عندما سمعت ليو تشينغ روي الكلام الذي تفوهت به لين تشوجيو شعرت ببعض الأسف عليها ، فقد كانت الأخيرة تثق بقوة شياو تيانياو ثقة عمياء .
نظرت ليو تشينغ روي بشفقة إلى لين تشوجيو ، لكن كان عليها الإعتراف أن للفتاة وجهة نظر ، قالت في نفسها ' إن الإمبراطور مينغ مصر على أن يتخلص نهائيا من شياو تيانياو و يريد إبادة كل ما يتعلق به فحتى خدم العائلات الموالية له لم ينفذوا ، ناهيك عن نسل تلك العائلات '
بعد بعض التفكير ، قالت ليو تشينغ روي بثقة : لا تقلقي ، سأحميك .
لتواصل الكلام مع نفسها ' ليس من الإمبراطور فقط و لكن من تشو باي أيضا '
فليو تشينغ روي لا تستطيع تغيير مصير شياو تيانياو و من معه مهما حاولت ، لكن بالنسبة إلى لين تشوجيو كان هذا شيئا آخر .
فلين تشوجيو لم تكن تستحق المصير المأساوي الذي كتب لها على أي حال !
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' سيكون تغيير مصير لين تشوجيو هو أفضل طريقة لدفع دينها فبالمقارنة مع الإمتصاص بتلك الطريقة و الموت بيأس بعدها كانت مساعدتي أفضل بكثير '
فليو تشينغ روي لم تستطع إلا تذكر بعض السطور من الرواية .
* نظر تشو باي إلى لين تشوجيو مثلما ينظر الصياد إلى فريسته و لم يستطع إلا أن يلعق شفتيه حيث كانت الأخيرة الأن بين يده .
أمسك تشو باي بمعصم لين تشوجيو الرقيق و لكن مهما حاول أن يكبح جماح قوته لم يستطع .
كان الرعب واضحا في عيون لين تشوجيو الزرقاء العميقة و قد كانت الدموع تملىء وجهها الجميل منذ فترة طويلة ،قالت لين تشوجيو بصوت ملأه الرعب : ماذا تفعل ؟
نظر تشو باي إلى لين تشوجيو بمتعة ، قال بنبرة مليئة بسخرية : أليس هذا واضحا ؟
فور قوله لهذا بدأ تشو باي في تمزيق ملابس لين تشوجيو كاشفا عن جلدها الأبيض الحليبي الجميل .
أثناء فعله لهذا ، صرخت لين تشوجيو بيأس و حاولت مقاومة تشو باي ، لكن في مواجهة قوته الكبيرة بدا الأمر مثل لعب أطفال .
بدأ تشو باي في العمل الحقيقي ( م / م : تعرفون ما أقصد )
و أثناء ذلك لم يكن بإستطاعة لين تشوجيو إلا الصراخ كلما كانت هنالك فرصة .
" ساعدونييي "
" أنقذوني "
" أخي ، أبي ، ساعداني أجوكما .
أي أحد .
أرجوكم ! " *
تحولت نظرات ليو تشينغ روي من الشفقة إلى الحزن و من الحزن إلى التعقيد و هي ترى لين تشوجيو التي تبتسم بسلام أمامها .
قالت في نفسها ' لم يستطع أي أحد سماع صراخك يا لين تشوجيوا في الرواية و حتى لين مينغ فينغ أو والدك لم يلبيا ندائك لأنهما تحولا إلى رماد .
فكما قال تشو باي في الرواية : ماذا يمكن للأشباح أن يفعلوا ؟ '
لاحظت لين تشوجيو الحزن في عيون ليو تشينغ روي و هي تنظر إليها ، سألت : هل هنالك أمر ما ؟
كان سؤال لين تشوجيو هو ما أخرج ليو تشينغ روي من أفكارها ، قالت بإبتسامة باهتة : لا ، لا يوجد .
سألت لين تشوجيو بعد ذلك : إذن ، هل قبلتي بشرطي ؟
أومأت ليو تشينغ روي برأسها و قالت : نعم ، سأساعدك .
لا تقلقي فأنا لن أترك أي شخص يمسك بسوء .
إبسمت لين تشوجيو إبتسامة جميلة عندما سمعت ليو تشينغ روي توافق و بدت مثل وردة جميلة و نقية .
قالت : أنت أيضا لا تقلقي يا أميرة ، سأساعد...
" لين تشوجيو "
قبل أن تتمكن لين تشوجيو من ٱكمال كلامها ، سمع صوت خافت ينادي بإسمها .
أصبح وجه لين تشوجيو مشرقا عند سماعها لصوت و إلتفت مع إبتسامة تعلوا وجهها ، قالت : أخي ، هل أتيت .
كان المتحدث هو لين مينغ فينغ .
