أحدث أمر إرسال شياو تيانياو إلى الحدود الكثير من النقاش على كافة المستويات .
فقد كان المسؤولين يتناقشون في ما بينهم حول هدف الإمبراطور من هذا الأمر .
فعلى الرغم من أنه كان ظاهريًا للإستيلاء على الميراث ، إلا أن من لديه عقل لن يصدق هذا بسهولة .
خاصة بعد أن قام الإمبراطور مينغ بإقصاء الناس الموالين لشياو تيانياو واحدًا تلوى الأخر .
كان هذا أمرًا غريبا أيضا بالنسبة للعوام فهم ليسوا عميان و يستطيعون أن يروا أن الإمبراطور مينغ كان يتخذ إجراءات ضد شياو تيانياو و مع ذلك من كان شياو تيانياو بالنسبة لهم ؟
كان الأمير الوصي !!
فقد كان لشياو تيانياو مكانة لا تعلى عليها في قلوب المواطنين ، خاصة أنه كان يحميهم من الممالك الأخرى طيلة سنوات و لم يخسر أبدا في مواجهتهم .
لقد إعتبر العامة أن نصر شياو تيانياو كان نصرهم و شعروا بالفخر لهذا حتى لو لم يأخذوا قرشا واحدا و قد إعتبروا هذه البعثة الصعبة بمثابة إختبار من الإمبراطور مينغ لشياو تيانياو و تمنوا بالتأكيد أن ينتصر هذه المرة أيضا .
كان هذا الكلام هو الذي دار في كل البيوت ، المطاعم و المقاهي و حتى السوق الحمراء .
( م/م : يعني السوق الحمراء ليست لبيع اللحوم الحمراء ههه .
أقصد بها بيوت الد*ارة )
كان هذا أيضا ما فكرت به ليو تشينغ روي فبصفتها شخصا قرأ كل هذه الأحداث ، كانت تعرف الرأي العام بالتأكيد .
و مع ذلك كان وجه ليو تشينغ روي كئيبًا بعض الشيء فبصفتها قارئة ، عرفت أيضا نهاية شياو تيانياو المأساوية .
قالت في نفسها ' لقد مر الوقت بالفعل ، هاه '
فعلى الرغم من مرور أقل من ثلاث أشهر فقط على إنتقال ليو تشينغ روي إلى هذا العالم ، إلا أنها شعرت أن ما مر كان سنوات .
خاصة أن ليو تشينغ روي لم ترغب أن يمر الوقت ففي الرواية كان هذا نفس الوقت و نفس الأحداث التي مهدت لموتها .
لم يكن أمر موت ليو تشينغ روي هو الذي جعلها كئيبة فقط بل كانت معرفتها بموت أشخاص آخرين .
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' على الرغم من أنهم شخصيات من رواية لكنهم يبدون أحياء للغاية .
فهم يتنفسون ، يتعبون ، يتألمون '
عند تفكيرها بهذا شعرت ليو تشينغ روي بالتعقيد خاصة أنها تعاملت مع هذه الشخصيات الخيالية بنفسها .
نظرت ليو تشينغ روي إلى سماء الليل الداكنة من نافذة غرفتها لتمسك بعد ذلك بمشعل لينير طريقها في هذا الظلام الحالك .
أثناء سيرها في الممرات الفارغة ، تمتمت ليو تشينغ روي في نفسها : لن أخسر أي شيء من المحاولة .
*****
في القصر الإمبراطوري المشرق ، الفخم و الصاخب ، كان هنالك مكان كئيب و مهجور لا يتناسب معه .
لم يكن ذلك المكان إلا القصر البارد .
في ذلك المكان الذي كان بمثابة المثوى الأخير للكثير من المحظيات و حتى الإمبراطورات في الماضي جلست إمرأتان .
كان في وجوههم نظرة البؤس الذي كان واضحا على ملابسهما القديمة و أجسادهم الهزيلة و من يرى هذا لن يصدق أن هذه الشخصيات البائسة كانتا في يوم من الأيام قرينة و إبنة الإمبراطور .
