نظرت من أعلى إلى جميع الأطفال ، إستطعت رؤية تعابير وجههم المتفاجئة و الحسودة و لكن أفضل تعابير الكبار ( الأساتذة المشرفين )

عيون ضيقة و تعابير وجه مشدودة ، كنت أبدوا و كأنني قتلت أولياء الجميع بوقوفي لأعلى .

تمتمت : هذا جيد .

فبهذا ستأتي المشاكل برجليها إلي و بالمشاكل فأنا أعني عن ما يحدث وراء الستار .

لم أكن خائفة منها ، فقد كنت أدرك أنها لا شيء مع ما سيحدث في المستقبل .

ظهرت بوابات منفصلة خرجت منها وحوش ، إزدادت الطاقة الشيطانية و هذا ما أبقى الفاتيكان مشغولًا .

كان هذا يعني أن الشيطان آت لا محالة !

حسب كتب التاريخ و المخطوطات القديمة ، كان هذا ما حدث قبل مئات الآلاف من السنين .

لكن على عكس ذلك الوقت ، لا يوجد زعيم طائفة السماء للتكفل بهزيمة الشيطان أو ما إلى ذلك .

الأن ، هناك أنا !

لطالما وجدت هذا ساخرًا .

هزيمة الشيطان !

و مع ذلك فأنا على يقين من أنني لو لم أفعل هذا فإنني لن أعود لعالمي حتى لو جمعت كامل الأجزاء المتبقية من جوهرة الروح .

لكن ...

لا أريد أن أكون وحدي في هذه المعركة التي ستحدد مصير عالم ليس بعالمي .

مصير العالم الذي أكرهه حتى النخاع ؟

بالطبع لن أقاتل وحدي لأنني لن أهتم إلا بنفسي و بعض الأشخاص المعدودين .

لن أهتم بكل شيء يتحرك أو يطلب مساعدتي لأنني لست قديسة .

الأن هناك علامات على أن هذا العالم ليس كتلة واحدة .

الجميع يجري وراء مصالحه و أنا منهم بالطبع .

الغفلة في بعض الأحيان تسبب كارثة .

لقد إكتفيت ، أنا لا أريد الدمار و الموت بعد الأن فشعور الألم و المعانات الذي شعرت به عند موت جنود القوات الخاصة كان كافيًا .

لم نكن قريبين من بعضنا لكنهم ماتوا بسببي ، لا أريد أن يموت كل شخص له علاقة بي .

لا أريد أن أكون بائسة !

و لحدوث هذا يجب أن أكون أنا اللاعبة و ليس قطعة الشطرنج ، فإذا بقي الوضع هكذا سيتحول كل شيء إلى رماد .

في بعض المرات لطالما رأيت نفس الحلم عن نهاية العالم .

تحولت الأنهار إلى دماء و تكدست الجثث في كل مكان و إختفت النباتات حتى ليعم الصمت كل شيء .

فقط صوت الرياح القاتل الذي سمع .

كان هذا مخيفًا و بطريقة ما أنا واثقة أن هذا ما سيحدث لو ربح الشيطان .

سيموت كل شيء ببساطة !

...

نزلت من الدرج متجاهلة التعبيرات الحسودة من الأخرين ، كان هذا مضحكًا فأنا أفكر في مصلحتهم و هم يحسدونني .

ياله من تفكير صغير .

فور أن نزلت رأيت ليو سين و ليو تشي ، كانت تعابيرهما حازمة أثناء النظر إلي .

كانت تعابير جميع المتفرجين هكذا لكنني لم أهتم بهم .

فجأة سمعت صوتًا خافتًا من ورائي ، قال : مرحبًا ، إسمي هوا لين .

إلتففت لأرى صاحب الصوت ، كانت الفتاة في مثل عمري .

بشرة خمرية ، عيون خضراء زيتونية و شعر بني غامق .

ذكرتني بالغجر من حياتي السابقة و لهذا أستطيع الحكم من أنها ستكون جمالًا هائلًا في المستقبل .

كانت من عائلة الماركيز هوا ، حسب ما أتذكر لم تكن مع الجماعة التي حذرني منها والداي بل على العكس تمامًا فقد أوصياني على تشكيل صداقات مع عائلات هوا ، دانغ و باي .

الأن في الإختبار توقفت هذه الفتاة قبل رتبة واحدة من ملك حقيقي و مع ذلك أظن أنها تستطيع الصعود لأعلى .

هل هي أيضًا درست من قبل والديها لتبرز و لا تبرز في نفس الوقت .

يالها من فتاة جيدة ، أكره الأطفال المتمردين لكن أظن أنني واحدة منهم على أي حال .