كانت ما تزال هنالك أجواء مختلفة حول لين مينغ فينغ حيث لم يبدوا أنه ينتمي إلى هذا المكان المتواضع .
و مع ذلك جعلته مروحته البيضاء يبدوا كسيد شاب ناعم و مدلل إلا أن نظراته لم تكن كذلك حيث أقفل بصره على ليو تشينغ روي و كان من الواضح أنه يفكر في شيء ما .
تقوست عينا لين مينغ فينغ في إبتسامة و بدت نبرته بهيجة حيث لم يجعل أي من لين تشوجيو أو ليو تشينغ روي يشعران بأن هنالك أمرا خاطأ ، قال : مرحبا بك يا أميرة ، أرجوا أنك إستمتعت في رحلتك مع الأمير .
إبتسمت ليو تشينغ روي و قالت بسخرية : نعم لقد إستمتعت .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' هل يحاول السخرية مني ؟ '
فقد كان لين مينغ فينغ يد شياو تيانياو اليمنى و قد عرف بالتأكيد ما جرى .
ضحك لين مينغ فينغ بصوت خافت و قال : هذا جيد ، من الواضح أنك إستمتعت بالفعل .
كانت نبرة ليو تشينغ روي ما تزال ساخرة عندما ردت : حتى لو لم أفعل ، لا دخل لك في هذا .
أوه ، لماذا أتى السيد الشاب لين على اي حال لفناء هذه الأميرة ؟
رد لين مينغ فينغ : لقد أتيت من أجل أختي .
أومأت ليو تشينغ روي برأسها و قالت بإبتسامة : يمكنكما الذهاب ، فقد إنتهى الكلام بيني و بين لين تشوجيو على أي حال .
نهضت لين تشوجيو من مكانها و قالت بإمتنان : شكرا لإعطائي من وقتك .
قالت ليو تشينغ روي : لا بأس ، هذا ليس بشيء الكثير .
أمسك لين مينغ فينغ بيد لين تشوجيو و قال : لنذهب ، فقد أتت الأميرة من رحلة طويلة و لا بد من أنها متعبة .
إتبعت لين تشوجيو لين مينغ فينغ للخارج و عندما إختفت أشكالهما لم تستطع ليو تشينغ روي إلا أن تتنهد بعمق .
قالت في نفسها ' إن لين مينغ فينغ خطير ، فعلى الرغم من أنه يمتلك شكلا لا يوحي بذلك لكن نظراته فعلت '
فقد شعرت ليو تشينغ روي أن نظرات لين مينغ فينغ إخترقت جسدها و تمكن من معرفة كل أسرارها .
مع ذلك ، سرعان ما إختفى هذا الشعور كليا فقد كان بال ليو تشينغ روي مشغولا بالكثير من الأشياء و من بينها ما كان مكتوبا على نافذة النظام .
...
[ دينغ : يرجى التركيز الكامل على إمتصاص طاقة التشي هذه الليلة ]
...
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ببعض الشكوك ' من الغريب أن يقوم النظام نفسه بتنبيهي بذلك و هذا يعني أن هنالك أمرا مميزا سيحدث ! '
عند تفكيرها في هذا تقوست شفتي ليو تشينغ روي في إبتسامة ، تمتمت : ستتعافى الطاقة الروحية ( م / م : نفسها طاقة التشي ) بشكل كامل .
كان هذا يعني أنه ستكون هنالك الكثير من التغيرات التي ستحدث في كل مكان .
و هذه التغيرات ستؤثر على حياة كل الناس تحت السماء !
فهاؤلاء العجائز الذين نسيهم الزمن سينفضون الغبار عن أنفسهم و سيخترقون في زراعتهم مانحين لأنفسهم عمرًا إضافيًا .
ستظهر العشائر و العائلات القديمة التي حكمت قبل مئات السنين و ستكتمل الصراعات التي كانت بينهم .
ستولد مواهب جديدة منها من سيلمع ، و منها من سيهلكه مجده و غروره .
لقد كانت هذه بداية حقبة جديدة في التاريخ و سيتم الإعلان عنها هذه الليلة !
***
بعد أن ذهبت لين تشوجيو أتت مون مون خادمة ليو تشينغ روي .
عند رؤية الفتاة التي كانت ما تزال حذرة قليلا ، قالت ليو تشينغ روي في نفسها بسخرية ' يبدوا أنها ما تزال خائفة مني '
فليو تشينغ روي مازالت تتذكر أنها قامت بصب نوبات جنونها على مون مون عندما إنتقلت إلى هذا العالم .
و مع ذلك لم تفعل ليو تشينغ روي أي شيء لتخفيف عن مون مون ، فهي تتذكر بوضوح أنها إعتذرت في وقت سابق لها .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' ليس و كأنني لا أشعر بالأسف عليها ، لكن في ماذا ستفيدني مون مون على أي حال ؟ '
فليو تشينغ روي لم تخطط لإبقاء مون مون حولها ، خاصة أنها تجد الفتاة مزعجة بعض الشيء .
