حتى لو لم يكن أي أحدٍ حزينًا حقًا على موت شياو تيانياو ، إلا أنه كان هنالك جو من الإحباط و الحزن .
و في اليوم الثاني على نشر الخبر ، كان هنالك جنودٌ من الحرس الإمبراطوري محيطين بقصر شياو .
تقدم الجند المكتسي الأسود شاب ذو تعبير قاسي ، لكن هذا لم يخفي إبتسامته المريبة .
و بجانبه كان هنالك فتاتان فائقتا الجمال .
من كان هاذان الشخصان غير تشو باي و ليو وانتيغ و لي مي .
فتشو باي بطل الرواية ، و هو لن ينسى بالتأكيد أخذ حريمه معه لكل مكان .
تقدم تشو باي و دق أبواب قصر شياو ، لكن على ما يبدوا أنه إستعمل الكثير من القوة و كسر الباب في شظايا .
قال بصوت عالي : أميرة شياو أخرجي ، هذا السيد يريد رد بعض الديون .
ليسمع صوت جميل خافت يقول : أغلق فمك ، صوتك تلوث سمعي .
نظر تشو باي إلى الأمام نحو صاحب الصوت و قد كانت ليو تشينغ روي جالسة فوق الحصان تنظر إليه من الأعلى .
ظهرت إبتسامة خافتة على شفتي تشو باي ، و حتى على شفتي ليو وانتينغ .
قالت ليو وانتيغ بصوت غنجي : لقد أخطأت أيها الأخ باي ، هي ليست أميرة الأن .
هي أرملة .
أجاب تشو باي : أعلم ، أردت أن أغيظها فقط .
قالت ليو تشينغ روي بصوت بارد : ماذا تريدون ؟
قالت في نفسها ' من يهتم بما يريدون فأنا أعرف ، لكن لا يزال يجب أن أسأل '
رد تشو باي بصوت عالي ليسمعه الجميع : أنا هنا من أجل الخونة .
أعلم جيدًا يا أميرة أنك تخبئين الأميرة المقصية شين يانشياو و هذا فعل يعاقب عليه .
هذه جريمة التواطئ مع الخونة .
ناهيك عن هذا ، أنت جاسوسة يا أميرة .
لقد وجدت أدلة تدل على ذلك ، فحتى لو تزوجت الأمير شياو و ذهبت إلى المملكة الشرقية لا يزال ولائك للملكة الشمالية .
أنه أنت من سربت معلومات عن الجيش و الحملة على حد سواء .
إنه أنت سبب خسارتنا في المعركة .
قالت ليو تشينغ روي بملل : هل إنتهيت من قول الهراء .
ألست أنت من قتلت الأمير شياو ؟
بأي حق أنت تتهمني ؟
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' في الواقع ، كلانا يقول الهراء ، هو لا يهتم و أنا لا أهتم .
كل ما نريده هو أن نرى بعضنا الأخر ميتًا '
أجاب تشو باي بإبتسامة لكن ليست بإبتسامة : لكن الأمير شياو أيضًا خائن .
لقد كان يعمل طيلة هذا الوقت مع الغابة القديمة .
هو ليس من المملكة الشرقية و هو لا يعمل لأجل المملكة الشرقية .
هو جاسوس ، مثلك .
إلتفت تشو باي إلى ليو وانتيغ و لي مي و قال مازحًا : أليس هذا ثنائي جميل ؟
جاسوس و جاسوسة !
لقد خلقا لبعضهما البعض .
نظرت ليو تشينغ روي بسخرية إلى تشو باي و كأنه كان يؤدي مسرحية أمامها .
قالت : تشو باي ، أنت مخطأ في كل شيء .
خاصة عندما قلبت الأمور .
أنا لا أهتم للمملكة الشرقية ، أما المملكة الشمالية فالتذهب إلى الجحيم .
قالت ليو وانتيغ بصوت حزين : لا تقولي هكذا يا أختي ، أنت لا تزالين أمير الشمال و أنا و الأخ تشو هنا لأخذك فهؤلاء البطاطا لن يستطيعوا أن يفعلوا لنا شيئًا .
تغير تعبير الحرس الإمبراطوري عندما سمعوا هذا بينما قالت ليو تشينغ روي نفس ما قالته صاحبة الجسد الأصلي من الرواية : إذهبي للجحيم أنت و أخيك باي .
