مرحبا أنا المؤلفة و لدي ملاحظة حيث أنني غيرت قليلا من طريقة الحوار فستجدون قال : " ......." للمحادثات المسموعة .
و ' ......... ' للمحادثات الغير مسموعة .
أرجوا أن تستمتعوا 😊😊
****************
عند سماع سؤال شين يانشياو ، إبتسمت ليو تشينغ روي بسعادة و قالت لها : لا تكوني متسرعة ، فأنا و أنت لن نذهب إلي أي مكان .
لتتسع إبتسامة ليو تشينغ روي و هي تتقدم بإتجاه شين يانشياو و شين يو .
رفعت شين يانشياو حذرها عند رؤية هذا و قالت : ماذا ستفعلين ؟
لم تقل ليو تشينغ روي شيئا إلى شين يانشياو و لكنها إلتفتت إلى لين تشوجيو و قالت لها بإبتسامة حميدة :" تذكري جيدا ، فهذا هو الدرس الثاني .
لا تتركي أي شخص ينوي الشر لك يعيش مرتاحا ، بل أرجعي له الضربة أقوى بعشر مرات .
عذبيه .
فلا أحد يهتم لأمرك غيرك ، كما أن الجميع ينتظر سقوطك و سيستغلونك حتى آخر نفس .
لذا ، كوني أنت من يَسْتغِل لا يُستغَل . "
كانت تعابير وجه ليو تشينغ روي سعيدة و جميلة و لكن ماقالته لم يكن يتماشى مع وجهها فقد شعرت كل من شين يانشياو و لين تشوجيو بالبرودة المخفية في كلماتها .
إنحنت ليو تشينغ روي إلى شين يو التي كانت ملقية على الأرض ، لتمد يدها و تفتح فمها لتجبرها بعد ذلك على تناول مسحوق أبيض .
تفاجئت كل من لين تشوجيو و شين يانشياو حيث قالت الأخيرة : ماذا تفعلين ؟ ماذا أعطيتها ؟
إبتسمت ليو تشينغ روي عند سماع سؤال شين يانشياو و قالت : " أنا لا أترك أي أعمال متبقية ، و بما أن شين يو تجرئت للقيام بهذا المخطط فلماذا لا نجعلها تكمله حتى النهاية . "
جادلت شين يانشياو حيث قالت : " و لكن إنها أختي ، و ستتضرر سمعتها " .
نهضت ليو تشينغ روي و نقرت جبين شين يانشياو حيث قالت بقليل من الإنفعال فلم يكن بوسعها إلا تذكر بعض ذكريات الجسد الأصلي الغير سارة : " فتاة غبية ، هل إعتبرتك شين يو أختها عندما قدمت لك ذلك المشروب المليئ بمثير الش*وة .
أو هل فكرت في سمعتك عندما جلبتك لهذه الغرفة ؟ "
شعرت ليو تشينغ روي ببعض التعب بعد توبيخ شين يانشياو و لكنها أيضا شعرت بالراحة فقد كان هذا النوع من الأشخاص الطيبين المبالغين دائما ما يثير إشمئزازها و غضبها .
و لكن بعدها شعرت ببعض الألم في قلبها لتسعل دماءا سوداء نتيجة لذلك .
سرعان ما دعمتها لين تشوجيو و شين يانشياو مع تعابير وجه قلقة و لكن ليو تشينغ روي لم تهتم بحالتها لأنها قالت : أدخلا شين يو الغرفة ، سيأتي الحراس قريبا .
ترددت شين يانشياو و لكنها تركت يد ليو تشينغ روي و حملت شين يو و لكن عندما دخلت إلى الداخل بردت تعابير وجهها فقد كان كل شيء لازم لتعذيب الشخص الذي سينام هنا الليلة من الصياط و الحبال و العصي .
وضعت شين يانشياو شين يو على السرير و بدلت ملابسها معا لتذهب إلى الخارج مع تعابير وجه باردة ، فعلى حسب مخطط شين يو ، كان من المفترض أن تكون هي التي تنام بالداخل في إنتظار من ي*تصبها .
عند خروجها من الغرفة ، سمعت شين يانشياو صوت ليو تشينغ روي الجميل : " لا تفكري في الأمر كثيرا ، فبعد قليل ستتخلصين من كل المشاعر الجيدة التي تملكينها مع شين يو ."
و فور أن إنتهت ليو تشينغ روي من الكلام سمع صوت خطوات ثقيلة لتحمل شين يانشياو ليو تشينغ روي فورا حملة الأميرة و تختفي عن الأنظار فشين يانشياو تعرف أن ليو تشينغ روي لم تكن مزارعة بينما لن تستطيع لين تشوجيو حملها بدون إصدار أي صوت بسبب أنها لم تكن بتلك القوة .