من كانتا غير القرينة شو و شين يانشياو .
عانقت شين يانشياو جسد والدتها الهزيل بإحكام في محاولة صد الرياح الباردة عنها .
فعلى الرغم من أن الجو ليس باردا كثيرا إلا أن الجدران المتهالكة للقصر البارد لم تستطع صد الرياح .
قالت شين يانشياو بصوت قلق : أمي ، أرجوك تحملي .
لقد أخبرت الخصي بحالتك و سيقوم بإبلاغ والدي بالتأكيد .
كان عيون القرينة شو فارغة عندما سمعت هذا ، فقد عرفت أن الإمبراطور كان هو السبب الرئيسي لحالتها هذه و هو لن يقوم بعلاجها .
أمسكت القرينة شو بيدي شين يانشياو بإحكام و نظرت إليها مع عيون دافئة ، قالت : أنت فتاة جيدة يانشياو إير ، أمك آسفة لأنها لم تستطع أن تجنبك هذا المصير .
فور أن سمعت شين يانشياو كلام أمها ، قالت لها مع صوت مليئ بالرفض : والدتي ، لا تقولي هذا فلا ذنب لك في شيء .
إبتسمت القرينة شو إبتسامة دافئة عندما سمعت هذا ، قالت : أنا سعيدة لأنك تظنين هذا ، و مع ذلك أرجوك ، أرجوك إذهبي من هنا .
عندما سمعت شين يانشياو طلب والدتها ، قالت و عدم الرغبة واضحة على وجهها : لا ، لن أذهب إلى أي مكان من دونك .
أنت أمي و أنا لن أتركك أبدا ، كما أن الإمبراطور لن يتركك بتأكيد فهو يحبك .
ضحكت القرينة شو بسخرية عندما سمعت هذا ، قالت : أنت إبنتي ، لكنك ساذجة .
ألم تفهمي حتى الأن أن ذلك الوغد هو السبب في حالتنا هذه .
الإمبراطور مينغ لم يحبني و لم يحبكي أيضا .
هو يحب نفسه فقط .
قالت شين يانشياو في عدم تصديق : لك ... لكن هو والدي و أنا إبنته ، من المستحيل أن يكون الأمر هكذا .
قالت القرينة شو بنبرة حزينة : أعلم أن هذا صادم بالنسبة لك يا صغيرتي و لكنه الواقع القاسي .
حتى بعد سماعها لهذا و حتى و لو كانت شين يانشياو تدرك هذا داخليا إلا أنها ما زالت عنيدة و رفضت الإلتزام بطلب والدتها ، قالت : أنا لا أستطيع تركك يا أمي ، حتى و لو كنت أنت من طلبت هذا .
كان وجه القرينة شو الشاحب حزينا و من نبرة صوتها الخافتة كان من الواضح أنها كانت تصارع ، قالت : و لكنني أخشى أن أتركك أولا ، أرجوك إفهميني صغيرتي !
عند قول القرينة شو لهذا أصبحت عيون شين يانشياو دامعة و قالت مع إرتجاف صوتها : لا ، أنت لن تذهب إلى أي مكان .
أنا لن أتركك ، إنها مجرد نزلة برد أصابتك و ستعود صحتك بعد شرب الد...
" كح "
" كح " (م/م ' صوت سعال )
ما قاطع كلمات شين يانشياو كان صوت سعال القرينة شو الحاد .
عند رؤية والدتها هكذا فتحت أعين شين يانشياو الذهبية على مصرعيها ، قالت مع التأتأة : أم ... أمي ، لماذا تسعلين دما ؟
لم تعد القرينة شو قادرة على حبس دموعها و قالت بصوت يرتجف : لم أكن أريدك أن تري هذا ، حبيبتي .
لماذا لم تتركيني ؟ هاه .
