ليو تشينغ روي ليست غبية ، و هي بطبيعة الحال تستطيع ربط الخيوط ببعضها البعض .
خاصة أن شياو تيانياو لم يحاول إخفاء هذا أيضًا !
فمن البداية و حتى الأن كانت ليو تشينغ روي تشك في أمر موت شياو تيانياو .
لقد كان ببساطة أمرًا غير طبيعيًا .
حتى في المنفى كانت هناك دلائل أنه سيذهب للعالم المقفر قريبًا للغاية .
إهتمام شياو تيانياو بالمواريث و حجارة الطاقة و حتى قوته كانو دليلًا على أنه ليس من المنفى .
و الشيء الذي أكد هذا هو إتصاله بسو تيان فا التي لم تحاول إخفاء هذا الأمر .
و بعد أن جائت ليو تشينغ روي إلى العالم المقفر و أصبحت على علم بتقسيم السلطة فهمت بشكل أو بآخر حكاية شياو تيانياو .
إستذكرت ليو تشينغ روي ما قالته سو تيان فا عندما سألتها إن كانت من العالم المقفر * الأشخاص الوحيدون الذين يأتون إلى المنفى هم من العائلة الإمبراطورية .
لا يستطيعون تطبيق القصاص عليهم لذا يلغونهم من الوجود في العالم المقفر *
و بعد مجيئ شياو تيانياو أنشئ منظمة هايون روي المناهضة للعائلة و النظام الإمبراطوري .
من الواضح أنه سيكون زعيم المنظمة لأن لا أحد يستطيع الوقوف في وجه إمبراطور حقيقي غير إمبراطور حقيقي آخر .
كما أن لا أحد غيره يمتلك دافعًا لمعادات الوحش النائم المدعو بالعائلة الإمبراطورية .
في البداية كانت هذه مجرد شكوك ، لكن وقوف شياو تيانياو ورائها الأن جعل ليو تشينغ روي تتأكد من أنه هو .
الشخص الذي كان زوجها يومًا ما .
إرتفعت شفاه ليو تشينغ روي قليلًا ، قالت في نفسها ' لقد عاد حقًا '
أثناء تفكير ليو تشينغ روي في هذا شعرت بالأنامل الباردة لشياو تيانياو تلمس ظهرها ليرتخي الشيء الذي كانت ترتديه من فوق .
( م / م : سميته شيء ، قميص ، تخيلوا وحدكم )
كان وجه ليو تشينغ روي أحمر كالطماطم ، و قد شعرت أنه من حسن حظها أن شياو تيانياو من يفعل هذا .
لأنها بطريقة أو بأخرى مازالت تعتبره زوجها ، أو على الأقل شخصًا تعرف أنه لن يسيء إليها .
على عكس ليو تشينغ روي الخجولة كان شياو تيانياو جادًا ، لأن فتح نقاط التشي بعد كبحها يحتاج تركيزًا و طاقة كبيرة .
لم يكن يمتلك حتى الوقت لكي يخجل !
" هاه "
أخذ شياو تيانياو نفسًا عميقًا و من ثم قال : مهما كان هذا مؤلمًا او صعبًا أرجوكي تحملي لأن أي خطأ صغير قد يؤدي إلى الموت .
و من ثم واصل لكن بصوت غير مسموع : لا تتركيني .
أرجوك !
أومأت ليو تشينغ روي برأسها ، قالت في نفسها ' ألم !
متى سينتهي كل هذا ؟ '
فمنذ أن أتت ليو تشينغ روي إلى هذا العالم كانت تتألم ، كل مرة كانت أكثر من الأخرى .
متى ستعود و ينتهي كل هذا .
شعرت ليو تشينغ روي بعد ذلك بلمسة أنامل شياو تيانياو الباردة التي تجولت على ظهرها .
أحاطت هالة رقيقة من الطاقة أصابع شياو تيانياو و بدأ بالظغط على نقاط تجمع التشي الخاصة بليو تشينغ روي .