و مع ذلك لم تكن خدماتها هكذا بالتأكيد ، فقد قامت مون مون بخدمة ليو تشينغ روي على أكمل وجه حيث قامت في مساعدتها في كل شيء تقريبا من الإستحمام و غيرها .
بعد هذا ، لم يكن لدى مون مون أي سبب للبقاء في غرفة ليو تشينغ روي لذا خرجت من هناك بشكل تلقائي .
عند رؤية أن مون مون خرجت فتحت ليو تشينغ روي بابا أدى إلى حديقة صغيرة و جلست على إحدى الوسائد .
قامت ليو تشينغ روي بالجلوس مع أرجلها متقاطعة و بدأت في إستعمال كل التقنيات الثلاث .
مهارة ألف سنة من الزراعة ، مهارة الإمتصاص الثابت و مهرة تنقية المشوب .
كانت هذه التقنيات الثلاث مفيدة جدا لليو تشينغ روي فقد مكنتها من الوصول إلى رتبة نبيل من الدرجة الأولى في ظرف أسبوع .
فليو تشينغ روي لن تضيع أي وقت في الزراعة و لم تذهب الأيام الماضية سدى بالتأكيد .
كان هذا مستحيلا و منافيا للمنطق فلم يستطع أي شخص أن يفعل هذا ، لكن ليو تشينغ روي فعلت .
نظرت عيون ليو تشينغ روي الزرقاء الشاحبة إلى السماء المظلمة التي لم يكن من المفترض أن تكون كذلك حيث كان الوقت لا يزال نهارا و أفضل دليل على ذلك هي الشمس التي مازالت مشرقة .
من خلال السماء الداكنة كان يمكن للمرء أن يرى نجوم الليل التي لم تكن ألمع من ذلك و إذا ركز المرء جيدا سيرى سرابا لقمر ثاني .
مع لمعان السماء بفضل القمران و النجوم المتلألئة بدأ ضباب أخضر ، بنفسجي ساحر في الإستحواذ على السماء و قد كان يشبه إلى حد بعيد الشفق في القطب الجنوبي .
و مع ذلك كان هذا المنظر أفضل بكثير من الشفق في القطب الجنوبي حيث كان أكثر لمعانا ، أكثر إشراقا و أكثر جمالا .
خاصة مع وجود الكثير من الأجرام السماوية التي زينت السماء .
على الرغم من أن هذا كان منظرا جميلا بحق و سيرغب أي شخص في نقشه شبرا شبرا في ذاكرته إلا أن ليو تشينغ روي نظرت له بعيون فارغة و لم تشعر بأي شيء تجاه هذا المنظر .
حتى من دون أن تبدأ ليو تشينغ روي في إستخدام المهارات الثلاث إلا أنها إستطاعة الشعور بالطاقة التشي و حتى إمتصاصها بدون وعي .
فمع كل نفس إستنشقته ، شعرت ليو تشينغ روي بوجود طاقة كثيفة من التشي .
كان هذا بالتأكيد شعورا منعشا فمع كل إستنشاق شعرت ليو تشينغ روي أن جسمها مليئ بالطاقة .
سرعان ما بدأت ليو تشينغ روي في الزراعة ، فهي لم تكن من الأشخاص الذين يقدرون المناظر الطبيعية و هي لم تكن تريد بالتأكيد أن تضيع أي شيء من هذه الطاقة حيث ستحاول إمتصاص كل ما إستطاعت .
***
على جانب آخر من قصر شياو ، كان شياو تيانياو مثل ليو تشينغ روي تماما حيث كان جالسا في الحديقة و هو يرى السماء فوقه حيث إنعكس لمعانها في عيونه السوداء الصوفية .
كان من الواضح أن شياو تيانياو كان يفكر في شيء ما ، مع ذلك لم يستطع اي شخص أن يعرف في ماذا كان يفكر .
خاصة أنه كانت هنالك أجواء غامضة من حوله و هالة ملأتها الوحدة و الحزن .
كان المنظر سرياليا للغاية و جميلا للغاية حيث بدا مثل لوحة لكن ما أثبت غير ذلك كانت الرياح التي حركت أطراف رداء شياو تيانياو الأسود و الأبيض و حتى شعره إستمر في التأرجح .
إن ركز المرء قليلا فسيدرك أن هنالك هالة ذهبية بالكاد مرئية حول شياو تيانياو و على الرغم من أنها كانت بالكاد واضحة إلا أنها كانت كثيفة جدا و مستبدتا أكثر .