أصبحت عيون ليو وانتيغ حمراء عندما سمعت هذا و بدت و كأنها كانت حزينة من كلام أختها ، لكن داخليًا كانت غاضبة و قالت ' متى تموتين أيها اللقيطة ؟ متى ، متى ، متى ؟ '
نظرت ليو تشينغ روي بسخرية إلى ليو وانتيغ فقد عرفت في ماذا كانت تفكر ، قالت لها : لا تقلقي ، أنا لن أموت .
فجأة ، سقطت ليو وانتيغ على الأرض و بدأت ترتجف .
إرتفعت شفتي تشو باي لوهلة و من ثم عبس ليقول : وانتيغ إير ، هل أنت بخير .
لينظر بعدها بكره إلى ليو تشينغ روي و يقول : هي هكذا بسببك .
موتي أيتها الخائنة .
أثناء قوله لهذا سحب تشو باي سيفه و كان في طريقه لقطع رقبة ليو تشينغ روي بينما كانت شفتي ليو وانتينغ مرتفعتان في إبتسامة ساخرة .
الغريب في الأمر ، أنه بدل من أن تكون ليو تشينغ روي عابسة أو خائفة كانت مبتسمة مثل الحمقاء التي لا تعرف ما سيحدث .
فجأة ، طغى ظغط قوي للغاية على المنطقة جعل كل جنود الحرس الإمبراطوري يغيبون عن الوعي مع رغوة بيضاء تخرج من أفواههم .
بينما ذهب وضع ليو وانتيغ المثير لشفقة و أصبحت عابسة هي و لي مي .
كان تشو باي نفس الشيء أيضًا فقد تأثر بالضغط ، خاصة أنه كان موجهًا إليه .
قال تشو باي في نفسه ' اللعنة ، من هذا ؟ '
فمن خلال الضغط وحده عرف تشو باي أنه لن يستطيع فعل أي شيء لشخص المجهول حتى لو تدخل النظام .
ظغط تشو باي على شفتيه و هو ينظر إلى ليو تشينغ روي التي كانت تبتسم بسخرية على حالته .
لكنها سرعان ما حولت بصرها و قالت : شكرًا لك يا ملكة الغابة سو تيان فا .
لم يصدق تشو باي ، ليو وانتيغ و لا لي مي ما سمعوا حتى رأوا المرأة الجميلة التي ترتدي فستانًا أرجوانيًا ساحرًا .
كان لديها شعر أبيض طويل مع بشرة بيضاء حليبية و عيون أرجوانية مثل حجر الجشمت .
كانت تلك سو تيان فا ، ملكة الغابة القديمة .
لقد إستحقت لقبها هذا ، فحولها كان هنالك أجواء من الكرامة و الحكمة ، و لا ننسى قوتها الكبيرة التي جعلت المرء يشعر و كأنه نملة أمامها .
تقدمت ليو تشينغ روي ببطئ إلى تشو باي الراكع و كل ما سمع هو صوت خطوات الحصان الدقيقة .
توقفت ليو تشينغ روي أمام تشو باي و همست مع نبرة من السخرية : تبين أن السيناريو الذي وضعته كان خاطئًا يا تشو باي .
أنا جاسوسة للغابة القديمة و لست من أي مملكة بائسة هههه .
حظًا سعيدًا في وضع سيناريوهات في المرة القادمة .
لتذهب ليو تشينغ روي بعد ذلك وراء سو تيان فا التي كانت تطفوا في الهواء بشكل سريالي .
أثناء ذهابها لم تنسى أن تنظر إلى ليو وانتيغ و قالت بصوت خافت مع نظرات باردة : إنتظريني .
و من ثم أشارت بإبهامها إلى رقبتها و سحبته .
على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها ليو وانتيغ هذه الإشارة ، لكنها عرفت أن ليو تشينغ روي كانت تهددها بالقتل .
أصبحت عيون ليو وانتيغ حمراء بسبب الغضب و عضت شفتها السفلية و قالت في نفسها ' كيف تهددينني ؟ كيف ؟
ما أنتي إلا لقيطة لعينة ، كيف تهددينني ؟ '
نظرت لي مي إلى كل شيء بصمت و كأن كل هذا شيء لا يعنيها ، لكن فور أن إنحصر الضغط ركضت إلى تشو باي و قالت : هل أنت بخير أيها السيد الشاب ؟
أومأ تشو باي رأسه بالإيجاب لقول : هيا نذهب من هنا ، بسرعة .
فالأن ، كان هنالك نافذة حمراء أمام تشو باي .