فجأة شعرت ليو تشينغ روي بألم كبير و كأن أحدا ما إخترق ظهرها بسكين .
ظهرت نافذة النظام الزرقاء .
..
[ دينغ : جاري نزع الضغط على عروق و أماكن تجمع التشي في جسد المضيف ]
...
[ دينغ : المهمة : البقاء واعية حتى فتح نقاط تجمع التشي ]
...
[ دينغ : المكافئة : الإختراق للرتبة الثانية من النبيل الحقيقي ]
...
[ دينغ : العقاب : موت جسد المضيف ]
...
مع كل لمسة من شياو تيانياو شعرت ليو تشينغ روي بأن الألم تضاعف أكثر فأكثر ، و بسبب هذا كان جسدها مليئًا بالعرق البارد و شاحبًا للغاية كالجثث تمامًا .
حتى أن ليو تشينغ روي أرادت الإستسلام أكثر من مرة ، لكنها لا تستطيع لأن جسدها هذا سيموت .
هي لا تريد الموت أو تجربة ذلك الشعور الحزين و الكئيب بعد الأن .
لقد كان مخيفًا ببساطة .
كما أن موتها يعني أن السبعة عشر عامًا التي عاشتها في هذه الحياة ستكون من دون معنى .
هي لا تريد أن تكون مجرد مارة ، أو شخصًا لا يتذكره أحد مثل حياتها السابقة .
لا لقد كان هناك لكنهم ماتوا ، أما الباقي فهي لا تعرف حتى أين هم .
( م / م : قصدها على جنود القوات الخاصة ، لين تشوجيو و الباقين )
كان تذكر الماضي أفضل طريقة لتتجاوز ليو تشينغ روي آلامها ، لأن هذا يذكرها أنها مع كل يوم يزداد الأمر صعوبة .
و يذكرها أيضًا أن هذا لا شيء مع ما سيحدث لاحقًا .
لأن الكارثة الأولى قريبة للغاية .
تليها الثانية و ثم الثالثة .
و كل هذا سيحدث في غضون عشر سنوات .
لم يكن فتح نقاط التشي صعبًا على ليو تشينغ روي وحدها بل لشياو تيانياو أيضًا .
لأن خطئًا بسيطًا منه بإمكانه قتل ليو تشينغ روي أو تسبيب أضرار كبيرة لها .
لأن الأمر يصبح أصعب مع كل نقطة يفتحها ، فتزايد الألم يعني أن شياو تيانياو كان ينفق طاقة ضعف الأولى لفتح النقطة الأخرى و هكذا .
المشكلة أن الكبح لدى ليو تشينغ روي كان قويًا للغاية حتى بالنسبة إلى شياو تيانياو الذي سأل نفسه .
' من كبح هذه النقاط ؟ '
كما أن نقاط التشي الخاصة بليو تشينغ روي كانت من الدرجة الأولى و قد قدر شياو تيانياو أنها أفضل من خاصته أيضًا .
فنقاط التشي هي التي تحدد المرتبة التي سيصل لها الفرد .
إن كانت نقاط التشي الخاصة بليو تشينغ روي أفضل من الخاصة بشياو تيانياو الذي هو إمبراطور حقيقي .
فهل هذا يعني أنها ستستطيع الوصول إلى رتبة حاكم ؟
عندما تبادر هذا إلى ذهن شياو تيانياو كان متأكدًا من الإجابة .
نعم ، ليو تشينغ روي تستطيع الوصول إلى رتبة حاكم .
ليس لأنه يحبها أو يثق بها كثيرًا ، لكن زعيم طائفة السماء وصل .
و ليو تشينغ روي هي النسخة الأنثوية من القصص المتداولة عنه .
في المرحلة الأخيرة من فتح نقاط التشي ، قال شياو تيانياو : ستعود إليك قوتك الأن ، إحترسي .