كانت شين يانشياو تدرك داخليا ما بها والدتها ، لكنها رفضت هذا رفضا قاطعًا قائلة : لا بأس ، لا تقلقي ستتحسنين قريبا بعد شرب الدواء .
أمسكت القرينة شو كتفي شين يانشياو و نظرت مباشرة في أعينها لأنها لم تستطع تحمل أمل إبنتها الذي لن يتحقق ، قالت بصوت حاد و عالي يشبه الصرير : أرجوك إفهميني ، لا يوجد أمل لي !
فحتى لو شربت الدواء و حتى لو عالجني أفضل طبيب فهو لن يستطيع شفائي .
تمتمت شين يانشياو بعدم تصديق : لماذا ، لماذا تقولين هذا ؟
إنها مجرد نزلة برد كما تعلمين .
" هيهي "
سخرت القرينة شو من شين يانشياو ، قالت لها : لا ، إنها ليست نزلة برد .
لقد سممني والدك الحبيب .
لذا أرجوك إذهبي ، أهربي قبل أن يتفرغ ذلك الوغد لك ، لإنه إن فعل فعرفي أن مصيرك لن يكون جيدا .
عند سماعها لهذا ، شعرت شين يانشياو أن كل الناس تحت السماء كانوا يسخرون منها ، قالت في نفسها ' أعلم أن أبي ليس بذلك اللطف ، و أعلم أيضا أنه حقير يفكر في مصلحته لكن أن يفعل كل هذا لشخص فنى حياته لأجله !
أن يفعل هذا بدمه ! '
كان هذا ما لم تفهمه شين يانشياو فحتى النمر الشرير لا يأكل أولاده .
سقطت الدموع في شكل خط رقيق على وجه القرينة شو و بصوت خافت ، قالت : شكرا لك يا يانشياو إير لأنك كنت إبنة صالحة .
أمك آسفة لأنها لم تستطع أن تختار أبا جيدا لك .
أمك آسفة لأنها لم تستطع حمايتك .
أمك آسفة لأنها لن تستطيع البقاء معك طويلا .
كانت شين يانشياو تشهق بالفعل بسبب البكاء فقد كانت عيناها حمراء و تدفقت الدموع بلا حساب و لا رقيب ، قالت مع صوت يرتجف : أرجوك ، لا تقولي هذا يا أمي .
الخطأ ليس خطأك و أنت لن تذهب لأي مكان .
إبتسمت القرينة شو إبتسامة خافتة عندما سمعت هذا ، فقد كانت سعيدة لأن إبنتها كانت تظن هذا عنها و مع ذلك شعرت بالعجز لأنها لم تستطع مسح دموعها أو تهدئة بكائها .
فقد شعرت القرينة شو بسائل دافئ يمر عبر كل جسمها و في مرحلة ما أصبح هذا السائل و كأنه ماء مغلي يمر عبر عروقها .
لم تمر ثواني بعد ذلك حتى ثقلت يد القرينة شو الممسكة بيد شين يانشياو و كانت جفونها مغلقة بإحكام مخفيةً لون عيونها البني الهادىء .
شعرت شين يانشياو بثقل جسد والدتها ، قالت بصوت يرتجف تغلبت عليه الشهقات : أ ... أم ... أمي ... أرجوك قول..ي شيئا ما .
أرجووووك .
بقيت شين يانشياو تعانق جسد والدتها الميت لفترة طويلة و الدموع لم تأبى التوقف ، لتسمع بعد ذلك صوت خطوات رنانة كان من الواضح أنها لم تكن تنتمي إلى الخدم أو الحراس .
نظرت شين يانشياو بطرف عينيها إلى الباب التي كان يمكن أن تريب في أي ثانية .
ليظهر في مرمى بصرها رجل يرتدي ردائا ذهبيا فخما و في عيونه الذهبية كان هنالك أثر للإشمئزاز و كأنه كان ينظر إلى الجرذان .
