في جمهورية " إنغوشيتيا "، رجل يبلغ من العمر 40 عامًا يُدعى كيندامو لوغال يستعد لأهم وأسوأ مهمة تم إيكالها إليه في حياته.
ألا وهي تحمُّل تهمة نحر الدبلوماسي الأمريكي المرسل من الولايات المتحدة، ليتم تكوين عقد يُقيِّد روسيا من التدخل في شؤون الدول التي لها علاقات مع أمريكا.
بعد يوم عمل شاق، يجتمع كيندامو مع كلٍّ من زوجته صوفيا وابنه، داغر لوغال، الذي بلغ الثالثة عشرة حديثًا. يصرّح بحقيقة الأمر لزوجته، مما يجعلها تدخل في حالة اكتئاب حادّ، كونها تعرف أنه سيُحكم عليه بالإعدام بمجرد تحقق ذلك.
يجلس كيندامو مع ابنه داغر على سطح المنزل. داغر لا يزال فتى صغيرًا، لكنه يدرك أن هناك خطبًا ما. ولأنه ليس فضوليًا، تحاشى أن يبادر بالسؤال عن الأمر واكتفى بالصمت.
يكسر كيندامو حاجز الصمت ليسأله عمّا إذا كان يعرف ما سيحدث اليوم. يصرّح داغر بجهله بالأمر ويسأله عمّا قد يحدث، ليجيبه كيندامو قائلًا:
"إنها حادثة لم أشهدها إلا عندما كنت في مثل عمرك تقريبًا. تُسمّى * زخة الشهب *، حيث تمر النيازك عبر الغلاف الجوي للأرض وتحترق، مما يسبب مشهدًا رائعًا. وبطريقة ما، سيحدث هذا بعد وقت قصير من ميلادك، كما لو أن السماء تبارك ولادتك."
كلمات كيندامو زرعت شيئًا في نواة ابنه، شيئًا قد يكون سببًا مهمًا في بناء جانب كبير من شخصية داغر بمجرد أن يكبر.
يقطع حبل تفكير داغر شيءٌ لمع في السماء فجأة. وقبل أن يعتقد أنه قد تخيّل الأمر، تندلع السماء بآلاف الشهب شديدة الإضاءة، مما جعل كيندامو وابنه في حالة ذهول لجمال المشهد. فيسأل الابن، بعينين مفتوحتين مركِّزتين على المشهد، والده عمّا إذا كان هذا ما شاهده في طفولته.
يُجيب كيندامو بأن هذه الزخة أجمل وأكثر كثافة ولمعانًا مما رآه في طفولته، ثم يقول مازحًا: " يبدو أن السماء تحبك حقًا ."
ما إن يُكمل جملته حتى يتلقى كيندامو اتصالًا طارئًا من مركز الاستخبارات التابع لهم، يحذّرونه فيه من أن العشرات من تلك المذنّبات ستسقط على المدينة، وأن عليه الاختباء في الملجأ الأرضي الخاص به. وبينما يستوعب ما قيل له، يشير داغر إلى السماء نحو شهابٍ قادمٍ باتجاههم، قائلًا: "
والدي... إنه السماء تريد عناقً