فجأة شعرت ليو تشينغ روي بكمية هائلة من الطاقة في جمسها دفعة واحدة .
و على الفور إستعملت تقنية الإمتصاص الثابت لتهدئتها .
إنتهى دور شياو تيانياو في هذه المرحلة و ترك ليو تشينغ روي تمتص طاقتها دفعة واحدة .
و على الرغم من أن شياو تيانياو كان متعبًا و مستنزفًا بالكامل من فتح نقاط التشي الخاصة بليو تشينغ روي إلا أنه بقي يراقب من بعيد في حالة ما إن كان هناك أي شخص قريب .
" إمبراطور قتالي "
" الرتبة الأولى من اللورد الحقيقي "
" الرتبة الثانية من اللورد الحقيقي "
" الرتبة الثالثة من اللورد الحقيقي "
" الرتبة الرابعة من اللورد الحقيقي "
"" نبيل حقيقي ""
" الرتبة الأولى من نبيل حقيقي "
" الرتبة الثانية من نبيل حقيقي "
إخترقت ليو تشينغ روي الرتب القتالية و رتبة اللورد الحقيقي تليها الرتبة الأولى و الثانية من النبيل الحقيقي في ليلة واحدة .
من سيسمع عن هذا الأمر سيضحك بسخرية و يكمل طريقه .
حتى شياو تيانياو سيفعل هذا لو لم يرى هذا بعيناه ، لكنه رأى كل شيء و هو بالتأكيد لن يكذب عينيه .
شعر شياو تيانياو بالفرح لليو تشينغ روي لكن القلق كان أكثر منه .
سأل نفسه ' هل هذا أمر طبيعي ؟ '
إقترب شياو تيانياو من ليو تشينغ روي التي كانت غارقة في النوم من دون أن تشعر حتى .
ألبسها شياو تيانياو الرداء و قام بإغلاقه بإحكام ليحملها بعد ذلك حملة الأميرة .
و لكي لا يزعج نومها لم يستعمل طاقته أو سرعته التي تباهى بها في وقت سابق ، و إنما إكتفى بحمل ليو تشينغ روي و المشي .
كانت هناك إبتسامة خفيفة على وجه شياو تيانياو ، لقد أحب هذا الأمر و لم يجده متعبًا أو مزعجًا .
لأن حمل ليو تشينغ روي هكذا كالأميرة و التجول بها كان واحدًا من أحلام يقضته في السابق .
كما أن هذا يعني أنها ستكون قريبة منه للغاية لأن الحمل أو العناق كلاهما واحد .
( م / م : لأول مرة أتمنى لو كنت البطلة 😢😡😥 )
...
دفئ .
شعرت ليو تشينغ روي بدفئ في كل مكان في جسدها و بسبب هذا كانت كسولة لفتح عيناها حتى .
لكن في النهاية فتحت ليو تشينغ روي عيناها ليقابلها اللون الأبيض .
رفعت ليو تشينغ روي بصرها لتنظر إلى شياو تيانياو الذي قال : هل إستيقضت ؟
أومأت ليو تشينغ روي برأسها ، حتى سمعت شياو تيانياو يقول : إنتبهي ، سأنزلك .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' ماذا ؟ '
حتى شعرت و كأن جسمها ينزل لتجد نفسها جالسة فوق الأرض ، قال شياو تيانياو : لقد كنت متعبة للغاية من فتح نقاط التشي لذا ذهبت لنوم فور أن عادت طاقتك .
لقد مر نصف يوم على هذا ، لذا يمكنك النوم أكثر من هذا .
نظرت ليو تشينغ روي حولها أثناء كلام شياو تيانياو ، قالت في نفسها ' هذا ليس المكان الذي كنا فيه من قبل '
سألت ليو تشينغ روي : هل حملتني كل هذا الوقت ؟
أجاب شياو تيانياو مباشرة لأنه لم تكن هناك أي فائدة من إخفاء هذا ، قال : نعم .