من كان هذا الرجل غير الإمبراطور مينغ !
عند رؤيتها له ، لم تقل شين يانشياو شيئا و حتى دموعها توقفت عن التساقط .
"هاه "
"هاهههه"
"هاهاهههههههه "
ضحكت شين يانشياو على غير المتوقع و هي ترى والدها و مع الوقت لم يستطع المرء أن يميز ما إن كان هذا صوت ضحك أو صراخ .
راقب الإمبراطور مينغ هذا بعيون باردة و كأن من ماتت لم تكن زوجته ، و كأن من كانت تصرخ بيأس لم تكن إبنته .
لينادي بعد ذلك : الخصي شياو لي زي ، أحضر هديتي .
كان الخصي سريعا و سرعان ما ألقى ثلاث أمتار من الحرير الأبيض على كل من القرينة شو و شين يانشياو .
قال الإمبراطور مينغ بصوت بارد : هذه هدية زين لكما .
أشكرا حظكما لأنكما كنتما من عائلة زين .
( م / م : الأباطرة في الصين كانوا ينادون أنفسهم بزين ، لست متأكدة تماما فربما يكون تشن ، لكنهم في كل الروايات تقريبا نادوا أنفسهم زين ، لذا سأبقى مع زين )
" تسك " شخرت شين يانشياو عندما سمعت هذا ، قالت : أي حظ هذا يا شين وانغ كاي ؟
هلا أخبرتني ؟
فهل تظن فعلا أن الميلاد في جحر الضباع و الأفاعي هو حظ .
لماذا حظي لعين هكذا إذن ؟
لماذا لدي شخص حقير ليكون والدي ؟
هاه !
ظهرت إبتسامة و لكن ليست إبتسامة على وجه الإمبراطور مينغ القديم ، قال : ما رأيك أن تسألي هذا نفسك في حياتك القادمة .
خرج الإمبراطور مينغ بعدها مع تلويحة من يده و في وجهه كان هنالك تعابير الإشمئزاز ليقول بصوت بارد إلى الخصي شياو لي زي : نظف المكان .
إنحنى الخصي شياو لي زي إلى الإمبراطور و لم ينسى قول : أمرك يا مولاي .
دخل الخصي شياو لي زي إلى الغرفة التي جلست فيها شين يانشياو و والدتها و مع دلوين في يديه قام برش المكان كله بزيت المصباح .
كان هنالك إبتسامة عميقة على وجه الخصي فقد شعر بالتفوق عند رؤية أن القرينة شو و الأميرة شين لم يكونوا بحال أفضل من الجرذان .
فبنسبة له الذي كان مجرد عبد باعه والديه لتسديد الديونهما و إخصائه في ما بعد ، كان هذا أفضل مشهد يمكن أن يراه .
فلمرء لن يرى كل يوم القرينة الإمبراطورية و الإميرة الإمبراطورية بهذه الحالة .
خاصة أنهما ولدتا بشكل نبيل ، و مع ذلك لم تكن النهاية هي نفسها البداية .
فمع مشعل في يده ، قام الخصي شياو لي زي بحرق الغرفة مع القرينة شو و شين يانشياو بداخل ليستدير بعد ذلك بإبتسامة راضية .
عند رؤية هذا ، قالت شين يانشياو بهدوء مخيف : أمي ، أنا بائسة حقا ، فحتى الخصي أصبح يسخر مني .
أليس هذا غير مقبول ؟
فجأة إبتسمت شين يانشياو إبتسامة مرعبة ، قالت : من الجيد أنك توافقينني الرأي ، يجب على ذلك الخصي أن ينال عقابه .
نظرت شين يانشياو للمرة الأخير في وجه والدتها و أمسكت بالحرير الأبيض و لفته على كلتا يديها ، قالت : أمي ، إن يانشياو إير فتاة مطيعة أليس كذلك لذا ستذهب من هنا .