[ دينغ : إذهب إلى المملكة الجنوبية و أحصل على شظية الشيطان ! ]
قال تشو باي في نفسه ' شكرًا لك يا ملكة الغابة ، لقد حفزت قوتك النظام لإعطائي مهمة أخرى هههههه '
....
إتبعت ليو تشينغ روي سو تيان فا حتى وصلت إلى خارج العاصمة لتقول : شكرًا لمجيئك .
أجابت سو تيان فا : لا تشكريني ، أنا لم آتي من أجلك .
أين عشبة السماء .
ردت ليو تشينغ روي : هي معي ، لكن سأعطيها لك في الغابة القديمة .
ألا تجدين هذا المكان غير مريح بعض الشيء ؟
ففي أرجاء متفرقة من الغابة كان هنالك الكثير من المزارعين المحيطين بالمكان .
قالت سو تيان فا : همهمهم ، وجهت نظر ، لكن معك أنت و الحصان لن نصل أبدًا .
لا تصرخي فقط ، حسنًا .
عند سماع هذا التعليق لم تهتم ليو تشينغ روي كثيرًا ، قالت في نفسها ' هي تطير ، لذا ستصل بسرعة بالتأكيد و سأكون أنا مجرد حمل ثقي... '
لم تكمل ليو تشينغ روي حتى التفكير عندما شعرت بنفسها تطفوا شيئًا فشيئا في الهواء ، و بعد أخذ نفس من الهواء البارد ، قالت ليو تشينغ روي في نفسها بسخرية ' لهذا طلبت مني أن لا أصرخ '
فبإستعمال قوتها ، ساعدت سو تيان فا ليو تشينغ روي على الطيران و بدأت الرحلة إلى الغابة القديمة .
كانت سو تيان فا سريعة للغاية و في ظرف يوم إستطاعت ليو تشينغ روي رؤية الغابة القديمة من بعيد .
مثل ما كان يوحي إسمها كانت عبارة عن غابة كبيرة للغاية ذات أشجار كبيرة و طويلة دائمة الخضرة .
و في الوسطها كان هنالك مدينة كبيرة للغاية بدى سكانها و كأنهم لم يعانوا أبدًا .
كانت التجارة مزدهرة و الناس سعيدة ، و لا ننسى تلك المباني و القصور الجميلة فأبسط قصر هنا أجمل من القصور الإمبراطورية للممالك الاربع مجتمعة .
في هذا المكان لم يوجد عبيد و لا حتى المتسولين .
كل هذا جعل ليو تشينغ روي تنظر إلى سو تيان فا بشكل مختلف ، قالت في نفسها ' من الرائع أن تتمكن من بناء مدينة مثل هذه '
فسو تيان فا هي حاكمة الغابة القديمة في النهاية و على مر مئات السنين لا يتذكرها أحد قامت ببناء هذا المكان .
سرعان ما وصلت سو تيان فا إلى قصرها مع ليو تشينغ روي و من دون أي تأخير ، قالت : العشبة .
أجابت ليو تشينغ روي : لقد فعلت جانبك من الإتفاق و ها هو جانبي .
بعد ذلك قامت ليو تشينغ روي بالتلويح بيدها لتظهر الكثير من الورود ذات البتلات الزغبية الشبيهة بالغيوم فوق الطاولة .
لوحت سو تيان فا بيدها هي الأخرى و وضعت الأعشاب في خاتم الفضاء .
إحتوت هذه الخواتم على مساحة في وسط الفراغ في داخلها و يكون إتساع هذه المساحات على حسب جودة حجر الطاقة الذي يدعمها فعندما تبدأ طاقة أحجار الطاقة في الإنخفاض ستبدأ المساحة بداخل الخاتم بالتقلص .
على الرغم من أن هذا حدد صلاحية الخواتم لكن هذا لم ينقص من قيمة الخواتم فقد كانت تعتبر قطع أثرية من الرتبة الأرضية .
فلصنع هذه الخواتم ، يجب على صانعها أن يكون خبيرا في مجال الفراغ و لا ننسى أنه لم يكن من السهل الحصول على أحجار الطاقة فحتى في الممالك الأربعة لم تكن شائعة .
ناهيك عن أحجار الطاقة فحتى صانعوا هذه الخواتم لم يعودوا موجودين ، لذا من كان يمتلك مثل هذه الخواتم لم يكن بالتأكيد شخصا عاديا .
بعد أخذها لعشبة السماء ظهرت إبتسامة خافتة على وجه سو تيان فا و قالت : هنا ينتهي إتفاقنا و بالنسبة إلى شظية القانون من الميراث فجنود القوات الخاصة يحرصونها .