لا تشكريني ، فقد فعلت ما كان يجب أن أفعله فقط .
إبتلعت ليو تشينغ روي كلمة " شكرًا " التي كانت ستقولها عندما سمعت شياو تيانياو يقول هذا .
و من ثم قالت : بما أنني إستعدت قوتي لا داعي لحملي بعد الأن .
ربما لأن شياو تيانياو لم يرد أن ينتهي هذا أبدًا بقي صامتًا و لم يقل أي شيء بخصوص هذا الأمر .
بدلًا من ذلك سأل ليو تشينغ روي : إلى أين ستذهبين بعد أن إستعدتي قواك ؟
أجابت ليو تشينغ روي : ما زلت سأذهب للغرب .
سأل شياو تيانياو : إلى أين تحديدًا ؟
أجابت ليو تشينغ روي لأنه لم تكن هناك أي فائدة لإخفاء الأمر ، قالت : جبال الفراغ .
ضاقت عيون شياو تيانياو عندما سمع بإسم المكان ، لإنه تذكر أن شخصًا يعيش في ذلك المكان المقفر .
قال : سأذهب معك .
و من ثم واصل بعد أن رأى نظرات ليو تشينغ روي الغريبة ، قال : أنا أيضًا ذاهب إلى الغرب ، لذا طريقنا واحد .
أومأت ليو تشينغ روي برأسها ، قالت : كما تريد .
لكن داخليًا كانت ليو تشينغ روي حائرة ، و حتى الأن مازالت تسأل نفسها ' لماذا جاء ؟
و ...
لماذا يعاملني جيدًا ؟ '
ليس و كأن شياو تيانياو عامل ليو تشينغ روي في السابق بطريقة سيئة أو شيء من هذا القبيل .
لكن هذه المرة كانت تصرفاته جيدة و مراعية أكثر من السابق .
ففي الماضي كانت علاقة بين موظف و مرؤوس و من المفترض أن تظل الأن أيضًا .
السؤال هو : لماذا تغير ؟
أثناء الركض في الغابة ، كانت ليو تشينغ روي تفكر في معاملاتها مع شياو تيانياو قبل الذهاب إلى العالم المقفر .
كان كل شيء بينهما عاديًا و لم يكن هناك أي شيء خاص .
حتى آخر يوم قبل ذهاب شياو تيانياو .
لقد قال بكل ثقة أنه سيعود .
ألبسها خاتم و أمرها بالإحتفاظ به .
في الأخير قبلها و أعلن بشكل لا يقبل الدحض : و بهذا أنت الأن زوجتي إذن أنت ملكي .
ربما سيطيل هذا الأمير الغياب ، لكنه سيعود بالتأكيد إليك .
أنت ملكي ، حتى حياتك هي لي .
و بهذا سأكون أنا من يقرر إذ ما كنت ستعيشين أم لا .
لاتخيبي ظن هذا الأمير .
تغير تعبير ليو تشينغ روي لوهلة عندما تذكرت هذا ، لأنها مهما كانت غبية أو بطيئة للفهم ستفهم ما هو المتغير بينها و بين شياو تيانياو الأن .
نظرت ببعض الحزن إلى شياو تيانياو ، قالت في نفسها ' من الأفضل إنهاء هذا بسرعة '
...
م / م : توقفوا عن الإبتسام بغباء ، هذه مجرد رواية و لن يحدث هذا في أي من الأحلام أو الواقع.
أسفة على تخييب أملكم يا جماعة هههههه 😂😂 .
المهم أنني سأضيف متفجرات قريبًا ، و من حسن حظكم أنه ليس لدي نت لكي لا تتحمسو كل يوم .
أحس أني أتكلم و كأنني كاتب مانغا ون بيس لكن لا بأس .
المهم شكرًا لقراءة الهراء الذي فوق و أخبروني رأيكم في الفصل .
إستمتعوا 😊😊 .