تعمقت إبتسامة شين يانشياو أكثر على وجهها حتى وصلت إلى أذنيها بينما تقوست عينيها بسبب هذا على شكل هلال ، قالت : نعم ، أمي .
لن أترك أي شخص يعيش بشكل جيد بعد هذا لا تقلقلي .
كان الخصي شياو لي زي يراقب القصر البارد و هو يتحول إلى هشيم مع إبتسامة خافتة التي كانت تتعمق أكثر فأكثر حيث كان يسمع بالكاد صوتا ينادي إسمه .
و بعد مرور بعض الوقت إستطاع شياو لي زي رؤية شكل بشري وسط النيران .
عند رؤية هذا ، سخر الخصي شياو لي زي و قال في نفسه ' بائسة '
و مع ذلك كان الصوت يصبح أعلى و أعلى حتى خرجت شين يانشياو من النيران .
عند رؤيتها أصبح تعبير الخصي شياو لي زي عابسا ، فعلى عكس ما توقع أن تكون شين يانشياو مجرد جثة محترقة متحركة إلا أن النيران لم تلمس حتى شعرة واحدة من شين يانشياو .
فجاة شعر الخصي شياو لي زي بخوف شديد عندما إقتربت منه أكثر .
لم يكن هذا بسبب هالة الملك التي إنبعثت منها بل كان بسبب تعابير وجهها و هي تنادي بإسمه .
فمع إبتسامة من الأذن إلى الأذن و عيون منحنية مثل الهلال بدت شين يانشياو مثل شيطان خبيث و هي تمسك بالحرير الأبيض الملتف على يديها .
و ما أكمل مظهرها كانت النيران الحمراء العالية التي كانت ورائها حيث جعلتها تبدوا و كأنها خرجت من الجحيم .
عرف الخصي شياو لي زي أن لا شيء جيد ينتظره من وقوفه هنا و مع ذلك لم يستطع أن يتحرك شبرا واحدا و هو يرى شين يانشياو تقترب ناحيته خطوة خطوة .
لذا و لتجنب مصيرها الذي كان واضحا فعل الخصي شياو لي الشيء الذي يجيد القيام به .
ركع .
عندما لامس رأس الخصي شياو لي زي الأرض و قبل أن يقول حرفا حتى كانت شين يانشياو تقف أمامه .
و مع رجل تضغط بقوة على رأس الخصي شياو لي زي ، قالت شين يانشياو بإبتسامة : أنت مذنب !
و لكل المذنبين عقاب .
إرتجف الخصي شياو لي زي بلا حسيب و لا رقيب و مع ذلك لم يستطع قول شيء بسبب الضغط الذي جعله يبدوا مثل الحشرة .
قالت شين يانشياو مع نفس الإبتسامة المرعبة : لا شيء لقوله .
جيد !
و في حركة سريعة لفت شين يانشياو قماش الحرير الأبيض و الطويل على رقبة الخصي شياو لي زي و مع ذلك لم تستعمل كل قوتها في هذا حيث شاهدته و هو يختنق ببطأ ، ألم لم يستطع الصراخ حتى لتعبير عنه .
قالت شين يانشياو مع إبتسامة لكن ليست إبتسامة : لقد ذهب واحد منهم يا أمي .
هل أنت سعيدة ؟
إتسعت إبتسامة شين يانشياو حيث بدت و كأنها سمعت الجواب على سؤالها ، قالت : جيد .
....
( م / م : كما تلاحظون كان هذا الفصل بعنوان جنون لأنه كان بداية جنون شخصياتنا .
و سأخبركم أمرا ما فأنا لا أعلم إن لاحظتم أم لا لكن الفصل يشبه قليلا الفصول الأولى حيث تموت الشخصية الرئيسة ببرودة في القصر البارد و يعاد إحياؤها .
لكن ماذا إذا إبتعدنا عن هذا السيناريو و إنتقمنا بدون أن نموت ، ألا يبدوا هذا جيدا هههه )