سرعان ما إبتعدت شين يانشياو حاملة ليو تشينغ روي عن الأنظار لكن فضول شين يانشياو جعلها تدير رأسها لترى من كان الشخص الحقير الذي أتت به أختها الغالية .
صدمت شين يانشياو عندما رأت من كان الشخص ، فقد كان نجل الجنرال سيو ، سيو وانغ كاي .
لقد كان هذا الشخص معروفا في جميع أنحاء المملكة الشرقية بمدى إنحرافه و قسوته مع النساء و إستطاعت شين يانشياو تخيل كيف كان سيستعمل تلك الأدوات بداخل الغرفة من ما جعل بدنها يقشعر .
لكنها لم تفكر في الأمر طويلا حيث سمعت صوت ليو تشينغ روي الهادء :" تمتلكين أختا طيبة ، شين يانشياو . "
لتجيب شين يانشياو بسخرية : " نعم ، طيبة بما فيه الكفاية لحب كل من في السماء . "
ضحكت ليو تشينغ روي و قالت : " لديك حس فكاهة جيد "
أومأت شين يانشياو و قالت : " ماذا تريدين مني الأن "
لتقول ليو تشينغ روي : " خذيني إلى القصر البارد "
تفاجئت شين يانشياو بطلب ليو تشينغ روي و قالت : " الأن "
أجابت ليو تشينغ روي : " نعم ، الأن " فهي لا تملك الوقت أو الجهد لزيارة القصر الأمبراطوري مرة أخرى .
لكن شين يانشياو إحتجت : " لكن حالتك لا تسمح لك بذلك ، من الواضح أنك مريضة " .
إبتسمت ليو تشينغ روي و قالت ما كان في قلبها : " لم أكن أظن أنك لطيفة إلى هذه الدرجة يا شين يانشياو لكن من الأفضل أن لا تكوني لطيفة ساذجة "
فمثل لين تشوجيو من الرواية كانت شين يانشياو أيضا من اللواتي أجبرهن تشو باي عليه فلم يكفي أنه دمر المملكة التي عاشت شين يانشياو من أجل حمايتها و لكنه أيضا لم يتركها تنتحر و إستمر في إستغلالها حتى آخر نفس .
أومأت شين يانشياو برأسها مظهرة أنها تفهم كلمات ليو تشينغ روي لتسأل بعد ذلك : أين لين تشوجيو ؟
قالت ليو تشينغ روي : لقد أرسلتها بعيدا ، فهي لا يجب أن ترى ما سأفعل .
سرعان ما وصل كل من شين يانشياو و ليو تشينغ روي إلى القصر البارد بحيث لم يظطرا إلى المرور عبر كل الأفنية و الحدائق و الساحات فقد كانت شين يانشياو تحمل ليو تشينغ روي على طول الطريق و على الرغم من أن هذا كان محرج إلا أن أي منهما لم يهتم فقد فضلت شين يانشياو هذه الطريقة لتنقل في القصر الإمبراطوري على أي حال بينما كانت ليو تشينغ روي تلعن جسمها القمامة داخليا و قد قررت أنها فور أن تحصل على شظية الجوهرة الروح ستجد حلا لجسمها القمامة .
وضعت شين يانشياو ليو تشينغ روي على الأرض برفق و رغم ذلك فقدت الأخيرة توازنها و لم تستطع أن تحمل نفسها لتجد شين يانشياو تدعمها بتعابير وجه مذعورة .
لكن ليو تشينغ روي لم تهتم بما إذا كانت شين يانشياو تدعمها أو الصداع الذي هاجم رأسها أو الرغبة بالسعال فقد كانت أمامها شاشة زرقاء تظهر أنها قريبة من هدفها .
[ دينغ : لقد وصل المضيف إلى موقع شظية الروح ]
[ دينغ : يرجى إستيعابها في غضون ربع ساعة ]
[ دينغ : العقاب : إنقاص خمسين بالمئة من صحة المضيف ]
[ دينغ : المكافئة : رفع خمسة بالمئة من صحة المضيف ]
كان كل تركيز ليو تشينغ روي على شاشة النظام لكنها شعرت بالظلم عندما رأت الفرق بين العقاب و المكافئة ، و تمنت لو كان بإمكانها إستبدال إصبعها الترابي بإصبع تشو باي الذهبي .
لكن لم تحدث الأشياء بما يتمناه المرء و لم تستطع ليو تشينغ روي إلا التذمر حول أن الكون غير عادل .