحنات؟"


"إنهم يتجهون إلى مقر الإنقلابيين الرئيسي."


"هل هنالك قتال داخلي بينهم؟"


"....أنا لا أدري..."


عدد الأشخاص الذين يتحركون الأن لكافي لتتم رؤيته حتى من السماء.....


دايفيد كان يحك رأسه وهو يفكر بشأن هذا الأمر عندما قام مسؤول تواصل بتبليغ خبر جيد له:


"لقد تلقينا رسالة من الفريق A. لقد وصلوا بأمان إلى قاعدة الإنقلابيين في الصحراء وقد أنقذوا 37 رهينة، وللأسف فإنهم وجدوا رومان ميتا."


"هممم، جيد، وكم عدد الموتى في فريق A؟"


" "إنهم لم يصابوا ولا حتى بجرح واحد."


الجنرال دايفيد ظهر تعبير حيرة على وجهه، ولكن وبعد مدة قصيرة فإنه بدأ بمدح الفريق A فإنهم دخلوا إلى وسط قاعدة من قاعداة الإنقلابيين وعادوا سالمين تماما.


"أيها الجنرال، الفريق A لم يواجهوا ولا حتى إنقلابي واحدا في القاعدة."


"........."


في تلك اللحظة فإن رايشيل أحظرت لوحتها الإليكترونية لتظهر شيئا ما للجنرال.


"هذه صور وفيديوهات منتشرة للغاية حاليا على النت."


"هممممم."


دايفيد بدأ بالنظر إلى الصور المختلفة على اللوحة الإلكترونية، فهذه الصور تظهر قاعدات الإنقلابيين وهي يتم حرقها واحدة تلو الأخرى، وحتى أنه كانت هنالك عدة صور تظهر تحرير الرهائن وإستسلام عدة إنقلابيين...... وبين جميع هذه الصور فإنه هنالك فيديو واحد، لذلك فإن دايفيد قام بالضغط عليه.



[كيكيكيكي.]


[أغراك تا ماحاش]


الفيديو بدأ بعرض كلمات من لغة ألفرين، كلمات لم يستطع الجنرال دايفي فهمها، وفي نفس الوقت فإنه رأى معركة بين الوتى والأحياء.


حصان شبحي عملاق الحجم كان يمزق دبابة عملاقة الحجم بسهولة تامة.


كائنات عظمية ترتدي ددروعا سوداء وتمتطي أحصنة شبحية، وخلفهم فإنه هنالك المئات من الجنود العظميين.


"هل هذا إعلان فلم ما؟"


"أرجوك شاهد حتى نهاية هذا المقطع."


"همممم."


في أواخر المقطع فإن كانغ ووجين ظهر راكبا على حصان شبحي وهو تتم حمايته من قبل تلك الكائنات السوداء، لا بالتحديد فإن كانغ ووجين كان يقود هذه الكائنات إلى معركة دامية.


" ذلك هو كانغ ووجين؟"


في نفس الوقت فإن دايفيد إستطاع سماع صوت الصحفي الذي كان يصور هذا المقطع.


[منقذ قد ظهر هنا. المقاتل الكوري كانغ ووجين قد أعلن الحرب ضد الإرهابيين وهو حاليا يطلق غضبه في هذه الصحراء. جيوش كانغ ووجين لن تتوقف حتى يدمر جميع الإرهابيين هنا.]


الصفحيي قام بقلب ألة التصوير إلى الجهة الأخرى ليصور ألاف الجنود العظميين وهم يتحركون تحت اوامر فرسان الموت وكانغ ووجين، هذا المنظر وعددهم الهائل لكاف لتجميد دم أي شخص.


"هل حقا يجب علي تصديق هذا المنظر؟ من أين حصلتم على هذا المقطع؟


"الصحفيي الذي يصور هذا الحدث هن صحقي إسمه توم من قناة SNS أما هذا المقطع قد تم تحميله إلى قناتهم الخاصة على اليوتوب."


"أووووه...."


كل شيء قد أصبح منطقيا الأن.


الكمية الهائلة من الشاحنات التي تتجه إلى مقر الإنقلابيين التي تم رصدها من القمر الإصطناعي.


الإنقلابيون حاليا يقوم بالتراجع إلى مقرهم لكي يجتمعوا جميعا، بينما كانغ ووجين كان يقود جيش من الموتى إلى هناك.


المجموعتين قد شارفتا على الوصول إلى بعضهما البعض .



"الجميع يقول بأنه محيي أجساد، ولكن هل يمكن لمحيي أجساد التحكم بكل تلك الوحوش؟"


المقاتلون هم كائنات تفوق نطاق المنطق، ولكن كيف يمكن أن يكون من الممكن حدوث شيء مثل هذا؟ محيي أجساد بإمكانه التحكم بألاف الجنود العظميين؟ أليس هذا شيء لا يحدث إلا في الروايات والقصص؟


"لقد أصبح مشهورا منذ بضعة أشهر فقط، لذلك فإننا لا نعرف الكثير بشأن قدراته."


"إذا، أنت تريدين القول بأن هذا أمر ممكن؟"


كيف يمكن لشخص ما أن يتكسب هذا الكم من القوة في مدة قصيرة للغاية من الوقت؟ كانغ ووجين يبدوا الأن ككائن إلاهي قد سقط من السماء.


النقاش بشأن إن كان هذا الأمر ممكنا أو لا لعديم النفع، فإن الحقيقة واضحة أمام أعينهم.


"لقد سمعت بأن الخادمة المقدسة تعرف بشأن كانغ ووجين."


"همم، حسنا، أحضروها إلى هنا...لا، مهلا، أنا سوف أذهب إليها. أين هي حاليا؟"


"إنها تظل عادة في المشفى."


دايفيد قرر أن يقوم بزيارة ميلودي قليلا الأن.


مقاتل غاضب قام بالتنكر قرهينة من أجل التسلل إلى قاعدة من قاعدات الإنقلابيين، والأن فإنه بدأ حرب ضدهم لوحده.


لقد غير أحوال الدولة في يوم واحد، وحتى الإنقلابيون جميعهم قد بدأوا التجمع في مكان واحد من أجل المعركة الأخيرة.


مواطن عادي على وشك تحقيق الأن ما لم تستطع الولايات المتحدة تحقيقه في عدة سنين.


دايفيد وجد الخادمة المقدسة في داخل المشفى الخاص بقاعدة باغرام.


قدرات الخادمة المقدسة قد قللت عدد المصابين والجرحى هنا إلى 0، فإن قدرتها العلاجية قد صدمت جميع من رأها.


الخادمة المقدسة كانت تصلي أمام تمثال صغير لإلاهتها.


"أوه، يا إلهتي، أرجوك أوقفي غضبه....."


يجب على الخالد التوقف في وقت مناسب، فإن غضبه ورغبته في الدمار ستؤدي إلى تحطمه ودمار العالم حوله.


************


الفصل الثاني لليوم.


ترجمة: Jaouad Azzouzi.


2017/05/25 · 5,494 مشاهدة · 2145 كلمة
JaouadAzzouzi
نادي الروايات - 2024