في احد الأيام الشتوية قبل مغيب الشمس بقليل اجتمع بعض الأطفال لللعب وعلامات السعادة على وجوههم إلا شخص واحد بدا عليه علامات الإرهاق والتعب اقترب اليه احد الأطفال وسأله هل انت بخير؟
ابتسم الطفل قائلآ لا عليك إنني متعب فقط كنت اعمل كثيرآ الفترة الماضية اظن انتي سأذهب لراحة الأن.
ابتعد عنهم الطفل إيريك ذاهبآ للبيت كان يمشي في احد الشوارع الضيقة التى امتلأت بالمتشردين والفقراء.
سمع صوتآ يناديه بإسمه عندما التفت وجد امه سيلينا وأخته الصغرى إيميليا حياهم إيريك قبل مواصلت المشي معهم الى البيت لكن في هذه اللحظة حدث تغير.
عندما قام احد المشردين بخطف إيميليا والهرب بعيدآ صرخت الأم بينما قام إيريك بملاحقة الخاطف لكن حدث تغير عندما قام الخاطف بإخراج زوجين من الأجنحة السوداء من ظهره وطيران بعيدآ.
عرف إيريك ان الخاطف كان من تجار البشر وفقد الامل بإستعادة اخته.
نزلت الدموع من عينه بغزارة راجعآ الى والدته التي كانت غارقه بدموعها عندما القت نظره على إيريك وهوا قادم ودموعه في عينه فقدت وعيها من الصدمة جرى إيريك إليها وحملها راجعآ الى البيت.
القى إيريك نظرة الى المشردين بغضب وحزن لعدم مسأعدتهم لكن بدون جدوى.
استيقظت الأم بعد الحادثة بساعات ووجدت إيريك غارقآ في دموعه متذكرآ اخته ايميليا.
دخلت امه في حالى هستيريا من البكاء والصراخ بعدما تذكرت ماحدث لإبنتها حاول إيريك تهدئتها لكن بدون جدوى.
...
..
في أحد الجبال بعيدآ عن القرية وصل الخاطف ودخل احد الكهوف السرية ملتقيآ بأفراد عصابته وهوا يضحك ممسكآ إيميليا التى كانت تبكي وعلامات الخوف عليها.
تجاهلها الخاطف بينما قال متى سيأتي المشتري سائلآ زعيم العصابه.
تحدث الزعيم الذي كان بملامح عاديا قائلآ قريبآ واكتفى بصمت.
بعد ربع ساعة وصل المشتري الذي بدا وكأنه من العائلة الإمبراطورية بملابسه الفخمه وشعره الأسود الطويل وأعيونه البنية مما اعطاه جمالآ خارق.
تقدم الى الزعيم مخرجآ حقيبة قائلآ هاذه الف قطه ذهبية إستلم الزعيم الحقيبة وسلمه إيميليا التي تغيرت لون بشرتها من الأبيض الى الأبيض المصفر من الخوف.
عندما فتح الزعيم فمه لتحدث اختفى المشترى وإيميليا ليظهروا وسط غابة مظلمة.
قام المشتري بتخدير جسد إيميليا وإلقائه على الأرض.
وسط الغابة المضلمة لايمكن سماع شي سوى صوت صراخ إيميليا.
قام المشتري بعزل الصوت بمحيط 120متر.
سكب دمه على إميليا متمتآ بكلام غير مسموع مما ظهر خلفه ظل بطول 5امتار قام الظل بتحدث الى الكسندر قائلا هذه وليمة رائعا اتمني لك وجبة سعيدة الكسندر هاهاها.
لم يرد الكسندر عندما تحول جلده الى اللون الأسود امتد جسده لثلاثة امتار وتحولت عيونه للون الأحمر.
مد يديه وقام بإرسال طاقة حمراء الى جسد ايميليا لإبقاء وعيها، نظرت إيميليا الى ألكسند ولم تستطع التحدث بسبب البكاء والإرهاق.
اقترب الكسندر من احدى ارجل إيميليا وعضها مما جعل صوت تكسير العظام وصوت إختراق اسنانه للحمها واضحآ في أذن الكسندر.
انتشرت الدماء على ملابس اسكندر وهوا يمدغ في رجل ايميليا.
كان واضحآ ان الكسندر بدا بأكل وجبته.
استمر الكسندر باكل أرجل ايميليا شيئآ فشيئآ حتى وصل لبطن ايميليا.
خرجت امعاء، إميليا وانتشرت الدماء مثل الماء استمرت ايميليا في صراخها وانزلت الدموع بغزاره حتى خرج الدماء من أعينها بدل الدموع.
توقف ألكسندر عن الأكل ووقف على رجليه قام بمد يده إلى نصف جسد إيميليا المتبقي.
بم،خرجت شعلة من النار من يده وقامت بحرق جسد إيميليا المتبقي.
تغير لون النار المشتعلة في جسد ايميليا من الاحمر الى الأزرق المحمر.
بعد ثواني توقف صوت صراخ إيميليا مما أكد موتها.
مد ألكسندر يده واخرج طاقه سوداء غامضة من يده بتجاه نصف جسد إيميليا المتفحم وجعله ينجذب اليه.
تقدم الظل الذي كان خلف ألكسندر وأمسك جثة إيميليا ومتصها فجسده.
في اللحظة التالية دخل الظل جسد ألكسند.
تحول جسد ألكسندر من الأبيض الى الأسود.
انتشرت طاقة مظلمة في الغابة بأكملها مما جعلها تقتل جميع أشكال الحياة فيها.
اخرج ألكسندر من ظهره جناحين على اليمين أبيض وعلى اليسار أسود.
في اللحظة التالية ضحك ألكسند.
هاهاهاهاها،أخيرآ تقدمت هاهاهاها روزيل فقط إنتظرني.
.
.
بعد يومين من إختطاف إيميليا كان إيريك فأشد حزنه ممسكآ بملابس اخته متذكرآ إيميليا.
سمع إيريك صوت اقدام عندما نظر خلفه كانت أمه ميليسيا الذي كان وجهها الجميل خالي من التعبيرات.
عندما كان سيتحدث إيريك سمع صوت الباب وهوا يدق.