فأجاب ريوما:
“عندما دخلتُ المكتبة ونظرتُ إلى يميني، رأيتُ الريو في حالة فوضوية، لكن كل مسارات الريو كانت تتدفق من مكان واحد. فتوجهتُ إلى مركز التدفق، وفجأة انفجرت كمية كبيرة من الريو. لحسن حظي، نجوتُ من تلك الهجمة. أخرجتُ سيفي للدفاع، لكنني لم أرَ شخصًا، بل رأيتُ حجرًا. اقتربتُ منه، فبدأ بسحبي، ثم رأيتُ أسطورة معسكر أوميغا الخالدة، إندرا.
قال لي: “يا أهلاً وسهلاً، هل أنت ريوما؟”
فأجبته: “نعم، لكن كيف عرفت اسمي؟”
فأجاب إندرا: “عندما كنتُ في أيامي الأخيرة، كنتُ نائمًا، ورأيتُ في منامي المحادثة التي تحدث بيننا الآن وعرفت اسمك. المهم أنني يجب أن أطبق ما رأيته في الحلم في هذا العالم. في هذا العصر، مفهوم الريو قد تغير لديك. أجبني بصراحة، ما هو مفهوم الريو؟”
فأجبته: “الريو هو طاقة تسمح للبشر باستخدام القوة، ويتقسم إلى: ريو النار، الماء، الهواء، الثلج، والبرق.”
فأجاب إندرا: “خطأ! كلامك يعكس أن الريو مجرد أداة تسمح للبشر بأن يصبحوا أقوياء، لكن الحقيقة أن الريو هو مصدر كل شيء. الرياح التي تحيط بك هي ريو، الأرض التي تقف عليها هي ريو، الريو هو أساس كل شيء، فكل شيء يحتوي على الريو. فإذا أخذنا الريو من هذه الصخرة، ستُمحى وأنت جسد، لكن ماذا يسكنك؟
فأجبته: “الروح.”
فأجابني: “صحيح، الروح تسكنك، والروح شيء غير مادي يسكن شيئًا ماديًا لاستخدام الريو. فالروح والريو يكملان بعضهما.”
ثم أكمل كلامه وقال: “سأشرف عليك وأساعدك من خلال أن تتدخل روحي في جسدك، فتسمعني وتستمع إلى تعليماتي، وهكذا ستصبح أقوى وسأساعدك في أمورك.”
فوافقت.
الآن، هو يسمع المحادثة التي تدور بيننا. في هذه اللحظة، إندرا يريد أن يقتلني لأنه يعلم سرًا بيننا. لكن ضحك كابتن كينجي وقال: “سنتناقش بشأن هذا لاحقًا. الآن عليك أن تذهب وترحب بالجنود الذين وصلوا هذا العام.
يتبع…