بدأت المعركة.

أخرج ريوما سيفه وانطلق باتجاه إرس.

إرس تفادى الضربات بسرعة، ثم استخدم تقنية “انعكاس البرق” ليضرب ريوما من كل مكان. حاول ريوما الرد، فقال:

ريوما:

“أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم.”

وبدأت المعركة تشتد بينهما، حيث كان الاثنان يتبادلان الضربات بالسيوف. قرر إرس أن يباغت ريوما بحركة مفاجئة، لكنه لم يتمكن من النجاح.

ريوما:

“لقد انتهى وقت اللعب.”

ثم استخدم ريوما تقنية “نصل اللهب”، تلاها بتقنية “ألف نصل”. بدأ يضرب الأنصال في جميع الاتجاهات، مما جعل إرس يتراجع قليلاً.

استمرت المعركة بينهما، وتبادلوا الضربات، حتى تمكن ريوما من توجيه ضربة مضغوطة من النار إلى إرس. وقف ريوما في المنتصف، ثم قال:

إرس:

“هل هذه تقنيتك الجديدة؟”

ثم استخدم ريوما تقنية “أعاصير النار الخمس”، محاولة منه لشل حركة إرس. حاول إرس أن يدافع عن نفسه بتغليف جسده بالريو، لكن الأعاصير كانت أقوى من أن يصدها.

بعد أن انتهت الأعاصير، فوجئ إرس بأن ريوما كان أمامه بسيفه، وأطلق عليه ضربة نصل اللهب جعلته يطير بعيدًا. وعندما حاول إرس النهوض، وجد ريوما خلفه تمامًا، حيث وضع السيف على رقبته.

الكابتن كينجي:

“فوز ريوما!”

بعد انتهاء المعركة، عاد ريوما إلى مكتبه ليجد مهمة الاستطلاع الأسبوعية على طاولته. قرر أن يأخذ بعض الجنود والينو للذهاب في المهمة.

لكن فجأة، شعر ريوما بوجود خطر قادم نحو معسكر أوميغا من جهة المقر. فجمع جماعته وقرر التحرك بسرعة نحو المعسكر ريوما ضرب جرس الإنذار بسرعة ثم لبس درعه وتوجه إلى شمال المعسكر. ولكن فجأة، بدأت انفجارات قوية تهز المعسكر من الجنوب والشرق والغرب. فزع ريوما وأبلغ كينجي بالذهاب إلى الجنوب، وطلب من كغامي التوجه إلى الغرب، وأرسل أوي إلى الشرق. ثم أرسل طلب دعم إلى باقي المعسكرات وطلب من باقي الجنود التوجه إلى شمال المعسكر.

عند وصول ريوما إلى الجنوب، صُدم برؤية شيء غريب لأول مرة: مخلوق هجين بين الإنسان والكيوجن. كان نصفه كيوجن والنصف الآخر إنسان. فجأة، باغته ريوما وقطع رأسه، لكن المخلوق لم يمت. حاول ريوما ضربه من جميع الاتجاهات، إلا أنه لاحظ أن المناطق القريبة من قلبه تتجدد بسرعة، بينما المناطق البعيدة تتجدد ببطء. استنتج ريوما أن المركز هو القلب، لذا وجه ضربة مضغوطة مباشرة على قلبه، فمات المخلوق.

ذهب ريوما إلى كغامي وأخبره بنقطة ضعف المخلوق: القلب. قام كغامي بقتل المخلوق باستخدام نفس النقطة الضعيفة، ثم توجهوا معًا إلى أوي . وعندما وصلوا، وجدوا أنها قد قتلت المخلوق بالفعل. ثم انطلقوا جميعًا إلى الشمال.

في تلك اللحظة، كان كايجن يدافع عن عائلة من الكيوجن رتبة أوكاثم . كان يقاتل بشجاعة حتى ضربه الكيوجن ضربة أسقطته أرضًا. كان الكيوجن سيقتله، لكن ريوما تدخل في اللحظة الأخيرة، وقطع عنق الكيوجن قائلاً:

ريوما:

“أحسنت عملًا.”

ثم توجه ريوما إلى إيثن ، طالبًا منه أن يأخذ كايجن ويعالجه. انطلقوا معًا بينما قال كايجن لإيثن:

كايجن:

“لماذا هاجموا المقر بهذا الهجوم الغبي؟”

أجاب إيثن :

إيثن:

“ليس لديهم نية لإلحاق الضرر بالمعسكر.”

قال كايجن :

كايجن:

“إذاً ماذا كانوا يخططون؟

إيثن:

“أجاب إيثن: كانوا يخططون لنقلنا باستخدام حجر الانتقال. لقد عرفنا عن هذا وبلغنا الجميع، لكن لا أعرف كيف لم تسمع بهذا الشيء. هيا، تعال إلى الشمال.”

وصلوا إلى الشمال، حيث كان ريوما يقاتل زعيم الهجوم. كانت المعركة محتدمة بينهما. وفجأة، قرر زعيم الهجوم استخدام حجر الانتقال للهروب. تفتح بوابة ضخمة، وبدأ الجميع يدخلون إليها بسرعة، لكن قبل أن يتمكنوا من التفاعل، سمع الجميع صراخًا مدويًا.

في اللحظة نفسها، صرخ الكابتن كينجي :

كينجي:

“الآن!”

ثم بدأ الجميع في استخدام الريو بكل قوتهم، حتى دمرت أجزاء من المقر تمامًا. لكن في تلك اللحظة، ظهرت مفاجأة أخرى، حيث شن أرس هجومًا مفاجئًا على أوي .

يتبع

2025/04/05 · 10 مشاهدة · 557 كلمة
نادي الروايات - 2025