بعد تذكري لملف الطفلة ، قلت مع إبتسامة : إسمي ليو تشينغ روي ، سعيدة بمعرفتك يا أنسة هوا .

قالت هوا لين بسرعة : لا بأس يمكنك مناداتي بإسمي ، لا داعي للرسميات .

اومأت برأسي ، قلت : يمكنك أيضًا منادي بإسمي .

ففي العالم المليء بالطبقية كان لا بد من إستخدام الألقاب للمنادات ، و في بعض العائلات ينادون أنفسهم بها حتى .

أفضل مثال على ذلك كان العائلة الإمبراطورية .

قالت هوا لين ، إستطعت الشعور ببعض الغيرة الطفولية في صوتها : لا بد من أنك ستكونين قوية للغاية عندما تكبرين .

أومأت برأسي ، قلت : نعم ، أنت كذلك .

أثناء حديثي مع هوا لين ، قام أحد المارين بدفعها .

نظرت لهذا الأحمق الذي قام بهذا الفعل ، لقد كان مو جينهاو نجل دوق الجنوب .

شعر بني و عيون عسلية ، كان عاديًا لكن كان هناك وميض حاد في عينيه .

حسب ما أتذكر فقد كان دوق الجنوب من الذين تم تحذيري منهم و هذا يعني أننا أعداء بالفعل .

من الكبار إلى الصغار ، لم يكن هناك إستثناء .

عندما كنت على وشك قول شيء ما ، سمعت صوت تصفيق عالي .

نظرت من حولي ، كان الجميع قد نزل بالفعل بعد ذلك سمعت صوت مي لان الجميل ، قالت : هناك نتائج غير متوقعة هذا العام لكن يبقى هذا للأفضل .

بهذا إنتهى الإختبار الثاني .

إتبعوني لمكان الإختبار الثالث .

...

قمنا بإتباع مي لان كالبط الذي يتبع أمه فقد كانت الأكادمية كبيرة للغاية و سيضيع حتى من كان معتادًا عليها .

لم يتبعني شياو شين هذه المرة ، أظن أن الكلام الذي قلته له قد كشف مخططاته الجميلة .

لا بأس سأعود في وقت آخر و أخبره أنني لن أخبر أحدًا .

بالطبع لن أفعل هذا لأن الأمير الثعلب الطموح جينغ كان بيدقًا جيدًا جدًا .

تم قيادتنا إلى نفس الساحة الكبيرة التي كنا فيها في البداية .

و على عكس الإختبارات السابقة كان هنالك جمهور كبير .

هل سنقاتل ؟

لا أظن هذا لأنه سيكون من دون معنى فنحن لن نتدرب بعد .

إذن ماذا سنفعل .

نظرت إلى المنصة حيث وقفت مي لان ، قالت : الإختبار الأخير إختياري ، يمكنك خوضه و يمكنك أن لا تفعل هذا .

بعد ذلك ، جاء أحد الطلاب و وقف على المنصة مع سحب رجل مثل الكلب .

واصلت مي لان : الإختبار الثالث هو القتل .

عم الصمت الساحة ، كان هذا طبيعيًا فالجميع هنا كانوا أطفالًا لم يمسكوا سلاحًا من قبل .

قالت مي لان : الشخص الذي ستقتلونه قد يكون مجرمًا شنيعًا أو شخصًا بريئًا .

قتله أو العفو عنه ، هذا سيكون بيدكم .

الرقم 1 .

" هاه "

تنهدت بتعب عندما سمعت هذا ، فقد كانت معمودية الدم هذه وسيلة جيدة للبداية في هذا العالم القاسي .

ففي عالم الزراعة القليل فقط الذي لن يوسخ يديه بالدماء .

هذا هو عالم أقتل أو مت .

كان صراخ الرجل الذي تم ربط يديه و رجليه عاليًا ، قال للطفل رقم واحد : أرجوك لدي أم مريضة ، زوجة و أطفال .

أنا الوحيد الذي أعينهم و من دوني لن يجدوا ما يأكلون.

كانت يد الطفل رقم واحد ترتجف ، قام بإيقاع الخنجر التي بيده و قال : أنسحب .

ظهرت تعابير الفرح على وجه الشخص المحكوم عليه ، قالت مي لان : الرقم 2 .

كان صاحب الرقم الثاني هو مو جينهاو .

نظر إلى المحكوم عليه و كأنه حشرة و قبل أن يبدأ التوسل لحياته كان مو جينهاو قد طعنه في قلبه .

إبتعد الجميع عن طريق مو جينهاو بعد فعله لهذا ، كانت نظرات البعض مليئة بالخوف أو التردد .