قال شياو تيانياو في نفسه و هو يرى السماء فوقه ' شارفت الرحلة على الإنتهاء '
عند تفكيره بهذا ، كان هنالك أثر خافت للمشاعر المبعثرة و المعقدة لكنه لم يفكر في ذلك كثيرا فقد واصل إمتصاص الطاقة .
***
لم يكن ليو تشينغ روي و شياو تيانياو وحدهما من كان يمتص الطاقة فقد فعل جميع المزارعين تحت السماء .
فتحت القصر الإمبراطوري الشمالي في غرفة مليئة بحجارة الطاقة كان هنالك ثلاث أشخاص يلبسون الأبيض من فوق إلى تحت .
كان من الواضح أن هؤلاء الثلاث لم يكونوا إلا مجرد شيوخا عفى عليهم الزمن فقد إمتلكوا تجاعيد كثيرة و عيون خائرة مع شعر أبيض خفيف و لحى طويلة .
مع ذلك لم يستطع أي شخص أن يقترب منهم بتهور فقد كان هنالك هالة خطيرة حولهم منعت حتى أقوى المزارعين الأن من الوقوف أمامهم حتى .
***
كان تشانغ ليان يراقب السماء فوقه و لأول مرة إنعكس نور القمر و النجوم على مكان عشيرة تشانغ .
على الرغم من أن الأمر بدا محزنا حقا كون أن المكان بدى مثل مكان أشباح بسبب أصوات الرياح التي بدت مثل صوت صرخات حادة إلا أن تشانغ ليان لم يكن حزينا حقا .
فقد مرت ثلاث مئة سنة منذ أن كان المكان على هذا الحال و قد تمكن تشانغ ليان منذ وقت طويل على التعود على هذا الصمت المقفر و القاتل .
جالسا وحيدا في حديقة زهور زوجته التي إعتنى بها بعد مرور ثلاث مئة عام ، كان تشانغ ليان يمتص طاقة التشي و بعد عقود تمكن من الإختراق .
***
كان المكان مليئا بالأشجار العالية التي حجبت السماء و مع ذلك كان هذا لا شيء بالنسبة لسيدة التي جلست على غصن أعلى شجرة .
إمتلكت هذه السيدة جمالا من النوع البارد فقد إمتلكت شعرا أبيض طويل إنسدل على ظهرها بدون حسيب أو رقيب .
كان لها أنف مستقيم و حاد مع حواجب ناعمة و بشرة ناصعة البياض مع شفتين ورديتين كحبة الرمان .
لم يكن هنالك أي أثر للمشاعر في عيونها الأرجوانية التي تشبه حجر الجشمت ، فأثناء نظرها لسماء لم يكن هنالك إلا برودة قاتلة و ما زاد من خطورة منظرها كان الرياح التي حركت كامل فستان السيدة البنفسجي .
قالت في نفسها ' سأعود قريبا ، إنتظروني !! '
***
في أحد الجبال النائية داخل أحد الكهوف الخاوية و الباردة جلس شاب ذو شعر أحمر طويل مع أرجله متقاطعة ، و مثلما فعل الجميع كان يمتص طاقة التشي بسرعة كبيرة جدا .
فحتى ليو تشينغ روي التي إعتبرت نفسها تركب صاروخا بسبب سرعتها في الزراعة إلا أن هذا لم يكن شيئا بالنسبة لهذا الشاب .
كانت الهالة من حول هذا الشاب مشؤومة للغاية و قد جعلت قلب المرء يشعر بالخطر و الحذر .
لم تكن الهالة مشؤومة فحسب بل كانت قوية و مستبدة كثيرا حيث لم يكن لها شكل معين و إنما كانت غير مقيدة و غير مستقرة كذلك .
فجاة بدأت هذه الهالة في الهدوء شيئا فشيئا حتى إختفت كليا ، ليفتح الشاب عينيه ليظهر وميض دموي فيهما .
لعق الشاب شفتيه و قال : لقد إخترقت إلى رتبة إمبراطور قتالي !!
لم يكن هذا الشاب شخصا آخر غير تشو باي الذي أصبح أقوى مرة أخرى !! .
...
( م/م : أظن أنكم نسيتم رتب الزراعة لذا سأقوم بتذكيركم )
رتب الزراعة :
_ مقاتل .
_ للورد .
_ نبيل و تمتلك هذه المرحلة ثلاثة مراحل .
نبيل الدرجة الأولى.
نبيل الدرجة الثانية .
نبيل الدرجة الثالثة .
و بعد مرحلة النبيل ستكون مرحلة
_ ملك و تنقسم هذه المرحلة إلى ثلاث مراحل .
ملك عادي \ ملك متفوق \ ملك فراغ .
_ إمبراطور قتالي و هي نفسها مرحلة زراعة شياو تيانياو و تشو باي الأن '.
....
إستمتعوا و أرجوا أن تخبروني برأيكم