ظمت ليو تشينغ روي يديها و قالت بإمتنان : شكرًا لمساعدتك .
قالت سو تيان فا : بعد هذا تفترق طرقنا يا أميرة ، في حالتك لا أظن أنك ستعيشين جيدًا في الخارج لذا أبواب الغابة القديمة مفتوحة لك دائمًا بما أنك جاسوسة لنا هههه.
شكرت ليو تشينغ روي سو تيان فا لتستدير بعد ذلك و تغادر .
نظرت سو تيان فا بتمعن لها ، قالت في نفسها ' أيها الغائب ، أنا أعتني بأمانتك '
عند الخروج من عند سو تيان فا تنهدت ليو تشينغ روي بتعب ، قالت في نفسها ' لقد إنتهى هذا '
ففي هذا الوقت من الرواية كانت ليو تشينغ روي ميتة لكنها الأن حية و السبب الكبير لهذا يعود إلى سو تيان فا .
فكرت ليو تشينغ روي ' سبب سهولة المرور من هذه العقبة هو القوة و لا شيء غيرها ، ففي حالتي الأن أنا لا أستطيع حتى الهروب ناهيك عن إخضاع تشو باي بهذه الطريقة '
بعد هذا لم يخطر بذهن ليو تشينغ روي إلا لون شعر سو تيان فا الأبيض و لم تستطع إلا تذكر سطور من الرواية .
* الأبيض دليل على اليأس و الألم و المعانات ، الحزن ، الإحباط و الكئابة .
عندما يشعر المرء بكل هذه المشاعر يصبح لون شعره هكذا *
قالت ليو تشينغ روي في نفسها ' هذا يعني أن سو تيان فا شعرت بكل هذا و عانت كثيرًا في حياتها .
لكن ...
من يهتم بما حدث معها ، لدي عمل و يجب أن أقوم به '
...
كانت رحلة الخروج من الغابة القديمة إلى الحدود الشمالية الشرقية طويلة و مرهقة كثيرًا .
فهذه المرة لا توجد سو تيان فا لطيران بليو تشينغ روي طوال الطريق .
لكن ليو تشينغ روي لم تكن تهتم بكل هذا على أي حال فأثناء سفرها كانت تستغل هذا لتدريب جسدها و الأن كانت ترى الأبنية القديمة لما تبقى من ميراث السماء .
و حول الميراث كان هنالك جيش صغير يحرسه ، لكن ليو تشينغ روي لم تكن مهتمة بكل هذا فقد كانت تنظر إلى الارض التي مازالت آثار المعركة موجودة فيها حتى الأن .
كانت بعض الأراضي لا تزال متشبعة بالدماء بينما إنتشرت الجثث المتعفنة هنا و هناك .
قالت في نفسها ' لقد مت هنا إذن '
فليو تشينغ روي لا تستطيع أن تنسى بالتأكيد أن شياو تيانياو قد مات ميتة بائسة على هذه الأرض .
تنهدت ليو تشينغ روي بحزن لتضرب سوط الحصان بقوة و تنطلق بأقصى سرعة ناحية الميراث .
إعترض طريقها بعض الرجال لكن فور أن أرتهم الشارة الباردة قاموا بالإعتذار و الإبتعاد عن الطريق .
أثناء إتجاه ليو تشينغ روي ناحية الخيمة التي توسطت المكان لمحت لين تشوجيو لتتجه لها .
عند رؤية ليو تشينغ روي ، لم تبتسم لين تشوجيو إبتسامتها المعتادة بل قالت : لقد ماتوا حقًا .
لم يتبقى منهم شيء حتى .
تنهدت ليو تشينغ روي بتعب ، و لم تعرف ما تقول فليس لديها الكلمات ، قالت في نفسها ' لا تعني إستطاعتي التعامل مع موتهم أن لين تشوجيو تستطيع '
لذا كل ما إستطاعت ليو تشينغ روي فعله هو النزول من حصانها و معانقة لين تشوجيو لدعمها معنويًا .
فجأة سمع صوت قوي : من أنت ؟
إستدارت ليو تشينغ روي لترى رجلًا ذا بنية جسم قوية يقف أمامها ، كانت حوله هالة ثقيلة تثبت مدى خبرته في الحروب و المعارك .
كان لرجل شعر بني مع تعبيرٍ صارم و عيون سوداء تستطيع إختراق المرء .
أجابت ليو تشينغ روي بإسمها .