تم إحضار شخص آخر ، إذا لم يقتله الأول فسيقتله الذي بعده .

لم تكن هناك أي فرصة للنجاة ، فقط كسب دقائق إضافية إذا إكتسبت عطف طفل ما لأن الذي بعده إما سيعفوا عنك أو يقتلك .

كان الأمير دينغ من بين اللذين قتلوا ، التوأم من عائلة لي و الكثير من أبناء العائلات النبيلة ذات النسب العسكري و بعض العوام .

أظن أن هؤلاء قد قتلوا من قبل ، لهذا لم يهتموا بهذا كثيرًا .

الرقم 97 .

إنه دوري .

نظرت إلى الشخص الذي من المفترض أن أقتله ، بدى شابًا في منتصف العمر ، كان هزيلًا للغاية و عيونه غائرة .

فور رؤيتي بدأ يتوسل ، رأيت اللمعان الذي كان في عينه .

هل كان هذا لأنني فتاة ؟ ، فالقليل فقط من قامت بالقتل .

لكن في عيونه إستطعت رؤية تعطش كثيف للدماء لم يستطع إخفاؤه بسهولة .

شهوة .

كانت عيونه مليئة بها .

كانت نظراته مقرفة و هو ينظر لي ، شعرت و كأن شيئًا ما كان يزحف على جسدي .

مع ذلك مازال يتوسل بصوت عالي .

قال : أرجوك أنقذيني .

لدي عائلة و أطفال ، لدي فتاة جميلة مثلك أنت و هي مريضة للغاية ...

كان نفس السيناريو الذي قاله أشخاص من قبل و تمكنوا من كسب دقائق إظافية .

قلت : هراء .

أمسكت بشعره ليرتفع رأسه و من ثم أمسكت بالخنجر الذي حملته مي لان و قمت بقطع حاد في رقبته .

" سوش "

إنسكبت الدماء مثل النافورة من رقبة الرجل ، من الجيد أنني إبتعدت و إلا كانت ستلطخني .

نظرت إلى يداي ، كانت حمراء .

لقد وسخت يداي في النهاية ، لكن مع ذلك لم أشعر بشيء .

الحزن أو تأنيب الضمير ، لا شيء .

فقط الفراغ .

نظرت إلى الرجل الميت ، تمتمت : الجثة الباردة .

إستطعت رؤية مقاطع صغيرة من حياة الرجل لكنها كانت كافية لتحديد أنه كان حثالة المجتمع .

جرائم قتل ، إغتصاب ، سرقة و تهديد .

كان هذا واضحًا على أي حال فالأكادمية لن تأتي بشخص بريء لنقتله و إلا فستفقد مصداقيتها و سيفقد الناس ثقتهم بها .

أثناء نزولي من المنصة ، لاحظت أن نظرات الآخرين لي قد تغيرت .

ذهبت كل الشفقة و الإشمئزاز و تغيرت إلى خوف .

نظرت إلى الشخص الذي قتلته و من ثم نظرت للجميع بالساحة .

كان هذا هو مصير كل من يقترب مني بسوء ، فقد إكتفيت !

لا أريد أن أكون أنا الطرف الخاسر أو الشخص الذي يحزن .

كان هذا عالم أقتل أو مت .

لذا سأقتل !

....

تقرير من مستوى الأخير .

المراقب رقب 21 .

هام جدًا .

الإسم : ليو تشينغ روي .

من عائلة الكونت ليو الشمالية .

الموهبة : إمبراطور حقيقي .

مستوى الخطر : 3 .

ذات طبيعة متمردة .

ينصح بضمها على الفور و بشكل مباشر على الرغم من أن عائلتها حلفاؤنا .

إذا لم تقبل يرجى إقصاؤها ( قتلها ) على الفور .

....

الرد على التقرير .

الزعيم .

يرجى مراقبة تصرفاتها لفترة أطول و تحديد ما إن كانت خطرًا أو حليفًا محتملًا .

.....

المؤوية الأولى 🎆🎉🎇🎊🎈 .

لا أصدق أنني كتبت 100 فصل .

هذه هي ثاني رواية لي أما بالنسبة للأولى فأنا لم أكملها كوني شعرت بالملل في الفصول الأولى.

كنت سأفعل هذا أيضًا في هذه الرواية و أتوقف في الفصل 20 ، لكن لأنني شعرت بالملل الكبير واصلت حتى هذه المرحلة و سأكمل للنهاية .

م / م : إذا لم يكن هناك شيء مفهوم يرجى كتابة هذا في تعليق .

إستمتعوا 😊😊

2022/07/26 · 235 مشاهدة · 1740 كلمة
نادي الروايات - 2024