فور أن سمع الرجل عن هوية ليو تشينغ روي أعطى قوسًا خفيفًا مع التعريف بإسمه : أدعى مو تشينغ ، قائد القوات الخاصة .
لقد طلب مني الجنرال أن أتبعك ، أحميك لذا سأكون طوع أمرك .
إبتسمت ليو تشينغ روي إبتسامة خافتة و قالت : شكرًا لك .
يمكنك أن تقف ، ليس من الظروري أن تنحني في كل مرة تراني يا مو تشينغ .
قال مو تشينغ : نعم ، إنه ظروري .
هذا دليل على إحترامي .
أجابت ليو تشينغ روي : أن ينحني لي الناس لا يعني أنهم يحترمونني بل يخافونني ، فالبنسبة لي الإحترام يكون عندما تخاطبني و أنت تنظر في عيناي .
يمكنك الوقوف ، هذا أمر .
إلتزم مو تشينغ بأمر ليو تشينغ روي و نظر إليها ، عند هذا قالت ليو تشينغ روي : هكذا أفضل .
يمكنك أن تكمل عملك .
بعد رحيل مو تشينغ ، سألت ليو تشينغ روي لين تشوجيو : أين شين يانشياو ؟
فقبل مجيء تشو باي ، كانت ليو تشينغ روي قد طلبت منهم الذهاب إلى هنا .
لكن شين يانشياو غير موجودة حتى .
إبتسمت لين تشوجيو بتعب و قالت : لقد جنت أكثر ، فمنذ مجيئنا إلى هذا المكان و هي تمسك برأسها لإغلاق أذنيها و الصراخ .
و كل ما تقوله هو : أصمتوا ، أصمتوا و كأنها تسمع أصواتًا عالية طيلة الوقت .
تنهدت ليو تشينغ روي بتعب ، قالت : ترى ما بها .
فكرت ' في الرواية أكملت جنونها بسبب تشو باي لكن الأن ما هو السبب ؟ '
لكن الأن لم تكن أولوية ليو تشينغ روي معرفة حالة شين يانشياو او مواسات لين تشوجيو و لا حتى الإهتمام بالقوات الخاصة .
فالأن كانت متجهة ناحية الغرفة التي بها شظية جوهرة الروح .
كان الباب مكسورًا بالفعل مع وجود أحجار باهتة التي كانت في يوم من الأيام أحجار الطاقة .
توسطت الغرفة شظية جوهرة الروح طافية .
هذه المرة لم تهتم ليو تشينغ روي بقراءة إشعارات النظام و أمسكت بجوهرة الروح مباشرة .
مثل المرات السابقة سقطت ليو تشينغ روي نائمة بينما كانت ذاتها في الفضاء الروحي تكتسب معارف القوانين حول موهبة الختم .
إستيقظت ليو تشينغ روي بعد عدت ساعات ، لتقول : نافذة النظام .
...
[ دينغ ]
...
{ الإسم : ليو تشينغ روي }
...
{ قوة الجسد : 99 }
...
{ الطاقة التشي : 268 }
...
{ مستوة الزراعة : لورد قتالي }
...
{ الموهبة الفطرية ( مستيقظة ) : الختم .
إكتساب خمسة و عشرون بالمئة من المعلومات الرئيسية لفهم الموهبة}
...
{ المهارات :
_ المرحلة الأساسية لمهارة ختم السماء
_ مهارة ألف سنة من الزراعة }
_ مهارة الإمتصاص الثابت .
_ مهارة تنقية المشوب .
....
{ الحالة : إنسان عادي }
....
عند رؤية هذه البيانات ، قالت ليو تشينغ روي في نفسها '
الأن و مع طاقة كافية سأستطيع صنع مصفوفات و أختام أثناء القتال لكن نسبة خمسة و عشرون ! فقط !
لا يزال الطريق طويل .
كما أنني حاليًا لا أعرف أين توجد باقي المواريث '
بعد هذا خرجت ليو تشينغ روي من الميراث و شرعت بالعودة إلى الغابة القديمة .
هذه المرة لم تعد وحدها و إنما تبعها جنود القوات الخاصة ، لين تشوجيو و شين يانشياو .
....
مفاجئة ، هههه .
المهم كنت أكتب سطر في كل ليلة و هذا هو الفصل .
ستلاحظون سرعة في الأحداث لأنني أشعر أنها بطيئة للغاية .
و بالنسبة لنشر فإذا كان هنالك فصل في الشهر سيكون هذا جيد .